
فوائد مذهلة لتناول الرمان يوميًا
لطالما كان الرمان من الكنوز التي استخدمها الطب التقليدي لفوائده الصحية المتعددة، وها هو العلم الحديث يؤكد هذه الفوائد. فتناول ثمرة رمان واحدة يومياً يمكن أن ينعكس بشكل مذهل على صحتك العامة، بدءاً من القلب وحتى البشرة والدماغ. إليكِ أبرز الفوائد التي تجعل من هذه الفاكهة الحمراء خياراً يومياً ذكياً، وفق ما نشرته صحيفة Times of India. 1. تعزيز صحة القلب الرمان يُعد صديق القلب الأول. فبحسب دراسة نُشرت عام 2012 بعنوان 'حماية الرمان من أمراض القلب والأوعية الدموية', تبين أن تناول الرمان أو شرب عصيره يساهم في: خفض ضغط الدم المرتفع. تقليل الإجهاد التأكسدي في الجهاز القلبي الوعائي. تقليل تراكم الكوليسترول. الحد من خطر الإصابة بتصلب الشرايين. 2. إبطاء شيخوخة البشرة غنى الرمان بمضادات الأكسدة يمنحه قدرة مذهلة على حماية البشرة من العوامل البيئية الضارة: يعزز إنتاج الكولاجين. يقلل الضرر الناتج عن الجذور الحرة. يمنح البشرة إشراقة طبيعية ويؤخر ظهور التجاعيد. 3. دعم وظائف الدماغ دراسة أجريت عام 2013 كشفت أن تناول الرمان بانتظام يمكن أن: يحسن الذاكرة. يعزز عمليات الأيض في الدماغ. ينشط نصفي الدماغ المرتبطين بالذاكرة اللفظية وغير اللفظية. 4. تعزيز صحة الجهاز الهضمي يحتوي الرمان على مزيج متوازن من الألياف القابلة وغير القابلة للذوبان، ما يجعله مثالياً لدعم الجهاز الهضمي: يحسن الهضم. يخفف من أعراض التهاب الأمعاء. يعمل كبريبيوتيك طبيعي لدعم البكتيريا المفيدة. 5. الوقاية من بعض أنواع السرطان صنفت المعاهد الوطنية للصحة (NIH) الرمان كعلاج طبيعي داعم للوقاية من بعض أنواع السرطان، خاصة: سرطان البروستاتا: حيث تساعد البوليفينولات على إبطاء نمو الخلايا السرطانية وتقليل مستوى مستضد PSA. وقد أظهرت الدراسات نتائج واعدة في الوقاية من سرطانات الثدي، الرئة، والجلد أيضاً. في الختام، لا تحتاجين إلى وصفات معقدة أو مكملات باهظة الثمن. فقط رمانة واحدة يومياً قد تكون مفتاحك لحياة أكثر صحة وجمالاً من الداخل والخارج.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
5 عادات قاتلة تدمر الكبد بصمت.. احذرها قبل فوات الأوان!
خلص العلماء إلى أن خمسة عادات يومية قد تُسبب ضرراً خطيراً للكبد، وقد تؤدي لاحقاً إلى الوفاة، ويتوجب على الناس تجنب هذه العادات الخمسة على الفور واستبعادها من حياتهم اليومية، بحسب تقرير نشره موقع "ساينس أليرت" المتخصص بأخبار العلوم، واطلعت عليه "العربية.نت". ويُشكل نمط الحياة اليومي عاملاً مهماً في الصحة العامة، وتُسبب العديد من العادات اليومية أمراضاً مزمنة وأحياناً قاتلة، وهو ما يستدعي الانتباه على الدوام، كما إن الأطباء ينصحون مرضاهم على الدوام باستخدام نمط حياة لا يحتوي على العادات غير الصحية وذلك لغايات الوقاية من الأمراض وتجنب الإصابة بها. ويُعد الكبد من أكثر أعضاء جسم الإنسان عملًا، فهو يُزيل السموم من المواد الضارة، ويُساعد على الهضم، ويُخزن العناصر الغذائية، ويُنظم عملية الأيض. وعلى الرغم من مرونته المذهلة - وحتى قدرته على التجدد - إلا أن الكبد ليس منيعاً ضد التلف، حيث