مصر.. جلسات نفسية لأسر ضحايا ومصابي "شاحنة الموت"
وأعلنت وزارة الصحة، الخميس، تقديم الدعم النفسي لهؤلاء الأفراد، بينهم 3 مصابين ما زالوا يتلقون الرعاية الطبية اللازمة في المستشفيات، مشيرة إلى توفير كافة الخدمات الطبية للتخفيف من وطأة الضرر النفسي عليهم.
فريقان من الدعم النفسي
كما أوضح المتحدث الرسمي باسم الوزارة، حسام عبد الغفار، أنه تم تكليف فريقين من الدعم النفسي، تضمن كل منهما طبيبين واختصاصياً نفسياً واجتماعياً، لتقديم الدعم النفسي والمعنوي للأفراد، بما يسهم في تخفيف الآثار النفسية الناتجة عن الحادث.
من جهته قال مساعد وزير الصحة بيتر وجيه إنه تم اختيار الفريقين من الأطقم الطبية في مستشفييْ بنها وشبين الكوم للأمراض النفسية وعلاج الإدمان، مع توفير كافة أوجه الدعم اللازم للفريقين.
من جانبها، بيّنت رئيسة الإدارة المركزية للأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، وسام أبو الفتوح، أن حالة بعض متلقي جلسات الدعم النفسي من المصابين وذوي الضحايا اقتضت استخدام علاج دوائي مع الجلسات.
كذلك أردفت أبو الفتوح أنه تم تدريب وتأهيل الفريقين المكلفين بالمتابعة والدعم النفسي على أعلى مستوى لتقديم أفضل خدمة.
تبرع من رجل أعمال مصري
وكانت وزارة التضامن قد أعلنت عن تلقيها تبرعاً من رجل أعمال مصري لصالح أسر ضحايا الحادث.
حيث بلغت قيمة التبرع 38 مليون جنيه بواقع 2 مليون جنيه لعائلة كل ضحية.
فيما قالت الوزارة إنها ستقوم بالتعاون مع المؤسسة العامة للتكافل الاجتماعي وبنك ناصر الاجتماعي بإيصال قيمة ذلك التبرع للأسر.
كما قررت الحكومة إطلاق أسماء الفتيات الـ19 على المباني الحكومية والشوارع بقرية كفر السنابسة تخليداً لذكراهن.
ووجه رئيس الوزراء وزيري التربية والتعليم والتعليم العالي بإعفاء كامل من المصروفات الدراسية لعائلاتهن، ووجه وزيرة التضامن الاجتماعي بصرف معاش استثنائي لهذه الأسر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 23 دقائق
- عكاظ
رسمياً.. نجاح العازمي أول سعودية تدير مكتب الصحة في القريات
أصدرت وزارة الصحة السعودية قراراً بتكليف نجاح بنت فلاح العازمي بمنصب مديرة مكتب وزارة الصحة بمحافظة القريات، في خطوة تُعد الأولى من نوعها على مستوى المحافظة. وجاء في إعلان رسمي نُشر عبر حساب «منسوبي وزارة الصحة» التابع للوزارة بمنصة «إكس» اليوم (الخميس): «بقرار من مساعد وزير الصحة للخدمات الصحية الدكتور محمد بن خالد العبدالعالي، تم تكليف نجاح بنت فلاح العازمي مديرة لمكتب وزارة الصحة بمحافظة القريات». ويُعد القرار خطوة تنسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تمكين المرأة السعودية في المناصب القيادية. تتمتع نجاح العازمي بخبرة إدارية واسعة وسجل مهني مميز في القطاع الصحي، حيث لعبت دوراً فاعلاً في تطوير الخدمات الصحية بمحافظة القريات، وأشرفت على تنفيذ العديد من المشاريع والمبادرات النوعية، ما جعلها محل ثقة وزارة الصحة لتكليفها بهذا المنصب القيادي. أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
مستشار اجتماعي: تكامل الخدمات بين الصحة والتنمية الاجتماعية يضمن حقوق الضعفاء وفاقدي الأهل
