logo
مشروع قانون في الكنيست لإلغاء اتفاقيات أوسلو والخليل و واي ريفر

مشروع قانون في الكنيست لإلغاء اتفاقيات أوسلو والخليل و واي ريفر

السوسنة٠٩-٠٣-٢٠٢٥

وكالات - السوسنة قدم وزير الأمن الإسرائيلي السابق، المتطرف إيتمار بن غفير، إلى جانب أعضاء كتلة حزبه ('عوتسما يهوديت') البرلمانية، مشروع قانون للكنيست، يسعى إلى إلغاء اتفاقيات أوسلو، واتفاق الخليل، واتفاق واي ريفر، بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية.جاء ذلك بحسب ما أعلن بن غفير في بيان صدر عنه اليوم الأحد، وقال: إن مشروع القانون يهدف إلى 'إعادة الوضع إلى ما كان عليه قبل توقيع هذه الاتفاقيات، بما في ذلك استعادة الأراضي التي تم تسليمها بموجب الاتفاقيات'، وفق تعبيره.وبحسب نص المشروع، فسيتم إلغاء القوانين التي تم سنها لتنفيذ هذه الاتفاقيات، كما سيُمنح رئيس الحكومة الإسرائيلية صلاحيات إصدار لوائح لتنفيذ القانون المقترح، بما في ذلك اتخاذ إجراءات تلغي ما ترتبت عليه الاتفاقيات المذكورة .
إقرأ المزيد :

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إعلام عبري يفند اتهامات نتنياهو للفلسطينيين بالمسؤولية عن الحرائق
إعلام عبري يفند اتهامات نتنياهو للفلسطينيين بالمسؤولية عن الحرائق