يُمكن للعديد من العادات اليومية، التي غالباً ما يتم تجاهلها، أن تُسبب ضرراً تدريجياً قد يؤدي في النهاية إلى حالات خطيرة مثل تليف الكبد أو فشل الكبد. ومن تحديات أمراض الكبد أنها قد تُشكل تهديدًا صامتًا، ففي مراحلها المبكرة، قد لا تُسبب سوى أعراض غامضة مثل التعب المُستمر أو الغثيان. ومع تفاقم الضرر، قد تظهر أعراض أكثر وضوحاً، من أبرزها اليرقان، حيث يتحول لون الجلد وبياض العينين إلى الأصفر. وفيما يلي العادات الخمسة الشائعة التي قد تُسبب ضرراً صامتاً للكبد، بحسب ما أورد تقرير "ساينس أليرت": أولاً: الإفراط في شرب الكحول، حيث يُعدّ الكحول من أشهر أسباب تلف الكبد، فعند شرب الكحول، يعمل الكبد على تكسير الكحول وإخراجه من الجسم، لكن الإفراط في شرب الكحول يُعيق هذه العملية، مُسبباً تراكم المواد السامة وتلف خلايا الكبد. ويتطور مرض الكبد المرتبط بالكحول على مراحل، ففي البداية، تبدأ الدهون بالتراكم في الكبد (الكبد الدهني)، وغالباً ما يكون ذلك من دون أعراض ملحوظة، ويمكن علاجه بالتوقف عن الشرب. ويمكن أن يؤدي الاستمرار في الشرب إلى التهاب الكبد الكحولي، حيث يبدأ الالتهاب والنسيج الندبي بالتشكل بينما يحاول الكبد الشفاء. ومع مرور الوقت، يمكن أن يتطور هذا التندب إلى تليف الكبد، حيث يؤثر التصلب الشديد في الكبد بشكل خطير على قدرته على العمل، وفي حين يصعب علاج تليف الكبد، فإن التوقف عن الشرب يمكن أن يُساعد في منع المزيد من الضرر. ثانياً: سوء التغذية وعادات الأكل غير الصحية، إذ ليس بالضرورة أن تُصاب بأمراض الكبد بسبب شرب الكحول، حيث يمكن أن تتراكم الدهون في الكبد بسبب اتباع نظام غذائي غير صحي، مما يؤدي إلى حالة تُسمى الآن مرض الكبد الدهني المرتبط بخلل التمثيل الغذائي (MASLD)، والمعروف سابقاً باسم مرض الكبد الدهني غير الكحولي (NAFLD). ويمكن أن تُضعف الدهون الزائدة في الكبد وظائفه، وتُسبب مع مرور الوقت التهاباً وتندباً، وفي النهاية تليفاً في الكبد. والأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن - وخاصةً أولئك الذين يتركز وزنهم حول البطن - هم أكثر عرضة للإصابة بداء الكبد الدهني المتوسطي، وتشمل عوامل الخطر الأخرى ارتفاع ضغط الدم وداء السكري وارتفاع الكوليسترول. ويلعب النظام الغذائي دوراً كبيراً، فالأطعمة الغنية بالدهون المشبعة، مثل اللحوم الحمراء والأطعمة المقلية والوجبات الخفيفة المُصنّعة، يمكن أن ترفع مستويات الكوليسترول وتساهم في تراكم دهون الكبد. كما تُعدّ الأطعمة والمشروبات السكرية عامل خطر رئيسياً. وفي عام 2018، وجدت دراسة علمية أن الأشخاص الذين يستهلكون كميات أكبر من المشروبات المُحلاة بالسكر كانوا أكثر عرضة للإصابة بمرض الكبد الدهني بنسبة 40%. كما تُساهم الأطعمة فائقة المعالجة، مثل الوجبات السريعة والوجبات الجاهزة والوجبات الخفيفة المليئة بالسكر المضاف والدهون غير الصحية، في إجهاد الكبد. وقد وجدت دراسة واسعة النطاق أن الأشخاص الذين يتناولون كميات أكبر من الأطعمة المُصنّعة كانوا أكثر عرضة للإصابة بمشاكل الكبد بشكل ملحوظ. ثالثاً: الإفراط في استخدام مسكنات الألم، حيث يلجأ الكثيرون إلى مسكنات الألم التي تُصرف دون وصفة طبية، مثل الباراسيتامول، لعلاج الصداع وآلام العضلات والحمى. ورغم أنها آمنة بشكل عام عند استخدامها وفقاً للإرشادات، إلا أن الإفراط في تناولها قد يكون خطيراً للغاية على الكبد. رابعاً: قلة التمارين الرياضية، حيث يُعد نمط الحياة الخامل عامل خطر رئيسي آخر لأمراض الكبد، إذ يساهم الخمول البدني في زيادة الوزن ومقاومة الأنسولين واختلال التمثيل الغذائي، وكلها عوامل يمكن أن تعزز تراكم الدهون في الكبد. والخبر السار هو أن التمارين الرياضية يمكن أن تفيد الكبد حتى لو لم تفقد الكثير من الوزن. وجدت إحدى الدراسات أن ثمانية أسابيع فقط من تمارين المقاومة قللت دهون الكبد بنسبة 13% وحسّنت التحكم في نسبة السكر في الدم. كما أن التمارين الهوائية فعالة للغاية، فقد ثبت أن المشي السريع بانتظام لمدة 30 دقيقة، خمس مرات أسبوعيًا، يقلل دهون الكبد ويحسن حساسية الأنسولين. خامساً: التدخين، حيث يربط معظم الناس التدخين بسرطان الرئة أو أمراض القلب، لكن الكثيرين لا يدركون الضرر الجسيم الذي يمكن أن يُلحقه بالكبد. لون جديد جريء متوقع لهاتف "Galaxy Z Flip 7" هواتف ذكية سامسونغلون جديد جريء متوقع لهاتف "Galaxy Z Flip 7" ويحتوي دخان السجائر على آلاف المواد الكيمياوية السامة التي تزيد من عبء عمل الكبد أثناء محاولته ترشيحها وتكسيرها. ومع مرور الوقت، يمكن أن يؤدي هذا إلى الإجهاد التأكسدي، حيث تُلحق الجزيئات غير المستقرة (الجذور الحرة) الضرر بخلايا الكبد، وتُعيق تدفق الدم، وتُساهم في تليف الكبد. ويزيد التدخين أيضاً من خطر الإصابة بسرطان الكبد بشكل كبير، حيث إن المواد الكيمياوية الضارة في دخان التبغ، بما في ذلك النتروزامين، وكلوريد الفينيل، والقطران، جميعها مواد مسرطنة معروفة. ووفقاً لمؤسسة أبحاث السرطان في بريطانيا يُمثل التدخين حوالي 20% من حالات سرطان الكبد في المملكة المتحدة. المصدر:العربية


المشهد اليمني الأول
منذ 6 ساعات
- المشهد اليمني الأول
فوائد مذهلة لتناول الرمان يوميًا
لطالما كان الرمان من الكنوز التي استخدمها الطب التقليدي لفوائده الصحية المتعددة، وها هو العلم الحديث يؤكد هذه الفوائد. فتناول ثمرة رمان واحدة يومياً يمكن أن ينعكس بشكل مذهل على صحتك العامة، بدءاً من القلب وحتى البشرة والدماغ. إليكِ أبرز الفوائد التي تجعل من هذه الفاكهة الحمراء خياراً يومياً ذكياً، وفق ما نشرته صحيفة Times of India. 1. تعزيز صحة القلب الرمان يُعد صديق القلب الأول. فبحسب دراسة نُشرت عام 2012 بعنوان 'حماية الرمان من أمراض القلب والأوعية الدموية', تبين أن تناول الرمان أو شرب عصيره يساهم في: خفض ضغط الدم المرتفع. تقليل الإجهاد التأكسدي في الجهاز القلبي الوعائي. تقليل تراكم الكوليسترول. الحد من خطر الإصابة بتصلب الشرايين. 2. إبطاء شيخوخة البشرة غنى الرمان بمضادات الأكسدة يمنحه قدرة مذهلة على حماية البشرة من العوامل البيئية الضارة: يعزز إنتاج الكولاجين. يقلل الضرر الناتج عن الجذور الحرة. يمنح البشرة إشراقة طبيعية ويؤخر ظهور التجاعيد. 