
وفود عربية وأجنبية تزور جناح غرفة صناعة الجلود بمعرض الصين الدولي
اختراق السوق الآسيوي
وأكد جمال السمالوطي، رئيس غرفة صناعة الجلود، في بيان صحفي للغرفة، أن المشاركة المصرية في هذا الحدث الدولي تمثل خطوة مهمة نحو اختراق السوق الآسيوي وتعزيز التواجد المصري في كبرى المعارض العالمية، مشيرًا إلى أن الوفد المصري استطاع أن يحقق حضورًا قويًا على أرض الصين بمنتجات جلدية مصرية عالية الجودة، ما يعكس الثقة المتزايدة في المنتج المحلي.
وقال السمالوطي إن الجناح المصري تميز بتصميمه الجذاب وديكوره الراقي، وكان محل تقدير الزائرين، مؤكدًا أن المنتجات الجلدية المصرية أثبتت قدرة تنافسية كبيرة سواء من حيث الجودة أو السعر، إلى درجة أن بعض الزوار الصينيين أبدوا استعدادهم للشراء فورًا في حالة توافر منتجات معروضة للبيع.
تنافسية أسعار الأحذية
وأشار إلى أن أسعار الأحذية المصرية كانت أقل بنسبة تصل إلى 50% من نظيرتها الصينية، رغم الجودة الأعلى في بعض الأحيان، ما يعكس فرصة حقيقية لتوسع الصادرات المصرية من الجلود في السوق الآسيوي.
وأوضح رئيس الغرفة أن المشاركة في المعرض فتحت المجال للتخطيط للمشاركة في معارض دولية قادمة، وفي مقدمتها معرض "كانتون" في دورته المقبلة، حيث تستهدف الغرفة الحصول على مساحة عرض لا تقل عن 100 إلى 200 متر، تأكيدًا على جدية التوسع في الأسواق الدولية.
التواجد المصري
وعدد السمالوطي عددًا من الإيجابيات التي تحققت من المشاركة، أبرزها التواجد المصري المميز في سوق مثل الصين، التعرف عن قرب على متطلبات الأسواق الآسيوية، تعزيز ثقة الشركات المصرية في قدرتها على المنافسة عالميًا، وتشجيع الشركات الصغيرة والمتوسطة على الانفتاح الخارجي.
وأكد رئيس غرفة صناعة الجلود على أهمية البناء على هذه التجربة، عبر الاستفادة من برامج دعم المعارض للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، و توفير دعم لوجستي أفضل للشركات المصدّرة.
وأكد أن الغرفة ستواصل دعم أعضائها في التوسع الخارجي، بما يسهم في رفع تنافسية قطاع الجلود المصري عالميًا، وزيادة صادراته، وفتح أسواق جديدة تواكب رؤية الدولة في دعم الصناعة والتصدير.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ 2 أيام
- صدى البلد
غرفة الصناعات الكيماوية تناقش مع الوفد المصري المشارك في مفاوضات جنيف أهمية الدفاع عن صناعة البلاستيك الوطنية
عقد مجلس إدارة غرفة الصناعات الكيماوية باتحاد الصناعات المصرية، اجتماعا برئاسة الدكتور مهندس شريف الجبلي مع أعضاء الوفد المصري الرسمي المشارك في مفاوضات جنيف بشأن إعداد اتفاقية دولية ملزمة للحد من التلوث البلاستيكي ناقش الحاضرون أهمية الدفاع عن صناعة البلاستيك الوطنية وتعزيز الموقف المصري خلال جولة المفاوضات القادمة التي تنعقد بمقر الأمم المتحدة بجنيف في الفترة من 4 إلى 14 أغسطس 2025 شارك في الحضور من الوفد المصري الرسمي، الدكتور علي أبو سنة، الرئيس التنفيذى لجهاز شؤون البيئة، ورئيس الوفد التفاوضى المصرى، والسفير تامر مصطفى، عضو الوفد التفاوضى و مدير وحدة المناخ بوزارة الخارجية، ممثلو الجهات المعنية من الوزارات والهيئات التالية، غرفة الصناعات الكيماوية، ووزارة البيئة، ووزارة الخارجية، ووزارة الصناعة، ووزارة البترول