logo
ماذا في جعبة المحتال ماكيرون بعد الاتصال هاتفيا ب' بوتين!كاظم نوري

ماذا في جعبة المحتال ماكيرون بعد الاتصال هاتفيا ب' بوتين!كاظم نوري

ساحة التحريرمنذ 6 أيام
ماذا في جعبة المحتال ماكيرون بعد الاتصال هاتفيا ب' بوتين!
كاظم نوري
كالعادة نشط ثعلب باريس رئيس فرنسا الماكر ماكيرون محاولا ان يقوم بدور عن دول اوربا الغربية لان روسيا تتحسس من اي نشاط بريطاني كما هو الحال مع المانيا ولم يبق الا هذا الثعلب ليقدم نفسه عن اوربا كحريص على السلام وهو الذي تصدر مشهد التنصل عن اتفاق مينيسك حول ازمة دونباس عام 2014 وواصل الدعم العسكري لكييف طيلة سنوات الحرب مع روسيا ؟؟
فقد جرى اتصال هاتفي بين ماكيرون والرئيس الروسي فلاديمير بوتين اعتبر الكرملين نتائج الاتصال مثمرة وقد ذكر بوتين كاميرون بعدم اكتراث الغرب بتصرفات كييف نحو الناطقين بالروسية لكنه لم بذكره بتملصه والمستشارة الالمانيىة ميركل من اتفاق مينيسك عندما كانوا يعدون اوكرانيا لفخ الحرب ضد روسيا؟؟
المحادثة تناولت الوضع بعد العدوان الاسرائيلي والامريكي على ايران وهذا كما يبدوا هدف ماكيرون الذي طالب ايران باعادة التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية والعميل رئيسها غروسي ؟؟
لاندري هل ان قيادة روسيا اصيبت بداءالنسيان وهي التي تعلم ان هذا الماكيرون الذي خدع موسكو باتفاق مينيسك عام 2014 حول دونباس بتنسيق مع بقية الدول الغربية هو نفسه الذي وقعت بلاده كدولة ضامنة الى جانب الولايات المتحدة على اتفاق وقف اطلاق النار بين لبنان والكيان الصهيوني لكنها لم تفعل شيئا حتى الان والاعتداءات الصهيونية تتواصل وجرائم العدو في جنوب لبنان لم تتوقف ولم تنسحب قوات بني صهيون من مناطق لبنانية ولم تسلم اي اسير لبناني ؟؟
لاندري هل نسي الرئيس بوتين لقاء سابقا تم مع هذا المتصهين في اروقة الكرملن كيف تصرف في حينها ورد عليه في وقتها بوتين بطريقة مناسبة تليق بهذا البهلوان الفرنسي الذي تجاوز كل الاعراف الدبلوماسية انذاك؟؟
ان الذي حرك ماكيرون للاتصال ببوتين ليس حرصه على وضع حد لماساة الفلسطينيين او وقف الحرب في اوكرانيا او ايجاد حل لمسلة البرنامج النووي الايراني بل انه يتحرك محاولا ان يقدم نفسه قائدا اوربيا يمثل كل اوربا بعد الموقف الامريكي الذي فرضه سمسار البيت الابيض ترامب على الدول الاخرى خاصة في مجالات تقديم نفسه ' على ان ' الحل والربط' بيده ليس في الشرق الاوسط بل حتى في اوربا فكانت وعوده التي كان يمني بها العالم من انه سوف يحل الازمة الاوكرانية في غضون اسابيع ثم مدد وعده الى شهور او نهاية العام ثم صمت في نهاية الامر دون ان يحقق شيئا سوى توقيع اتفاق مع كييف للتنقيب عن المعادن الثمينة ؟؟
على روسيا ان تفكر جيدا على انها تتعامل مع محتال 5 نجوم وان لاتتفاءل كما ورد عن الكرملين لان كاميرون يخفي في جعبته الكثير وقد يخدع موسكو مرة اخرى وتندم كما ندمت في السابق لينطبق عليها القول ' المؤمن الروسي يلدغ عشرات المرات وليس مرتين ؟؟
فهل وصلت الرسالة علما وحتى الان لانعرف من الطرف الذي بادر بالاتصال الهاتفي ويقينا ان المحتال كاميرون كان البادئ لانه من يخطط للمطبات ويجيد الالاعيب والاكاذيب والحيل
‎2025-‎07-‎07
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

