
رؤية الأمور من منظور متفائل تعزز الصحة النفسية
يعتبر التفكير الإيجابي أسلوب حياة وممارسة نفسية تعتمد على رؤية الأمور من منظور متفائل، حتى في الأوقات الصعبة. إنه طريقة للتركيز على الحلول بدلاً من الغرق في المشاكل، والاعتراف بالفرص بدلاً من التركيز على التحديات. ويرتبط هذا النوع من التفكير بشكل وثيق بالصحة النفسية، حيث أظهرت الدراسات أن الأشخاص الذين يتبنون نهجًا إيجابيًا في التفكير يتمتعون بصحة نفسية أفضل، مستويات أقل من التوتر، وقدرة أكبر على التعامل مع الأزمات.
التفكير الإيجابي لا يعني تجاهل المشكلات أو العيش في حالة من الإنكار، بل هو طريقة لتوجيه العقل نحو الجوانب الإيجابية في الحياة حتى عندما تكون الأمور صعبة. يتطلب التفكير الإيجابي نظرة متفائلة تجاه الأحداث والتحديات، ويعزز الأمل بأن الأمور ستتحسن مع الوقت والمثابرة.
التفكير الإيجابي هو تركيز الانتباه على الجوانب الإيجابية للأحداث بدلاً من التركيز على السلبيات، بالإضافة إلى الإيمان بأن التحديات يمكن أن تكون فرصًا للتعلم والنمو، وكذلك الاعتراف بأن الفشل جزء من النجاح وأن الأخطاء هي خطوات على الطريق نحو التطور.
ولهذا فالتفكير الإيجابي يساعد على:
1- التقليل من مستويات التوتر والقلق، حيث يركز الشخص على الحلول بدلاً من الوقوف عند المشاكل. عندما يواجه الشخص تحديًا، يساعده التفكير المناسب في التحول من مشاعر القلق والخوف إلى مشاعر الثقة والقدرة على التغلب على الموقف.
2- كما أنه يعزز الثقة بالنفس، فعندما يركز الشخص على جوانب النجاح والأمور الإيجابية في حياته، يزداد لديه شعور الثقة بالنفس، من خلال توجيه العقل للتركيز على النجاحات بدلاً من الفشل.
3- التفكير الإيجابي يساعد في تحسين الحالة المزاجية بشكل عام. الأشخاص الذين يمارسون هذا النمط من التفكير يواجهون اليوم بتفاؤل وإيجابية، مما يقلل من فرص الوقوع في حالات الاكتئاب أو الانغماس في المشاعر السلبية، العقل المتفائل قادر على رؤية الجانب الجيد من الحياة حتى في الأوقات الصعبة.
4- يزيد من القدرة على التكيف مع التحديات والمواقف الصعبة هي جزء أساسي من الصحة النفسية، حيث إن الأشخاص الذين يتبنون التفكير الإيجابي لديهم قدرة أكبر على التعامل مع الصعوبات، حيث يرونها كفرص للتعلم والتطور بدلاً من أن تكون عوائق غير قابلة للتغلب عليها.
5- التفكير الإيجابي ليس مفيدًا فقط للفرد نفسه، بل يؤثر أيضًا على العلاقات الاجتماعية، الأشخاص المتفائلون يملكون قدرة أكبر على بناء علاقات صحية ومستدامة، حيث يجذبون الآخرين إليهم بسبب طاقتهم الإيجابية وقدرتهم على النظر إلى الجوانب الإيجابية في الحياة.
❚ التفكير الإيجابي
1- الإنسان الناجح هو الذي يغلق فمه قبل أن يغلق الناس آذانهم ويفتح أذنيه قبل أن يفتح الناس أفواههم.
2- لا تدع لسانك يشارك عينيك عند انتقاد عيوب الآخرين فلا تنس أنهم مثلك لهم عيون وألسن.
3- تستغرق مناقشة المسائل التافهة وقتاً طويلاً لأن بعضنا يعرف عنها أكثر مما يعرف عن المسائل الهامة.
4- إذا كان لديك رغيفان فـكُل أحدهما وتصدق بالآخر.
5- عندما يمدح الناس شخصاً، قليلون يصدقون ذلك وعندما يذمونه فالجميع يصدقون.
6- لا يوجد رجل فاشل ولكن يوجد رجل بدأ من القاع وبقى فيه.
❚ همسات
- ينبغي احترام مشاعر الأبناء، فهم كيان مستقل، لهم مشاعرُ تختِلف عن مشاعرنا.
- جاهدْ نفسك لتُسمِع أبناءك أحسن وأجمل وأطيب الكلمات، واحتسب الأجر في ذلك.