والثروة المعدنية، وهيئة التنمية الصناعية ومكتب الالتزام البيئي باتحاد الصناعات المصرية، ووزارة الاستثمار والتجارة الخارجية. وخلال الاجتماع، شدد الدكتور شريف الجبلي على أهمية صناعة البلاستيك لا سيما صناعة البوليمرات كركيزة أساسية للاقتصاد المصري، مشيرًا إلى أن حجم الاستثمارات في هذه الصناعة يتجاوز 20 مليار دولار أمريكي، كما تُساهم في الصادرات بنحو 2.6 مليار دولار سنويًا، وتوفر فرص عمل لما يزيد عن 700 ألف مهندس وفني وعامل في نحو 12,000 مصنع مسجل بالغرفة، بالإضافة إلى قطاع غير رسمي يوازي تقريبًا نفس الأرقام. وأكد الجبلي، خلال كلمته بالاجتماع أن غرفة الصناعات الكيماوية ستشارك بشكل رسمي في هذه المفاوضات عبر إدارتها التنفيذية، مشددًا على ضرورة الدفاع عن الموقف المصري الرافض لوضع أي قيود أو التزامات على صناعة البوليمرات، مع التأكيد على أن المواد الخام لهذه الصناعة تخضع للسيادة الوطنية، ولا يجوز إدراجها ضمن قوائم الحظر إلا بعد دراسات علمية واقتصادية دقيقة. كما طالب بتوجيه الجهود الدولية نحو إدارة المخلفات وتوسيع منظومة التدوير بدلاً من تقييد الإنتاج. وحضر الاجتماع من مجلس إدارة غرفة الصناعات الكيماوية كل الدكتور شريف الجبلى، رئيس غرفة الصناعات الكيماوية، و خالد أبو المكارم، عضو مجلس ادارة الغرفة، و محمود سليمان، عضو مجلس ادارة الغرفة، ووكيل اتحاد الصناعات و الدكتور إيهاب السقا، عضو مجلس ادارة الغرفة، و محمد عامر، عضو مجلس ادارة الغرفة، و عماد الدين مصطفى، عضو مجلس ادارة الغرفة، ومحمود علم الدين، عضو مجلس إدارة الغرفة، و عادة عبد الشافى، عضو مجلس ادارة الغرفة وقد أكد المشاركون في الاجتماع على وحدة الصف الوطني خلف الموقف المصري التفاوضي، وعلى أهمية استمرار التنسيق بين الحكومة والقطاع الصناعي لضمان حماية مقدرات صناعة استراتيجية تمس الأمن الاقتصادي والاجتماعي، مع الحفاظ على الالتزامات البيئية والانتقال نحو اقتصاد دائري مستدام. ومن جانبه استعرض الوفد المصري أبرز التحديات التي يواجهها خلال مسار التفاوض والتي يأتي في مقدمتها غموض نطاق الاتفاقية وعدم وضوح المفاهيم والتعريفات الرئيسية مثل المنتجات البلاستيكية أحادية الاستخدام والمنتجات البديلة والاقتصاد الدائري والإدارة السليمة بيئيًا وغياب أدوات تنفيذ حقيقية مثل المعايير الملزمة وخطة العمل والجداول الزمنية وهو ما يضع الدول النامية أمام مخاطر قانونية واقتصادية ويقلل من فعالية الاتفاقية كما عبّر الوفد عن رفضه لإدخال مفاهيم مثل الضرائب العالمية ضمن الاتفاقية وتحفظه على الدور السياسي لتحالف الطموح العالي HAC والذي يضم أكثر من 80 دولة معتبرًا أن هذا التكتل لا يراعي مصالح الدول النامية كما طالب الوفد بتوفير آلية تمويل مستقلة لا ترتبط بالآليات التقليدية مثل صندوق البيئة العالمي GEF لضمان عدالة توزيع الموارد وتعزيز قدرة الدول النامية على تنفيذ التزاماتها البيئية دون الإضرار بخططها التنموية وأوضح الوفد أن من أبرز البنود الخلافية التي لا تزال محل نقاش هي المادة 3 المتعلقة بفرض قوائم على المواد الكيميائية والمنتجات البلاستيكية أحادية الاستخدام والمادة 6 التي تتناول فرض قيود على معدلات التصنيع والمادة 11 الخاصة بآليات التمويل المقترحة لتنفيذ الاتفاقية ومن المتوقع أن يتناول الاجتماع المرتقب بجنيف مراجعة التقدم في المحاور الفنية ومناقشة البنود الخلافية بهدف التوافق على نص نهائي للاتفاقية تنفيذًا لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 145/5 المتعلق بإنهاء التلوث البلاستيكي وتعددت السيناريوهات المتوقعة للاجتماع ما بين التوصل لاتفاق نهائي أو استمرار الخلافات مع تحديد مسار تفاوضي لاحق أو تأجيل الاتفاق لما بعد عام 2025 ويتمسك الوفد المصري بموقف متوازن يهدف إلى حماية الصناعة الوطنية وضمان استمرار مساهمتها في الاقتصاد القومي مع الالتزام بالمسؤوليات البيئية والحرص على أن تكون الاتفاقية عادلة وقابلة للتطبيق وتعكس الفروقات بين قدرات الدول النامية والمتقدمة.


صدى البلد
منذ 6 أيام
- صدى البلد
وفود عربية وأجنبية تزور جناح غرفة صناعة الجلود بمعرض الصين الدولي
شهد جناح غرفة صناعة الجلود باتحاد الصناعات المصرية إقبالًا من وفود عربية وأجنبية، خلال فعاليات معرض الصين الدولي للمشروعات الصغيرة والمتوسطة (CISMEF)، الذي أُقيم بمدينة كوانزو بمشاركة 13 شركة مصرية متخصصة في صناعة الأحذية والمنتجات الجلدية. اختراق السوق الآسيوي وأكد جمال السمالوطي، رئيس غرفة صناعة الجلود، في بيان صحفي للغرفة، أن المشاركة المصرية في هذا الحدث الدولي تمثل خطوة مهمة نحو اختراق السوق الآسيوي وتعزيز التواجد المصري في كبرى المعارض العالمية، مشيرًا إلى أن الوفد المصري استطاع أن يحقق حضورًا قويًا على أرض الصين بمنتجات جلدية مصرية عالية الجودة، ما يعكس الثقة المتزايدة في المنتج المحلي. وقال السمالوطي إن الجناح المصري تميز بتصميمه الجذاب وديكوره الراقي، وكان محل تقدير الزائرين، مؤكدًا أن المنتجات الجلدية المصرية أثبتت قدرة تنافسية كبيرة سواء من حيث الجودة أو السعر، إلى درجة أن بعض الزوار الصينيين أبدوا استعدادهم للشراء فورًا في حالة توافر منتجات معروضة للبيع. تنافسية أسعار الأحذية وأشار إلى أن أسعار الأحذية المصرية كانت أقل بنسبة تصل إلى 50% من نظيرتها الصينية، رغم الجودة الأعلى في بعض الأحيان، ما يعكس فرصة حقيقية لتوسع الصادرات المصرية من الجلود في السوق الآسيوي. وأوضح رئيس الغرفة أن المشاركة في المعرض فتحت المجال للتخطيط للمشاركة في معارض دولية قادمة، وفي مقدمتها معرض "كانتون" في دورته المقبلة، حيث تستهدف الغرفة الحصول على مساحة عرض لا تقل عن 100 إلى 200 متر، تأكيدًا على جدية التوسع في الأسواق الدولية. التواجد المصري وعدد السمالوطي عددًا من الإيجابيات التي تحققت من المشاركة، أبرزها التواجد المصري المميز في سوق مثل الصين، التعرف عن قرب على متطلبات الأسواق الآسيوية، تعزيز ثقة الشركات المصرية في قدرتها على المنافسة عالميًا، وتشجيع الشركات الصغيرة والمتوسطة على الانفتاح الخارجي. وأكد رئيس غرفة صناعة الجلود على أهمية البناء على هذه التجربة، عبر الاستفادة من برامج دعم المعارض للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، و توفير دعم لوجستي أفضل للشركات المصدّرة. وأكد أن الغرفة ستواصل دعم أعضائها في التوسع الخارجي، بما يسهم في رفع تنافسية قطاع الجلود المصري عالميًا، وزيادة صادراته، وفتح أسواق جديدة تواكب رؤية الدولة في دعم الصناعة والتصدير.


