logo
«ترميز» المالية مُمكّن للنمو الصناعي في السعودية

«ترميز» المالية مُمكّن للنمو الصناعي في السعودية

الشرق الأوسطمنذ 7 ساعات

يشهد القطاع الصناعي في السعودية نمواً متسارعاً مدفوعاً برؤية السعودية 2030، التي جعلت الصناعة من الركائز الأساسية لبناء اقتصاد متنوع ومستدام.
ووفقاً لبيانات وزارة الصناعة والثروة المعدنية، بلغ عدد المصانع العاملة في البلاد حتى نهاية مارس (آذار) 2025 أكثر من نحو 12 ألف مصنع، في مؤشر واضح على توسّع القاعدة الصناعية وزيادة جاذبية المملكة للاستثمارات الصناعية النوعية.
وفي هذا الإطار، مثّل أسبوع الرياض الدولي للصناعة 2025 منصة متكاملة لتسليط الضوء على فرص التطوير الصناعي، وتبادل الخبرات، وعرض أحدث التقنيات في مجالات التصنيع والتحول الرقمي وسلاسل الإمداد.
وقد شارك في الحدث أكثر من 520 جهة عارضة من 20 دولة، واستقطب أكثر من 25 ألف زائر من الخبراء والمستثمرين وصنّاع القرار في القطاع، مما يجعله أحد أكبر التجمّعات الصناعية في المنطقة.
وتأتي مشاركة شركة ترميز المالية في هذا الحدث ضمن التزامها بدورها مُمكّناً للقطاع الصناعي في المملكة عبر حلول تمويلية شرعية ومرنة، تُساهم في دعم العمليات التشغيلية والتوسعية للمنشآت الصناعية بمختلف أحجامها، وتساعدها على تحقيق أهدافها بكفاءة واستدامة.
ترميز المالية مؤسسة مالية، مصرّحة من هيئة السوق المالية ومتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية. تقدّم الشركة حلولاً مبتكرة للتمويل بالدين مخصصة لقطاع الأعمال، إلى جانب منصّة استثمارية تمكّن المستثمرين من الوصول إلى فرص استثمارية في الصكوك الإسلامية.
ومن خلال تطوير سوق أدوات الدين في المملكة، تساهم ترميز في تعزيز الاستقرار المالي للشركات، وتوسيع الخيارات الاستثمارية المتاحة، بما ينعكس إيجاباً على النمو الاقتصادي المستدام.
تقدّم «ترميز المالية» منتجات تمويل مخصصة تلائم احتياجات القطاع الصناعي بمختلف مراحله.
ويأتي هذا التوجه انطلاقاً من إيمان الشركة بأهمية تمكين المنشآت الصناعية من الوصول إلى التمويل بطريقة أكثر كفاءة وابتكاراً.
وتحرص «ترميز المالية» على بناء بيئة تمويلية تدعم الابتكار وتتيح للمصانع تحقيق أهدافها بمرونة واستدامة، ما ينعكس إيجاباً على تعزيز مكانة الصناعة السعودية في الأسواق المحلية والدولية.
وقد شهد جناح «ترميز المالية» تفاعلاً واسعاً خلال مشاركتها في أسبوع الرياض الدولي للصناعة، حيث تمّت زيارة الجناح من قِبل سعادة وكيل وزارة الصناعة والثروة المعدنية للتطوير الصناعي المهندس عبد العزيز بن ماجد الأحمدي، وجرى خلالها استعراض الحلول التمويلية التي تقدمها «ترميز المالية» للمنشآت الصناعية الباحثة عن فرص نمو وتوسّع فعّال.
وقال المهندس ناصر بن بسام السعدون، الرئيس التنفيذي لشركة ترميز المالية: «يشهد القطاع الصناعي في المملكة تحولاً نوعياً يعكس الرؤية الوطنية الطموح نحو بناء اقتصاد متنوع ومستدام.
ويُعد أسبوع الرياض الدولي للصناعة منصة استراتيجية لتبادل الخبرات، واستكشاف الفرص، والاستماع لتطلعات المصانع الوطنية.
من هذا المنطلق، نحرص في ترميز المالية على القيام بدورنا كمُمكّن مالي لهذا التوجه، عبر تقديم حلول تمويلية شرعية ومرنة تُصمّم لتواكب احتياجات المصانع وتساهم في تسريع الإنتاج وتحقيق النمو المستدام».
وفي ظلّ ما تشهده المملكة من نمو متسارع في عدد المشاريع والمنشآت، تؤكد «ترميز المالية» التزامها بدورها بوصفها مُمكّناً مالياً يواكب الطموح الوطني، ويُساهم بفاعلية في بناء اقتصاد متنوع ومستدام.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مناقشات السوق السعودي ليوم الأربعاء 21 مايو 2025
مناقشات السوق السعودي ليوم الأربعاء 21 مايو 2025

