logo
116 قتيلاً في غزة.. ورئيس الوزراء الفلسطيني يطالب بجهود دولية مكثفة لوقف المجاعة

116 قتيلاً في غزة.. ورئيس الوزراء الفلسطيني يطالب بجهود دولية مكثفة لوقف المجاعة

عكاظمنذ 3 أيام
فيما أكدت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة ارتفاع قتلى القصف الإسرائيلي منذ الساعات الأولى من فجر اليوم (السبت) إلى 116 قتيلاً بينهم 38 من طالبي المساعدات، دعا رئيس وزراء فلسطين محمد مصطفى لتكثيف الجهود الدولية لوقف المجاعة بالقطاع وفتح جميع المعابر لإدخال المساعدات الإنسانية.
وشدد مصطفى خلال لقائه في رام الله بممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الجديد جاكو سيليرز على أهمية «الضغط الدولي لفتح كافة معابر غزة لإدخال المساعدات بما يلبي الاحتياجات الطارئة، ووقف المجاعة المتصاعدة»، مطالباً بضرورة تعزيز التعاون مع المؤسسات الإغاثية الدولية وغرفة العمليات الحكومية لتنسيق جهود الإغاثة.
من جهة أخرى أكدت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة ارتفاع ضحايا القصف الإسرائيلي منذ الساعات الأولى فجر اليوم وحتى الآن إلى 116 قتيلاً بينهم 38 من طالبي المساعدات الإنسانية، مشيرة إلى أن عدداً من الضحايا ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات وعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم حتى اللحظة.
وأكدت الوزارة أن حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع المحاصر ارتفعت إلى 58765 قتيلاً، و140485 مصاباً منذ السابع من أكتوبر من عام 2023، مشيرة إلى أن الزوارق الحربية أطلقت النيران بشكل كثيف على الصيادين داخل البحر في ميناء غزة البحري واعتقلت عدداً منهم.
وأفاد شهود عيان بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي نسفت مباني سكنية غربي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، فيما ذكر مجمع ناصر الطبي أن الطفل يحيى النجار من سكان مدينة خان يونس توفي نتيجة سوء التغذية.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن جيش الاحتلال اغتال مدير شرطة النصيرات بالمحافظة الوسطى العقيد عمر سعيد عقل، بغارة جوية استهدفت منزله في بلدة الزوايدة وسط القطاع ظهر اليوم ما أدى إلى مقتل 11 من أفراد عائلته كانوا برفقته داخل المنزل، كما استهدفت مسيّرات الاحتلال خيام النازحين في منطقة المواصي غربي خان يونس ما أدى لمقتل شخص و15 إصابة.
بالمقابل، أقر جيش الاحتلال بإصابة ضابط وجندي في معارك جنوبي قطاع غزة، وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية فإن مصدراً عسكرياً أكد أن الضابط والجندي أصيبا في انفجار عبوة ناسفة في عربتهما.
وطالبت عائلات الأسرى الإسرائيليين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالكف عن التسبب في انهيار المفاوضات وإعادة أبنائهم ووقف الحرب، مؤكدة أن وقف الحرب هو السبيل الوحيد لعودة المحتجزين، والرئيس الأمريكي دونالد ترمب يدرك ذلك لكن نتنياهو يتهرب منه.
واتهمت العائلات نتنياهو بالانتقائية وتسييس قضية الأسرى، داعية إياه ألا يسمح بانهيار مفاوضات الدوحة، وأن يمنح فريقه تفويضاً بإنهاء الحرب وإعادة جميع المحتجزين وتجاهل الوزيرين المتطرفين سموتريتش وبن غفير.
أخبار ذات صلة
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أكثر من 100 منظمة غير حكومية تحذر من "مجاعة جماعية" بغزة
أكثر من 100 منظمة غير حكومية تحذر من "مجاعة جماعية" بغزة