صدى البلد
٠٨-٠٧-٢٠٢٥
- صدى البلد
غرفة الصناعات الغذائية تنظم تدريبًا متخصصًا حول التصنيع المرن وتقليل الفواقد
نظّمت غرفة الصناعات الغذائية باتحاد الصناعات المصرية، وللمرة الرابعة، برنامجًا تدريبيًا متخصصًا بعنوان 'التصنيع المرن والتخلص من الفواقد والهوالك'، وذلك بالتعاون مع مشروع الحلول الرقمية في النظم الزراعية والغذائية المصرية (GPP) الممول من الوزارة الاتحادية الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية (BMZ)، استمر التدريب لمدة خمسة أيام بمشاركة مجموعة من الكوادر التنفيذية في القطاع الصناعي الغذائي. ويستهدف البرنامج التدريبي – الذي يُعد جزءًا من سلسلة تدريبات متكاملة تُعنى بتحقيق الاستدامة – التعرف على مفاهيم التصنيع المرن، وآليات التخلص من الفواقد والهوالك، والتطبيقات العملية لتلك المفاهيم داخل المصانع، بما يسهم في تحسين كفاءة العمليات الإنتاجية، رفع جودة المنتجات، وتحقيق الاستخدام الأمثل للموارد. كما شمل التدريب شرحًا تفصيليًا لأدوات العمل الحديثة التي تساهم في رصد الفواقد وتقليلها، مما ينعكس بشكل مباشر على تعزيز تنافسية الصناعات الغذائية المصرية محليًا ودوليًا. واستهدف البرنامج تحديدًا عددًا من المناصب التنفيذية الحيوية داخل المنشآت الصناعية، ومنها: مديري الإنتاج، مديري المخازن، مديري الجودة، مديري الصيانة، مديري الإدارة الهندسية، وكذلك مسؤولي المكتب الفني والتخطيط، في خطوة تعكس الحرص على الدمج المؤسسي لمفاهيم التصنيع المستدام في جميع مراحل وسلاسل الإنتاج. وقالت الدكتورة مايسة حمزة، المدير التنفيذي لغرفة الصناعات الغذائية أن تنظيم هذا البرنامج التدريبي يأتي في إطار خطة الغرفة لدعم قدرات الشركات الغذائية، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية الراهنة والحاجة الملحة لتحسين كفاءة التشغيل وتقليل الهدر. التعاون مع مشروع GPP يعكس توجهًا استراتيجيًا نحو تعزيز الابتكار الصناعي والتحول الرقمي داخل المصانع، بما يُمكّن القطاع من تحقيق أهدافه التنموية وتعظيم القيمة المضافة.' وأكدت أن الغرفة مستمرة في تنفيذ المزيد من البرامج الفنية المتخصصة بالشراكة مع الجهات الدولية والمحلية الداعمة، في سبيل رفع كفاءة الكوادر البشرية، وتحقيق مبدأ الاستدامة في سلاسل الإنتاج الغذائي.