logo
دراسة: زيادة الدهون في الجسم قد ترفع خطر القلق والاكتئاب

دراسة: زيادة الدهون في الجسم قد ترفع خطر القلق والاكتئاب

الرجل٢٧-٠٤-٢٠٢٥

كشفت دراسة علمية حديثة أن ارتفاع نسبة الدهون في الجسم، خاصةً في مناطق الساقين، والمنطقة الجينوية، والرأس، قد يؤدي إلى زيادة أعراض القلق والاكتئاب، في ارتباط لافت بين التمثيل الغذائي والصحة النفسية.
ارتباط أوضح لدى الرجال وذوي الوزن المنخفض
نشرت نتائج الدراسة في دورية Nature Metabolism بتاريخ 15 أبريل 2025، مشيرة إلى أن العلاقة بين توزيع الدهون واضطرابات الصحة النفسية كانت أكثر وضوحًا لدى الرجال والأشخاص المصنفين كمنخفضي الوزن أو زائدي الوزن.
وتأتي هذه النتائج وسط تزايد معدلات القلق والسمنة عالميًا، مما يعزز أهمية فهم العمليات البيولوجية الكامنة وراء هذه الظواهر.
اقرأ أيضاً أسباب زيادة الوزن بعد الزواج
دور الدهون في تحفيز هرمونات القلق
أوضح فريق البحث أن التوتر النفسي ينشط عملية تحلل الدهون في الخلايا الدهنية، مما يؤدي إلى إطلاق دهون تحفز إفراز هرمون GDF15 من الخلايا المناعية داخل الأنسجة الدهنية.
يقوم هذا الهرمون بإرسال إشارات إلى الدماغ تؤدي إلى الشعور بالقلق.
وبحسب البروفسور غريغوري ستينبرغ، المؤلف الرئيس للدراسة وأستاذ في قسم الطب بجامعة ماكماستر: "فهم العلاقة بين الأنسجة الدهنية والقلق يفتح مسارات جديدة للبحث والعلاج".
تجارب مخبرية تدعم الاكتشاف
استندت النتائج إلى سلسلة تجارب دقيقة على الفئران، شملت اختبارات سلوكية لرصد مظاهر القلق، وتحليلات جزيئية لرصد المسارات النشطة داخل الخلايا الدهنية. وأكد الباحثون وجود ارتباط مباشر بين التغيرات الأيضية في الأنسجة الدهنية وظهور أعراض القلق.
وأضاف لوغان تاونسند، المؤلف الأول للدراسة وزميل أبحاث ما بعد الدكتوراه في جامعة ماكماستر: "نستكشف الآن استراتيجيات علاجية مبتكرة تستهدف هذه المسارات الأيضية، مما قد يتيح توفير علاجات أكثر فعالية للمصابين باضطرابات القلق".
آفاق علاجية جديدة عبر مسارات الأيض
يشير الباحثون إلى أن شركات عدة تطوّر بالفعل أدوية لعرقلة تأثير هرمون GDF15 في سياق علاج السرطان، مما يفتح المجال لاحتمالية استخدام هذه العلاجات لمكافحة اضطرابات القلق مستقبلاً.
ويأمل الفريق البحثي أن تساهم هذه النتائج في تطوير حلول طبية تستهدف الجوانب الأيضية المرتبطة بالصحة النفسية، في ظل تصاعد الحاجة إلى علاجات جديدة وشاملة لمواجهة اضطرابات القلق والاكتئاب.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دراسة: زيادة الدهون في الجسم قد ترفع خطر القلق والاكتئاب
دراسة: زيادة الدهون في الجسم قد ترفع خطر القلق والاكتئاب

