logo
سياسة شَريفة

سياسة شَريفة

مصرسمنذ 16 ساعات

تنتهج السياسة المصرية خارجيًّا، أُطرًا أخلاقية، فى تعاطيها مع قضايا المنطقة، لا سيما الأزمات التى تشهدها دول الجوار المباشر، على مدى أكثر من عقد، بجانب قضايا دول الجوار غير المباشر، التى ترتبط بشكل استراتيجى مع المصالح المصرية، كالوضع فى الصومال وجنوب البحر الأحمر.
والالتزام الأخلاقى فى سياسة مصر الخارجية ثابت، رغم التداعيات الأمنية والسياسية والاقتصادية، لمسلسل «الحزام النارى» المشتعل والمحيط بالدولة المصرية، طوال السنوات الأخيرة، المتمثل فى التطورات فى ليبيا (غربا)، وفى السودان (جنوبا)، وصولًا للصراع المتجدد فى غزة (شرقًا)، وتداعياته على منطقة البحر الأحمر، بجانب تحركات محور «شرق المتوسط» (شمالًا).ورغم ما تشهده تلك المحاور من تصعيد، مصحوبًا بتدخلات من أطراف إقليمية ودولية، إلا أن الموقف المصرى، ثابت طوال الوقت، ويستند لمجموعة من المحددات، تشكل مبادئ راسخة فى سياسة مصر الخارجية، وأهمها:عدم التدخل فى الشئون الداخلية: وهى فى مقدمة المبادئ، الخارجية للدولة المصرية، حيث تدعم مبدأ الاحترام المتبادل، والتمسك بمبادئ القانون الدولى واحترام العهود والمواثيق، ودعم السلام والاستقرار فى المحيط الإقليمى والدولى.عدم التآمر: مبدأ ثابت، أيضا للدولة المصرية، حيث برهنت سياساتها فى التعاطى مع أزمات المنطقة، ما تؤكده دومًا، على أنها لا تدير سياسة مزدوجة، ولا تقف مع طرف ضد طرف آخر، خصوصا فى الدول التى تشهد صراعات، بين أطراف وفرقاء كُثر.رفض التدخلات الخارجية: فى نفس الوقت، تحذر السياسة المصرية من مخاطر التدخلات الخارجية، فى القضايا والأزمات العصية على الحل بالمنطقة، تتبنى مقاربة تقدم الحلول السياسية، الداخلية التى تتوافق عليها شعوب هذه الدول، دون إملاءات من الخارج، حفاظًا على وحدة واستقرار وسيادة دول المنطقة.دعم الدولة الوطنية: تتبنى السياسة المصرية، مقاربة «الدولة الوطنية»، القائمة على دعم المؤسسات الوطنية، للدول التى تشهد نزاعات أو انقسامات وصراعات داخلية، بعدّها السبيل الأضمن، والأكثر أمانًا، للحفاظ على وحدة هذه الدول، من أى انقسامات، أو تشرذمات، والخروج من دائرة الانقسامات والصراعات السياسية المفرغة.وتشمل عناصر تلك المقاربة الحفاظ على وحدة الدولة الوطنية وسلامتها الإقليمية ودعم مؤسساتها، والملكية الوطنية للحلول بعيدًا عن الإملاءات الخارجية، وتشكل تلك العناصر مفتاح الرؤية المصرية لكل أزمات المنطقة من ليبيا إلى سوريا، ومن السودان إلى الصومال، والحل دائما، فى كل هذه الأزمات، هو عملية سياسية شاملة، تعيد توحيد مؤسسات الدولة الوطنية، وتواجه محاولات خلق فراغ سياسى وأمنى تملؤه الميليشيات الطائفية والسياسية، أو تستغله أى أطراف إقليمية أو دولية طامعة فى مد نفوذها على حساب دول المنطقة وشعوبها.ومع ثبات المقاربة المصرية أيضا، فى التعاطى مع الوضع فى ليبيا والسودان واليمن وسوريا والصومال، إلى جانب موقفها الثابت الداعم والمدافع لحقوق الفلسطينيين، نجد أن القاهرة،لا تتاجر بمعاناة الأشقاء، فى أى دولة عربية أو إفريقية، فمبدأها واحد ولا يتجزأ، ومصلحتها العليا هى التهدئة والاستقرار والشراكة، لتحقيق مصالح مشتركة ومنفعة متبادلة، تلك هى المبادئ الأخلاقية الشريفة، التى تعاملت بها مصر، رغم مزايدات البعض عليها.الإطار الإخلاقى، للسياسة المصرية، منحها ثقة الجميع، ذلك أن عشرات من الدول باتت لا تثق إلا فى الدور المصرى، كدور رشيد، أمين، له وجه واحد، كما أنها تتعامل مع أى أزمة بالحوار، وتمد يدها فقط للتعاون والبناء والتنمية.دور سبق أن لخصه الرئيس عبدالفتاح السيسى، فى 2017، بأن «مصر تمارس سياسة شريفة فى زمن عزّ فيه الشرف».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تعزيز جهود التنمية والسلام فى إفريقيا السيسى: مصر ملتزمة بدعم التعاون والبناء ونشر السلام فى ربوع القارة
تعزيز جهود التنمية والسلام فى إفريقيا السيسى: مصر ملتزمة بدعم التعاون والبناء ونشر السلام فى ربوع القارة

