
غضب في الجزائر.. "الغالوفة" تبيد الكلاب والقطط الضالة
دقيقتان
اِنتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي في الجزائر، فيديوهات لقتل الحيوانات الضالة عبر ما يعرف بالعامية "القالوفة" أو الصَّعق بالكهرباء، ما أثار الجدل حول هذا الإجراء من الناحية القانونية والأخلاقية، وفجّر غضب المدافعين عن حقوق الحيوان.
فقد أعادت فيديوهات تمَّ نشرها لعملية التقاط الصيادين للحيوانات المنتشرة في الجزائر، الجدل حول الإجراء المعمول به في عدد من البلدان، وهو التقاط القطط والكلاب الضَّالة في الشوارع، وقتلها عبر وضعها في أقفاصٍ مع بعضها البعض، ثم صعقها بالماء والكهرباء لتقتل حرقا.
واِنتشرت فيديوهات أُخرى، لعملية الاصطياد والتي أثارت أيضاً حفيظة رواد التواصل، لوحشيتها حسب وصف البعض.
إجراءات "وحشية"
من جهتها، شنت البيطرية الناشطة في العاصمة الجزائر، بدرة باشن، حملة لوقف "التجاوزات" التي تقع في حق الحيوانات، خاصَّة وأنَّ الإجراء، "لا يحمي الناس من داء الكلب أو أي مخاطر أخرى، ولكن بالعكس من ذلك يعرضهم لأمراض أخطر".
وأوضحت المدافعة عن حقوق الحيوان منذ سنة 2017، في تصريح لـ"العربية.نت" بأنها "قررت تبني قضية محاربة هذا الإجراء، مشيرة إلى أن "الحيوان لدى إدخاله المحشر يتم تجويعه لمدة ثلاثة أيام، قبل أن يصعق بالماء والكهرباء، هذا فضلا عن وضع الكلاب والقطط في نفس الأقفاص حيث تأكل الكلاب القطط".
إلى ذلك انتقدت المتحدثة الإجراء قائلة:" .. فضلا عن كونه وحشي، لكن أيضا لا يحمي الناس من أية مخاطر"، مبينة بأنَّ "الكلاب والقطط عندما تصاب بداء الكلب تعزل نفسها، ولا تتعرض للإنسان، وتظهر عليها أعراض معينة"، في إشارة منها إلى أنَّ "الاصطياد يشمل جميع الحيوانات الضالة بدون انتقاء، فحتى الذي يبحث عن كلبه أو قطه في المحشر لا ترجع له".
وتعالج البيطرية حاليا كلبة تم إطلاق الرصاص عليها، فأصيبت في فكها، رغم أنها كانت ترضع صغارها
ما هي "الغالوفة"؟
بالمقارنة مع الإجراءات المعمول بها في الدول الأخرى، قالت باشن:" .. في البلدان المجاورة يتم اعتماد نفس الإجراء ضد الحيوان، أي القتل داخل المحشر، لكن في البلدان المتطورة، يتم تعقيمها".
يشار إلى أن القفص المخصص لإبادة الحيوانات الضالة، أو ما يُطلق عليه بتسمية "الغالوفة"، هو مؤسسة عمومية ذات طابع تجاري، حيث تجمع كل الكلاب دون تفريق بين من تم تطعيمها من غيرها.
تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
١٩-٠٤-٢٠٢٥
- العربية
على ذمة العلماء.. الرياضة تساعد على نمو خلايا دماغية جديدة
دقيقتان للقراءة كجزء من عملية الشيخوخة الطبيعية، يفقد الدماغ جزءًا من حجمه بمرور الوقت، مما يمكن أن يؤدي إلى تغيرات طفيفة أو ضعف في جوانب معينة من القدرات الإدراكية. ومن بين مناطق الدماغ الأكثر حساسية للشيخوخة "الحُصين". ويلعب هذا الهيكل الشبيه بفرس البحر، والذي تأتي تسميته لهذا السبب، دورًا رئيسيًا في الذاكرة والتعلم وحتى الحالة المزاجية. كما أنه موطن للخلايا الجذعية العصبية، تلك الخلايا التي تُنتج خلايا عصبية جديدة، مما يجعله ضروريًا للعديد من المهام المعرفية اليومية. الحفاظ على قوة الحُصين وبحسب ما نشره موقع " جامعة كينغز كوليدج لندن"، فإن قدرات الحُصين الخارقة في فصل الذكريات ليست بمنأى عن آثار الشيخوخة. فقد أظهرت دراسات على فئران المختبر أنه عندما يُعطّل العلماء الخلايا الجذعية داخل هذه المنطقة بشكل انتقائي، تبدأ قدرة الدماغ على فصل الذكريات المتشابهة في الانهيار. لكن تبين أنه يمكن دعم هذه الخلايا الجذعية والحفاظ على قوة الحُصين من خلال ممارسة التمارين الرياضية. نمو وتطور الخلايا العصبية وأظهرت أبحاث أجراها علماء حول العالم أن التمارين الرياضية يمكن أن يكون لها تأثير قوي على صحة وسلوك الخلايا الجذعية العصبية، على الأقل لدى فئران المختبر. وعلى سبيل المثال، يبدو أنها تدعم الحفاظ على تجمع الخلايا الجذعية وتعزز قدرتها على البقاء والنمو والتطور إلى خلايا عصبية جديدة. فوائد تنشيط الدورة الدموية وبينما لا تزال الآليات الدقيقة قيد الدراسة، يُعتقد أن هناك عدة عوامل مؤثرة، بما يشمل إطلاق مضادات الأكسدة وإفراز جزيئات مضادة للالتهابات وزيادة تدفق الدم إلى الدماغ. ويبدو أن تدفق الدم يلعب دورًا رئيسيًا، إذ يساعد على نقل جميع المواد المفيدة الناتجة عن التمرين إلى الدماغ. وتُهيئ هذه العوامل مجتمعةً بيئةً داعمةً لنمو الخلايا الجذعية. تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News


العربية
١٩-٠٢-٢٠٢٥
- العربية
غضب في الجزائر.. "الغالوفة" تبيد الكلاب والقطط الضالة
دقيقتان اِنتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي في الجزائر، فيديوهات لقتل الحيوانات الضالة عبر ما يعرف بالعامية "القالوفة" أو الصَّعق بالكهرباء، ما أثار الجدل حول هذا الإجراء من الناحية القانونية والأخلاقية، وفجّر غضب المدافعين عن حقوق الحيوان. فقد أعادت فيديوهات تمَّ نشرها لعملية التقاط الصيادين للحيوانات المنتشرة في الجزائر، الجدل حول الإجراء المعمول به في عدد من البلدان، وهو التقاط القطط والكلاب الضَّالة في الشوارع، وقتلها عبر وضعها في أقفاصٍ مع بعضها البعض، ثم صعقها بالماء والكهرباء لتقتل حرقا. واِنتشرت فيديوهات أُخرى، لعملية الاصطياد والتي أثارت أيضاً حفيظة رواد التواصل، لوحشيتها حسب وصف البعض. إجراءات "وحشية" من جهتها، شنت البيطرية الناشطة في العاصمة الجزائر، بدرة باشن، حملة لوقف "التجاوزات" التي تقع في حق الحيوانات، خاصَّة وأنَّ الإجراء، "لا يحمي الناس من داء الكلب أو أي مخاطر أخرى، ولكن بالعكس من ذلك يعرضهم لأمراض أخطر". وأوضحت المدافعة عن حقوق الحيوان منذ سنة 2017، في تصريح لـ"العربية.