
روبوتان للجراحة لخدمة المرضى بشكل أفضل في مستشفى أوتيل ديو دو فرانس الجامعي
أعلن مستشفى أوتيل ديو دو فرانس (HDF) وجامعة القديس يوسف (USJ) عن توقيع اتفاق تاريخي لإدخال أول وأحدث نظام روبوت جراحي فيرسيوس (Versius) من كامبريدج ميديكال روبوتيكس(CMR) في لبنان. تضع هذه التكنولوجيا المتطورة، مستشفى أوتيل ديو دو فرانس وجامعة القديس يوسف في طليعة مجال الجراحة الروبوتية في المنطقة. هذه التكنولوجية تقدمها شركة بروميدز (Promedz) في لبنان كممثل رسمي لـ CMR (المملكة المتحدة).
يتسم النظام بمرونة كبيرة، وسيتم تطبيقه في العديد من التخصصات الحيويّة، بما في ذلك العمليات الجراحية المحدودة مثل الجراحات النسائية، والصدرية، والمسالك البولية والقولون والجراحات العامة. يعزز هذا النهج المتقدّم الدقة ويقلل من أوقات التعافي، يستفيد منها كل من المرضى ومقدمي الرعاية الصحية، ويشكل بداية حقبة جديدة من التميّز في الرعاية الصحيّة في لبنان.
وقال السيد نسيب نصر، مدير شبكة مستشفيات أوتيل ديو دو فرانس – جامعة القديس يوسف: " نحن حريصون على أن نكون روادًا في مجال الرعاية الجراحية المتقدمة من خلال إدخال نظام فيرسيوس في مستشفانا. سيعزز هذا الروبوت جودة الرعاية التي نقدمها لمرضانا، مما يعزز التزامنا بالتميز في الرعاية الصحية."
يتوسّع المشروع أيضًا إلى القطاع الأكاديمي من خلال التعاون مع كلية الطب في جامعة القديس يوسف، التي سيستضيف أول مركز تدريب متخصص للجراحة الروبوتية في المنطقة. سيشمل هذا المركز التدريبي روبوت جراحي CMR Versius مماثل، منفصلًا عن المركز الطبي، وسيستخدم ليس فقط من أطباء الجراحة اللبنانيين بل أيضًا من الأطباء الناشئين من جميع أنحاء المنطقة.
وأكد البروفيسور إيلي نمر، عميد كلية الطب في جامعة القديس يوسف ورئيس قسم المسالك البولية في مستشفى أوتيل ديو دو فرانس: "ستجعل هذه المبادرة من لبنان نقطة مرجعية لتدريب الجراحة الروبوتية. ستتيح لأطباء الجراحة اكتساب خبرة عملية لا تقدر بثمن مع أحدث التقنيات الجراحية، لتحسين الأداء وضمان ألا يكون الاختبار الأول لهذه التقنية على مريض. تم إجراء أولى العمليات الجراحية باستخدام النظام الروبوتي في HDF بنجاح على مرضى سرطان البروستاة خلال شهر شباط."
عملت شركة بروميدز (Promedz) و CMR Surgical عن كثب مع مستشفى أوتيل ديو دو فرانس وجامعة القديس يوسف لضمان التكامل لنظام Versius. شمل ذلك التدريب الشامل والدعم للفرق الطبية وإطلاق برنامج » تدريب المدربين «مما يعكس مرة أخرى مكانة لبنان المتميّزة والمرموقة في المنطقة'، قال السيد هادي بساط، رئيس شركة بروميدز (Promedz).
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ 2 أيام
- الديار
برعاية وزير الصحة العامة الدكتور ركان ناصر الدين، دعا مستشفى "أوتيل ديو دو فرانس" إلى المشاركة في يوم توعوي مفتوح حول مخاطر التدخين، الجمعة 30 أيار، من 9 صباحًا حتى 3 بعد الظهر، في حديقة المستشفى، وذلك لمناسبة اليوم العالمي للإقلاع عن التدخين.