الغد

timeمنذ 7 ساعات

  • الغد

إعلام عبري يفند اتهامات نتنياهو للفلسطينيين بالمسؤولية عن الحرائق

اضافة اعلان وكشفت القناة 13 الإسرائيلية، في بث مباشر من منطقة اللطرون، أن التقديرات الأولية لسلطات الإطفاء والجهات المختصة تشير إلى أن الحرائق لم تكن متعمدة، بل ناجمة عن تصرفات مهملة من قبل زوار للغابات.وأوضح يوسي إيلي، مراسل الشؤون الشرطية بالقناة، أن مصدر الحريق الذي التهم مساحات شاسعة من غابات القدس يرجح أن يكون ناتجا عن إهمال بشري، وليس بفعل فاعل، مشيرا إلى أن النيران انتشرت بسرعة مع تغير اتجاه الرياح.وفي سياق متصل، انتقد يوفال سيغيف، مراسل شؤون الكنيست في القناة ذاتها، حملة التبرؤ من المسؤولية التي قادها وزراء ونواب من الائتلاف الحكومي، محاولين صرف الانتباه عن تقصير الحكومة في الاستعداد لمثل هذه الكوارث.وأضاف سيغيف أن عددا من الوزراء حاولوا إلصاق التهمة بما سموه "إرهاب الحرائق"، وهو مصطلح تم تداوله مع كل حادث حريق يشهده الداخل الفلسطيني، في محاولة واضحة لنزع المسؤولية السياسية عن الحكومة.وأشار إلى أن زعيم حزب "شاس"، أرييه درعي، دعا إلى تصفية من يشتبه بتورطهم في إشعال الحرائق عبر الطائرات، وهو طرح أثار استغراب المراسل الذي تساءل عن مدى منطقية إطلاق النار في مناطق قابلة للاشتعال.كما واصل وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير توجيه اتهامات مباشرة إلى الفلسطينيين، ووصفهم بأنهم "كبار الإرهابيين" المسؤولين عن الحرائق، رغم عدم وجود أي أدلة تربط المشتبه بهم بتلك المناطق.وانتقد يارون أبرهام، مراسل الشؤون السياسية في القناة 12، التغريدات التحريضية التي نشرها يائير نتنياهو من مكان إقامته في ميامي، التي اتهم فيها العرب بإشعال الحرائق وربطها بالاحتجاجات الإسرائيلية ضد الحكومة.ونقل أبرهام تغريدة نجل رئيس الوزراء التي أشار فيها إلى أن من وصفهم بـ"يساريي كابلان" يحاولون استغلال توقيت يوم الذكرى والاستقلال لتقويض مراسم الدولة، ملمحا إلى أن الحرائق قد تكون نتيجة تعاون بين عرب ويهود.ورغم أن التقديرات الميدانية نفت بشكل قاطع فرضية الإشعال المتعمد، فإن نتنياهو سارع إلى الإعلان عن اعتقال 18 شخصا، قال إنهم مشتبه بهم في إشعال الحرائق، مضيفا أن أحدهم ضُبط متلبسا.وادعى نتنياهو أن هناك جهات "تحرض على حرق الأرض" عبر الشبكات الفلسطينية، في إشارة إلى ما وصفه بـ"الكوارث التي يصنعها البشر"، إلى جانب الكوارث الطبيعية التي تضرب البلاد.لكن هذه التصريحات قوبلت بتشكيك من مراسلي القناة 13، الذين أشاروا إلى أن الأرقام التي قدمها نتنياهو لا تعكس الواقع، واصفين إياها بأنها غير دقيقة على أقل تقدير.وبحسب يوفال سيغيف، فإن الشرطة الإسرائيلية كانت قد ألقت القبض على 3 مشتبه بهم فقط، أُفرج عن اثنين منهم بعد وقت قصير، في حين لا تزال تحتجز مشتبها به قيد التحقيق.وأشار المراسل إلى أن أحد المعتقلين وُجد بحوزته زجاجات وقود قرب الأحراش، لكنه قدم تفسيرا مقنعا للشرطة، مما دفعها للإفراج عنه سريعا لعدم وجود أدلة ملموسة على نيته إشعال النيران.من جانبه، أفاد أور هيلر، مراسل الشؤون العسكرية، بأن جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" يتابع القضية لكنه لم يتدخل بعد بانتظار نتائج التحقيقات الفنية من فرق الإطفاء، لتحديد ما إذا كان الحريق متعمدا أم لا.

'قطرة في بحر الجوع'.. دخول شاحنات مساعدات إلى غزة يثير الجدل والشكوك / شاهد
'قطرة في بحر الجوع'.. دخول شاحنات مساعدات إلى غزة يثير الجدل والشكوك / شاهد