أرقام

timeمنذ 32 دقائق

  • أرقام

مناقشات السوق السعودي ليوم الأربعاء 21 مايو 2025

أنهى مؤشر السوق السعودي جلسة أمس الثلاثاء على ارتفاع بنسبة 0.3 % ليغلق عند 11438 نقطة (+ 33 نقطة)، وبتداولات بلغت قيمتها الإجمالية نحو 4.9 مليار ريال. وفيما يخص الأسواق العالمية.. انخفض مؤشر داو جونز الصناعي، أمس، بنسبة 0.27% أو ما يعادل 114 نقطة إلى 42677 نقطة عند الإغلاق. وفي سوق النفط.. انخفضت العقود الآجلة لخام برنت القياسي تسليم يوليو بحوالي 0.24% أو ما يعادل 16 سنتاً إلى 65.38 دولار للبرميل. هذه المدونة وضعت لتسجيل ملاحظاتكم وآرائكم حول السوق وتوقعاتكم لهذا اليوم... مع تمنياتنا للجميع بالتوفيق.. للاطلاع على مفكرة السوق السعودي

الأسواق الآسيوية تنتعش رغم وجود مخاوف من التوترات الجيوسياسية
الأسواق الآسيوية تنتعش رغم وجود مخاوف من التوترات الجيوسياسية

الاقتصادية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الاقتصادية

الأسواق الآسيوية تنتعش رغم وجود مخاوف من التوترات الجيوسياسية

ارتفع النفط بعد تقرير لـ "سي إن إن" أفاد بأن معلومات استخباراتية أمريكية، تشير إلى أن إسرائيل تستعد لتنفيذ ضربة على منشآت إيران النووية، كما صعدت أسهم آسيا. في المقابل تراجعت العقود الآجلة لمؤشري "إس آند بي 500" و "ناسداك 100" في تداولات آسيا 0.1%، مقلصة بعضا من خسائرها السابقة خلال اليوم، كما ارتفع كل من الفرنك والين باعتبارهما من الأصول الآمنة، وارتفعت الأسهم الآسيوية 0.5%. التوترات الجيوسياسية قد تزيد من الضغوط على الأسواق التي شهدت هدوء مؤخرا بعد شهر من الاضطرابات التي تسبب بها هجوم الرسوم الجمركية الذي شنه الرئيس الأمريكي دونالد ترمب. بعد أن أنعشت المفاوضات التجارية بين أمريكا والصين التفاؤل، يبحث المستثمرون الآن عن مؤشرات حول ما إذا كان هذا الصعود في الأسهم سيستمر. ويقترب مؤشر "إس آند بي 500" من مستويات يعتبرها بعض المحللين الفنيين مؤشراً على ارتفاع مفرط. محفزات جديدة كبير محللي الأسواق في "كابيتال كوم" كايل رودا كتب "الأسواق متعطشة لمحفزات جديدة تزيد من شهية المخاطرة"، مضيفا "التدفق المنتظم للأنباء المتعلقة بالتجارة تراجع كثيراً، والولايات المتحدة لم تُظهر مؤشرات واضحة بشأن وجود اتفاقات أو مفاوضات حالية". شهدت أسعار النفط تقلبات كبيرة منذ الأسبوع الماضي نتيجة الأخبار المتضاربة حول مصير المحادثات بين إيران والولايات المتحدة، والتي قد تمهد الطريق لعودة كميات أكبر من النفط إلى السوق، في وقت يتوقع فيه وجود فائض في المعروض في وقت لاحق من هذا العام. من شأن أي هجوم إسرائيلي أن يعطل هذا التقدم ويزيد من حدة التوترات في الشرق الأوسط، الذي يوفّر نحو ثلث إمدادات النفط العالمية، وأدت التوترات إلى زيادة الطلب على الأصول الآمنة في تداولات آسيا المبكرة، ما دفع مؤشر الدولار إلى التراجع. خفوت بريق الدولار رئيس استراتيجية العملات الأجنبية في "ويستباك بنك" ريتشارد فرانولوفيتش قال "فقد الدولار بريقه كأصل احتياطي آمن لا يُنازع"، مضيفا "هذه الاضطرابات الجيوسياسية الدورية ستظهر بشكل أوضح في العملات البديلة مثل الين والفرنك في المستقبل". أوضح محللو "مورجان ستانلي" أن ضعف الدولار وانخفاض أسعار الفائدة سيساعدان أسواق الأسهم الآسيوية. وارتفع مؤشر "مورغان ستانلي آسيا-باسيفيك" بنسبة 0.5% يوم الأربعاء، بدعم من شركات التكنولوجيا مثل "تايوان سيميكوندكتور مانيوفاكتشيورينغ"، والشركات المالية مثل مجموعة "ميزوهو" المالية. في الوقت ذاته قال رئيس الفيدرالي في سانت لويس ألبرتو موسالم، إن الرسوم الجمركية قد تثقل كاهل الاقتصاد الأمريكي وتضعف سوق العمل، موضحا أن الفيدرالي قادر على تقديم "استجابة متوازنة" تجمع بين استقرار التضخم وتوفير الوظائف، طالما أن توقعات الأمريكيين بشأن الأسعار المستقبلية تظل ضمن هدف البنك البالغ 2%. ارتفعت عوائد سندات الخزانة الأميركية طويلة الأجل يوم الثلاثاء، حيث سلطت مفاوضات الميزانية الأميركية المتعثرة الضوء على تنامي الإنفاق والعجز، مما دفع المتداولين إلى تكثيف رهاناتهم على مزيد من الارتفاع في العوائد. يشعر ترمب بالإحباط من مطالب رفع الحد الأقصى لخصم الضرائب المحلية وضرائب الولايات، بحسب مسؤول في الإدارة الأميركية، ما يشير إلى احتمال وجود طريق مسدود، في وقت يسعى فيه الجمهوريون لتمرير مشروع قانون ضخم لخفض الضرائب. تصاعد الدين الأمريكي يتزايد إقبال المتداولين على الرهانات التي تتوقع صعودا حادا في عوائد سندات الخزانة الأميركية طويلة الأجل، بسبب القلق من تصاعد الدين والعجز الحكومي. ومن بين أبرز هذه الرهانات توقعات ببلوغ عائد السندات لأجل 10 سنوات مستوى 5%. وفي اليابان، وجهت سوق السندات الحكومية إنذاراً للبنك المركزي، مفاده أن تقليص مشتريات السندات يجب أن يتم بحذر شديد، واتضح هذا التحدي الأسبوع الجاري، إذ أحجم المستثمرون عن المشاركة في مزاد للسندات الحكومية، ما أدى إلى ارتفاع حاد في العوائد، في وقت يستعد فيه المشاركون في السوق لاجتماع بنك اليابان الذي سيناقش خطط تقليص برنامج شراء السندات.

