
باحث: إسرائيل تسعى لضربة استباقية ضد إيران وأمريكا من بيدها مفتاح الحل
قال الدكتور جمال عبد الجواد، مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، إن إسرائيل تنظر إلى الضربة الاستباقية ضد إيران باعتبارها ضرورة استراتيجية لحرمان طهران من استكمال برنامجها النووي، أو على الأقل تأخيره لمدة عشر سنوات.
وأوضح "عبد الجواد"، في حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع عبر قناة TeN، مساء الثلاثاء، أن مفتاح الموقف الراهن لا يزال بيد الولايات المتحدة الأمريكية، فهي التي بدأت مرحلة التصعيد، لكنها غير قادرة على إنهاء الحرب بالشكل الذي ترغبه، ما لم تتدخل عسكريًا بصورة مباشرة، وبالاعتماد على وسائل قادرة على استهداف المنشآت النووية الإيرانية المحصنة تحت الأرض.
حرية الوصول للمعلومة تصنع الفارق
وأشار إلى أن أحد أهم أسباب تفوق إسرائيل في التخطيط والتحرك، هو قدرتها العالية على جمع وتحليل المعلومات، حيث لا توجد تابوهات أو خطوط حمراء تعيق الباحثين والمفكرين عن تحليل المجتمع أو السياسة العامة، بعكس ما هو شائع في المجتمعات العربية التي تعاني من غياب حرية البحث وندرة الوصول إلى المعلومات، ما يعوق الفهم الحقيقي للأحداث وصنع السياسات.
من رفض سلام السادات يقبل الآن بما هو أدنى
وفي قراءة للمشهد السياسي الإقليمي، قال عبد الجواد إن الأطراف التي رفضت اتفاقية السلام التي عقدها الرئيس الراحل أنور السادات مع إسرائيل، تحت دعاوى الحفاظ على الكرامة، تجد نفسها اليوم مضطرة للقبول بـ"تسويات مهينة" لا تحفظ كرامة ولا تحقق مصالح، في إشارة إلى مواقف كل من إيران وحزب الله.
ختامًا، شدد مستشار مركز الأهرام على أن المنطقة تمر بلحظة فارقة وخطيرة، تتطلب واقعية سياسية وشجاعة في مواجهة التحديات، خاصة مع تصاعد احتمالات الحرب المفتوحة وما تحمله من تداعيات استراتيجية على الأمن الإقليمي والدولي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الفجر
منذ 4 ساعات
- بوابة الفجر
عادل حمودة يفجر مفاجأة عن أسوأ عملية فساد حدثت في مصر بعهد مبارك
كشف الكاتب الكبير عادل حمودة، رئيس مجلس تحرير صحيفة الفجر، عن أسوأ عملية فساد حدثت في مصر بعهد الرئيس الأسبق حمد حسني مبارك، علي يد شخص مؤثرة في المجتمع اليهودي وهو أحمد الزيات أو ما يعرف باسم إفرايم ديفيد الزيات. وأوضح "حمودة" خلال برنامجه "حقك تعرف" المذاع علي صفحته الرسمية عبر يوتيوب أنه قرأ في كتاب اسمه "لماذا تفشل الأمم "من تأليف اثنين من أساتذة الاقتصاد في الولايات المتحدة الأمريكية داروين اسيموغلو وأيضا جيمس روبنسون هؤلاء الاثنين في الفصل الثالث تحدثوا عن هذه القضية المثيرة للدهشة، القضية تتحدث عن مصري اسمه أحمد الزيات وهو من عائلة شهيرة جدا، فجده أحمد حسن الزيات كان كاتبا وأديبا وصاحب مجلة ثقافية مهمة جدا اسمها مجلة 'الرسالة'، أما والده كان علاء الزيات وكان الطبيب الخاص للرئيس الراحل محمد