طهران ..بين خيار المواجهة او المساومة
طهران ..بين خيار المواجهة او المساومة

الزمان

timeمنذ 2 ساعات

  • الزمان

طهران ..بين خيار المواجهة او المساومة

في الثاني من يوليو 2025، أعلنت إيران تعليق تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA)، ما أثار موجة استنكار وتحذيرات من جانب الغرب وإسرائيل، التي رأت في الخطوة دليلاً على نوايا طهران العسكرية الخطيرة. يأتي هذا القرار في سياق تصاعد التوتر بين إيران والغرب، خاصة بعد سلسلة من الغارات الجوية الأميركية والإسرائيلية على مواقع نووية إيرانية في يونيو 2025.قرَّر الرئيس الإيراني مسعود بيزشكيان، استنادًا إلى قانون صادق عليه البرلمان، تعليق كافة أشكال التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بما في ذلك تفتيش المواقع ومراقبة أجهزة الكشف، وذلك إلى حين ضمان 'سلامة منشآتنا النووية وعلمائنا' عقب الغارات التي استهدفت منشآت فردو ونطنز وأصفهان بين 13 و22 يونيو 2025 . يرى المشرّعون الإيرانيون أن صمت الوكالة تجاه تلك الغارات 'يُعد تواطؤًا' مع ما وصفوه بـ 'الاعتداءات الصهيونية والأميركية' . اختارت طهران طريق المواجه الاستراتيجية على المساومة لعدة اعتبارات: أولاً : استثمار المزاج الوطني المناهض للغرب بعد استهداف منشآتها، ما يعزز جبهة الداخل وتقوية الدعم الشعبي للنظام.ثانياً : إرسال رسالة لواشنطن وتل أبيب بأن أي ضربة مستقبلية ستواجه بردٍ أقوى بما في ذلك تسريع تطوير قدراتها النووية. ثالثاً : إضعاف دور الوكالة الدولية كوسيط في المفاوضات، ما يُلزم القوى الكبرى بالجلوس إلى طاولة جديدة بشروط إيرانية أكثر قبولاً لطهران، أو مواجهة تصعيد أكبر. بعبارة أخرى، ترى القيادة في طهران أن تغيير قواعد اللعبة عبر المواجهة أفضل من البقاء في إطار تفاوضي محكوم بشروط دولية قد لا تضمن مصالحها الاستراتيجية. واما النظرة الإسرائيلية ومن منظور تل أبيب، إن تعليق إيران للتعاون مع الوكالة يشكل مؤشرًا واضحًا على أنها لا تسعى للاحتفاظ ببرنامج نووي سلمي فحسب، بل تخفي توجّهات نحو تحقيق قدرة عسكرية نووية. فقد حذّرت إسرائيل، عبر مسؤولين كبار، من أن خطوة التعليق 'تمهد الطريق أمام استئناف تخصيب اليورانيوم بدرجات تصل إلى ما قبل الأسلحة'، داعية المجتمع الدولي إلى فرض 'عقوبات فورية واسترجاع جميع القيود' بموجب آليات الاتفاق النووي لعام 2015 . وترى تل أبيب أن غياب رقابة الوكالة يعني عدم قدرة المجتمع الدولي على التحقق من أنشطة إيران الفعلية، مما يثير خشيتها من 'سباق تسلح نووي' في المنطقة.يمثل تعليق التعاون مع IAEA نقطة انعطاف خطيرة في معركة النفوذ الاستراتيجي ولها انعكاسات وتعقيدات المنطقة في الشرق الأوسط. فبدلًا من احتواء التوتر عبر قنوات دبلوماسية، قد تدفع الخطوة باتجاه المزيد من التصعيد العسكري والاستخباري. فالدول الخليجية وتركيا قد تتخذ مواقف أكثر تشدّدًا ضد إيران، بينما تضغط واشنطن على حلفائها في أوروبا لإعادة فرض العقوبات الأممية وجعل طهران 'معزولة ' دبلوماسيًا. في المقابل، تسعى موسكو وبكين لدعم الموقف الإيراني، معتبرين أن الضغط الغربي أدى إلى تفاقم الأزمة، كما جرى في اتصال قادة فرنسا وروسيا لمحاولة إعادة طهران إلى طاولة المفاوضات . اختيار طهران طريق المواجهة لا المساومة بإيقاف التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية يعكس رهانات استراتيجية داخلية وخارجية، لكنها في الوقت ذاته تغذي مخاوف إسرائيل والدول الغربية من نوايا عسكرية نووية إيرانية. ومع تزايد الاستقطاب، تظل الفرصة قائمة أمام مبادرات دبلوماسية جديدة تنطوي على ضمانات أمنية لطهران وتخفيف ضغوط تل أبيب وواشنطن. إلا أن المسار الراهن يشي بأن المنطقة مقبلة على مرحلة أشدّ هشاشة، ما يستدعي تضافر جميع الأطراف لتفادي 'انزلاق نووي' لا تحمد عقباها.

