logo
عجز قياسي لميزان المعاملات الجارية الأمريكي.. يتسع إلى 450.2 مليار دولار

عجز قياسي لميزان المعاملات الجارية الأمريكي.. يتسع إلى 450.2 مليار دولار

خبرنيمنذ 6 ساعات

خبرني - اتسع عجز ميزان المعاملات الجارية في الولايات المتحدة إلى مستوى قياسي مرتفع في الربع الأول من العام الجاري.
جاء ذلك مع قيام الشركات بتعجيل استيراد البضائع لتجنب الرسوم الجمركية الباهظة التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الواردات.
وقال مكتب التحليل الاقتصادي التابع لوزارة التجارة الأمريكية اليوم الثلاثاء إن العجز في ميزان المعاملات الجارية، الذي يقيس تدفق البضائع والخدمات والاستثمارات إلى البلاد وخارجها، قفز 138.2 مليار دولار أو 44.3% ليصل إلى أعلى مستوياته على الإطلاق عند 450.2 مليار دولار. وطرأ تعديل على بيانات الربع الأخير من العام الماضي ليظهر العجز عند 312 مليار دولار بدلا من 303.9 مليار دولار كما ورد سابقاً.
وكان خبراء اقتصاد استطلعت "رويترز" آراءهم توقعوا ارتفاع العجز في ميزان المعاملات الجارية إلى 443.3 مليار دولار في الربع الأول.
ومثّل العجز 6% من الناتج المحلي الإجمالي، وهو أعلى مستوى منذ الربع الثالث من 2006 عندما بلغ ذروته عند 6.3%. ومثّل ذلك ارتفاعاً من 4.2% في الربع الممتد من أكتوبر/تشرين الأول إلى ديسمبر/كانون الأول.
وحذر خبراء اقتصاد من أن اتساع فجوة ميزان المعاملات الجارية وتضخم عجز ميزانية الحكومة الاتحادية قد يشكلان خطراً على الدولار على المدى الطويل. وأدت الرسوم الجمركية الشاملة التي فرضها ترامب إلى فقد الدولار بعضاً من بريقه كملاذ آمن.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هل يواصلُ البيتكوينُ زعامتَه؟ مقارنةُ أداءِ العملاتِ الرقميّةِ أمامَ الدولار في عام ٢٠٢٥
هل يواصلُ البيتكوينُ زعامتَه؟ مقارنةُ أداءِ العملاتِ الرقميّةِ أمامَ الدولار في عام ٢٠٢٥

جو 24

timeمنذ ساعة واحدة

  • جو 24

هل يواصلُ البيتكوينُ زعامتَه؟ مقارنةُ أداءِ العملاتِ الرقميّةِ أمامَ الدولار في عام ٢٠٢٥

جو 24 : مقارنةُ أداءِ البيتكوين والعملاتِ الرقميّةِ الأُخرى مُقابِل الدولار منذُ مطلعِ عامِ ٢٠٢٥ والأسواقُ الماليّةُ العالميّةُ تعيشُ حالةَ شدٍّ وجذبٍ بينَ مخاوفِ تباطؤ الاقتصادِ في بعضِ الدولِ الكبرى ورغبةِ المستثمرينَ في البحثِ عن ملاذاتٍ بديلةٍ تحمي مدّخراتِهم من التضخّم. في هذا المناخِ المضطربِ بقيتِ العملاتُ الرقميّةُ –وعلى رأسِها البيتكوين– في صدارةِ المشهد، ويهمّنا هنا رصد لمحةٌ سريعةٌ عن العملاتِ الرقميّةِ الرئيسة البيتكوين (BTC) يُوصَف غالبًا بـ«ذهب العصر الرقميّ» بفضل ندرة معروضه وانخفاضِ معامل الارتباط مع معظم الأصول التقليديّة على المدى الطويل. وقد عزّز التنصيف الرابع –الذي حدث في أبريل ٢٠٢٥– هذا التصوّر عبر خفض إصدار الكُتل إلى حوالَي ١٫٥ BTC كلَّ عشرِ دقائق؛ وهو ما قلَّصَ الضغوطَ البيعيّة الناتجةَ من المُعدّنين، وساند السعرَ في البقاء ضمن نطاقٍ مرتفعٍ نسبيًّا. الإيثريوم (ETH) ما زالت البنيةُ التحتيّةُ لمعظم تطبيقات التمويل اللامركزيّ (DeFi) والتطبيقات الذكيّة، لكنّ انتقالَ جزءٍ معتبرٍ من السيولة إلى حلول الطبقة الثانية خفَّف الطلبَ المُباشر على ETH بوصفها «وقود الغاز». ورغم ترقية «دينكون» الواسعة –التي حسَّنت سرعةَ الشبكة وخفَّضت الرسوم– فإنّ غيابَ محفِّزٍ مؤسَّسيٍّ واضح (مثل ETF فوريّ) تركَ العملةَ في مسارٍ جانبيّ. سولانا (SOL) تَقدَّم المشروعُ بسرعةٍ في استقطاب مطوّري الألعاب وخدمات الويب٣ بفضل سرعات المعاملات التي تُقاس بالآلاف في الثانية ورسومٍ شبه مجّانيّة. لكنّ أزمات الانقطاع غيرِ المتكرِّرة أبقَت على عامل شكٍّ لدى المحافظ الكبرى، ما جعل النموَّ تدريجيًّا لا انفجاريًّا. XRP (ريبل) تاريخٌ طويلٌ من المواجهة القضائيّة في الولايات المتّحدة انتهى –مبدئيًّا– بقرارٍ يُعدُّ انتصارًا نسبيًّا للشركة، ما فتح البابَ أمام اتفاقيات تحويل أموالٍ عابرةٍ للحدود مع بنوكٍ في آسيا وأمريكا اللاتينيّة. وأيّ إعلانٍ عن شراكةٍ مصرفيّةٍ كبرى بات كافيًا لإطلاق موجات شراءٍ قصيرةٍ وسريعة. أداءُ البيتكوين أمام الدولار: ثباتٌ رغم العواصف دخل البيتكوين عام ٢٠٢٥ بسِعرٍ يفوق ٩٥ ألفَ دولار، ثمّ تخطّى حاجز ١١٢ ألفًا في الثاني والعشرين من مايو بعد تدفّق سيولةٍ مؤسّسيّةٍ غيرِ مسبوقةٍ عبر صناديق ETF الفوريّة المُعتمَدة حديثًا في الولايات المتّحدة وأوروبا. وعلى الرغم من ارتفاع عوائد السندات الأمريكيّة، ما زالت حيازة هذا الأصل الرقميّ تُعَدُّ «تحوُّطًا» ضدّ ضعف العملات الورقيّة في عيون شرائح متزايدة من المستثمرين. أمّا أحجامُ التداول فقد تراجعت في يونيو بنحو ١٠ ٪ مقارنةً بمعدّل مارس–أبريل، وهو انخفاضٌ يُفسَّر بتوجّه المحافظ طويلة الأجل نحو سياسة «اشترِ واحتفظ» بدل المضاربة اليوميّة. العوامل الداعمة ١- الحدثُ النصفويّ قلَّل المعروضَ الجديد بنسبة ٥٠ ٪ بالضبط، مِمّا خفّض الضغطَ البيعيَّ الدائم. ٢- صناديقُ ETF تضخُّ تدفّقاتٍ مؤسّسيّةٍ يوميّةً منتظمةً تقابلُ—وربّما تفوق—الإصدارَ الجديد، فيخلق ذلك توازنًا موجبًا. ٣- الأزماتُ الجيوسياسيّةُ (منطقة البحر الأسود، وشرق آسيا) رفعت الطلبَ على الأصول القابلة للنقل والرقابة المنخفضة. قراءةٌ في مسار الإيثريوم مقابل الدولار سعرت ETH مع بداية العام حول ٢٧٥٠ دولارًا، لترتفع بسرعةٍ إلى حدود ٣٢٠٠ في فبراير متأثرةً بنجاح ترقية «دينكون». لكنّ الزخمَ انطفأ لاحقًا مع تخارج بعض رؤوس الأموال إلى سلاسل بديلةٍ أرخصَ في الرسوم. ومع بداية يونيو وجدت العملةُ نفسها بين مطرقة تباطؤ السيولة في أسواق DeFi وسندان ترقُّب هيئة الأوراق الماليّة قرارَها بشأن ETF فوريٍّ للإيثريوم. النتيجةُ: نطاقٌ عرضيٌّ تراوحت فيه الأسعارُ بين ٢٨٥٠ و٣٠٥٠ دولارًا. نقاط الضغط •انتقالُ المستخدمين إلى منصّات الطبقة الثانية قلّص