السادات. وتابع: "درس أحمد الزيات في الجامعة الأمريكية وتخرج في نفس دفعة جمال مبارك بعام 1984، وكان صديقا لجمال مبارك، لافتا إلى أن جمال مبارك سافر إلى لندن أما أحمد الزيات فسافر إلى الولايات المتحدة الأمريكية ودرس في جامعة "يشيفا "وهناك التقى بفتاة يهودية اسمها جوانا روبينسكي، الغريب أنه قرر أنه يغير اسمه ليصبح اسما يهوديا، معلقا:'ما نعرفش هو غير الاسم ولا غير الديانة ولا غير الاثنين لكن أحمد الزيات أصبح اسمه أفرايم ديفيد الزيات". وأكمل: "أحمد الزيات كان لديه شركة استبلاط الخيل اسمها استبلاط الزيات، وكان عنده حصان يعتبر واحد من أهم الجياد في العالم، وكسب ٱكثر من مسابقة دولية، وكتب عنه كثيرا، وكان بجانب ذلك كان يعمل علي المضاربة على العقارات ولكن شركة الزيات للعقارات وشركة الزيات للاستبلاط أفلست. وأكمل:" رجع تاني باسمه الإسلامي أحمد الزيات لكي يشتري شركة الأهرام للمشروبات التي تقدم أنواع من المشروبات الكحلية، وكانت معروفة في ذلك الوقت"، منوها بٱنه كان هناك تجاه للدولة المصرية في ذلك الوقت لخصخصة الشركات، وكان على رأس هذه السياسة جمال مبارك، الذي كان رئيسا للجنة السياسات في الحزب الوطني وكان حاوله عدد كبير جدا من رجال أعمال". واستطرد قائلا:" نقدر نقول إنه كان هناك 32 رجل أعمال هم الذين كسبوا من عملية الخصخصة، وبعد أن كان هناك احتكار لبعض الشركات من الدولة أصبح الاحتكار موجود عند الأفراد، وعرضت شركة الأهرام للمشروبات بمبلغ 440 مليون جنيه، منوها بأن الشركة عرضت علي ثلاثة من رجال الأعمال وحصل عليها أحمد الزيات وهو مفلس بسبب نفوذه مع صديقه جمال مبارك٠ وأكمل: "الزيات لم يكن لديه 440 مليون جنيه، ولذلك تم تخفيض السعر دون أي إعلان إلي 70مليون جنيه وصدرت تعليمات إلي البنوك بالموافقة علي منح أحمد الزيات قروضا بلا أي ضمانات ليحصل على 70 مليون جنيه"، مشير ا إلي ان ٱ تم التحقيق مع عاطف عبيد رئيس الحكومة في ذلك الوقت بعد ثورة يناير. وأوضح:" الدكتور عاطف عبيد الذي تولي واتم الصفقة عندما كان وزيرا لقطاع الأعمال، ثم أصبح رئيسا للحكومة، وعقب 25 يناير تم محاكمة عاطف عبيد على هذا الموضوع وعلى موضوعات أخرى ودفع مبلغ من المال تعويضًا ودفعه الورثه لأنه توفى". وأشار إلي أن أحمد الزيات اشترى شركة ثانية أيضًا للمشروبات، لافتا إلي أنه باع الشركتين وكسب في الشركة الأولي مليار وثلاثة من عشرة وحقق ربح يصل ل 596% خلال خمس سنوات في حالة لم تحدث من قبل، معلقا: 'باع كل حاجة اللي ما دفعش فيها حاجة وحول المليارات اللي كسبها إلى الولايات المتحدة الأمريكية ورجع تاني يتاجر في الخيول ويبدأ بشركة كبيرة اكتر للاستبلاط كان متفائل جدًا على حد قوله بأنه بيتفائل باليهودية'. ولفت إلي أنه في صفحات الجرائد اليهودية كان باستمرار هناك باب ثابت يتحدث عن الشخصيات المؤثرة في المجتمع اليهودي، وكثيرا ما كانت شخصية أحمد الزيات أو أفرايم تأتي بهذه الصفحات.