أكد المستشار الاجتماعي طلال محمد الناشري، أن تكامل الخدمات بين وزارة الصحة ووزارة التنمية الاجتماعية يُعد من أهم العوامل التي تُساهم في تعزيز رفاهية المجتمع، خاصة للفئات الأكثر حاجة وضعفًا. فكل من القطاعين يُقدمان خدمات متخصصة ومميزة، لكن تكاملهما يُعطي نتائج أكثر فعالية وشمولية في تلبية احتياجات الأفراد، وتحقيق الاستقرار النفسي والاجتماعي والصحي لهم. وقال الناشري إن وزارة الصحة تقوم بتقديم الرعاية الصحية والعلاج الطبي، وتوفير الخدمات الوقائية والعلاجية للأفراد، سواء كانوا مرضى نفسيين، كبارًا في السن، أطفالًا لقطاء، أو مرضى مزمنين. أما وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، فهي تعمل على توفير الرعاية الاجتماعية، ودور الحضانة، ودور المسنين، ودور الرعاية للأشخاص ذوي الإعاقة، بالإضافة إلى برامج الدعم المادي لهم. لكن في ظل وجود حالات معقدة تتطلب تنسيقًا وتكاملاً بين القطاعين، يظهر أن العمل المنفرد لا يفي بالغرض، وأن التعاون المشترك يُعزز من قدرة كل جهة على تقديم خدمات متكاملة، تلبي الاحتياجات الصحية والاجتماعية بشكل متوازن وشامل. وتطرق الناشري إلى بعض النماذج عن أهمية التكامل، ومن ذلك حالات الأطفال اللقطاء. إذ إنه عند العثور على أطفال لقطاء في ظروف إنسانية صعبة، تتولى الجهات الأمنية استلامهم، ثم يُحالون إلى المستشفيات لإجراء الفحوصات الصحية والتأكد من سلامتهم وخلوهم من الأمراض، خاصة الأمراض المعدية. بعد ذلك يُفترض أن يتولى قطاع التنمية الاجتماعية استلام الأطفال وتوفير بيئة آمنة لهم عبر دور الرعاية أو برامج الدعم، لضمان استقرارهم النفسي والاجتماعي. لكن، للأسف، غالبًا ما يبقى هؤلاء الأطفال لفترات طويلة في المستشفيات، على الرغم من عدم حاجتهم لأي إجراء طبي، مما يعرضهم لمخاطر الأمراض المعدية، ويؤخر استلامهم من قبل الجهات المختصة، بسبب عدم اكتمال الأوراق الرسمية من قبل الشرطة والتنمية الاجتماعية. وأضاف الناشري أن من نماذج أهمية التكامل حالات كبار السن والمعاقين والمرضى النفسيين المجهولين. فعند نقل الكبار في السن، أو المعاقين، أو المرضى النفسيين إلى المستشفيات، يكون الهدف هو علاج الحالة وتقديم الرعاية الطبية اللازمة. وعند انتهاء العلاج، وغياب الأهل أو من يرعى هؤلاء، يُفترض أن يُحولوا إلى دور رعاية اجتماعية تابعة للتنمية الاجتماعية، لتوفير المسكن والمأكل، والعناية الاجتماعية، والدعم النفسي. لكن، للأسف، غالبًا ما يبقى هؤلاء الأشخاص في المستشفيات لفترات طويلة، مما يستهلك أسرّة ضرورية لمرضى آخرين، ويؤثر على حقوقهم في حياة كريمة. وفي الواقع، توجد عشرات الحالات التي تتكدس في المستشفيات دون حاجة حقيقية للبقاء، بسبب غياب التنسيق والتكامل بين القطاعين، وخاصة من الأطفال اللقطاء، وكبار السن، والمرضى النفسيين. وبيّن الناشري أن هناك فوائد عديدة لتحقيق استجابة أسرع وأكثر كفاءة. وذلك من خلال التنسيق المسبق بين الجهات، يمكن تقديم خدمات متكاملة بشكل فوري، دون الحاجة لانتظار إجراءات رسمية طويلة أو تكرار الجهود. وأيضًا تعزيز جودة الرعاية، حيث تتكامل الرعاية الصحية مع الاجتماعية، لخلق بيئة داعمة تعزز من استقرار الفرد النفسي والاجتماعي. ومن الفوائد أيضًا خفض الأعباء على المؤسسات، وذلك عبر تقليل حالات الإقامة الطويلة في المستشفيات أو بقاء الحالات بدون رعاية مناسبة، مما يتيح استغلال الموارد بشكل أفضل. وقدم الناشري بعض الخطوات لتعزيز التكامل بين القطاعين، وتتمثل في الآتي: ثانيًا: توحيد السياسات والإجراءات، وذلك لضمان انتقال سلس للحالات بين القطاعين، مع وضع بروتوكولات واضحة للعمل المشترك. ثالثًا: تدريب الكوادر على العمل المشترك، وذلك لزيادة الوعي بأهمية التكامل وتسهيل التواصل بين الفرق. رابعًا: توفير مراكز متكاملة تجمع بين الرعاية الصحية والاجتماعية، بالقرب من مناطق تواجد الحالات. وأشار إلى أن تكامل الخدمات بين وزارة الصحة والتنمية الاجتماعية هو ضرورة حتمية لبناء مجتمع متماسك، يضمن حقوق جميع أفراده، خاصة الضعفاء منهم وفاقدي الأهل. فعندما تتحد الجهود، وتتكامل الأدوار، يصبح بالإمكان تقديم خدمات أكثر فعالية، وتحقيق نتائج ملموسة في تحسين حياة الأفراد، وخلق بيئة داعمة ومستقرة للجميع.