الرجل

time٢٧-٠٤-٢٠٢٥

  • الرجل

دراسة: زيادة الدهون في الجسم قد ترفع خطر القلق والاكتئاب

كشفت دراسة علمية حديثة أن ارتفاع نسبة الدهون في الجسم، خاصةً في مناطق الساقين، والمنطقة الجينوية، والرأس، قد يؤدي إلى زيادة أعراض القلق والاكتئاب، في ارتباط لافت بين التمثيل الغذائي والصحة النفسية. ارتباط أوضح لدى الرجال وذوي الوزن المنخفض نشرت نتائج الدراسة في دورية Nature Metabolism بتاريخ 15 أبريل 2025، مشيرة إلى أن العلاقة بين توزيع الدهون واضطرابات الصحة النفسية كانت أكثر وضوحًا لدى الرجال والأشخاص المصنفين كمنخفضي الوزن أو زائدي الوزن. وتأتي هذه النتائج وسط تزايد معدلات القلق والسمنة عالميًا، مما يعزز أهمية فهم العمليات البيولوجية الكامنة وراء هذه الظواهر. اقرأ أيضاً أسباب زيادة الوزن بعد الزواج دور الدهون في تحفيز هرمونات القلق أوضح فريق البحث أن التوتر النفسي ينشط عملية تحلل الدهون في الخلايا الدهنية، مما يؤدي إلى إطلاق دهون تحفز إفراز هرمون GDF15 من الخلايا المناعية داخل الأنسجة الدهنية. يقوم هذا الهرمون بإرسال إشارات إلى الدماغ تؤدي إلى الشعور بالقلق. وبحسب البروفسور غريغوري ستينبرغ، المؤلف الرئيس للدراسة وأستاذ في قسم الطب بجامعة ماكماستر: "فهم العلاقة بين الأنسجة الدهنية والقلق يفتح مسارات جديدة للبحث والعلاج". تجارب مخبرية تدعم الاكتشاف استندت النتائج إلى سلسلة تجارب دقيقة على الفئران، شملت اختبارات سلوكية لرصد مظاهر القلق، وتحليلات جزيئية لرصد المسارات النشطة داخل الخلايا الدهنية. وأكد الباحثون وجود ارتباط مباشر بين التغيرات الأيضية في الأنسجة الدهنية وظهور أعراض القلق. وأضاف لوغان تاونسند، المؤلف الأول للدراسة وزميل أبحاث ما بعد الدكتوراه في جامعة ماكماستر: "نستكشف الآن استراتيجيات علاجية مبتكرة تستهدف هذه المسارات الأيضية، مما قد يتيح توفير علاجات أكثر فعالية للمصابين باضطرابات القلق". آفاق علاجية جديدة عبر مسارات الأيض يشير الباحثون إلى أن شركات عدة تطوّر بالفعل أدوية لعرقلة تأثير هرمون GDF15 في سياق علاج السرطان، مما يفتح المجال لاحتمالية استخدام هذه العلاجات لمكافحة اضطرابات القلق مستقبلاً. ويأمل الفريق البحثي أن تساهم هذه النتائج في تطوير حلول طبية تستهدف الجوانب الأيضية المرتبطة بالصحة النفسية، في ظل تصاعد الحاجة إلى علاجات جديدة وشاملة لمواجهة اضطرابات القلق والاكتئاب.

