
رحلة أليو سيسيه إلى إيطاليا تحسم الجدل حول مستقبله مع ليبيا
المنتخب الليبي
، بعد تقارير صحافية سنغالية تحدّثت عن نيّته الانسحاب من تدريب "فرسان المتوسط"، بسبب عدم حصوله على مستحقاته المالية، منذ توليه المهمة، وهو ما ينطبق أيضاً على مساعده يوسف دابو (45 عاماً
).
ولئن التزم الاتحاد الليبي لكرة القدم الصمت تجاه الادعاءات السنغالية، في وقت سابق، فقد جاء رده هذه المرة واضحاً وصريحاً عبر حسابه الرسمي على موقع فيسبوك، إذ نشر مقطع فيديو يُظهر لحظة وصول المدرب آليو سيسيه إلى مدينة ميلانو الإيطالية، وهو يبتسم، في مشهد يعكس أجواء إيجابية وعلاقة طيبة تربطه بمسؤولي الاتحاد الليبي، على خلاف ما رُوّج في الفترة الماضية من توتر وقطيعة
.
وجاءت رحلة سيسيه في إطار مواصلة مهامه الفنية مدرباً لمنتخب "فرسان المتوسط"، إذ يعتزم متابعة مباريات الأندية الليبية المشاركة في دور سداسي التتويج، بداية من الجولة الثانية، المقررة غداً الثلاثاء. وستُشكّل هذه المناسبة فرصة سانحة له لمعاينة أداء عدد من اللاعبين الدوليين، إضافة إلى عناصر جديدة مرشحة للانضمام إلى المنتخب الأول، الذي يستعد لخوض مواجهتين مرتقبتين ضمن تصفيات كأس العالم 2026، أمام كل من أنغولا وإسواتيني
.
ويبدو أن الاتحاد الليبي لكرة القدم، برئاسة عبد المولى المغربي، قد توصّل إلى تفاهم مع المدرب آليو سيسيه يقضي بعدوله عن فكرة الرحيل، وإيقاف أي إجراء قانوني كان يعتزم رفعه أمام الاتحاد الدولي لكرة القدم. وكانت تقارير سابقة قد أشارت إلى معاناة الاتحاد من أزمات إدارية، أثّرت في توازنه المالي، خاصة في ظل الراتب المرتفع للمدرب السنغالي، الذي يُعد من الأعلى في القارة الأفريقية، ويُقدّر بـ 76 ألف يورو شهرياً
.
كرة عربية
التحديثات الحية
أليو سيسيه يُهدّد بالاستقالة من تدريب منتخب ليبيا
وبينما يطوي سيسيه صفحة الجدل حول مستقبله، يفتح في المقابل صفحة جديدة من التحديات داخل القارة السمراء، إذ تنتظره مهمة دقيقة لإعادة بناء منتخب ليبي طموح، قادر على مجاراة كبار أفريقيا في تصفيات المونديال. فالمصالحة الظاهرة بين الطرفين قد تشكّّل بداية مرحلة أكثر استقراراً، لكن نجاح هذا المشروع يبقى مرهوناً بقدرة الاتحاد الليبي على تجاوز أزماته، وضمان الاستمرارية لواحد من أغلى المدربين في أفريقيا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ ساعة واحدة
- العربي الجديد
أنس جابر توجه إرسالها نحو نجوم التنس: دعونا نعمل من أجل غزة
أطلقت نجمة التنس العربي، التونسية أنس جابر (30 عاماً)، حملة من أجل دعم غزة، التي تواجه حرب إبادة من قِبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، وتعيش وضعاً إنسانياً كارثياً، نتيجة منع وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، ما يهدد بمجاعة تاريخية. ووجهت جابر نداء إلى عائلة التنس من أجل العمل على مساعدة أطفال غزة، إذ أطلقت على الحملة #ServeForGaza، بمعنى توجيه "إرسال نحو غزة". وقالت جابر عبر حسابها على "فيسبوك": "لقد رأيت الصور، وشاهدت مقاطع الفيديو. شعرت بأن قلبي ينفطر. الأطفال في غزة يتضورون جوعًا. العائلات تُعاني. مجتمعات بأكملها تتمزق، ليس بسبب الطبيعة، ولكن بسبب فقدان الإنسانية. أرفض أن أغض الطرف. لهذا السبب أطلق حملة #ServeForGaza لحشد عالم التنس، وجميع من هم في أمسّ الحاجة إليها، لجمع التبرعات والضغط من أجل وصول المساعدات الإنسانية إلى من هم في أشدّ الحاجة إليها". رياضات أخرى التحديثات الحية جابر وخفايا تعليق مسيرتها.. لم تتخلص من صدمة ويمبلدون وتابعت جابر لتؤكد: "نحن نناضل بشدة في الملعب. ولكن الآن حان الوقت للقتال من أجل شيء أكبر: من أجل الأمهات اللاتي لا يستطعن إطعام أطفالهن. من أجل الأطفال الذين يستحقون الحياة. أطلب منكم مساعدتي. تبرعوا، شاركوا، تحدثوا. استخدموا صوتكم. استخدموا وظيفتكم. استخدموا قلوبكم. دعونا نظهر للعالم أن الرياضة يمكن أن تكون قوة من أجل الخير. دعونا نخدم من أجلهم. دعونا نعمل من أجل غزة". وليست هذه المرة الأولى التي تعبر فيها أنس جابر عن دعمها للقضية الفلسطينية، ولكنها المرة الأولى التي تطلق فيها حملة، كما أنها المرة الأولى التي تعبر عن موقفها، منذ أن أعلنت توقفها عن ممارسة التنس.


العربي الجديد
منذ 4 ساعات
- العربي الجديد
اللاعب الليبي يعود بقوة إلى الدوري التونسي والأفريقي أبرز المستفيدين
صنع لاعبو الدوري الليبي الحدث في بطولة الدوري التونسي هذا الصيف، تزامناً مع تهافت الأندية المحلية على ضمّ بعض المواهب الصاعدة بقوة في ليبيا، خلال سوق الانتقالات الصيفية الحالية، وذلك قبل بدء منافسات الدوري التونسي، في التاسع من أغسطس/ آب المقبل. وعاد اهتمام أندية الدوري التونسي باللاعب الليبي، بشكل لافت خلال الفترة الأخيرة، وأوّلها النادي الأفريقي ، الذي أصبح أول نادٍ تونسي يضمّ ثلاثة ليبيين دفعة واحدة، بعدما أعلن أخيراً حسم صفقة النجم الليبي الدولي، أسامة الشريمي (23 سنة)، ليلتحق بمواطنيه، المدافع علي يوسف، والجناح فهد المسماري، الذي أثار الجدل في كواليس النادي بعد مطالبته بفسخ عقده. وطالب المسماري بمستحقاته المادية وحاول بالفعل فسخ عقده من جانب واحد، لكن إدارة الأفريقي تحرّكت سريعاً وسوّت وضعه بتأدية مستحقاته، ليتراجع عن الشكوى التي قدّمها إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، وقد عاد يوم الأربعاء إلى التدريبات، وسجل حضوره في حفل توقيع العقد لزميله، الشريمي، وفقاً للصور التي نشرتها الصفحة الرسمية للنادي الأفريقي، على موقع فيسبوك، ليلة الأربعاء. أما اللاعب الرابع، المؤكد حضوره في الدوري التونسي، حتى الآن، فهو صانع الألعاب السابق لفريق أهلي طرابلس، نور الدين القليّب، الذي وقّع لمدة سنتين لنادي النجم الساحلي، وفقاً للمعطيات التي حصل عليها "العربي الجديد،" ومن المتوقع أن يعلن النادي الصفقة رسمياً في الأيام القليلة المقبلة، بعدما نجح في رفع عقوبة المنع من التعاقدات، التي سلطها عليه "فيفا". ميركاتو التحديثات الحية الأندية العراقية تواصل استقطاب نجوم الدوري التونسي ومن المرجّح أن يرتفع عدد الليبيين في الأندية التونسية مستقبلاً، خصوصاً أن الميركاتو لا يزال مستمراً حتى منتصف سبتمبر/ أيلول المقبل، إذ تتابع الأندية التونسية بكل اهتمام منافسات مرحلة السداسي المقامة حالياً في إيطاليا، لتحديد بطل الدوري الليبي، وذلك بهدف العثور على المواهب الليبية المميزة. وعاشت الأندية التونسية في السابق، بعض التجارب الناجحة مع اللاعبين الليبيين، ويبقى أشهرها تلك التي قادها النجم المعتزل، طارق التايب، إذ حمل قميص 3 أندية كبيرة، وهي الصفاقسي والنجم الساحلي والأفريقي، تحديداً خلال الفترة الممتدة، من سنة 1997 إلى 2005، ويأتي اللاعب السابق للترجي، حمدو الهوني، ثانياً ضمن أشهر النجوم الليبيين في تونس، إذ لعب للترجي وتوج معه بلقب دوري أبطال أفريقيا، سنة 2019.