- إن أبناءك هُم أحقُّ الناس بالرفق واللين والرحمة والمحبة والوفاء والصدق والعدل والإحسان.
- ينبغي أن تتقبل أبناءك على ما هُم عليه، ثم تتأهل بالقراءة والاستماع والسؤال والاستشارة.
- تقبلُ مشاعرِ الأولاد يجعلهم مُستعدين لقبول تلك الحدود التي تريد أن يقفوا عندها.
- من آفات التربية الاستعجالُ، والصابرون هم الفائزون.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العرب القطرية
منذ 2 أيام
- العرب القطرية
مستشارك النفسي: كيف أتعامل مع الناس؟
د. العربي عطاء الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. دكتور مادري ليش الناس تتغير علي فجأة بدون سبب تعبت اني ابرر لهم ومحد يفهمني وفي اخير يحظروني وانا اللي اتعب نفسيا وصعب علي انسى كلام قالواله لي سوا خير أو شر وكلما اتذكر ترجع نفسيتي تتعب من جديد ابي اتخلص من ذا شيء مني قادرة الين متى يوجعو لي قلبي ويحرقوه هم يعيشو مبسوطين وأنا اتعذب. أختكم: عبير. الإجابة: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أختي السائلة عبير حفظكِ الله ورعاكِ، وقوى إيمانك وعزيمتك، كما أشكركِ على تواصلك معنا. اعلم أنك تحتاجين إلى أن تقدري ذاتك، ومعرفة الإنسان لقدر نفسه هي منبع ثقته، وتقدير الذات هو عملية ديناميكية لما يجري في العقل والجسد من عمليات، وما يقوم به الإنسان من تصرفات وسلوك. وهذه السلوكيات التي تصدر منك يبدو أن الأفكار السلبية قد طغت عليك وأخذت حيزاً كبيراً في تفكيرك، ولم تتركي مجالاً للأفكار الإيجابية، وهذا ما يؤدي بك إلى العزلة والضعف وعدم القدرة على مواجهة الآخرين، وتتأثر من أي انتقاد. أولاً وقبل كل شيء يجب عليك أن تعطي لذاتك الحق، وتعرف قيمتها، وهذا التقدير لابد أن يكون عالياً حتى تتغلب على الحساسية المفرطة، وهناك خطوات من خلالها تستطيع أن ترفعي من شأن ذاتك. ويجب أن تعلمي أيضا أن إدراك رضا الناس غاية لا تدرك فمهما فعلت فلن تستطيعي إرضاء الجميع، ولهذا عليك أولا بالعمل على إرضاء الله سبحانه وتعالى، ثم الاهتمام بنفسك وعدم إهمالها ولا تنظري للآخرين، وإياك أن تصغري من نفسي فأنت أقوى من ذلك. ولهذا فأنا أذكرك بخطوات تكون سندا لك في حياتك وتبعد عنك القلق والتوتر وهي: 1- يجب أن تعلم أنك مؤمن بالله، فإن الطاقة الإيمانية هي ذلك النور الإلهي العجيب الذي إن استعنت به فلن يخذلك، وهذا النور هو الذي يمدك بالقوة الجسمانية في بدنك والسعة في رزقك والبركة في حياتك، ويزودك باليقين والثقة بالنفس والطمأنينة والراحة النفسية والسعادة الأبدية، وإذا أردت أن تعرف مقامك عند الله، فانظر بم استعملك وعلى ماذا أقامك؟ 2- أن تسيطري على انفعالاتك ومشاعرك عندما تواجهك الصعوبات والمخاطر والمشاكل. 3- أن تكوني متوازنة في حياتك: لا يطغى جانب على جانب، لا إفراط ولا تفريط، وإنما تميل إلى البساطة في كل شيء وتبتعدي عن التعقيد، وتحاولي أن تهتمي بالتمارين الرياضية وتعتني بصحتك الجسمية. 4 - يجب أن تكوني حيوية، وعندك عزيمة وقدرة على مواجهة أي شيء، وتحبين العمل ولديك الحماس والدافعية والميل إلى التغيير والتطوير، ويجب أن يكون هدفك في الحياة واضحاً لا غموض فيه. 5- تميزي بالصراحة ووضوح الحديث. 6- يجب أن تكوني إيجابية متفائلة، بعيدة عن الإحباط واليأس، وتحاولي دائماً أن تقبلي على تصميم الحياة، ولا تضعف أمام المشاكل. 7- كوني اجتماعية، وابتعدي عن العزلة والانطوائية، وحاولي أن تستمعي إلى الآخرين وتؤثري فيهم وتتأثر بهم، وتحب الخير للجميع، ولا تجزعي من انتقادات الآخرين أو تغيرهم عليك فهذه هي سنة الحياة. 8 - اعملي على تطوير ذاتك دائماً، فطوري من أفكارك ولا تبقي سجينة الأفكار السلبية، تطلعي دائماً إلى النجاح وارتقِ سلم المجد. 9- وأقول لك أختي الفاضلة أتركي دائماً باب الأمل مفتوحاً ولا تيأسي وأبعدي عنك التوتر والإحباط، واعلمي أن الفرج يأتي مع الكرب، وأن مع العسر يسرا. وبالله التوفيق.


