هيئة الدواء: توفير 400 مستحضر جديد بنسبة 10% من إجمالى المتداول بالسوق
وتابع الدكتور أسامة حاتم خلال فعاليات المؤتمر الصحفى المنعقد الأن بالهيئة، أنه لا يمكن تصدير أى مستحضر الي الخارج إلا بعد سد احتياجات السوق المحلي.وكان قال الدكتور على الغمراوي رئيس هيئة الدواء المصرية، إنه تم مد مبادرة جمع الأدوية منتهية الصلاحية لمدة شهرين لتحقيق كامل أهداف خطة سحب الأدوية منتهية الصلاحية من الصيدليات.وأضاف الدكتور على الغمراوى، رئيس هيئة الدواء أنه تم اقرار نظام محدث لتسجيل الدواء وموحد ECTD .ومن جانبة قال الدكتور تامر الحسينى نائب رئيس هيئة الدواء إن الهيئة أصدرت النسخة ال5 من الدستور الدوائى وتابع : الدستور الدوائى مرجعية لتسجيل الدواء والتعامل معه وقال : هناك طفرة في التحول الالكترونى وهو ما اتاح توافر الدستور الدوائى المحدث على منصات الهيئة .

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الأهرام
منذ ساعة واحدة
- بوابة الأهرام
التعقيم.. حل مثالي لمواجهة الحيوانات الضالة.. فوائد اقتصادية وبيطرية
شهدت الفترة الأخيرة تزايد الشكاوى من انتشار الكلاب الضالة في الشوارع والبحث عن وسائل بيطرية للحد من انتشارها. موضوعات مقترحة تكلف الحيوانات الضالة خزانة الدولة 1.2 مليار جنيه سنويًا، لشراء أمصال لعلاج المواطنين الذي يتعرضون للعقر ولمنع انتشار مرض السعار. وترى الدكتورة أميرة الخياط، أخصائي طب وجراحة الحيوانات الأليفة، أن تعقيم القطط والكلاب الحل الأمثل وهو إجراء طبي وقائي يهدف إلى تحسين جودة حياة الحيوان وصاحبه، وليس نوعًا من القسوة أو الحرمان كما يعتقد البعض. وأوضحت أن التعقيم هو عملية جراحية بسيطة تتم تحت تخدير كامل، وتشمل إزالة الأعضاء التناسلية (الرحم والمبيضين في الإناث، أو الخصيتين في الذكور)، ويُراعى فيها التعقيم الطبي الدقيق ومتابعة الحالة بعد العملية. وأشارت الخياط إلى أن تعقيم الإناث قبل أول دورة شبق يقلل بنسبة تصل إلى 95% من خطر الإصابة بأورام الثدي، ويحميها من أمراض الرحم مثل "البيومترا"، وهي عدوى قاتلة إذا لم تُعالج. كما يساهم تعقيم الذكور في الوقاية من سرطان الخصيتين وأمراض البروستاتا، ويحد من السلوكيات غير المرغوبة كالرش والتجول. وفيما يتعلق بتأثير التعقيم على سلوك الحيوان، نفت الخياط حدوث تغييرات جوهرية، موضحة أن التغيرات تقتصر على انخفاض بسيط في النشاط نتيجة توازن الهرمونات، ويمكن التحكم به من خلال التغذية السليمة والمشي اليومي. وشددت في ختام حديثها على أن التعقيم ليس إلزاميًا، بل هو قرار مبني على التوعية الطبية، وأن دوره الأساسي هو الحماية والوقاية، وليس الرفاهية أو التحكم في غرائز الحيوان، مختمة: التعقيم ليس رفاهية… بل حماية.