العربية

timeمنذ 3 ساعات

  • العربية

أكثر من 100 منظمة غير حكومية تحذر من "مجاعة جماعية" بغزة

حذّرت أكثر من 100 منظمة غير حكومية الأربعاء من خطر تفشي "مجاعة جماعية" في قطاع غزة المدمر من جراء الحرب المتواصلة فيه منذ أكثر من 21 شهراً. وقالت المنظمات غير الحكومية ومن بينها "أطباء بلا حدود"، و"منظمة العفو الدولية"، و"أوكسفام إنترناشونال" وفروع عديدة من منظمتي "أطباء العالم" و"كاريتاس" إنه "مع انتشار مجاعة جماعية في قطاع غزة، يعاني زملاؤنا والأشخاص الذين نساعدهم من الهزال"، وفق فرانس برس. العرب والعالم الأونروا: سكان غزة يتعرضون لإغماءات بسبب الجوع الشديد كما دعت في بيانها المشترك إلى وقف فوري لإطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس، وفتح كل المعابر البرية للقطاع، وضمان التدفق الحر للمساعدات الإنسانية إليه. كذلك أضافت أنه "خارج قطاع غزة مباشرة، في المستودعات - وحتى داخله - لا تزال أطنان من الغذاء ومياه الشرب والإمدادات الطبية ومواد الإيواء والوقود غير مستخدمة، في ظل عدم السماح للمنظمات الإنسانية بالوصول إليها أو تسليمها". "قتل أكثر من ألف" يأتي هذا البيان غداة اتهام المفوضية العليا للأمم المتحدة لحقوق الإنسان الجيش الإسرائيلي بقتل أكثر من ألف شخص عند نقاط توزيع المساعدات في غزة منذ نهاية مايو، غالبيتهم كانوا قرب مواقع تابعة لـ"مؤسسة غزة الإنسانية"، وهي منظمة تدعمها الولايات المتحدة وإسرائيل. من جانبه أعلن مجمع الشفاء الطبي الثلاثاء أن 21 طفلاً توفوا في غزة خلال الساعات الـ72 الماضية "بسبب سوء التغذية والمجاعة"، مع بلوغ الكارثة الإنسانية التي يعانيها سكان القطاع مستويات غير مسبوقة وتحذير الأمم المتحدة من أن "المجاعة تقرع كل الأبواب". اتهام حماس بـ"نهب المساعدات" في المقابل تتهم إسرائيل حماس باستغلال معاناة المدنيين، لا سيما عبر نهب المساعدات الإنسانية من أجل إعادة بيعها بأسعار باهظة أو عبر إطلاق النار على منتظري هذه المساعدات. كما تؤكد السلطات الإسرائيلية باستمرار أنها تسمح بمرور كميات كبيرة من المساعدات، غير أن المنظمات غير الحكومية تؤكد وجود قيود عديدة تعرقل إدخال هذه المساعدات وتوزيعها. بدورها، تحمّل "مؤسسة غزة الإنسانية" حماس المسؤولية عن الوضع الإنساني في القطاع. ضغوط دولية متزايدة يشار إلى أن إسرائيل تواجه ضغوطاً دولية متزايدة بسبب الوضع الإنساني في القطاع الفلسطيني المحاصر والمدمر من جراء الحرب الدائرة فيه بين إسرائيل وحماس. وفي نهاية مايو، خففت إسرائيل جزئياً الحصار الشامل الذي فرضته على القطاع مطلع مارس وأدى إلى نقص حاد في الغذاء والدواء وغيرها من السلع الأساسية.

المملكة ترحّب ببيان الشركاء الدوليين بإنهاء الحرب على قطاع غزة
المملكة ترحّب ببيان الشركاء الدوليين بإنهاء الحرب على قطاع غزة

عكاظ

timeمنذ 5 ساعات

  • عكاظ

المملكة ترحّب ببيان الشركاء الدوليين بإنهاء الحرب على قطاع غزة

رحّبت المملكة بالبيان الصادر عن 26 من الشركاء الدوليين، طالبوا بإنهاء الحرب على قطاع غزة بشكل فوري ورفع كافة القيود عن المساعدات الإنسانية وسرعة إيصالها بشكل آمن لسكان القطاع، وعبّروا فيه عن رفض تغيير التركيبة السكانية في الأراضي المحتلة وتوسيع الاستيطان. وجدّدت المملكة رفضها القاطع لمواصلة سلطات الاحتلال الإسرائيلية منهجيتها اللاإنسانية في منع المساعدات واستهداف المدنيين أثناء محاولتهم الحصول على أبسط احتياجات البقاء على قيد الحياة من الغذاء والدواء والماء. ودعت المملكة المجتمع الدولي إلى سرعة اتخاذ القرارات والخطوات العملية أمام التعنّت الإسرائيلي الذي يتعمد إطالة أمد الأزمة ويقوّض كافة جهود السلام الإقليمية والدولية. أخبار ذات صلة

من «غلاف غزة» إلى «غلاف الإقليم»
من «غلاف غزة» إلى «غلاف الإقليم»