العرب القطرية
منذ 2 أيام
- العرب القطرية
رؤية الأمور من منظور متفائل تعزز الصحة النفسية
د. العربي عطاء الله يعتبر التفكير الإيجابي أسلوب حياة وممارسة نفسية تعتمد على رؤية الأمور من منظور متفائل، حتى في الأوقات الصعبة. إنه طريقة للتركيز على الحلول بدلاً من الغرق في المشاكل، والاعتراف بالفرص بدلاً من التركيز على التحديات. ويرتبط هذا النوع من التفكير بشكل وثيق بالصحة النفسية، حيث أظهرت الدراسات أن الأشخاص الذين يتبنون نهجًا إيجابيًا في التفكير يتمتعون بصحة نفسية أفضل، مستويات أقل من التوتر، وقدرة أكبر على التعامل مع الأزمات. التفكير الإيجابي لا يعني تجاهل المشكلات أو العيش في حالة من الإنكار، بل هو طريقة لتوجيه العقل نحو الجوانب الإيجابية في الحياة حتى عندما تكون الأمور صعبة. يتطلب التفكير الإيجابي نظرة متفائلة تجاه الأحداث والتحديات، ويعزز الأمل بأن الأمور ستتحسن مع الوقت والمثابرة. التفكير الإيجابي هو تركيز الانتباه على الجوانب الإيجابية للأحداث بدلاً من التركيز على السلبيات، بالإضافة إلى الإيمان بأن التحديات يمكن أن تكون فرصًا للتعلم والنمو، وكذلك الاعتراف بأن الفشل جزء من النجاح وأن الأخطاء هي خطوات على الطريق نحو التطور. ولهذا فالتفكير الإيجابي يساعد على: 1- التقليل من مستويات التوتر والقلق، حيث يركز الشخص على الحلول بدلاً من الوقوف عند المشاكل. عندما يواجه الشخص تحديًا، يساعده التفكير المناسب في التحول من مشاعر القلق والخوف إلى مشاعر الثقة والقدرة على التغلب على الموقف. 2- كما أنه يعزز الثقة بالنفس، فعندما يركز الشخص على جوانب النجاح والأمور الإيجابية في حياته، يزداد لديه شعور الثقة بالنفس، من خلال توجيه العقل للتركيز على النجاحات بدلاً من الفشل. 3- التفكير الإيجابي يساعد في تحسين الحالة المزاجية بشكل عام. الأشخاص الذين يمارسون هذا النمط من التفكير يواجهون اليوم بتفاؤل وإيجابية، مما يقلل من فرص الوقوع في حالات الاكتئاب أو الانغماس في المشاعر السلبية، العقل المتفائل قادر على رؤية الجانب الجيد من الحياة حتى في الأوقات الصعبة. 4- يزيد من القدرة على التكيف مع التحديات والمواقف الصعبة هي جزء أساسي من الصحة النفسية، حيث إن الأشخاص الذين يتبنون التفكير الإيجابي لديهم قدرة أكبر على التعامل مع الصعوبات، حيث يرونها كفرص للتعلم والتطور بدلاً من أن تكون عوائق غير قابلة للتغلب عليها. 5- التفكير الإيجابي ليس مفيدًا فقط للفرد نفسه، بل يؤثر أيضًا على العلاقات الاجتماعية، الأشخاص المتفائلون يملكون قدرة أكبر على بناء علاقات صحية ومستدامة، حيث يجذبون الآخرين إليهم بسبب طاقتهم الإيجابية وقدرتهم على النظر إلى الجوانب الإيجابية في الحياة. ❚ التفكير الإيجابي 1- الإنسان الناجح هو الذي يغلق فمه قبل أن يغلق الناس آذانهم ويفتح أذنيه قبل أن يفتح الناس أفواههم. 2- لا تدع لسانك يشارك عينيك عند انتقاد عيوب الآخرين فلا تنس أنهم مثلك لهم عيون وألسن. 3- تستغرق مناقشة المسائل التافهة وقتاً طويلاً لأن بعضنا يعرف عنها أكثر مما يعرف عن المسائل الهامة. 4- إذا كان لديك رغيفان فـكُل أحدهما وتصدق بالآخر. 5- عندما يمدح الناس شخصاً، قليلون يصدقون ذلك وعندما يذمونه فالجميع يصدقون. 6- لا يوجد رجل فاشل ولكن يوجد رجل بدأ من القاع وبقى فيه. ❚ همسات - ينبغي احترام مشاعر الأبناء، فهم كيان مستقل، لهم مشاعرُ تختِلف عن مشاعرنا. - جاهدْ نفسك لتُسمِع أبناءك أحسن وأجمل وأطيب الكلمات، واحتسب الأجر في ذلك. - إن أبناءك هُم أحقُّ الناس بالرفق واللين والرحمة والمحبة والوفاء والصدق والعدل والإحسان. - ينبغي أن تتقبل أبناءك على ما هُم عليه، ثم تتأهل بالقراءة والاستماع والسؤال والاستشارة. - تقبلُ مشاعرِ الأولاد يجعلهم مُستعدين لقبول تلك الحدود التي تريد أن يقفوا عندها. - من آفات التربية الاستعجالُ، والصابرون هم الفائزون.