Aa اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب اشترك بنشرة الديار لتصلك الأخبار يوميا عبر بريدك الإلكتروني إشترك عاجل 24/7 17:02 برنامج الأغذية العالمي: كل سكّان غزة يواجهون مستويات حادّة من انعدام الأمن الغذائي، ومن المتوقّع أن يحتاج 70 ألف طفل في غزة إلى علاج عاجل من سوء التغذية الحاد. 17:02 برعاية وزير الصحة العامة الدكتور ركان ناصر الدين، دعا مستشفى "أوتيل ديو دو فرانس" إلى المشاركة في يوم توعوي مفتوح حول مخاطر التدخين، الجمعة 30 أيار، من 9 صباحًا حتى 3 بعد الظهر، في حديقة المستشفى، وذلك لمناسبة اليوم العالمي للإقلاع عن التدخين. 17:00 دعا المطارنة الموارنة إلى استجابة حاسمة من أركان الحكم في لبنان لما تمرّ به البلاد من مرحلة مفصلية، مؤكدين في خلال اجتماعهم الشهري بكركي دعمهم الكامل لبابا الفاتيكان "لاوون الرابع عشر". 16:58 تجمع موظفي وزارة المالية في بيان: "وفدٌ من التجمع التقى وزير المالية ياسين جابر وسلمه كتابا، تضمن بعض المطالب لدراستها بغية المساعدة من قبله في مراعاة ما يعانيه الموظفين في ظل الاوضاع الصعبة، والنظر في الشق المرتبط خصوصا بالوضع المعيشي الصعب لدى الموظفين". 16:58 البابا ليو الرابع عشر: الوضع في غزة يزداد قلقاً وحزناً.. أجدد دعوتي لإدخال المساعدات الإنسانية الضرورية ووقف الأعمال العدائية 16:12 استطلاع رأي لـ"هآرتس": 67% من الإسرائيليين يؤيدون إنهاء الحرب في غزة كجزء من صفقة تبادل

المدن
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- المدن
لبنان يدخل عصر الجراحات الروبوتية: الطب بلا حدود
وسط عالم الطب الذي يشهد تحوّلات متسارعة، ويُعيد صياغة معاييره من جديد، يبرز لبنان كلاعب فاعل في حقل الجراحة المتطوّرة، مستندًا إلى رؤية علميّة، وقدرة أكاديميّة، وشراكة تكنولوجية استراتيجية. هذا ما يستشف من إدخال نظام الجراحة الروبوتية المتقدّم (Versius) إلى مستشفى أوتيل ديو دو فرانس، وكليّة الطب في جامعة القديس يوسف، (USJ) بالتوازي. ويشكّل خطوة تأسيسية في مسار جديد للرعاية الصحيّة وتعليم اختصاص الطب في المنطقة. طورت شركة "كامبريدج ميديكال روبوتيكس" نظام (Versius) ويُعدّ من بين أحدث الابتكارات عالميًا في مجال الجراحة بالحد الأدنى من التدخل البشري ويتميّز هذا النظام بمرونة استثنائية في التصميم، وقدرة على محاكاة حركة اليد البشريّة، بما يمنح الجراحين حريّة غير مسبوقة ودقة عالية، تُترجم مباشرة إلى نتائج علاجية محسّنة، ومضاعفات أقل، وفترة إقامة أقصر للمرضى في المستشفى، كما يشرح لـ"المدن" عميد كلية الطب في الجامعة اليسوعية ورئيس قسم المسالك البوليّة في مستشفى "أوتيل ديو" البروفيسور إيلي نمر. تدريب واقعي يُصقل مهارة الجراح استقدم مستشفى أوتيل ديو وكليّة الطب في "الجامعة" روبوتَين مؤخراً. وباشرت الفرق الجراحية استخدام أحدهما في جراحات المسالك البولية، تمهيدًا لتوسيع نطاق العمليات ليشمل الجراحة العامة والجراحة النسائية. أحد الجهازين مخصص لإجراء العمليات الجراحية على المرضى، والثاني مخصص لتدريب الأطباء المتخصصين والمتدربين ضمن مركز المحاكاة، كما أفاد نمر. وشرح البروفيسور نمر أن