الشرق الأوسط

timeمنذ 6 ساعات

  • الشرق الأوسط

من «غلاف غزة» إلى «غلاف الإقليم»

استكمالاً لمقال «فلسطين الدولة الضرورة للأمن الإقليمي» الذي نُشر على صفحات هذه الجريدة بعنوان «الدولة الضرورة: فلسطين كحجر زاوية في إطار أمني إقليمي جديد، الشرق الأوسط 30 يونيو (حزيران) 2025»، أود هنا أن ألفت النظر إلى مفارقة ضرورية لمن يفكرون في مسألة الأمن الإقليمي في دول المنطقة، بما في ذلك إسرائيل ذاتها. جوهر المفارقة أن إسرائيل، التي تسعى إلى الانخراط في المنطقة من خلال معاهدات أو تفاهمات سلام منفردة أو جماعية، والتي ترى أن السلام هو المفهوم الحاكم للأمن الإقليمي، هي ذاتها التي كانت عقيدتها الأمنية قبل السابع من أكتوبر (تشرين الأول) تقوم على بناء المناطق العازلة بينها وبين الجوار العربي. من غلاف غزة كمنطقة عازلة، إلى الترتيبات الأمنية في سيناء، إلى غور الأردن وجنوب لبنان، وطبعاً الجولان السوري. فكيف يمكن لدولة تريد أن تكون جزءاً من منطقة تعزل نفسها عنها طوعاً بجدار أمني وسياج إلكتروني؟ لفهم هذه المفارقة بوصفها معضلة للأمن الإقليمي، علينا أن ننظر في مفهوم إسرائيل للأمن قبل السابع من أكتوبر وبعده، وكيف تغيّر، وهل لهذا التحوّل علاقة بمفهوم السلام المزعوم؟ العقيدة الأمنية الإسرائيلية قبل السابع من أكتوبر كانت قائمة على «إدارة التهديد» وردع الخصوم عبر التفوق العسكري والتكنولوجي والاستخباراتي، من دون التورط في مواجهات شاملة أو إعادة احتلال، كما في حالة غزة. أدوات هذه العقيدة كانت تشمل «الحدود الذكية»: جدراناً عازلة، حواجز، القبة الحديدية، استخبارات استباقية، ومستوطنات أمنية كما في غلاف غزة، إلى جانب الردع مع بقية دول الإقليم وحركاته المسلحة. هجوم «حماس» في السابع من أكتوبر مثّل اختراقاً أمنياً واستخباراتياً غير مسبوق، اقتلع هذه العقيدة من جذورها، وكشف أن الردع لم يعد يعمل، وأن الجدران الذكية لم تكن سوى أوهام. الانهيار التام خلال ساعات شكّل صدمة وجودية لإسرائيل، إذ اختُرقت السيادة، وقُتل مئات المستوطنين، وخُطفت عائلات من قلب «غلاف غزة»، الذي كان يُفترض أنه نموذج للأمن الإسرائيلي الناجح. هذا اليوم نقل العقل الأمني الإسرائيلي من مفهوم «إدارة التهديد» إلى تدمير البنية التحتية وغزة كاملة، بما في ذلك البيئة الحاضنة لـ«حماس» من المدنيين العزل. هذا التحول هو الذي جعل من الإبادة الجماعية والتطهير العرقي بالنسبة لإسرائيل وقادتها «ضرورة أمنية» لا تحتمل المعايير القانونية؛ لذلك لا يلتفتون إلى المحكمة الجنائية الدولية، ولا إلى الإبادة وجرائم الحرب. لم تعد إسرائيل ترى الردع كافياً، ولا الاكتفاء بالحدود مقبولاً، بل تبنّت عقيدة أمنية تقوم على اجتثاث التهديد بالكامل، أي أنه لا يُدار بل يُزال، وهذا يشمل ليس فقط التنظيمات المسلحة، بل أيضاً البيئات السياسية والاجتماعية والسكانية التي تنتجها. حين تحدث وزير الدفاع الإسرائيلي السابق عن «الحيوانات البشرية» في غزة، لم يكن يعبر عن رأي شخصي بقدر ما كان يجسّد جوهر العقيدة الأمنية الجديدة: كما يمثل الرأي العام السائد داخل النخب الإسرائيلية بكل أطيافها. غزة ليست مجرد «خطر حدودي» بل خطر وجودي يجب القضاء عليه بالكامل، بما يشمل تهجير سكانها. الحرب الشاملة التي شنتها إسرائيل استهدفت البنية التحتية، والمجتمع المدني، والنظام الإداري والاقتصادي، وأعادت ترسيم خريطة القطاع ديموغرافياً وجغرافياً. انتهى عصر «الردع المتبادل»، وبدأ عصر «الإبادة الأمنية». لكن ما معنى هذا التحول في مفهوم الأمن بالنسبة لنظرة إسرائيل إلى الإقليم؟ من السذاجة أن نعتقد أن هذه العقيدة ستُطبَّق فقط على غزة. ما يحدث هو تحوّل إلى عقيدة إقليمية جديدة. نتنياهو لم يكن يهذي حين تحدث عن شرق أوسط جديد، بل كان يعبِّر عن مشروع توسعة غلاف غزة ليشمل كل حدود إسرائيل ومحيطها الإقليمي. جنوباً، تطالب إسرائيل بإنشاء منطقة أمنية داخل سيناء تُراقب بآليات مشتركة لمنع التهريب. شرقاً، ترفض أي سيادة فلسطينية على غور الأردن. شمالاً، تريد منطقة منزوعة السلاح في جنوب لبنان إلى ما بعد الليطاني، سواء عبر اتفاق أو باستخدام القوة. أما سوريا، فنتنياهو طالب بعدم وجود قوات سورية جنوب دمشق. وبعد الحرب الأخيرة التي استمرت اثني عشر يوماً مع إيران، اتضح أن مفهوم «غلاف غزة» لم يعد يخص غزة وحدها، بل أصبح يشمل المفاعلات النووية الإيرانية ومدى الصواريخ الإيرانية، كما ظهر في مطالب نتنياهو للإدارة الأميركية. غلاف إسرائيل الأمني الجديد بات يمتد لأكثر من ألف كيلومتر. المفارقة الصارخة هنا هي أن إسرائيل وأميركا تسعيان للاندماج الاقتصادي في المنطقة، عبر اتفاقات تطبيع، ومشاريع طاقة، وشراكات تكنولوجية، في الوقت الذي تطبق فيه إسرائيل عقيدة أمنية انفصالية وعدوانية. تريد إسرائيل أن تكون شريكاً اقتصادياً للمنطقة، لكنها أمنياً تعد نفسها جسداً غريباً عنها. إسرائيل تريد السلام مع الشعوب دون أن تتعايش أمنياً معها. وهنا تكمن مفارقة الأمن الإسرائيلي الجديد. ما تعلمناه من نظريات الأمن في أنظمة غير متكافئة، مثل منطقتنا هو أن الأمن الإقليمي لا يتحقق إلا بتسويات سياسية تشاركية، لا بالهيمنة أو النصر المطلق. الأمن المشترك يتطلب اعترافاً متبادلاً، وقبولاً جماعياً بمصادر التهديد، وتحديداً مشتركاً لأدوات الرد عليه. أما إسرائيل، في عقيدتها الجديدة، فهي تُعرّف التهديد وحدها، وتضع معايير الرد وحدها، وتُعيد رسم خرائط المنطقة وحدها. أصبح الرد على التهديد عندها هو بناء غلاف عازل مع كل الجوار، لا احتواءه بل إبادته، كما رأينا في غزة. السؤال الآن: كيف نستطيع حلَّ هذه المعضلة مع إسرائيل؟ فهي من جهة تسعى كلامياً إلى السلام، ومن جهة أخرى تقيم الحواجز والأسلاك الشائكة حولها، ولا تكتفي بذلك بل إنَّها تستولي على أراضٍ أخرى بالقوة، ولا تريد أن تُرجع ما احتلته إلى أهله؟ العقيدة الأمنية الإسرائيلية الجديدة لا تصنع أمناً مشتركاً، بل تُكرّس منطق الحرب الدائمة والتدخل المستمر والردع الاستباقي. «غلاف الإقليم»، الذي يمتد من غزة شمالاً إلى لبنان، وشرقاً إلى الأردن والعراق، وجنوباً إلى سيناء والبحر الأحمر، ليس استراتيجية دفاعية، بل مشروع هندسة أمنية عنيفة يعيد تشكيل الحدود والسيادة والوجود، دون توافق إقليمي أو إطار قانوني جامع. هذا هو جوهر الشرق الأوسط الجديد في تصور نتنياهو، وهو تصور محكوم عليه بالفشل. من هنا، على العرب أن يصرّوا على الدولة الفلسطينية المستقلة كشرط للأمن الإقليمي الحقيقي، فهذا هو البديل العقلاني والوحيد لمشروع الشرق الأوسط المزعوم الذي تطرحه إسرائيل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store