بوابة الأهرام

timeمنذ 4 ساعات

  • بوابة الأهرام

تعزيز جهود التنمية والسلام فى إفريقيا السيسى: مصر ملتزمة بدعم التعاون والبناء ونشر السلام فى ربوع القارة

أكد السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى، أن يوم إفريقيا الموافق الخامس والعشرين من مايو من كل عام، هو يوم الوحدة والتضامن الذى يرمز إلى طموحات الشعوب الإفريقية فى مستقبل مشرق وتنمية مستدامة. وقال الرئيس، فى تصريح له عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» بمناسبة هذا اليوم: «فى الخامس والعشرين من مايو من كل عام، نحتفل بيوم إفريقيا؛ يوم الوحدة والتضامن.. هذا اليوم الذى يرمز إلى طموحات الشعوب الإفريقية فى مستقبل مشرق وتنمية مستدامة..فمصر، التى تمتد جذورها فى عمق التاريخ الإفريقي، تؤكد التزامها الراسخ بدعم التعاون البنّاء، وتعزيز جهود التنمية والسلام فى ربوع القارة السمراء لنصنع لأبناء إفريقيا غدا أكثر إشراقا وازدهارا؛ كل عام وإفريقيا قوية ومتحدة وماضية نحو التقدم المنشود».

سياسة شَريفة
سياسة شَريفة

مصرس

timeمنذ 16 ساعات

  • مصرس

سياسة شَريفة

تنتهج السياسة المصرية خارجيًّا، أُطرًا أخلاقية، فى تعاطيها مع قضايا المنطقة، لا سيما الأزمات التى تشهدها دول الجوار المباشر، على مدى أكثر من عقد، بجانب قضايا دول الجوار غير المباشر، التى ترتبط بشكل استراتيجى مع المصالح المصرية، كالوضع فى الصومال وجنوب البحر الأحمر. والالتزام الأخلاقى فى سياسة مصر الخارجية ثابت، رغم التداعيات الأمنية والسياسية والاقتصادية، لمسلسل «الحزام النارى» المشتعل والمحيط بالدولة المصرية، طوال السنوات الأخيرة، المتمثل فى التطورات فى ليبيا (غربا)، وفى السودان (جنوبا)، وصولًا للصراع المتجدد فى غزة (شرقًا)، وتداعياته على منطقة البحر الأحمر، بجانب تحركات محور «شرق المتوسط» (شمالًا).ورغم ما تشهده تلك المحاور من تصعيد، مصحوبًا بتدخلات من أطراف إقليمية ودولية، إلا أن الموقف المصرى، ثابت طوال الوقت، ويستند لمجموعة من المحددات، تشكل مبادئ راسخة فى سياسة مصر الخارجية، وأهمها:عدم التدخل فى الشئون الداخلية: وهى فى مقدمة المبادئ، الخارجية للدولة المصرية، حيث تدعم مبدأ الاحترام المتبادل، والتمسك بمبادئ القانون الدولى واحترام العهود والمواثيق، ودعم السلام والاستقرار فى المحيط الإقليمى والدولى.عدم التآمر: مبدأ ثابت، أيضا للدولة المصرية، حيث برهنت سياساتها فى التعاطى مع أزمات المنطقة، ما تؤكده دومًا، على أنها لا تدير سياسة مزدوجة، ولا تقف مع طرف ضد طرف آخر، خصوصا فى الدول التى تشهد صراعات، بين أطراف وفرقاء كُثر.رفض التدخلات الخارجية: فى نفس الوقت، تحذر السياسة المصرية من مخاطر التدخلات الخارجية، فى القضايا والأزمات العصية على الحل بالمنطقة، تتبنى مقاربة تقدم الحلول السياسية، الداخلية التى تتوافق عليها شعوب هذه الدول، دون إملاءات من الخارج، حفاظًا على وحدة واستقرار وسيادة دول المنطقة.دعم الدولة الوطنية: تتبنى السياسة المصرية، مقاربة «الدولة الوطنية»، القائمة على دعم المؤسسات الوطنية، للدول التى تشهد نزاعات أو انقسامات وصراعات داخلية، بعدّها السبيل الأضمن، والأكثر أمانًا، للحفاظ على وحدة هذه الدول، من أى انقسامات، أو تشرذمات، والخروج من دائرة الانقسامات والصراعات السياسية المفرغة.وتشمل عناصر تلك المقاربة الحفاظ على وحدة الدولة الوطنية وسلامتها الإقليمية ودعم مؤسساتها، والملكية الوطنية للحلول بعيدًا عن الإملاءات الخارجية، وتشكل تلك العناصر مفتاح الرؤية المصرية لكل أزمات المنطقة من ليبيا إلى سوريا، ومن السودان إلى الصومال، والحل دائما، فى كل هذه الأزمات، هو عملية سياسية شاملة، تعيد توحيد مؤسسات الدولة الوطنية، وتواجه محاولات خلق فراغ سياسى وأمنى تملؤه الميليشيات الطائفية والسياسية، أو تستغله أى أطراف إقليمية أو دولية طامعة فى مد نفوذها على حساب دول المنطقة وشعوبها.ومع ثبات المقاربة المصرية أيضا، فى التعاطى مع الوضع فى ليبيا والسودان واليمن وسوريا والصومال، إلى جانب موقفها الثابت الداعم والمدافع لحقوق الفلسطينيين، نجد أن القاهرة،لا تتاجر بمعاناة الأشقاء، فى أى دولة عربية أو إفريقية، فمبدأها واحد ولا يتجزأ، ومصلحتها العليا هى التهدئة والاستقرار والشراكة، لتحقيق مصالح مشتركة ومنفعة متبادلة، تلك هى المبادئ الأخلاقية الشريفة، التى تعاملت بها مصر، رغم مزايدات البعض عليها.الإطار الإخلاقى، للسياسة المصرية، منحها ثقة الجميع، ذلك أن عشرات من الدول باتت لا تثق إلا فى الدور المصرى، كدور رشيد، أمين، له وجه واحد، كما أنها تتعامل مع أى أزمة بالحوار، وتمد يدها فقط للتعاون والبناء والتنمية.دور سبق أن لخصه الرئيس عبدالفتاح السيسى، فى 2017، بأن «مصر تمارس سياسة شريفة فى زمن عزّ فيه الشرف».