سواليف احمد الزعبي

timeمنذ يوم واحد

  • سواليف احمد الزعبي

'قطرة في بحر الجوع'.. دخول شاحنات مساعدات إلى غزة يثير الجدل والشكوك / شاهد

#سواليف في واحدة من أبشع صور #العقاب_الجماعي في العصر الحديث، يرزح أكثر من مليوني إنسان في قطاع #غزة تحت #حصار_شامل تجاوز 80 يوما، فرضه #الاحتلال الإسرائيلي بقبضة من نار وجوع. في ظل شُحٍّ خانق في #الغذاء، و #الماء، و #الدواء، تحوّل القطاع إلى مسرح لمأساة إنسانية ممنهجة، تُدار بدقة لا تمنع الانهيار الكامل، لكنها تُبقي على الألم حيّا. الحمدلله بدخول تلك المساعدات ولكن، تحدث عن الحقيقة كاملة، ما دخل اليوم لا يُقارن بحجم الكارثة، بل هو قطرة في بحر احتياجات قطاع منكوب يعاني من مجاعة هائلة. مقالات ذات صلة أولمرت: بن غفير وسموتريتش إرهابيان May 21, 2025 ورغم دخول دفعة محدودة من #شاحنات_المساعدات الإنسانية إلى القطاع، أثار هذا التحرك موجة #غضب و #انتقادات واسعة من قِبَل نشطاء ومنظمات إنسانية، الذين وصفوا هذه الخطوة بأنها لا تعدو كونها ' #قطرة_في_بحر ' من الاحتياجات الهائلة لأكثر من مليوني إنسان محاصر، في ظل ظروف إنسانية تُوصف بأنها من الأسوأ في تاريخ الحصار الحديث. وتزامن دخول عدد محدود من شاحنات المساعدات مع تشكيك #منظمات_إنسانية وهيئات أممية، وصفته بأنه مجرد محاولة تجميلية، مؤكدين أن الكميات المدخلة #شحيحة جدا، ولا تلبي الحد الأدنى من الاحتياجات الإنسانية الهائلة لأكثر من مليوني إنسان. في هذا السياق، أشار مغرّدون إلى أن أول دفعة من المساعدات التي دخلت قطاع غزة، بعد أكثر من 3 أشهر من الحصار، لا تمثل سوى 'قطرة في بحر' المعاناة الإنسانية، مؤكدين أن دخول المساعدات جاء بعد 3 أيام من ترويج الاحتلال الإسرائيلي لمزاعم كاذبة حول تسهيل وصول المساعدات. وأكد مغردون أن ما دخل لا يمثل شيئا مقارنة بحجم #الكارثة، بل قد يُستخدم كـ'لقطة إعلامية' تخدم الاحتلال في الترويج لدعاية زائفة بأنه يسمح بالمساعدات. وأشار عدد من المغردين إلى أنه في الأيام العادية، دون حرب أو حصار، يحتاج القطاع إلى نحو 500 شاحنة يوميّا. أما اليوم، وبعد انقطاع دام 3 أشهر، لم يدخل سوى 91 شاحنة فقط. ويرى آخرون أن ما يجري في غزة هو 'إدارة ممنهجة للمجاعة' وليس استجابة إنسانية حقيقية. فإسرائيل لا تمنع المجاعة، بل تديرها بحسابات دقيقة، تضمن عدم حدوث انهيار كامل يستدعي تدخلا دوليا مباشرا، وفي