
الذهب يصعد وسط ضعف الدولار وترقب سياسة المركزي الأميركي
ارتفعت أسعار الذهب اليوم الثلاثاء، مدعومة بتراجع الدولار، وسط ترقب لبيانات سوق العمل التي من المقرر أن تصدر في وقت لاحق من هذا الأسبوع لتقييم مسار سياسة مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) وسط دعوات متجددة من الرئيس الأميركي دونالد ترمب بخفض الفائدة.
وزاد الذهب بنحو 0.3 بالمئة ليلامس مستويات 3312.25 دولار للأوقية (الأونصة)، بحلول الساعة 0042 بتوقيت غرينتش، في حين ارتفعت العقود الأميركية الآجلة للذهب بنحو 0.5 بالمئة لتلامس مستويات 3323.10 دولار.
وهبط مؤشر الدولار بنسبة 0.2 بالمئة، ليحوم بالقرب من أدنى مستوى له في ثلاث سنوات، مما يجعل السبائك أكثر جاذبية لحائزي العملات الأخرى.
وواصل ترمب الضغط على البنك المركزي أمس الإثنين لتخفيف السياسة النقدية، حيث أرسل إلى رئيس البنك جيروم باول قائمة بأسعار الفائدة في بنوك مركزية عالمية، مذيلة بتعليقات مكتوبة بخط اليد تحث على أن تتماشى أسعار الفائدة الأميركية مع أسعار الفائدة في اليابان 0.5 بالمئة،
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية بنسبة 0.1 بالمئة إلى 36.13 دولار للأونصة، وصعد البلاتين 0.7 بالمئة إلى 1362.35 دولار، وزاد البلاديوم 1.2 بالمئة إلى 1110.03 دولار.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا
منذ ساعة واحدة
- رؤيا
ارتفاع الذهب وتراجع النفط وسط ترقب أمريكي
أسعار الذهب تقفز عالميًا والنفط يتراجع بفعل توقعات "أوبك+" الذهب يصعد مع تراجع الدولار والنفط يتأثر بزيادة الإنتاج الذهب يستفيد من دعوات ترمب لخفض الفائدة والنفط يهبط ترقب بيانات الوظائف الأمريكية يدعم الذهب ويضغط على النفط ارتفعت أسعار الذهب عالميًا الثلاثاء، مع تراجع الدولار، في وقت يترقب فيه المستثمرون بيانات سوق العمل الأمريكية لتقييم مسار سياسة البنك المركزي الأمريكي، إلى جانب دعوات الرئيس الأمريكي دونالد ترمب المتكررة لخفض أسعار الفائدة. وبحسب وكالة "بلومبيرغ" الاقتصادية، صعد سعر الذهب بنسبة 0.3% ليصل إلى 3312.25 دولارًا للأوقية، وارتفعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب بنسبة 0.5% إلى 3323.10 دولارًا. وانخفض مؤشر الدولار بنسبة 0.2%، ليقترب من أدنى مستوى له في ثلاث سنوات، ما جعل الذهب أكثر جاذبية لحائزي العملات الأخرى. وفي ما يتعلق بالمعادن الأخرى، ارتفعت الفضة بنسبة 0.1% إلى 36.13 دولارًا للأوقية، وزاد البلاتين بنسبة 0.7% إلى 1362.35 دولارًا، وصعد البلاديوم بنسبة 1.2% إلى 1110.03 دولارات. في المقابل، تراجعت أسعار النفط عالميًا اليوم، بفعل توقعات بزيادة إنتاج "أوبك+" خلال آب المقبل، إلى جانب مخاوف من تباطؤ اقتصادي بسبب احتمال رفع الرسوم الجمركية الأمريكية. وبحسب "بلومبيرغ"، انخفضت العقود الآجلة لخام "برنت" تسليم أيلول بمقدار 16 سنتًا أو 0.24% إلى 66.58 دولارًا للبرميل، كما تراجع خام "غرب تكساس الوسيط" الأمريكي بمقدار 20 سنتًا أو 0.31% إلى 64.91 دولارًا للبرميل. وكانت مصادر في "أوبك+" قد أشارت الأسبوع الماضي إلى أن المجموعة تعتزم رفع الإنتاج بواقع 411 ألف برميل يوميًا في آب المقبل، بعد زيادات مماثلة في أيار وحزيران.