رسائل الرئيس أمام القمة العربية
رسائل الرئيس أمام القمة العربية

بوابة الأهرام

timeمنذ يوم واحد

  • بوابة الأهرام

رسائل الرئيس أمام القمة العربية

استضاف العراق القمة العربية العادية الـ (34) السبت 18 مايو، والتى تزامنت مع انتهاء الجولة الخليجية للرئيس الأمريكى دونالد ترامب فى الفترة من 13 ــ 16 مايو، زار خلالها المملكة العربية السعودية ودولة قطر ودولة الإمارات العربية. وتاريخيا كانت الولايات المتحدة سواء هناك إدارة جمهورية أو إدارة ديمقراطية بالبيت الأبيض، تهتم بشكل لافت لانعقاد القمم العربية، وتعرب بالأساليب الدبلوماسية عن ما تنتظره، أو ما لا تتوقعه من قرارات ومواقف تصدر عنها، تمس فى الأساس القضية الفلسطينية من جانب ومواقف الدول العربية إزاء إسرائيل من جانب آخر. وأتصور أن القمة الـ 34 لم تكن الاستثناء خصوصا بعد استمرار العدوان الاسرائيلى على قطاع غزة لمدة تسعة عشر شهرا، ومع غلق كل المعابر فى القطاع، ومنع دخول كل أنواع المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين داخل القطاع ، وتزامن ذلك مع عملية عسكرية كبيرة فى 18 مارس الماضي، وإعلان الحكومة الإسرائيلية أنها تعتزم إبقاء قواتها فى غزة لفترة زمنية غير محددة المدة. فلم تكن مفاجأة الأخبار التى تم تسريبها قبل بدء هذه الجولة عن خطّط لإدخال مساعدات إنسانية للقطاع بحثتها الإدارة الأمريكيةً مع الحكومة الإسرائيلية، وأن هناك «خلافات» بين الرئيس الامريكى ورئيس الحكومة الإسرائيلية, حيث رضخت حكومة نيتانياهو للضغوط الأمريكية فى إدخال بعض المساعدات الشحيحة . وبالرغم من خطورة هذا العدوان الإسرائيلى والتواطؤ الأمريكى فإن مستوى الحضور فى هذه القمة لم يكن كبيرا. لكن بارقة الأمل فى الموقف العربى إزاء هذا العدوان وأهدافه المعلنة من الجانب الإسرائيلى والخفية على حد السواء جسدتها كلمة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى فى الجلسة الافتتاحيةً لهذه القمة. جسدت الكلمة فى عبارات حاسمة وموجزة الموقف المصرى إزاء القضية الفلسطينيةً، وليس فقط الموقف الراهن المعروف للقاصى والداني، وإنما مواقفها التاريخية فى هذا الشأن منذ قيام دولة إسرائيل فى 1948، أى أن الكلمة عكست بعمق حقيقة تاريخية، تؤكدها الجغرافيا، أن القضية الفلسطينية من وجهة نظر مصر ليست فقط قضية شعب أبى يناضل من أجل استرداد حقوقه الوطنية المسلوبة، وإنما هى فى المقام الأول قضية أمن قومى مصرى ، كانت كذلك منذ 1948 وحتى 1979، وظلت وستبقى كذلك بعد 1979. ولذا فإن كل العناصر الواردة فى هذه الكلمة التى ستبقى العنوان الحقيقى للقمة العربية العادية الـ 34 أوجزت