الوقت نفسه تمنع عودة الحياة إلى طبيعتها، حتى تُكمل مشروعها العسكري والسياسي في القطاع. وأكد عدد من المغردين أن إسرائيل تُنتج 'مشاهد إعلامية مضللة' عبر طوابير شاحنات محدودة لتُظهر أمام الإعلام العالمي أنها تقوم بواجبها الإنساني، بينما الحقيقة أنها تُطبّق سياسة التجويع كسلاح حربي. وحتى نوعية الغذاء وكميته محسوبة بالسعرات، لا تُشبع ولا تُغني من جوع. وحذّر مغرّدون من التورّط في نقل الرواية الإسرائيلية دون نقد أو تحليل، مؤكدين على ضرورة كشف الحقيقة كاملة أمام الرأي العام. وقال أحد المغردين: 'ما يحدث ليس إدخال مساعدات إنسانية حقيقية، بل إدارة مدروسة للجوع تستخدمها إسرائيل كأداة سياسية وعسكرية'. أول 'قطرة' من المساعدات تدخل قطاع غزة، بعد ثلاثة أيام من ترويج الاحتلال الإسرائيلي لأكاذيب حول ذلك. دخلت قبل قليل 91 شاحنة إلى قطاع غزة الذي يعيش وضعًا كارثيًا لا يُطاق منذ ثلاثة شهور من الحصار . هذه الشحنة لا تمثل سوى 'قطرة' من احتياجات أكثر من مليوني إنسان يعانون من سوء… — Tamer | تامر (@tamerqdh) May 21, 2025 وأكد آخرون أن ما يجري في غزة ليس هدفه إنقاذ الناس، بل كسب غطاء قانوني واستمرار الحرب دون ضغط دولي، وأن إسرائيل تستخدم المساعدات كأداة لإخفاء جرائم التجويع والإبادة. من جهته، قال مكتب الإعلام الحكومي في غزة إن 87 شاحنة مساعدات متنوعة دخلت إلى القطاع مساء الأربعاء، وقال إنه تم تخصيص هذه الشاحنات لصالح عدد من المؤسسات الدولية والأهلية لتلبية احتياجات إنسانية مختلفة. وفي وقت سابق، قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن الاحتلال الإسرائيلي يضلل العالم بادعاء إدخال مساعدات إلى قطاع غزة، في حين يدير أبشع جرائم التجويع والإبادة في العصر الحديث، بينما حذرت الأمم المتحدة من وفاة 14 ألف رضيع بغزة إذا لم تدخل مساعدات في غضون 48 ساعة. وبدعم أميركي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 175 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين. بعد اغلاق وحصار لمدة 3 شهور – لحظة دخول شاحنات المساعدات من معبر كرم ابو سالم الى قطاع غزة عبر شارع صلاح الدين. وبحسب بعض المصادر – – اجمالي عدد الشاحنات التى دخلت القطاع الان 91 شاحنة – عدد 5 شاحنات تحمل طحين ولوازم الخبز لعملية الفارس الشهم3 – عدد 18 شاحنة لليونسيف تحمل… — الحـكـيم (@Hakeam_ps) May 21, 2025