موعد الولادة مرتبط بالسمنة والنحافة
موعد الولادة مرتبط بالسمنة والنحافة

المناطق السعودية

time١٣-٠٤-٢٠٢٥

  • المناطق السعودية

موعد الولادة مرتبط بالسمنة والنحافة

المناطق-متابعات ​أظهرت دراسة حديثة أجريت بجامعة 'توهوكو' اليابانية، أن الأشخاص الذين تمت ولادتهم خلال الأشهر الباردة قد يمتلكون مؤشر كتلة جسم (BMI) أقل ودهونًا داخلية أقل، مقارنةً بأولئك المولودين في الأشهر الدافئة. وأوضحت الدراسة المنشورة بمجلة 'Nature Metabolism' العلمية، أن الأنسجة الدهنية البنية المسؤولة عن توليد الحرارة بالجسم، تكون أكثر نشاطًا لدى مواليد الفصول الباردة، ما يؤدي إلى استهلاك طاقة أعلى وتخزين أقل للدهون ويساهم في تقليل مخاطر السمنة.​ وشملت الدراسة تحليل بيانات 683 مشاركًا تتراوح أعمارهم بين 3 و78 عامًا، حيث وجد الباحثون أن مواليد الشتاء أظهروا نشاطًا أعلى في الأنسجة الدهنية البنية، مما أدى إلى إنفاق طاقة يومي أعلى وتراكم أقل للدهون الحشوية.​ وتشير هذه النتائج إلى أهمية البيئة المحيطة أثناء فترة الحمل، حيث تؤثر في تشكيل التمثيل الغذائي للجنين، فضلاً عن دورها الرئيسي في نمو الجنين وتطوره الأيضي على المدى الطويل.

مفاجأة حول الأطعمة الخالية من السكر.. تجعلك أكثر جوعاً
مفاجأة حول الأطعمة الخالية من السكر.. تجعلك أكثر جوعاً

العربية

time٢٧-٠٣-٢٠٢٥

  • العربية

مفاجأة حول الأطعمة الخالية من السكر.. تجعلك أكثر جوعاً

اكتشف الخبراء أن الأطعمة الخالية من السكر والأطعمة المخصصة للحمية تزيد من شعورك بالجوع، وتزيد من احتمالية إصابتك بالسمنة. وأشارت الأبحاث إلى أن بديل السكر الشائع، الموجود في المشروبات الغازية منخفضة السعرات الحرارية والكاتشب، قد يخدع دماغك ويدفعه إلى تناول المزيد من الطعام، وفق ما نشر موقع "ديلي ميل" نقلا عن مجلة "Nature Metabolism". فقد وجد علماء من جامعة جنوب كاليفورنيا أن تناول مُحلي شائع خالٍ من السعرات الحرارية يعزز نشاط "مناطق الجوع" في الدماغ. وقالوا إن هذا يُربك الدماغ، إذ يُحفزه على توقع سعرات حرارية إضافية لا تأتي أبدا. يحفز الرغبة في تناول الطعام كذلك أشار الباحثون إلى أن هذا التفاوت قد يُحفّز الرغبة الشديدة في تناول المزيد من الطعام، ووجد الخبراء، الذين أجروا تجربة على 75 شخصا، أن هذا التأثير كان أقوى لدى المصابين بالسمنة. بدورها قالت الدكتورة كاثلين ألانا بيج، الخبيرة في الهرمونات ومرض السكري ومؤلفة الدراسة، إن المُحليّ يُحدث "تفاوتًا" في الدماغ. وأضافت: "إذا كان جسمك يتوقع سعرات حرارية بسبب الحلاوة، ولكنه لا يحصل على السعرات الحرارية التي يتوقعها، فقد يُغيّر ذلك طريقة استعداد الدماغ للرغبة في تناول هذه المواد مع مرور الوقت". بينما أشارت هذه الدراسة إلى وجود صلة بين المُحليات الخالية من السعرات الحرارية وزيادة الشهية والسمنة، توصلت دراسات أخرى إلى نتيجة عكسية. دراسات معاكسة ووجد بحث بريطاني نُشر العام الماضي أن المُحليات الخالية من السعرات الحرارية، عند تناولها كجزء من الطعام، تُنتج نفس الهرمونات المُثبطة للشهية التي يُنتجها السكر. مع ذلك، أشارت دراسات أخرى إلى أن السكرالوز يزيد من مستويات بروتين يُسمى GLUT4، والذي يُعزز تراكم الدهون في خلايانا، وهي تغيرات مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بالسمنة. ويُقبل الخبراء على بدائل السكر كبديل للسكر، حيث لا تُسبب نفس خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني وأمراض القلب والسكتات الدماغية، بالإضافة إلى زيادة الوزن وتسوس الأسنان.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store