
تيسودالي يتصدر قائمة هدافي «النسور» في سلوفينيا
وسجل الأهداف كل من اللاعب المغربي الأصل الهولندي الجنسية، طارق تيسودالي (هدفان)، والبرتغالي إيلتون فيليبي.
وكان خورفكان قد فاز في مباراته الأولى على فريق وينير نيوستادتر بنتيجة 3-1، ثم تغلب على فريق إس في لافنيتيز بثلاثة أهداف دون رد في المباراة الثانية، ويتصدر قائمة هدافي «النسور» في المعسكر التدريبي اللاعب طارق تيسودالي برصيد ثلاثة أهداف.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 8 ساعات
- البيان
ميرا الخاطري.. موهبة إماراتية تتلألأ في سماء شطرنج العرب
من مدينة الدار البيضاء المغربية عادت اللاعبة الإماراتية الصغيرة، ميرا الخاطري، حاملة معها ميدالية فضية لامعة، أحرزتها ضمن منافسات فئة تحت 8 سنوات في البطولة العربية للشطرنج، التي أقيمت قبل أيام، مؤكدة أن التتويج لا ينتظر سنوات النضج، بل يبدأ أحياناً من عمر الطفولة بشغف صادق وخطوة واثقة. وتمثل ميرا، لاعبة نادي فتيات رأس الخيمة للشطرنج والثقافة، نموذجاً واعداً لجيل جديد من اللاعبات الناشئات اللواتي لا يكتفين بالمشاركة، بل يصعدن مباشرة إلى منصات التتويج، ويكتبن فصولاً جديدة من الأمل والانتماء الوطني. بداية مبكرة أكدت مريم راشد، والدة اللاعبة ميرا، في حديثها لـ«البيان» أن ابنتها بدأت شغفها بلعبة الشطرنج منذ لحظة حصولها على رقعة اللعب الأولى في المنزل، قائلة: «كنت قد اشتريت لعبة شطرنج لميرا وأخواتها، فلاحظت سرعة استيعابها لحركات القطع وأسمائها، وشغفها الملحوظ بالتعلم، فقررت أن أُنمي هذه الموهبة وسجلتها في نادي فتيات رأس الخيمة للشطرنج والثقافة». وتابعت مريم: «كان الكابتن لطفي أوعلالن، مدرب النادي، من أوائل من آمنوا بموهبتها، وحرص على صقلها بأسلوب يراعي سنها الصغيرة، كما ساعدها على فهم أساسيات اللعبة وتطبيقها خلال البطولات». ولا تعد ميرا الوحيدة في العائلة التي تمارس الشطرنج، إذ تسير شقيقاتها على خطاها في الميدان نفسه، وتبرز والدتها أن أختها الصغرى ريم الخاطري بدأت مؤخراً حصد الميداليات أيضاً، خلال المسابقات، التي شاركت فيها، مؤكدة: «ريم ما زالت في بدايتها، لكنها تمتلك موهبة واعدة، وستحقق إنجازات قريباً على خطى شقيقتها، بإذن الله». ورغم حداثة سنها تمتلك ميرا الخاطري سجلاً حافلاً بالإنجازات المحلية اللافتة، يؤكد نضجها الفني المبكر، فقد توجت بلقب بطلة الإمارات للمدارس عام 2024، ثم أحرزت المركز الأول في بطولة الألعاب المدرسية تحت 7 سنوات لعام 2025، وفي العام نفسه نالت لقب بطلة الإمارات للشطرنج السريع فئة تحت 8 سنوات، وبطلة الإمارات للشطرنج الكلاسيكي 2025، إلى جانب وصافة الدوري لفرق تحت 10 سنوات مع فريق نادي فتيات رأس الخيمة. أما على الصعيد العربي فجاءت ميداليتها الفضية في البطولة العربية للفئات العمرية بالمغرب 2025، لتتوج هذه المسيرة النشطة، بعد أن خاضت منافسات قوية أمام لاعبات من مختلف الدول، وقدمت أداء متماسكاً، أهلها للصعود إلى منصة التتويج بكل جدارة. لحظة خاصة وعن شعورها أثناء نيل الميدالية الفضية في البطولة العربية نقلت والدتها: «ميرا شعرت بسعادة كبيرة عندما حصدت المركز الثاني، رغم أن طموحها الحقيقي كان التتويج بالذهبية، لكنها تعرف أن لكل بطولة خبرة، وأن القادم أفضل». ولا تنفصل الحياة الرياضية لميرا عن أجواء منزلها الداعم، إذ أوضحت والدتها: «نتدرب كثيراً في المنزل، أحياناً مع إخوتها، وأحياناً أكون أنا شريكتها الوحيدة في اللعب. تميل إلى اللعب معي لأنها تشعر بالراحة والمتعة بعيداً عن أي ضغوط، وهو جانب نفسي