هل أربكت تحركات ترامب وصفقة عيدان ألكسندر حكومة نتنياهو؟
هل أربكت تحركات ترامب وصفقة عيدان ألكسندر حكومة نتنياهو؟

الغد

timeمنذ 6 أيام

  • الغد

هل أربكت تحركات ترامب وصفقة عيدان ألكسندر حكومة نتنياهو؟

عواصم- كشفت جولة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الخليجية والاتفاق غير المسبوق الذي أبرمته إدارته مع حركة حماس وأدى إلى إطلاق سراح الجندي الأميركي الصهيوني عيدان ألكسندر عن تململ وإحباط الإدارة الأميركية من الطريقة التي يدير بها رئيس الوزراء للاحتلال بنيامين نتنياهو وائتلافه ملف العدوان على قطاع غزة. اضافة اعلان وقد أثار هذا التحول جدلا واسعا داخل الكيان، حيث سلط الضوء على التحديات التي تواجهها حكومة نتنياهو داخليا وخارجيا والخيارات المتاحة أمام رئيس الوزراء، كما فتح باب النقاش بشأن تأثير الجنسية الأميركية في تسريع الإفراج عن بعض الأسرى دون غيرهم. ورغم أن مكتب رئيس الوزراء حاول في الأيام الأخيرة رسم صورة وردية للعلاقات بين تل أبيب وواشنطن فإن العلاقة أصبحت أكثر توترا يوما بعد يوم، فبعد الإعلان عن إطلاق سراح عيدان عقد نتنياهو اجتماعا أمنيا طارئا أعرب فيه عدد من الوزراء عن انتقاداتهم للإدارة. وقال وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير "إذا كانوا يتجاوزوننا فإننا بحاجة إلى التأكد من عدم وجود التزامات من جانبنا تجاه حماس". وبحسب رئيس القسم الدولي والشرق الأوسط في معهد السياسة والإستراتيجية بجامعة رايخمان الدكتور شاي هار تسفي، فإن زيارة الرئيس الأميركي إلى المنطقة دون أن تشمل اسرائيل تمثل رسالة سياسية وإستراتيجية واضحة بأن الأولويات الأميركية تغيرت. ضربة قاسية في المقابل، أجمع محللون ومعلقون في وسائل إعلام صهيونية على أن نتنياهو وائتلافه تعرضا لضربة غير مسبوقة، واعتبروا أن صفقة عيدان ألكسندر أجريت بسرية تامة ورغم أنف نتنياهو نفسه. ووصف يوسي فيرتر في مقال له بصحيفة "هآرتس" ما حدث بأنه "الإذلال الوطني اللاذع الذي عانت منه إسرائيل على يد دونالد ترامب"، وأكد أن مثل هذا المشهد لم يكن ليحدث إلا في ظل الحكومة الحالية التي تطلق على نفسها "الوطنية"، في حين كانت المفاوضات المباشرة مع حماس تُجرى خلف ظهرها ودون علمها المسبق. أما المحلل الصهيوني آفي يسخاروف فرأى في مقاله بصحيفة "يديعوت أحرونوت" أن توصل ممثلي الإدارة الأميركية إلى اتفاق مع حماس بشأن مصير عيدان ألكسندر عبر مفاوضات مباشرة لم تنتظر دور الحكومة الإسرائيلية هو تعبير واضح عن فجوة متسعة بين الطرفين. واعتبر يسخاروف أن هذا القرار الأميركي -الذي تجاوز نتنياهو- مهما بدا محدودا يمثل دليلا جديدا على فشل المستوى السياسي الإسرائيلي، خاصة أنه في هذه المرة لا يستطيع أحد إلقاء اللوم على المستوى الأمني، وقال ساخرا إن "بيبي طبخ الحساء، ونحن أكلناه جميعا"، على حد تعبيره. ترامب المربك وانتقد ديفيد أمسالم الوزير ونائب حزب الليكود الرئيس الأميركي مباشرة قائلا "كلنا نعرف من هو ترامب، اتضح أن الرجل لا يمكن التنبؤ بتصرفاته، يستيقظ كل صباح على موقف مختلف، إنه يربك العالم في كل قضية، الآن علينا التريث ومحاولة التأثير على بيئته -سواء من خلال اليهود الأميركيين أو من خلال أعضاء الكونغرس ومجلس الشيوخ- وفقا للمصالح الإسرائيلية". ووصف المراسل العسكري لصحيفة معاريف آفي أشكنازي ما يجري بأنه "درس تأديبي مستمرا تتلقاه إسرائيل من واشنطن" يشبه حالة الحرب المفتوحة على غزة بلا أفق لنهايتها. بدأ هذا الدرس -بحسب أشكنازي- بدعوة نتنياهو إلى البيت الأبيض وإبلاغه بتوجه الولايات المتحدة إلى خوض حوار مباشر مع إيران، ثم تلاه توطيد العلاقات بين أميركا وتركيا، ومنح الرئيس رجب طيب أردوغان إمكانية إقامة قواعد جوية في سورية، ثم تقليص الحملة الأميركية ضد الحوثيين