العربي الجديد
منذ 9 ساعات
- العربي الجديد
حمّى الرقم 10... قميص مبابي برقمه الجديد يُشعل المتاجر في مدريد
لم تمضِ سوى ساعات قليلة على إعلان نادي ريال مدريد منح القميص رقم 10 للنجم الفرنسي، كيليان مبابي (26 عاماً)، حتى بدأ صناعة الحدث في العاصمة الإسبانية، فقد توافد الآلاف من جماهير "الميرينغي" على المتجر الرسمي للنادي في ملعب " سانتياغو برنابيو "، في سباق لحجز النسخ الأولى من القميص الجديد، الذي سرعان ما تحول إلى قطعة نادرة تجسد لحظة تاريخية في مسيرة الفريق واللاعب معاً. وكشفت صحيفة "ماركا" الإسبانية، أمس الأربعاء، عما وصفته بـ "حمّى الرقم 10"، مؤكدة التأثير الكبير لقرار إدارة ريال مدريد بمنح رقم النجم السابق المنتقل إلى ميلان، الكرواتي لوكا مودريتش (39 عاماً)، للنجم كيليان مبابي. وأشارت الصحيفة إلى انتشار عبارة متكررة بين جماهير النادي في متجر البرنابيو: "انظر، قميص مبابي برقم 10!"، في دلالة على الحماس الكبير الذي رافق إطلاق القميص الجديد. ورغم أن الرقم 10 لم يكن يتمتع بشعبية لافتة في السنوات الأخيرة، نظراً لتداوله بين عدد من اللاعبين دون بروز لافت، مقارنة بالرقم 7 الذي ارتداه رموز كبار في تاريخ الميرينغي مثل: الإسباني راؤول غونزاليس (48 عاماً)، ثم البرتغالي كريستيانو رونالدو (40 عاماً)، وأخيراً البرازيلي فينيسيوس جونيور (25 عاماً)، إلا أن تألق نجم باريس سان جيرمان السابق منذ انطلاقته مع الفريق، وتحطيمه لأرقام عديدة، أعاد الاعتبار للرقم ومنحه بريقاً خاصاً. كرة عالمية التحديثات الحية حصول مبابي على الرقم 10 يُثير انقساماً في ريال مدريد ولم تقتصر "حمّى الرقم 10" على المتجر الرسمي في ملعب سانتياغو برنابيو، بل امتدت إلى المتجر الإلكتروني للنادي، الذي شهد بدوره طفرة كبيرة في الطلبات على قميص كيليان مبابي، فقد سُجّلت طلبات قياسية خلال الساعات الأولى من الإعلان الرسمي، رغم السعر المرتفع للقميص، الذي بلغ 195 يورو. ومع ذلك، لم يشكّل هذا الثمن عائقاً أمام الآلاف من المشجعين المتحمسين، الذين سارعوا إلى اقتناء نسخهم الخاصة، مدفوعين بشغف كبير بالنجم الفرنسي ورغبة في توثيق لحظة تاريخية في مسيرته مع النادي الملكي.