الغد
منذ ساعة واحدة
- الغد
ميتا تطلق «مختبرات ميتا للذكاء الفائق» لإعادة هيكلة وحدة الذكاء الاصطناعي
أعلن مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة "ميتا" عن إعادة هيكلة كبيرة في وحدة الذكاء الاصطناعي لدى الشركة، تشمل التزاماً بتطوير ما وصفه بـ"الذكاء الفائق"، أي أنظمة قادرة على إنجاز المهام بمستوى يعادل البشر أو يتفوق عليهم. اضافة اعلان وفي مذكرة داخلية اطّلعت عليها "بلومبرغ"، كتب زوكربيرغ للموظفين يوم الإثنين، أن جهود الذكاء الاصطناعي في "ميتا" ستندرج تحت مجموعة جديدة تُدعى "ميتا سوبر إنتيليجينس لابز" (Meta Superintelligence Labs). سيقود المجموعة الجديدة ألكسندر وانغ، الرئيس التنفيذي السابق لشركة "سكايل إيه آي" (Scale AI) الناشئة المتخصصة في تصنيف البيانات. وسيتولى وانغ منصب كبير مسؤولي الذكاء الاصطناعي في الشركة. "الذكاء الفائق في مرمى البصر" وصف زوكربيرغ وانغ بأنه "المؤسس الأكثر إثارة للإعجاب في جيله"، مضيفاً أن نات فريدمان، الرئيس التنفيذي السابق لـ"غيت هاب" (Github)، "سيتعاون مع أليكس لقيادة المجموعة"، وسيرأس عمل "ميتا" على المنتجات المعتمدة على الذكاء الاصطناعي والبحوث التطبيقية. وكانت "بلومبرغ" قد أفادت سابقاً بأن زوكربيرغ يسعى لتشكيل فريق متخصص في الذكاء الفائق. وكتب زوكربيرغ في المذكرة الداخلية: "مع تسارع وتيرة تقدم الذكاء الاصطناعي، أصبح تطوير الذكاء الفائق في مرمى البصر"، مضيفاً: "أعتقد أن هذه ستكون بداية عصر جديد للبشرية، وأنا ملتزم تماماً ببذل كل ما يلزم لكي تتمكن ميتا من قيادة هذا المسار". أصبح الذكاء الاصطناعي أولوية قصوى لزوكربيرغ هذا العام، في ظل تنافسه مع شركات مثل "أوبن إيه آي" و"جوجل" التابعة لـ"ألفابت"، لتطوير نماذج متقدمة ومساعدين ذكيين يسعى لأن يصبحوا أدوات منتشرة في كل مكان. تشمل هذه الاستثمارات تطوير البنية التحتية، مثل الشرائح الإلكترونية ومراكز البيانات، إلى جانب توظيف الكفاءات وعمليات الاستحواذ. استثمارات وتعيينات استراتيجية كانت "ميتا" قد استثمرت في وقت سابق من هذا الشهر 14.3 مليار دولار في "سكايل"، بالتزامن مع تعيين وانغ في منصبه الجديد. كما أجرت الشركة محادثات للاستحواذ على "بيربليكسيتي إيه آي" (Perplexity AI Inc) و"رانواي إيه آي" (Runway AI Inc)، ومن المتوقع أن تستحوذ على شركة ناشئة صغيرة تُدعى "بلاي إيه آي" (PlayAI)، متخصصة في تقنيات الذكاء الاصطناعي الخاصة بمحاكاة الأصوات البشرية. بالإضافة إلى الفريق المُعاد هيكلته، أعلن زوكربيرغ عن 11 تعييناً جديداً في مجال الذكاء الاصطناعي، من بينهم باحثون سابقون في "أوبن إيه آي" و"جوجل" و"أنثروبيك". ويضم الفريق الجديد أسماء بارزة مثل جاك راي وبي سون من "ديب مايند" (DeepMind) وجيا هوي يو، شو تشاو بي، شينغجيا تشاو، وهونغيو رين، من "أوبن إيه آي"، وجويل بوبار من "أنثروبيك"، والذي سبق له العمل لدى "ميتا" لأكثر من عقد.