في اليمن، والآن جاءت قصة إطلاق سراح الجندي عيدان ألكسندر. ورغم محاولات نتنياهو وفريقه الترويج لرواية أن الصفقة مع حماس جاءت بفضل "السياسة الحاسمة" للحكومة وبدعم مطلق من ترامب وأيضا نتيجة للضغط العسكري الصهيوني على غزة فإن هذا السرد لم يصمد أمام الانتقادات. المفاوضات المباشرة.. شرخ الثقة ظلت تفاصيل الصفقة طي الكتمان حتى لحظة الإعلان النهائي حين أبلغ مبعوث الرئيس الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف كلا من نتنياهو ووزيره رون ديرمر بوجود اتفاق بين الولايات المتحدة وحماس، وقد عرض المسألة باعتبارها قرارا نهائيا. وكتب المحلل العسكري رون بن يشاي في "يديعوت أحرونوت" أن المفاوضات بشأن عيدان ألكسندر "منحت حماس فرصا واضحة، إذ مكنتها من حوار مباشر مع واشنطن دون وساطة، مانحة الحركة شرعية إضافية وفرصة للتأثير على الإدارة الأميركية مباشرة، أحيانا حتى ضد المصالح الإسرائيلية ذاتها"، على حد قوله. ويرى آخرون -من بينهم نداف إيال في "يديعوت أحرونوت"- أن الإنجاز الأكبر الذي حققته حماس لم يكن سياسيا فقط، بل نفسيا واجتماعيا، إذ عمّق الشرخ بين الإسرائيليين وحكومتهم، فقد تزعزعت ثقة الجمهور وعائلات الأسرى بالحكومة، وهو انهيار يصعب إصلاحه وحماس تدرك ذلك جيدا، ولهذا أقدمت على خطوة إطلاق سراح عيدان ألكسندر. جواز السفر الأميركي وإلى جانب ما كسبته حماس من مكاسب سياسية عبر التفاوض المباشر مع إدارة ترامب جاءت الصفقة لتفتح جرحا عميقا في المجتمع الصهيوني يصعب التئامه قريبا، فقد طرحت بحدة سؤالا: هل هناك فرق بين دم وآخر في إسرائيل؟ وهل يمنح الجواز الأجنبي -خصوصا الأميركي- حصانة إضافية حتى في زمن الأسر؟ وقد عكست تصريحات عائلات الأسرى هذا الشعور، إذ بات الجواز الأجنبي -ولا سيما الأميركي- بمثابة "شهادة تأمين" أملا في إطلاق سراح ذويها. وفي هذا السياق، قال بن كسبيت المعلق في صحيفة معاريف "لتعلم كل أم إسرائيلية أنه طالما بقي نتنياهو رئيسا للحكومة فمن الأفضل أن تستخرج لابنها جواز سفر أميركيا قبل تجنيده في الجيش". ونشرت عائلات الأسرى إعلانا باللغة الإنجليزية في صحيفة "نيويورك بوست" ناشدت فيه الرئيس ترامب "رؤيتك للسلام في الشرق الأوسط تعتمد على إطلاق سراح جميع الرهائن الـ59 المحتجزين لدى حماس، عودتهم ستجلب الأمل بواقع جديد في الشرق الأوسط". وقالت الكاتبة نفيه درومي في يديعوت أحرونوت إن "الشعور بالمرارة قائم على التفكير بأن كونك أسيرا إسرائيليا يعني أنك أقل قدرا من أن تكون أسيرا أميركيا، لا يمكن تجميل هذه الحقيقة، خاصة في ظل إدراك الجميع أنه لو لم يكن ألكسندر يحمل الجنسية الأميركية فربما لم يكن ليُفرج عنه أصلا، والشعور بهذه المرارة طبيعي ومفهوم". تضارب المصالح ورغم أهمية التحركات الأميركية في تقليص نفوذ نتنياهو وائتلافه فإنه من الضروري التمييز بين الكيان كدولة أنشئت وفق رؤية غربية في وظيفتها وأيديولوجيتها وروابطها الوثيقة مع الولايات المتحدة والغرب وبين مشروع نتنياهو وائتلافه اليميني القومي المتطرف الذي يستند إلى أيديولوجيا إحلالية واستيطانية. وتشير صحيفة "واشنطن بوست" إلى أن ترامب يسعى إلى تحقيق رؤيته الخاصة للمنطقة مدفوعا بطموحه للفوز بجائزة نوبل للسلام، وترتكز هذه الرؤية على سياسة "السلام بالقوة" من خلال توسيع اتفاقيات التطبيع وتخفيف التوتر في بؤر الصراع انطلاقا من إيران واليمن وسوريا ووصولا إلى غزة. ووفقا لما نقلته صحيفة غارديان، فإن نتنياهو بات يشكل خطرا على مصالح أميركا الإستراتيجية في المنطقة بسب حربه الأبدية التي لا تنتهي، وعبر ترامب شخصيا عن استيائه المتزايد من استمرار الحرب في غزة، مشيرا إلى أن نتنياهو يطيل أمد الصراع لأسباب سياسية داخلية.-(وكالات)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store