الموقف التاريخى لمصر حيال القضية الفلسطينيةً، وقضية السلام المعقدة مع اسرائيل، فى الماضى والحاضر ، وفى المستقبل . والعناصر الحاكمة فى هذه الكلمة تضمنت ما يلي: أولا: «لا سلام شامل وعادل ودائم» فى الشرق الأوسط فى غياب التنفيذ الفعلى على الأرض لحل الدولتين مما يستدعيه ذلك من قيام دولةً فلسطين المستقلة . ثانيا: التناول بالشفافية الضرورية الأخطار الوجودية التى تتعرض لها القضية الفلسطينيةً، والتى تعكسها» ممارسات وحشية ضد الشعب الفلسطينى هدفها هو طمسه وإبادته وإنهاء وجوده فى قطاع غزة. ثالثا: كشف حقيقة العدوان الإسرائيلى على حقيقته ألا وهو جعل قطاع غزة غير قابل للحياةً لدفع أهاليه مغادرته قسرا. رابعا: استخدام وصف «آلة الحرب» عند تناول الاستراتيجية التى يتبعها الجيش الإسرائيلى فى قطاع غزةً، فلم تبق آلة الحرب الإسرائيليةً حجرا على حجر، ولم ترحم طفلا أو شيخا، واتخذت من التجويع والحرمان من الخدمات الصحيةً سلاحا، ومن التدمير نهجا. خامسا: عدم فصل العدوان الإسرائيلى على غزةً عن الممارسات التى تقوم بها ما وصفته كلمة السيد الرئيس «بآلة الاحتلال»، وهو وصف آخر للجيش الإسرائيلى يعبر عن الواقع المرير والمأساوى والوحشى الذى يكابده الشعب الفلسطينى فى فلسطين المحتلةً، فالجيش الإسرائيلى فى غزةً «آلة حرب وفى الضفة الغربيةً آلة احتلال. سادسا: الأخذ بمعاهدة السلام بين مصر وإسرائيل كسابقة تاريخية يمكن البناء عليها للتوصل إلى «تسوية نهائية تحقق سلاما دائما». سابعا: يمكن للإدارة الأمريكية الحالية أن تضطلع وتكرر الدور الذى قامت به الولايات المتحدةً فى إبرام « المعاهدةً» المذكورة . ثامنا: الإشارة إلى القمة العربية غير العاديةً التى استضافتها القاهرة فى 4 مارس الماضي، والتى اعتمدت المبادرة المصرية لاعادةً الإعمار فى قطاع غزة، ومن ثم أضحت مبادرة عربيةً تجسد إجماعا عربيا على غزةً ما بعد العدوان والحرب. التمعن فى كلمة السيد الرئيس يشير إلى أن مصر وبلغة دبلوماسية بليغة ورصينة وضعت كل الأطراف أمامً مسئولياتهاً إزاء العدوان الإسرائيلى والسياسات القمعية بالضفةً ، ومؤكدة مجددا - دون تسميتها- أن مبادرة السلام العربيةً فى القمة العربيةً ببيروت فى عام 2002، نصت على أن قيام دولة فلسطين هو شرط مسبق لإقامة علاقات سلامً مع إسرائيل، بمعنى آخرٍ لا سلام ولا تطبيع مجان معها. لقد عبر خطاب السيد الرئيس أمام القمة العربيةً الـ34 عن مشاعر جموع الشعب المصرى حيال القضية الفلسطينية، وأن وقوف مصر إلى جانب الحقوق الوطنية للشعب الفلسطينى غير قابل للمزايدةً أو المساومة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store