وطنا نيوز
منذ 2 ساعات
- وطنا نيوز
ترامب لـ ماسك: لولا دعم أمريكا لأغلقت مصنعك وعدت لأفريقيا
وطنا اليوم:شنّ الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، هجوماً لاذعاً على الملياردير إيلون ماسك في تدوينة نشرت على منصة تروث سوشيال، متهماً إياه بالاعتماد بشكل كبير على الإعانات الحكومية ومهاجماً ما سمّاه 'تفويض السيارات الكهربائية' وهي إجبار الناس على شراء هذا النوع من السيارات، مضيفاً أنه كان على إدارة الكفاءة الحكومية فحص الدعم الذي تلقته شركات ماسك. وقال ترامب، إن أميركا ستوفر ثروة طائلة إذا لم نطلق الأقمار الصناعية وننتج السيارات الكهربائية. وأضاف أن ماسك كان على الأرجح سيغلق مصانعه ويعود لجنوب أفريقيا من دون الحصول على الدعم. تأتي تدوينة ترامب في سياق تصاعد التوترات بين الرجلين حول قضايا اقتصادية وسياسية خلال الفترة الماضية، وعقب توجيه ماسك انتقادا شديدا لقانون ترامب بشأن الضرائب، وتحذيره من تمويل حملات ضد أعضاء الكونغرس. وفي منشوره، لم يتوانَ ترامب عن وصف ماسك بأنه 'ربما يحصل على دعم أكثر من أي إنسان في التاريخ، وبفارق كبير'، مشدداً على أن شركات ماسك العملاقة مثل تسلا وسبيس إكس لن تتمكن من البقاء 'ولن تطلق صاروخاً واحداً أو قمراً صناعياً واحداً أو تنتج سيارة كهربائية واحدة' لو لم تحصل على هذا الدعم. وأضاف ترامب بلهجة حادة: 'لو لم يكن لديه ذلك، لكان قد أغلق متجره وعاد إلى جنوب إفريقيا'، في إشارة واضحة إلى أصول ماسك. ولم تقتصر انتقادات ترامب على الجانب المالي، بل امتدت لتشمل 'تفويض السيارات الكهربائية'، وهو ما أشار إليه على أنه 'جزء رئيسي من حملتي الانتخابية'. وأوضح ترامب وجهة نظره قائلاً: 'السيارات الكهربائية جيدة، ولكن لا ينبغي إجبار الجميع على امتلاك واحدة'. ويعكس هذا الموقف سعيه لجذب قاعدة انتخابية واسعة، خاصة تلك التي قد تشعر بالضغط من السياسات البيئية أو التي تعمل في الصناعات التقليدية المرتبطة بالوقود الأحفوري. يُظهر ترامب بذلك رفضه للتشريعات التي يعتبرها قسرية وتحد من حرية الاختيار الفردي. وفي جزء مثير للفضول من تدوينته، ألمح ترامب إلى 'DOGE دوج'، متسائلاً 'ربما يجب أن تنظر 'DOGE' بجدية في الإعانات المقدمة لماسك قائلا: أموال طائلة يمكن توفيرها!'. ويُرجح أن ترامب كان يشير هنا إلى مبادرته السابقة التي تحمل نفس الاسم، وهي اختصار لـ 'وزارة الكفاءة الحكومية' (Department Of Government Efficiency)، والتي أطلقها بهدف تقليص الهدر الحكومي وتحقيق الكفاءة. ومن خلال هذه الإشارة، يعزز ترامب صورته كشخص يسعى لترشيد الإنفاق الحكومي والتخلص من الإعانات التي يعتبرها غير مبررة أو مفرطة. ويأتي هذا الهجوم في ظل تقلبات في العلاقة بين ترامب وماسك، والتي كانت تتأرجح بين التعاون والانتقاد. ويُفهم أن التدوينة تمثل محاولة من ترامب لاستغلال الخلافات الأخيرة مع ماسك حول مشروع قانون 'الجميل الكبير'، الذي أقره ترامب، والذي انتقده ماسك بشدة. ويستخدم ترامب هذه المنصة لتعزيز سرديته السياسية، مستهدفاً في الوقت ذاته شخصية بارزة لتسليط الضوء على ما يعتبره تضارب مصالح أو استغلالاً للنظام.