المصري اليوم
منذ 2 ساعات
- المصري اليوم
تحتاج لعلاج بـ100 مليون جنيه.. مدرس يستغيث لعلاج ابنته من مرض ضمور العصب الشوكي النادر ببورسعيد
أطلق مواطن بورسعيدي يعمل معلم لغة إنجليزية، اليوم الخميس، صرخة استغاثة للمسؤولين وكل من بيده المساعدة، من خلال «المصري اليوم»، لتوفير العلاج اللازم لابنته الرضيعة «فرح»، المصابة بمرض ضمور العصب الشوكي العضلي النادر من الدرجة الأولى. ناشد والد الطفلة «فرح»، البالغة من العمر 5 أشهر ونصف، بسرعة فتح حساب لاستقبال التبرعات لعلاج ابنته الوحيدة، والذي تبلغ تكلفته 2 مليون دولار، بما يعادل حوالي 100 مليون جنيه مصري. وقال رامز حسام، في لقاء خاص مع «المصري اليوم» عبر الإنترنت، بخاصية البث المباشر بالصفحة الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «اكتشفت مرض ابنتي منذ حوالي شهر ونصف، كانت حينها تبلغ من العمر 4 أشهر، عندما لاحظت والدتها عدم حركتها بالشكل الطبيعي مثل باقي الأطفال في عمرها. وحينما توجها لطبيب الأطفال للفحص الطبي، لاحظ الطبيب بعض الأعراض وطالبهما بعمل أشعة وتحاليل طبية لمعرفة التشخيص الصحيح». وأشار والد «فرح» إلى أنه منذ ولادتها شعروا بوجود شيء غير طبيعي؛ لأن تطور حركتها لم يكن بالشكل الطبيعي، ومكثوا حوالي أكثر من شهر يحاولون الوصول إلى التشخيص الصحيح، حتى تم التأكد من إصابتها بمرض الضمور في العصب الشوكي العضلي النادر. وأوضح أن ابنته ليس لديها الجين المسؤول عن بناء ونمو العضلات وحركتها، ويسمى جين SMN1 ، بسبب طفرة جينية، ووظيفته تشمل جميع عضلات الجسد، والعلاج الخاص به عبارة عن حقنة ثمنها يقارب 100 مليون جنيه مصري. وأوضح أن ابنته فرح تم تحويلها إلى لجنة عليا تابعة للتأمين الصحي، والتي أكدت إصابتها بالمرض، وأنه بسبب الارتفاع في سعر العلاج لم يعد يتم توفيره من الدولة. وطالب بفتح حساب رسمي بإشراف من وزارة التضامن، لجمع التبرعات لسرعة توفير ثمن العلاج، مشيرًا إلى أن كلما مرت الأيام بدون علاج، كلما ازدادت حالتها خطورة. وأكد أنها تعاني من مشكلة في التنفس، ولا تستطيع تحريك عنقها أو رجليها، وتواجه صعوبة في تحريك الذراعين، موضحًا أنها تتلقى الآن علاجًا مؤقتًا كمسكن لحالتها، حتى لا تتعرض لمضاعفات وتظل على قيد الحياة، بتكلفة 80 ألف جنيه كل 44 يومًا. وحذر من أنه إذا لم تتناول العلاج، سوف تتدهور حالتها، وقد يؤدي ذلك إلى وفاتها. واختتم حديثه قائلًا: «أرجو من المسؤولين تسريع وتيرة الإجراءات، واعتبار حالة فرح استثنائية، لتظل ابنتي على قيد الحياة وإنقاذها من هذا المرض الخطير».