التجربة التعليميّة لم تعد تختصر على النظرية أو التدريب المباشر على المرضى. فمع دخول الروبوت إلى عالم الطب "يبدأ التدريب على نظام (Versius) من محاكاة افتراضية، ثم ينتقل إلى محاكاة سريريّة حقيقيّة باستخدام نماذج حيوانية تمر بمراحل تشبه تمامًا ما يحدث في جسم الإنسان. ولا يقتصر البرنامج التدريبي على الجراحين، بل يشمل طواقم التمريض وأطباء التخدير الذين تلقّوا تدريبًا مكثفًا في الخارج". استخدامه في كلية الطب تدريب فريق العمل بأكمله يُشكّل خطوة محوريّة في بناء ديناميكية متكاملة داخل غرفة العمليات، للمساهمة في خفض نسبة الأخطاء الطبيّة ورفع فعاليّة فريق العمل. ويشدد نمر على أهميّة التفاعل المتقن بين أعضاء الطاقم الطبي. ولأن نقل الخبرات لا يتم بمعزل عن التبادل الأكاديمي، حصل مركز التدريب أو المحاكاة (Simulation Center) في الجامعة، الذي يمتد على مساحة 2400 متر، على اعتماد الجمعيّة الأميريكية للمحاكاة الطبيّة (SSH)، ما يفتح الباب أمام تعاون إقليميّ ودوليّ واسع. وعن استخدام هذه التقنيات في كلية الطب، أكد نمر أن الكلية خصصت تدريباً للأطباء المتدربين الذين أنهوا الاختصاص لتمكينه على كيفية استخدامه في غرف العمليات. يجري إدخال هؤلاء المتدربين إلى غرفة العمليات خلال إجراء الجراحات، كنوع من الدروس التطبيقية. شراكة مستقبلية على مستوى المنطقة في زمن تتداخل فيه الحاجة بالمعرفة، يكتب لبنان فصلاً جديدًا في تاريخ جراحته، ينطلق من بيروت. فبين روبوت يَعمل وآخر يُدرّب، وخبرات تنتقل من غرفة العمليات إلى قاعات المحاكاة، يرسم لبنان ملامح مستقبله الطبي بتأنٍ وثقة. فهل نشهد ولادة مدرسة تدريبيّة محليّة تُسهم في تصدير الكفاءات؟ وهل يتحوّل هذا المركز إلى مرجعيّة في منطقة الشرق الأوسط؟ يقول البروفيسور نمر: "إن تجربة (Versius) في لبنان لا تختصر على إدخال آلة، بل تعبّر عن جرأة في تجديد النموذج التعليميّ، وتأكيد على أن الطب، في جوهره، لا يتوقف عند حدود العلم، إنما ينطلق من رؤية ومسؤوليّة. وشرح أن هناك توجهاً لاستقبال أطباء متدربين من المنطقة، فالجراحة الروبوتية أصبحت اختصاصًا مرغوبًا بشكل متزايد، ولبنان قادر على لعب دور محوري في هذا المجال. وأكد أن مركز التدريب في "الجامعة"، يستقبل في منتصف حزيران المقبل أطباء متدربين من دول الخليج والدول العربية ومن المغرب ودول أوروبية، منها فرنسا. وهذه الفاعلية التي ستستمر ليومين مخصصة لتدريب هؤلاء الأطباء المتدربين. تحديّات ماديّة واستجابات علميّة في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة، تُطرح تساؤلات حول كلفة هذه العمليات ومدى إدراجها في التغطيات الصحيّة. فهل تُعتبر الجراحة الروبوتية اليوم خيارًا متاحًا؟ يشرح البروفيسور نمر أن كلفة العمليات الجراحية بنظام (Versius) باهظة الثمن، إلا أن بعض شركات التأمين بدأت تدريجيًا بإدراج هذا النوع من الجراحات ضمن سياساتها، بينما لا تزال المؤسسات الرسميّة الضامنة تحتاج إلى درس إمكانياتها في هذا المجال نظرًا إلى الأوضاع الماديّة التي تتخبط بها. رغم ذلك، فإن تراجع فترة الإقامة في المستشفى وانخفاض المضاعفات يثبّتان الجدوى الاقتصادية على المدى البعيد.