رئيس البنك الإسلامي للتنمية يؤكد زيادة في اعتمادات البنك التمويلية للعام (2024)
رئيس البنك الإسلامي للتنمية يؤكد زيادة في اعتمادات البنك التمويلية للعام (2024)

الرياض

timeمنذ ساعة واحدة

  • الرياض

رئيس البنك الإسلامي للتنمية يؤكد زيادة في اعتمادات البنك التمويلية للعام (2024)

أكد معالي رئيس البنك الإسلامي للتنمية الدكتور محمد الجاسر، أن إجمالي اعتمادات البنك التمويلية للعام (2024)، بلغت أكثر من (13) مليار دولار أمريكي، بزيادة فاقت (12%) مقارنة بالعام السابق، مما يعكس التزام مجموعة البنك بتقديم حلول سريعة وفعالة لمواجهة الأزمات والتحديات الطارئة. وأوضح معاليه في تصريح صحفي، على هامش فعاليات الاجتماعات السنوية (2025) لمجموعة البنك بالجزائر، ، أن إجمالي المبالغ المصروفة في عام (2024) تجاوزت (9) مليارات دولار لتنفيذ المشاريع، أي نحو (70%) من الاعتمادات، مما يدل على حرص مجموعة البنك على تحويل الالتزامات إلى إنجازات واقعية. وفي إطار تركيز البنك على القطاعات الحيوية، أكد الجاسر، تخصيص (1.5) مليار دولار لدعم قطاع النقل، إدراكًا لدوره المحوري في تحفيز النمو وتيسير الربط الإقليمي، واعتماد نحو ملياري دولار لقطاع الزراعة في عام (2024)، فيما حاز قطاع الطاقة تمويلًا قدره (918) مليون دولار، إسهامًا من البنك في بناء أنظمة لطاقة مستدامة ومتكاملة. وكشف عن اعتماد المؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص (663) مليون دولار من أجل دعم القطاع الخاص في البلدان الأعضاء وتعزيز دوره في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، كما تجاوزت اعتمادات المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة (7) مليارات دولار، في حين بلغت قيمة الأعمال التي أَمَّنتها المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات نحو (13) مليار دولار. وأفاد معاليه أن مجموعة البنك عززت شراكاتها الإستراتيجية لتحقيق أثرٍ تنموي أعمق وأكثر استدامة، وطوّرت منظومة الحوكمة، واعتمدت أساليب تمويل مبتكرة تستند إلى مبادئ التمويل الإسلامي، التي تشكل رافعة حقيقية لسد فجوة التمويل في كثير من البلدان. وأشار إلى التصنيف الائتماني الممتاز للبنك (AAA) من قبل وكالة "فيتش"، مبينًا أن البنك واصل تعزيز حضوره الفاعل في أسواق رأس المال العالمية بإصدار صكوك عالية التصنيف (AAA).

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store