في غاية الأهمية بالنسبة لطفلة في مثل عمرها». وتسعى ميرا، كما أوضحت والدتها، إلى تمثيل الإمارات في بطولات كبرى مستقبلاً، وتؤمن بأنها قادرة على تحقيق نتائج مشرفة، حيث صرحت قائلة: «ميرا تحلم بأن تشارك في بطولات كبيرة، وترفع علم الإمارات في محافل دولية. طموحها لا يتوقف، وكل إنجاز يفتح لها باباً جديداً». تفضيلات البطلة وعن جوانبها الشخصية قالت والدتها، إن أكثر قطعة تفضلها ميرا في الشطرنج هي «الوزير»، لأنها الأقوى والأكثر حرية على الرقعة، أما السفر والمشاركة الخارجية فكان لهما تأثير كبير في تعزيز شخصية ميرا، سواء من الناحية الاجتماعية أو من حيث ثقتها بنفسها كونها لاعبة شطرنج، حيث قالت والدتها: «أحبت السفر كثيراً، من خلال تجربتها الأولى في المغرب، حيث تعرفت على لاعبات من أندية الإمارات الأخرى، مثل الشارقة ودبي وكلباء، إضافة إلى صديقات من الدول المشاركة، وكانت ذكريات البطولة جميلة جداً بالنسبة لها». وفي ختام حديثها وجهت والدة ميرا رسالة تقدير إلى المدرب لطفي أوعلالن، قائلة: «أشكر الكابتن لطفي على دعمه وثقته بابنتي، وعلى إيمانه بأهمية إشراك الفئات السنية الصغيرة في البطولات الخارجية، ما ينعكس إيجاباً على تطور مستواهم واكتسابهم للخبرة، وهو ما نحتاج إليه لصناعة أبطال المستقبل في الشطرنج الإماراتي».


البيان
منذ 8 ساعات
- البيان
سيرجينهو بيريرا يقدم أوراق اعتماده مع الوصل في 45 دقيقة
قدّم سيرجينهو بيريرا، المنضم حديثاً إلى صفوف الوصل، أوراق اعتماده مع فريقه في 45 دقيقة فقط، وبعد أقل من 24 ساعة من إعلان التعاقد معه قادماً من نادي فيبورغ الدنماركي، في واحدة من الصفقات المميزة على مستوى أندية دوري المحترفين خلال الميركاتو الحالي. وجاء اعتماد بيريرا بعد نجاحه في إقناع مدربه البرتغالي لويس كاسترو، الذي دفع به مع انطلاق الشوط الثاني في المباراة الودية التي خاضها الإمبراطور على ملعبه أمام صحم العُماني أول من أمس ، والتي انتهت بالتعادل السلبي، في أول تجربة تحضيرية للفريق بعد عودته من المعسكر الخارجي الذي أقامه في هولندا استعداداً للموسم الجديد. وأظهر اللاعب البالغ من العمر 24 عاماً مستوى متميزاً في مركز الجناح، حيث تحرك بنشاط وإيجابية، وأبان عن قدرة عالية على المراوغة وتخطي المنافس، بجانب التمريرات الذكية التي كشفت عن موهبته الكبيرة، مع تميزه في الكرات العكسية والتسديد نحو المرمى، إضافة إلى السرعة الفائقة التي يتمتع بها، وغيرها من النواحي الفنية التي أكدت أنه صفقة رابحة للوصل، وأنه سيكون أحد العناصر الأساسية والمهمة في تشكيلة لويس كاسترو، وقد يكون، قياساً بإمكاناته الفنية، أحد أبرز نجوم الموسم الجديد. ونال بيريرا ثقة جماهير الوصل التي حرصت على حضور اللقاء للوقوف على مستوى النجوم الجدد ومدى جاهزية الفريق لمشوار الموسم التنافسي، وغادر الجمهور الملعب راضياً وسعيداً بصفقة التعاقد معه، واعتبره إضافة قوية ودعماً كبيراً للفريق. وفي سياق اللقاء، برهن جمهور الوصل على معدنه الأصيل بحضوره بأعداد كبيرة إلى الملعب، رغم حرارة الطقس، في أول لقاء يجمعه بفريقه بعد التعديلات الكبيرة التي شهدتها صفوفه، وفيما أكد اللاعبون الجاهزية الفنية والبدنية للموسم، أثبت الجمهور في المدرجات جاهزيته للتشجيع والمساندة وتقديم الدعم المعنوي للاعبين، وغادر المشجعون سعداء بأداء الفريق، رغم غياب الأهداف، بعدما أوضح المدرب لويس كاسترو، من خلال إدارته الفنية، أن هدفه كان التحضير للموسم دون الالتفات إلى النتيجة، وهو ما عكسه إشراكه لعدد كبير من اللاعبين خلال شوطي اللعب.