بوابة الفجر
منذ 5 ساعات
- بوابة الفجر
المستشار محمود فوزي: الحكومة ستوفر وحدات بديلة عقب تحرير العلاقة الإيجارية لهذه الفئات
أعلن المستشار محمود فوزي، وزير الشؤون القانونية والنيابية والتواصل السياسي، أن الحكومة أقرت آلية جديدة لضمان البديل السكني للمضارين من تعديلات قوانين الإيجار، استنادًا إلى نتائج الحوار المجتمعي وتوجيهات القيادة السياسية بمراعاة الجوانب الاجتماعية والإنسانية. مشروع القانون الجديد وأكد "فوزي"، في اتصال هاتفي مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع عبر قناة TeN، مساء الثلاثاء، أن مشروع القانون الجديد ينص صراحة على أحقية الفئات المتضررة في الحصول على وحدة سكنية بديلة من الوحدات المتاحة للدولة. وأشار إلى أنه سيتم إطلاق منصة إلكترونية مخصصة للتقديم، وفقًا لقواعد وشروط خاصة تختلف تمامًا عن المعايير المعمول بها في برامج الإسكان الاجتماعي، نظرًا لاختلاف طبيعة الفئة المستهدفة. الفئات المستحقة وأوضح أن القانون الجديد حدد الفئات المستحقة للحصول على البديل القانوني الإلزامي، وفي مقدمتهم المستأجر الأصلي وغالبًا ما يكون من كبار السن، بالإضافة إلى زوجه ووالديه ممن امتد إليهم عقد الإيجار. وأكد أن هذا التخصيص قد يكون بنظام الإيجار أو التمليك، وفقًا لحالة كل أسرة. الدولة سبّاقة في الحلول ولفت إلى أن الدولة سبق وأن أنهت أزمة العشوائيات من تلقاء نفسها دون أي التزام قانوني، ونقلت سكانها إلى مساكن حضارية متكاملة المرافق بأسعار رمزية، وهو ما يُعد مؤشرًا واضحًا على جدية الحكومة في معالجة الأزمات السكنية بشكل متوازن وإنساني. وقال: "إذا كانت الدولة قد تدخلت بنفسها لحل أزمة العشوائيات، فمن الطبيعي أن يكون هناك حرص أكبر على حفظ حقوق المواطنين المقيمين في وحدات قانونية منذ عقود". آلية إنسانية وعادلة وأشار الوزير إلى أن هذه الآلية الجديدة تعكس حرص الحكومة على عدم الإضرار بالفئات الضعيفة نتيجة التعديلات التشريعية، مؤكدًا أن الدولة تسعى لإحداث توازن حقيقي بين تصحيح العلاقة الإيجارية وضمان الحق في السكن الآمن والمناسب لكل مواطن. وتُعد هذه الخطوة واحدة من أهم مخرجات جلسات الحوار المجتمعي التي أقامها مجلس النواب في الأشهر الماضية، والتي ساهمت في توجيه مشروع القانون نحو مراعاة العدالة الاجتماعية والاستقرار الأسري.


بوابة الفجر
منذ 5 ساعات
- بوابة الفجر
باحث: إسرائيل تسعى لضربة استباقية ضد إيران وأمريكا من بيدها مفتاح الحل
قال الدكتور جمال عبد الجواد، مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، إن إسرائيل تنظر إلى الضربة الاستباقية ضد إيران باعتبارها ضرورة استراتيجية لحرمان طهران من استكمال برنامجها النووي، أو على الأقل تأخيره لمدة عشر سنوات. وأوضح "عبد الجواد"، في حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع عبر قناة TeN، مساء الثلاثاء، أن مفتاح الموقف الراهن لا يزال بيد الولايات المتحدة الأمريكية، فهي التي بدأت مرحلة التصعيد، لكنها غير قادرة على إنهاء الحرب بالشكل الذي ترغبه، ما لم تتدخل عسكريًا بصورة مباشرة، وبالاعتماد على وسائل قادرة على استهداف المنشآت النووية الإيرانية المحصنة تحت الأرض. حرية الوصول للمعلومة تصنع الفارق وأشار إلى أن أحد أهم أسباب تفوق إسرائيل في التخطيط والتحرك، هو قدرتها العالية على جمع وتحليل المعلومات، حيث لا توجد تابوهات أو خطوط حمراء تعيق الباحثين والمفكرين عن تحليل المجتمع أو السياسة العامة، بعكس ما هو شائع في المجتمعات العربية التي تعاني من غياب حرية البحث وندرة الوصول إلى المعلومات، ما يعوق الفهم الحقيقي للأحداث وصنع السياسات. من رفض سلام السادات يقبل الآن بما هو أدنى وفي قراءة للمشهد السياسي الإقليمي، قال عبد الجواد إن الأطراف التي رفضت اتفاقية السلام التي عقدها الرئيس الراحل أنور السادات مع إسرائيل، تحت دعاوى الحفاظ على الكرامة، تجد نفسها اليوم مضطرة للقبول بـ"تسويات مهينة" لا تحفظ كرامة ولا تحقق مصالح، في إشارة إلى مواقف كل من إيران وحزب الله. ختامًا، شدد مستشار مركز الأهرام على أن المنطقة تمر بلحظة فارقة وخطيرة، تتطلب واقعية سياسية وشجاعة في مواجهة التحديات، خاصة مع تصاعد احتمالات الحرب المفتوحة وما تحمله من تداعيات استراتيجية على الأمن الإقليمي والدولي.