النهار
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- النهار
افتتاح أول مركز للكشف المبكر لداء ألزهايمر في المنطقة
أعلنت دولة الإمارات عن افتتاح قريب لأول مركز في الشرق الاوسط وشمال افريقيا للكشق المبكر عن داء ألزهايمر بالاعتماد على فحص للدم. ويمكن لهذا الفحص الذي يجرى بطريقةة بسيطة كأي فحص دم عادي أن يكشف الحالة قبل سنوات من ظهور أولى أعراضها. من المتوقع أن يُفتتح المركز في أبو ظبي خلال الشهرين المقبلين وفق ما نشر في TheNationalImpact فيقدم وسيلة تشخيص بسيطة يمكن أن تحل محل التقنيات التقليدية لكشف المرض التي تعتمد على سحب السائل من النخاع الشوكي والتي تعتبر مؤلمة نسبياً. ويأتي المركز الجديد ثمرة تعاون بين "المختبر المرجعي الوطني" التابع لمجموعة إم42 وشركة "نيوروكود انترناشونال". وبهذه الطريقة يمكن كشف البروتينات المرتبطة بداء ألزهايمر في الدم ما يسمح بالتعرف على المرض قبل ظهور أعراضه بسنوات عديدة. وصحيح أنه حتى اللحظة لا يتوافر العلاج الشافي لداء ألزهايمر، إلا ان الكشف المبكر للمرض والتدخل المبكر كفيلان بإبطاء تطوره عبر تغيير نمط الحياة واستخدام الأدوية المتطورة. هذا، ومن التوقع أن يساهم المركز الجديد أيضاً في تطوير أدوات تشخيص لأمراض أخرى في الجهاز العصبي. يسمح تصوير السكانر بكشف داء ألزهايمر(غيتي) ما الذي يكشفه فحص الدم؟...طبيب يوضح حول التقنيات التقليدية المعتمدة في تشخيص داء ألزهايمر، يوضح رئيس قسم أمراض الجهاز العصبي في مستشفى أوتيل ديو دو فرانس البروفيسور حليم عبود أنها تقضي بسحب سائل من "ماء الرأس" لكشف مستويات بروتينات معينة تبين أنها تكون مرتفعة لدى مريض ألزهايمر. وهذا الفحص يسمح بالتحقق ما إضا كان الشخص المعني مصاباً بداء ألزهايمر. كما يمكن اللجوء إلى التصوير الشعاعي بتقنية PET Scan الذي يكشف أيضاً مستويات البروتينات وما إذا كانت مرتفعة. لكن هذه الفحوص لا تجرى لأي شخص كان، بل في حال وجود اعراض معينة تستدعي اللجوء إليها أو أنها تجرى لمن يعتبرون عرضة بشكل أو بأخرى للمرض بسبب وجود عامل وراثي. إذ أن التقنية الأولى لا تعتبر سهلة، أما الثانية فهي مكلفة وقد لا يلجأ إليها أي كان. انطلاقاً من ذلك، حصلت دراسات عديدة للتأكد ما إذا كانت هذه البروتينات التي لوحظ ارتفاعها في أدمغة مرضى ألزهايمر، تنتقل في الدم. وأخر هذه الدراسات أجريت في السويد بحسب عبود ونشرت في عام 2024. وفي الواقع تبين أن دقة فحص الدم لكشف البروتينات تصل إلى 90 في المئة ما يسمح باللجوء إليها لكشف المرض. فأصبح من الممكن اللجوء إلى هذا الفحص نظراً لدقته العالية. وأصبح هذا الفحص يجرى للمرضى الذين يواجهون خطراً أكبر بالإصابة بداء ألزهايمر أو من يودون أن يكشفوا إصابتهم بالمرض في حال مبكرة. لكن يعيد عبود التذكير بأن داء ألزهايمر لا يزال من الأمراض التي لا يتوافر لها علاجاً شافياً، وبالتالي ليس من المحبذ كشف المرض في سن مبكرة طالما أنه لا يمكن التدخل لمعالجته، خصوصاً أن اكتشاف الحالة يمكن أن يسبب حالة اكتئاب للشخص المعني. وبالتالي قد يفضل كثيرون تجنب ذلك.