البيان
منذ 8 ساعات
- البيان
العين.. أجواء مثالية ونتائج قوية في المعسكر الخارجي
تسود المعسكر البنفسجي الخارجي أجواء مثالية وروح معنوية عالية، عطفاً على النتائج القوية التي حققها الفريق في مبارياته الودية حتى الآن، إذ حافظ على سجله خالياً من الخسارة، فبعد فوزه على اتحاد تواركة المغربي 5 - 0، وعلى التشيه الإسباني 4 - 3، عاد وتعادل، أول من أمس، مع الأهلي السعودي 1 - 1 في ثالث تجاربه الودية، وتقدم المغربي سفيان رحيمي للفريق البنفسجي بعد مرور 19 دقيقة من بداية المباراة، قبل أن يدرك الفريق السعودي التعادل، بهدف عكسي سجله عبدالكريم تراوري بالخطأ في مرمى حارس العين حسن ساني. ورفع رحيمي غلته من الأهداف التي أحرزها في وديات العين إلى 4، بعد تسجيله ثلاثة أهداف في مباراتي اتحاد تواركة المغربي والتشي الإسباني، وسيخوض العين مباراته الرابعة والأخيرة في معسكر إسبانيا أمام فريق غرناطة الإسباني على لقب كأس مدينة غرناطة، في العاشرة من مساء السبت، وينتظر أن يدفع المدرب الصربي ايفيتش، المدير الفني، بجميع اللاعبين الذين لم يشاركوا في مباراة الأهلي السعودي، بقصد الوقوف على قدراتهم ومدى انسجامهم واستيعابهم لأفكاره التدريبية، قبل وضع لمساته النهائية على التشكيلة التي سيعتمدها لخوض استحقاقات الموسم الجديد. ويتطلع العين إلى موسم جديد يعود خلاله إلى منصات التتويج المحلية، بعد غياب امتد لثلاثة مواسم منذ آخر مرة اعتلى فيها لاعبو الفريق البنفسجي منصات التتويج موسم 2021 - 2022، عندما حقق ثنائية الدوري وكأس مصرف أبوظبي الإسلامي، تحت قيادة مدربه الأسبق الأوكراني سيرجي ريبروف. ويدشن الزعيم الموسم الجديد بلقاء فريق البطائح 16 أغسطس الجاري، على ملعب استاد هزاع بن زايد، لحساب الجولة الأولى من دوري أدنوك للمحترفين، قبل أن يحل ضيفاً على فريق نادي دبا بالجولة الثانية 23 أغسطس، بينما يستهل مبارياته في كأس مصرف أبوظبي الإسلامي باستضافة فريق كلباء بجولة الذهاب 30 أغسطس ويلتقي الفريقان بجولة الإياب 2 سبتمبر المقبل. وأكد عدد من نجوم الفريق تفاؤلهم بموسم مختلف يتطلع خلاله العين للعودة إلى منصات التتويج على المستويين الداخلي والخليجي، قياساً على الأجواء الإيجابية التي يعيشها الفريق في معسكره الخارجي الحالي، حيث يبذل الجميع جهود كبيرة لأجل الوصول إلى أعلى مؤشرات الجاهزية لمواجهة تحديات المرحلة المقبلة. واعتبر المدافع مارسيل راتنيك أن النتائج التي تحققت في الوديات مؤشر جيد قبل الدخول في أجواء الاستحقاقات المقبلة، لافتاً إلى الانسجام الكبير الذي يسود بين اللاعبين، وقال إن الجميع يعمل من أجل بلوغ أعلى درجات الجاهزية، حتى يقدم نفسه بصورة متميزة في الموسم الجديد، وأوضح أن ضغط التدريبات والمباريات الودية أمر جيد بالنسبة للاعبين، فهو يرفع من معدل اللياقة البدنية والذهنية، ويجعل اللاعبين أكثر قدرة على التحمل والصمود والثقة بالنفس، تطلعاً لبداية قوية في الموسم الجديد. وأكد الأرجنتيني ماتياس بلاسيوس، متوسط الميدان، أن البرنامج التحضيري للفريق يمضي بصورة مثالية، وقال إن الجميع يشعر بالتفاؤل والحماس، وهم جميعاً يبذلون قصاري جهودهم للوصول إلى معدل الجاهزية الفنية والبدنية المطلوبة قبل بداية الموسم الجديد «الذي ندرك نحن كلاعبين ما المطلوب منا خلاله، خصوصاً بعد النتائج غير المرضية التي تحققت في الموسم السابق»، وأوضح أن النتائج التي حققها الفريق في المباريات الودية التي خاضها في معسكري الرباط وإسبانيا جيدة حتى الآن، واللاعبون منسجمون تماماً مع المدرب وأفكاره التدريبية. وأوضح المهاجم المغربي الحسين رحيمي، أن المعسكر في المغرب وإسبانيا كان ناجحاً في إطار التحضير للموسم المقبل، مشيراً إلى حالة التناغم الكبيرة بين جميع اللاعبين، وقال: «الجميع يشعر بالشغف والحماس وينتظر بداية الموسم الجديد للظهور بأفضل صورة ممكنة لأجل تحقيق تطلعاته وطموحات النادي وجماهيره».