تخصيب صفري..بوتين يعرض على ايران صيغة اتفاق نووي جديد
تخصيب صفري..بوتين يعرض على ايران صيغة اتفاق نووي جديد

وكالة الصحافة المستقلة

timeمنذ يوم واحد

  • وكالة الصحافة المستقلة

تخصيب صفري..بوتين يعرض على ايران صيغة اتفاق نووي جديد

بوتين يطرح صيغة نووية جديدة لإيران.. ومصادر تكشف فحوى العرض المستقلة/-كشف موقع 'أكسيوس' أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أبلغ كلاً من ترامب ومسؤولين إيرانيين دعمه لاتفاق نووي جديد يمنع إيران كليًا من تخصيب اليورانيوم. ونقل 'أكسيوس' عن مسؤولين مطّلعين قولهم أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أبلغ كلاً من الرئيس الأميركي دونالد ترامب ومسؤولين إيرانيين دعمه لفكرة التوصل إلى اتفاق نووي جديد 'لا يسمح لإيران بأي مستوى من تخصيب اليورانيوم'، في حين نقلت وكالة 'تسنيم' عن مصدر وصفته بـ 'المطلع' قوله ان 'لا أساس للتقارير عن توجيه بوتين رسالة لإيران يطلب فيها موافقتها على عدم تخصيب اليورانيوم'. تحول لافت في الموقف الروسي ويُعد هذا الموقف تحولًا لافتًا في السياسة الروسية، إذ لطالما وقفت موسكو علنًا إلى جانب حق طهران في التخصيب. غير أن بوتين، وفقًا للمصادر، تبنى موقفًا أكثر تشددًا في المحادثات المغلقة، خاصة بعد الحرب التي دامت 12 يومًا بين إسرائيل وإيران، وأسفرت عن أضرار جسيمة في منشآت إيران النووية. تشجيع إيراني على 'تخصيب صفري' ووفقًا لثلاثة مسؤولين أوروبيين ومسؤول إسرائيلي رفيع، فقد حثت موسكو طهران سرًا على القبول باتفاق 'تخصيب صفري' على أراضيها. وقال أحد المسؤولين الإسرائيليين: 'نعلم أن هذا ما قاله بوتين للإيرانيين'، مشيرًا إلى أن روسيا أطلعت الحكومة الإسرائيلية أيضًا على هذا الموقف. كما عبّر بوتين عن دعمه لهذا التوجه خلال اتصالات هاتفية أجراها الأسبوع الماضي مع الرئيس ترامب ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون. موقف روسي متكرر… ورفض إيراني وبحسب المصادر، فقد كرر بوتين ومسؤولون روس آخرون دعمهم لفكرة 'التخصيب الصفري' في أكثر من مناسبة خلال الأسابيع الماضية. وقال مسؤول أوروبي مطّلع على تفاصيل المفاوضات: 'بوتين شجع الإيرانيين على المضي في هذا الاتجاه لتسهيل التفاوض مع الأميركيين، لكن الإيرانيين رفضوا الفكرة تمامًا'. توتر مكتوم رغم تحالف الحرب هذا التحول الروسي يكتسب دلالة خاصة في ظل العلاقات الوثيقة بين موسكو وطهران، خصوصًا بعد دعم إيران لروسيا في حربها على أوكرانيا من خلال تزويدها بمئات الطائرات المسيّرة والصواريخ قصيرة المدى. لكن في الحرب الأخيرة مع إسرائيل، أعربت طهران عن خيبة أملها من موقف روسيا، التي لم تقدم سوى بيانات إعلامية دون دعم ملموس، وفق 'أكسيوس'. ورفض كل من الكرملين والبيت الأبيض التعليق على هذه المعلومات، كما امتنعت البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة عن الإدلاء بأي تصريح. عرض روسي بديل وفي حال التوصل إلى اتفاق، تؤكد المصادر أن روسيا مستعدة لإخراج كامل مخزون إيران من اليورانيوم عالي التخصيب، مقابل تزويدها بيورانيوم منخفض التخصيب بنسبة 3.67% لتوليد الطاقة النووية، وكميات محدودة من اليورانيوم بنسبة 20% لصالح مفاعل طهران للأبحاث وإنتاج النظائر الطبية. قنوات تفاوضية جديدة قيد البحث من جهة أخرى، أجرى المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف محادثات مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي حول استئناف المفاوضات النووية. وكان من المخطط عقد لقاء في العاصمة النرويجية أوسلو، إلا أن مصادر مطّلعة أكدت أن الطرفين باتا أقل حماسة للفكرة، ويبحثان عن مكان بديل لعقد اللقاء. المصدر:يورونيوز