نت" بأنها "قررت تبني قضية محاربة هذا الإجراء، مشيرة إلى أن "الحيوان لدى إدخاله المحشر يتم تجويعه لمدة ثلاثة أيام، قبل أن يصعق بالماء والكهرباء، هذا فضلا عن وضع الكلاب والقطط في نفس الأقفاص حيث تأكل الكلاب القطط". إلى ذلك انتقدت المتحدثة الإجراء قائلة:" .. فضلا عن كونه وحشي، لكن أيضا لا يحمي الناس من أية مخاطر"، مبينة بأنَّ "الكلاب والقطط عندما تصاب بداء الكلب تعزل نفسها، ولا تتعرض للإنسان، وتظهر عليها أعراض معينة"، في إشارة منها إلى أنَّ "الاصطياد يشمل جميع الحيوانات الضالة بدون انتقاء، فحتى الذي يبحث عن كلبه أو قطه في المحشر لا ترجع له". وتعالج البيطرية حاليا كلبة تم إطلاق الرصاص عليها، فأصيبت في فكها، رغم أنها كانت ترضع صغارها ما هي "الغالوفة"؟ بالمقارنة مع الإجراءات المعمول بها في الدول الأخرى، قالت باشن:" .. في البلدان المجاورة يتم اعتماد نفس الإجراء ضد الحيوان، أي القتل داخل المحشر، لكن في البلدان المتطورة، يتم تعقيمها". يشار إلى أن القفص المخصص لإبادة الحيوانات الضالة، أو ما يُطلق عليه بتسمية "الغالوفة"، هو مؤسسة عمومية ذات طابع تجاري، حيث تجمع كل الكلاب دون تفريق بين من تم تطعيمها من غيرها. تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News


العربية
١٦-٠٢-٢٠٢٥
- العربية
العربية. نت- خديجة بوتشكيل
دقيقتان للقراءة تمددت ظاهرة تعاطي غاز الضحك أو "النيتروز أكسيد" في سنوات الأخيرة، حيث أصبح البحث عن "الضحكة السعيدة" ملذا عند الشباب والمراهقين. وأثار وفاة مراهقة في تبلغ من العمر 15 سنة، بمدينة الدار البيضاء الغربية، بعد استنشاقها جرعة من مخدر "الضحك"، ضجة واسعة في البلاد تسببت في انتشار الرعب والقلق عند العائلات. وانتشر ترويج غاز الضحك في المغرب في عام كوفيد على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أتخذه المدمنون على المخدرات لأغراض ترفيهية، قبل أن يغزو في الأسواق والمحلات. الظاهرة المسيئة للاستخدام والتي تصل إلى حد الموت، دفعت السلطات المغربية إلى اتخاذ إجراءات للحد من تهربيه والإتجار به لأغراض ترفيهية، خلال الأعوام الأخيرة. وتشخيصا للظاهرة، يقول الطبيب والباحث في السياسات والنظم الصحية، الطيب حمضي، في تصريح لـ"العربية. نت"، إن مخدر أكسيد النيتروس، يستعمل لأغراض الطبية منذ القرن19، حيث يعتبر من الوسائل التخدير وتسكين الألم في طب الأسنان ذات تأثير ضعيف. ويضيف الطبيب والباحث المغربي، أن المخدر يستعمل كذلك في مجال صناعات المواد الغذائية كالحلويات التي تحتاج إلى تجميد وتبريد، كذلك في صناعات السيارات، غير أن تأثيره القوي بسبب احتوائه على مواد باردة يشعر بها المتعاطي لهذا الغاز في الحنجرة والأنف قد تسبب في شعور بدوخة والاختناق وفقدان الوعي يكون له أثار على مستوى الجهاز العصبي. ويشير الطيب حمضي، إلى أسباب انتشاره واستعماله، التي ترجع بالأسس إلى رخص ثمنه في الأسواق وسهولة الحصول على عبوات يتم تناولها بطرق مختلفة، كنفخ البالونات بهدف الشعور الفرح والنشوة والضحك مما يؤدي إلى تعرضهم إلى سكتات قلبية فورية تنهي حياتهم. ونبه المتحدث إلى ضرورة، استحضار الرقابة والتوعية، ومراقبة الأهالي للشباب والمراهقين، تجنبا لأي أضرار جسمية تكون نتيجة تعاطي هذه الفئة للمخدرات، والتي حذرت منها الأرقام والمؤشرات التي تنذر أن 8.5 في المئة يتعاطون مهدئات بدون وصفة طبية وتتراوح أعمارهم ما بين 15 سنة و17 سنة والتي يكون لها تأثير نفسي خطير على صحتهم. تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News