عدد التحويلات المباشرة على الشبكة الأم. •المشاريعُ الناشئةُ تفضّل عقودًا ذكيّةً أكثرَ تخصصًا (مثل Aptos وSui)، ما يخلق منافسةً على جذب المطوّرين. •قلقٌ من تأجيل محتملٍ في اعتماد ETF فوريٍّ، ما يُبطئ سيلَ الاستثمار المؤسّسي. صعودٌ متوازنٌ لسولانا: بين سرعةِ الشبكة وإشكالاتِ الانقطاع لم تَعُد قصّةُ سولانا تدور فقط حول «أسرع بلوكتشين»؛ فقد تمكّنت خلال الربع الأوّل من ٢٠٢٥ من إطلاق برنامج حوافزٍ ضخمٍ للمطوّرين، وتشجيع نشر ألعابٍ عالية التفاعليّة تعتمد إمكانات التوصيل الفوريّ للمحافظ. وعلى الرغم من انقطاعٍ تقنيٍّ لمدّة ساعتين في مارس، فإنّ سرعةَ معالجة الخطأ أعادت بعض الثقة، ليُغلق SOL شهر يونيو فوق ١٤٥ دولارًا، مرتفعًا نحو ٤٠ ٪ منذ يناير. قفزاتٌ على وقع الأخبار التنظيميّة استفادت العملةُ من انتهاء ملفّها القضائيّ الأمريكيّ، حيث دخلت ريبل في عدّة شراكاتٍ مع بنوكٍ آسيويّةٍ لتسوية المدفوعات اللحظيّة بعملةٍ مستقلّةٍ عن شبكة سويفت التقليديّة. هذه التطوّرات دفعت السعرَ من ١٫٦٥ دولارًا مطلع العام إلى حدود ٢٫١٣ في منتصف يونيو. الملفُّ الأبرز الآن هو توسّع الاستخدام الفعليّ عبر الحدود؛ فإذا تحقّق على نطاقٍ واسعٍ قد يُحرِّك السعرَ إلى مناطق لم تُختبر منذ ٢٠١٨. الأسبابُ الرئيسةُ لتفوُّق أو تراجع كلّ عملة ١- السياسة النقديّة الأمريكيّة: كلُّ زيادةٍ أو تثبيتٍ لسعر الفائدة ينعكس مباشرةً على شهيّة المخاطرة؛ البيتكوين الأكثرُ صمودًا لأنّ الطلب المؤسّسي يَتجاوز المضاربة البحتة. ٢- التطوراتُ التنظيميّة: XRP مثالٌ حيٌّ على قفزةٍ بعد حسمٍ قضائيّ؛ بينما ETH يَعلَق في انتظار موافقة ETF. ٣- هيكلُ العرض: الانكماشُ الصارم في البيتكوين، والحرقُ الدوريّ في BNB، مقابل نموذجٍ انكماشيٍّ مرنٍ في ETH. ٤- حالاتُ الاستخدام والتحالفات: سولانا تكسب مطوّري الألعاب، وريبل تكسب البنوك، بينما يهيمن البيتكوين على سرديّة التحوُّط. ٥- قوّةُ المجتمع (Network Effect): عدد العقد النشطة، حجم المطوّرين، وتنوّعُ المحافظ؛ جميعها عوامل تحدِّد قدرةَ أيّ شبكةٍ على تجاوز أزماتها. نصائحُ استثماريّةٌ مُرتكِزةٌ إلى المقارنة •نوّع محفظتك: اجمع بين البيتكوين للتحوُّط طويل الأجل، وعملةٍ ذات إمكان ابتكارٍ مرتفعٍ (مثل SOL)، وعملةٍ مدفوعاتٍ مؤسّسية (XRP) لمَزج العوائد والمخاطر. •تابع مفكّرة القرارات التنظيميّة: إعلانٌ واحدٌ من لجنة الأوراق الماليّة قد يُغيِّر مسار السوق بالكامل في ساعاتٍ قليلة. •احسب السيولة العالميّة: عندما تتراجع أحجام التداول يكون السوق أكثرَ عرضةً لقممٍ وقِيَعٍ حادّة؛ ضع أوامرَ إيقافٍ محكمةً ولا تُغامر برافعةٍ ماليّةٍ مرتفعة. •ادمج التحليل الأساسيّ مع التقنيّ: مستوياتُ الدعم والمقاومة تظلّ مهمّةً، لكنّها تكتسب قوّةً إضافيّةً عندما تتوافق مع أحداثٍ أساسيّةٍ (ترقيةٌ تقنيّة، أو إدراجٌ بورصيٌّ جديد). •حدِّد أفقًا زمنيًّا واضحًا: البيتكوين مناسبٌ لنهج «اشترِ واحتفِظ» لسنوات؛ بينما تُطلَب العملاتُ البديلةُ عادةً لاستراتيجيات تداولٍ أسرع، مع ضبطٍ مستمرٍّ للمخاطر. خاتمة أثبت النصفُ الأوّل من ٢٠٢٥ أنّ البيتكوين ما يزال المُحرِّكَ الأوّل للسوق، لكنّ قصصَ النجاحِ الجزئيّة التي صاغتها سولانا وXRP والإيثريوم أكّدت أن قيمةَ أيّ أصلٍ رقميٍّ لا تُبنى على رأس المال السوقيّ وحده، بل على مزيجٍ من التطوير التقنيّ، ودعم المستثمرين المؤسّسيّين، ووضوح الأطر التنظيميّة. وفي عالمٍ تتغيّر فيه العواملُ بسرعةٍ أكبر من أيّ وقتٍ مضى، يبقى نظامُ إدارةِ المخاطر الصارِم، والاطِّلاعُ المستمرّ على الأخبار، والتقييمُ العميقُ لمقوّمات كلّ مشروعٍ هي الركائزَ الأهمّ لبناء قرارٍ استثماريٍّ صائب، سواءٌ أكان في البيتكوين أم في غيره من العملات الرقميّة الناشئة. تابعو الأردن 24 على