عراقجي: البرنامج النووي الإيراني لن يُدمر بالقصف والمفاوضات مشروطة بضمانات
عراقجي: البرنامج النووي الإيراني لن يُدمر بالقصف والمفاوضات مشروطة بضمانات

وكالة أنباء براثا

timeمنذ يوم واحد

  • وكالة أنباء براثا

عراقجي: البرنامج النووي الإيراني لن يُدمر بالقصف والمفاوضات مشروطة بضمانات

قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم السبت (12 تموز 2025)، إن البرنامج النووي الإيراني لا يمكن القضاء عليه عبر الهجمات العسكرية، مؤكداً أن العلم والتكنولوجيا لا تُمحى بالقنابل، وأن إيران لن تتخلى عن إنجازاتها النووية السلمية. وشدد عراقجي في كلمة ألقاها خلال لقائه مع السفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية الأجنبية في طهران، على أن "البرنامج النووي الإيراني سيبقى سلمياً، وأن بلاده لا تزال ملتزمة بمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (NPT) وباتفاقية الضمانات مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية". وأضاف أن "الهجمات الأخيرة التي استهدفت منشآت نووية إيرانية ألحقت أضراراً مادية، لكن الضرر الأكبر طال معاهدة حظر الانتشار النووي والقانون الدولي"، مشيراً إلى أن "أكثر من 120 دولة أدانت هذا العدوان، في حين امتنع مجلس محافظي الوكالة الدولية عن إصدار أي إدانة". وأكد وزير الخارجية الإيراني أن "التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية مستمر، لكنه من الآن فصاعداً سيُدار عبر المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني"، مبينا أن "أي طلب من الوكالة سيتم النظر فيه وفقاً لمعايير أمنية وسلامة". وأوضح عراقجي في ما يتعلق بالمفاوضات النووية أن "إيران مستعدة دائماً للحوار، لكنها تشترط قبل الدخول في أي مفاوضات جديدة الحصول على ضمانات جدية بعدم تكرار الاعتداءات التي جرت"، متهماً "الولايات المتحدة بـ(خيانة الدبلوماسية) عبر مشاركتها المباشرة في الهجمات الأخيرة". وجدد عراقجي "رفض إيران لأي تفاوض حول قدراتها العسكرية والدفاعية"، مشدداً على أن "موضوع التفاوض إن حصل، سيقتصر فقط على الشأن النووي".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store