3. دعم وظائف الدماغ دراسة أجريت عام 2013 كشفت أن تناول الرمان بانتظام يمكن أن: يحسن الذاكرة. يعزز عمليات الأيض في الدماغ. ينشط نصفي الدماغ المرتبطين بالذاكرة اللفظية وغير اللفظية. 4. تعزيز صحة الجهاز الهضمي يحتوي الرمان على مزيج متوازن من الألياف القابلة وغير القابلة للذوبان، ما يجعله مثالياً لدعم الجهاز الهضمي: يحسن الهضم. يخفف من أعراض التهاب الأمعاء. يعمل كبريبيوتيك طبيعي لدعم البكتيريا المفيدة. 5. الوقاية من بعض أنواع السرطان صنفت المعاهد الوطنية للصحة (NIH) الرمان كعلاج طبيعي داعم للوقاية من بعض أنواع السرطان، خاصة: سرطان البروستاتا: حيث تساعد البوليفينولات على إبطاء نمو الخلايا السرطانية وتقليل مستوى مستضد PSA. وقد أظهرت الدراسات نتائج واعدة في الوقاية من سرطانات الثدي، الرئة، والجلد أيضاً. في الختام، لا تحتاجين إلى وصفات معقدة أو مكملات باهظة الثمن. فقط رمانة واحدة يومياً قد تكون مفتاحك لحياة أكثر صحة وجمالاً من الداخل والخارج.


اليمن الآن
منذ 2 أيام
- اليمن الآن
الليمون العادي أم الأضاليا؟.. اكتشف أيهما الأفضل لصحتك ومعدة القولون!
يُعد الليمون من أكثر الأطعمة استهلاكًا بين الأشخاص، فلا تخلو وجباتنا اليومية من تواجده، لكن هناك نوعين مختلفين لليمون وهما الأضاليا والليمون العادي الذي يعرف باسم "البنزهير"، لذا يتسائل البعض أيهما أفضل على الصحة؟ في هذه السطور يستعرض "الكونسلتو" أيهما أفضل على الصحة الليمون الأضاليا أم العادي، وفوائد الليمون بشكل عام على الصحة، وذلك وفقًا لما أوضحته الدكتورة هالة عسكر استشاري التغذية العلاجية. فوائد ماء جوز الهند مع الليمون على الشعر- طبيب يوضح ما الفرق بين الليمون الأضاليا والعادي؟ قالت الدكتورة هالة عسكر، إن الليمون بنوعيه له فوائد عديدة على الصحة، إذا كان الأضاليا أو العادي، ولا تختلف في فوائده على الصحة، لكن هناك اختلافات قليلة بينهما. وأوضحت "عسكر"، أن الليمون الأضاليا أقل في نسبة الحموضة من الليمون العادي، لذا فأنه لا يتسبب في لذاعة في المذاق كما في الليمون العادي، مضيفة أن الليمون الأضاليا لا يتسبب في تهيج القولون كما يحدث الليمون العادي، مشيرة إلى أن النوعين يحتوي على نسبق متقاربة من الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة. ونصحت استشاري التغذية العلاجية، بتناول الليمون الأضاليا كشرائح بكوب من الماء مع القليل من النعناع، صباحًا على الريق، لفوائده العديدة على الصحة. فوائد تناول الليمون على الصحة تعزيز صحة الجهاز الهضمي تناول القليل من الماء المضاف إليه الليمون، يمكن أن يعزز من صحة الجهاز الهضمي، وينظم حركة الأمعاء، ويقلل من احتمالية الإصابة بالإمساك المُزمن. تعزيز صحة الجهاز المناعي يحتوي الليمون على نسبة عالية من فيتامين C وهو مضاد أكسدة، يساهم في تعزيز صحة الجهاز المناعي، ويقلل من فرص الإصابة بالأمراض المُزمنة. تنظيم سكر الدم يلعب تناول الليمون بشكل معتدل دورًا فعالًا في تنظيم معدلات سكر الدم، ومقامة الأنسولين. قد يهمك: طبيب يوضح فوائد الحناء البيضاء بزيت لليمون للبشرة تعزيز صحة القلب يساهم الليمون في خفض ضغط الدم وتنظيم مستويات الكوليسترول بالجسم، مما يعزز من صحة القلب، ويقلل من فرص الإصابة بالأمراض المُزمنة.