العرب القطرية
٠٢-٠٨-٢٠٢٥
- العرب القطرية
راحة البال.. كنز ثمين
-A A A+ راحة البال.. كنز ثمين راحة البال كنز ثمين ومن أهم النعم التي يمنّ الله بها على عباده، ولها تأثير إيجابي على الصحة الجسدية والنفسية والعلاقات الاجتماعية.. وتعني الهدوء النفسي والسلام الداخلي، حيث يشعر الفرد بالطمأنينة والسكينة وعدم القلق، وهي حالة من الرضا والقناعة والاستقرار العاطفي. الحياة مليئة بالضغوط والمشكلات اليومية التي يجب التعامل معها بإيجابية، والبعد عن القلق والخوف والأحاسيس السلبية التي تؤدي إلى الاضطرابات النفسية كتذبذب الاستقرار والحزن وغيره، وامتلاك القدرة على التحكم السليم في العوامل الخارجية، والتعامل مع الآخرين بوسطية، وبالتالي سلامة التوافُق النفسي والاجتماعي. من علامات راحة البال الشعور بالسعادة الداخلية، والتوافق والتسامح تجاه الذات، وإعطاؤها قدرها، والقدرة على استغلال الخبرات الإيجابية اليومية بشكل فاعل؛ ما يفتح آفاقًا جديدة، ويتيح الفرص لاكتساب الخبرات والمعارف المختلفة، وزيادة مستوى الوعي والاستقرار، فراحة البال تُعبّر عن النفس المطمئنة المتكاملة بسلوكها الفطري، بالإضافة إلى التفاعل مع المؤثرات المادية والمعنوية وانسجامها مع المشاعر بطريقة متناغمة. راحة البال مطلب مهم للتعايش السليم للفرد مع نفسه ومع مجتمعه، ومن الأمور التي تُساعد في ذلك: الإقرار بحدود القدرات، والرضا والسير في الحياة على هذا الأساس، وعدم تقليد الآخرين الذين يمتلكون قدرات عالية أو ظروفًا اقتصادية أفضل؛ حتى لا يقود ذلك للفشل والإحباط، فيعيش الفرد في حالة من البؤس والتعاسة. ومن الأمور المساعدة أيضا التعبير عن المشاعر الإيجابية تجاه الآخرين، وإبداء الحب والتعبير عنه في أي مكان وزمان، والاعتذار عند الوقوع في الخطأ؛ حتى يخرج الشخص من دائرة تأنيب الضمير وجلد الذات، ويترك أثرًا إيجابيًّا في نفوس الآخرين تجاهه، بالإضافة إلى التسامح، فالعفو عمن أخطأ يريح الفرد من أعباء البغضاء وما يتبعها، والابتعاد عن العادات السلبية، وعدم ترقّب الأخبار السيئة والعيش في حالة من الخوف من المجهول. وكذلك ترسيخ الإيمان بالله وبالقضاء والقدر، وأداء جميع الفروض والابتعاد عن جميع النواهي، والتقرُّب إلى الله بالأعمال الصالحة. القرآن الكريم كلُّه خير وفضل، وقراءته سبب من أسباب راحة البال واطمئنانِ القلبِ، فقد قال تعالى: {الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ}. وقال عز وجل: {هُوَ الَّذِي أَنزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَّعَ إِيمَانِهِمْ وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا}، وعلى الإنسان أن يعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه، وما أخطأه لم يكن ليصيبه، وأنه تعالى أرحم به من نفسه ومن والديه، وأن اختيار الله له خير من اختياره لنفسه. @