مصرس
منذ 2 ساعات
- مصرس
بعد جمع 106 ملايين جنيه لحالة الطفل علي.. ما مرض الضمور العضلي الشوكي؟ (أعراضه وأنواعه)
في لفتة إنسانية مؤثرة، لقيت قصة الطفل «علي» المصاب بمرض ضمور العضلات الشوكي تفاعلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، بعدما أثارت حالته تعاطف الآلاف من المواطنين، لتنجح حملة التبرعات التي أُطلقت لعلاجه، في جمع 106 ملايين جنيه مصري وهي القيمة المطلوبة لتغطية نفقات العلاج. ما مرض ضمور العضلات الشوكي؟يعد ضمور العضلات الشوكي (SMA) حالة وراثية نادرة تصيب الأعصاب المسؤولة عن التحكم في حركة العضلات، وفي هذه الحالة، لا تعمل الخلايا العصبية الحركية الموجودة في النخاع الشوكي بالشكل السليم، فلا تصل الإشارات التي يرسلها الدماغ إلى العضلات، مما يؤدي إلى ضعفها وتدهورها تدريجيًا، إلى أن تصاب بالضمور.وبحسب موقع «betterhealth»، فإن المرض يؤثر على عضلات مختلفة في الجسم، من بينها عضلات الكتفين والوركين والظهر، وهي من أكثر المناطق تأثرًا، إلى جانب العضلات المسؤولة عن التغذية والبلع، وكذلك العضلات المشاركة في التنفس والسعال، مما يجعل المصاب أكثر عرضة للإصابة بالتهاب رئوي ومشاكل في الجهاز التنفسي، وتجدر الإشارة إلى أن حواس الشخص المصاب وقدراته العقلية لا تتأثر.يصيب ضمور العضلات الشوكي طفلًا واحدًا تقريبًا من بين كل 6000 مولود، ويحمل نحو واحد من كل 40 شخصًا نسخة من الجين المسبب للمرض، رغم أنهم لا تظهر عليهم أي أعراض، ويطلق عليهم «الناقلون الوراثيون».حتى الآن، لا يوجد علاج نهائي لهذا المرض، لكن الأبحاث الجارية تشير إلى وجود علاجات واعدة في طور التجارب السريرية.يحدث ضمور العضلات الشوكي نتيجة خلل في جين يعرف باسم «العصبون الحركي للبقاء» SMN1، ويملك كل إنسان نسختين من هذا الجين، واحدة من كل من الوالدين، وعندما يرث الشخص نسختين متغيرتين من هذا الجين، يصاب بالمرض، وهو ما يعرف بالوراثة الجسدية المتنحية، وعادة لا تظهر أي أعراض على الوالدين الناقلين للمرض.علامات وأعراض ضمور العضلات الشوكيتتنوع علامات وأعراض ضمور العضلات الشوكي وفقًا لعمر ظهورها وشدتها، وتنقسم إلى عدة أنواع:النوع صفر:يظهر قبل الولادة، ويُعد نادرًا جدًا وشديد الخطورة، إذ يولد الطفل بحالة ضعف شديدة ويواجه صعوبات في التنفس، وغالبًا ما لا يعيش سوى أشهر قليلة.النوع الأول:يعرف أيضًا بضمور العضلات الشوكي الرضعي أو مرض فيردينج-هوفمان، وتبدأ أعراضه في الظهور منذ الولادة وحتى عمر ستة أشهر، ويعد من أكثر الأنواع حدة، غالبًا ما يعاني الأطفال من ترهل وصعوبة في الحركة والتنفس والأكل، ومع غياب العلاج، نادرًا ما يتجاوز عمرهم السنتين، إلا أن العلاجات الحديثة ساهمت في تحسين فرص البقاء وجودة الحياة.النوع الثاني:يبدأ بين عمر 6 و18 شهرًا، يستطيع الأطفال الجلوس دون دعم، لكنهم لا يستطيعون المشي، وتتراوح شدته بين متوسطة وشديدة.النوع الثالث:يعرف أيضا بمتلازمة كوجلبيرج-ويلاندر، ويظهر ما بين 18 شهرًا وحتى أواخر المراهقة، يستطيع الأطفال المشي بشكل مستقل، لكنهم يعانون من ضعف العضلات والسقوط المتكرر، وهو أقل الأنواع حدة بين الأطفال.النوع الرابع:يظهر في مرحلة البلوغ بعد سن 35، ويتطور ببطء على مر السنين، وقد لا يدرك الشخص إصابته به إلا بعد سنوات من بدء الأعراض.من أبرز مضاعفات المرض الإصابة المتكررة بعدوى الجهاز التنفسي، لا سيما في الحالات الحادة التي قد تؤدي إلى الوفاة نتيجة الإصابة بالالتهاب الرئوي، كما يواجه المصابون صعوبة في التغذية، وقد يحتاجون إلى أنابيب تغذية، بالإضافة إلى مشكلات مثل تقلص العضلات والجنف (انحناء العمود الفقري).