العربية
منذ 2 ساعات
- العربية
ضبط عيادة نفسية بمصر يديرها حاصل على معهد دراسات بيئية
في واقعة جديدة، تمكن مسؤولو مديرية الصحة بمحافظة الدقهلية شمال مصر، من ضبط عيادة للطب والعلاج النفسي، يديرها منتحل شخص حاصل على معهد دراسات بيئية. وأعلن الدكتور تامر مدكور، وكيل وزارة الصحة بالدقهلية، أن إدارة العلاج الحر بالمديرية تمكنت من ضبط عيادة طبية يديرها شخص منتحل صفة طبيب نفسي بمدينة المنصورة. وأوضح أنه خلال تفتيش العيادة، تبين أن القائم على إدارتها يمارس جلسات علاج نفسي للمترددين، دون أن يكون حاصلًا على ترخيص مزاولة مهنة الطب، مضيفاً أن الطبيب المزيف تبين كذلك أنه حاصل على شهادة من معهد الدراسات والبحوث البيئية، ويدير العيادة بالمخالفة للقانون ودون ترخيص. مواد مخدرة من جانبه، أكد الدكتور محمد فؤاد، مدير إدارة العلاج الحر بمديرية الصحة بالدقهلية، أن اللجنة ضبطت كمية من الأدوية المخدرة داخل العيادة، موضحاً أنه تم تحرير محضر رسمي بجميع المخالفات، وصدور قرار فوري بغلق العيادة. وكانت السلطات المصرية قد واصلت قبل أيام حملاتها لملاحقة وإغلاق مراكز التجميل غير المرخصة والتي تسبب خطورة بالغة على صحة المترددين عليها. وأعلنت وزارة الصحة إغلاق عيادة للتجميل، بمنطقة مصر الجديدة، في محافظة القاهرة، وأخرى بمنطقة الشيخ زايد بالجيزة لمخالفتهما الاشتراطات الصحية والعمل بدون ترخيص. وذكر الدكتور حسام عبد الغفّار، متحدث وزارة الصحة، أنه تبين أن المسؤولة عن إدارة مركز التجميل الأول حاصلة على معهد فني إدارة وسكرتارية، وتقوم بمزاولة مهنة الطب بدون ترخيص بالمخالفة للقانون رقم 415 لسنة 1954، كما تبين أنه يتم تداول النفايات الخطرة بدون الحصول على ترخيص. وقبل أسابيع، أغلقت السلطات عيادة أمراض جلدية خاصة بشام الذهبي، ابنة الفنانة السورية أصالة، وذلك خلال حملة استهدفت التفتيش على بعض العيادات والمراكز الطبية للكشف عن تراخيصها. واكتشفت السلطات عدم توافر شروط التراخيص الخاصة بالعيادة، كما ضبطت أدوية غير مسجلة بهيئة الدواء المصرية، وأجهزة طبية غير مرخصة، وعلى الفور تقرر تشميع وغلق العيادة، وتحرير محضر بالواقعة، وإحالته للنيابة المختصة. وبعدها بأيام قليلة، أعلنت السلطات إغلاق مراكز تجميل جديدة غير مرخصة بالقاهرة لمخالفتها الاشتراطات الصحية والعمل بدون ترخيص.