الصين تهيمن على سوق الروبوتات البشرية
الصين تهيمن على سوق الروبوتات البشرية

صراحة نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • صراحة نيوز

الصين تهيمن على سوق الروبوتات البشرية

صراحة نيوز- إذا كان المستقبل يرتكز على تطوير التنقل الميكانيكي، سواء عبر العجلات أو الأرجل الآلية، فإن موردي قطع غيار السيارات في الصين يحظون بميزة تنافسية قد تضعهم في صدارة هذه الصناعة. وجاء في تقرير لمورغان ستانلي صدر في يونيو الجاري أن الروبوتات الشبيهة بالبشر قد تدفع موجة نمو جديدة لموردي قطع غيار السيارات. أعد التقرير كبار المحللين مثل آدم جوناس، شنغ تشونغ، وآندي مينغ. وقد رفع التقرير تصنيف اثنين من الموردين الصينيين لشركة تسلا، متوقعًا استفادتهم من التطور المرتقب في مجال الروبوتات البشرية، كما حدث سابقًا مع نمو السيارات الكهربائية والذكية. ومن أبرز الشركات التي يُتوقع لها نجاحًا في هذا المجال شركة 'سانهوا' الصينية، التي أدرجت مؤخرًا في بورصة هونغ كونغ، بالإضافة إلى وجودها في بورصة شنتشن. وتعمل شركات مثل تسلا وإكس بينج على تطوير روبوتات بشرية، في حين بدأت شركات أخرى مثل زيكر وفولكس فاغن بتجربة الروبوتات في مصانعها. تشير تقديرات مورغان ستانلي إلى أن موردي قطع غيار السيارات لديهم فرصة للاستحواذ على 47% إلى 60% من الإنفاق على مكونات الروبوتات، حيث تمثل مساهمتهم حوالي 60% من تكلفة إنتاج كل روبوت بشري. ويتوقع التقرير أن يصل حجم سوق الروبوتات البشرية إلى 800 مليار دولار في الصين و5 تريليونات دولار عالميًا بحلول عام 2050. ويرى المحللون أن شركات تجميع الوحدات من 'المستوى الأول' مثل سانهوا ستكون الأفضل تجهيزًا لتلبية الطلبات في ظل اختلاف المسارات التقنية، مقارنة بموردي المستوى الثاني مثل مصنعي الليدار والرقائق. كما أشار التقرير إلى ثلاث شركات صينية تتوقع ارتفاع قيمتها السوقية وأرباحها بحلول 2030، وهي: سانهوا، وشركة توبو المتخصصة في المحركات التي تحاكي حركة العضلات، وشركة Xusheng المتخصصة في قطع الصب والهياكل اللازمة لصناعة الروبوتات. رغم ذلك، يبقى مدى سرعة تحول موردي قطع غيار السيارات إلى تصنيع أجزاء الروبوتات البشرية غير واضح، وهناك تساؤلات حول حجم ونمو صناعة الروبوتات الشبيهة بالبشر. كما حذر المحللون من أن التوترات بين الصين والولايات المتحدة قد تضطر بعض الشركات إلى البحث عن بدائل في التعاون المستقبلي، رغم ميزة التكلفة التي يتمتع بها الموردون الصينيون.

من التبعية إلى التصنيع.. أمريكا تواجه هيمنة الصين المعدنية
من التبعية إلى التصنيع.. أمريكا تواجه هيمنة الصين المعدنية

خبرني

timeمنذ ساعة واحدة

  • خبرني

من التبعية إلى التصنيع.. أمريكا تواجه هيمنة الصين المعدنية

خبرني - قال تقرير نشرته صحيفة «واشنطن بوست» إن الولايات المتحدة تسعى لإيجاد بدائل للمعادن الأرضية النادرة التي تنتجها وتصدرها الصين. وتحدث التقرير عن منشأة في ولاية أوكلاهوما ستصبح العام المقبل حجر أساس في جهود الولايات المتحدة لإعادة بناء سلسلة إمداد محلية لقطاع بالغ الأهمية: مغناطيسات النيوديميوم القوية. ووفقا لتقرير الصحيفة، فإن شركة USA Rare Earth في طليعة هذه الجهود المتأخرة لإحياء إنتاج مغناطيسات "النيوديميوم" داخل البلاد، وهي مكونات أساسية في السيارات الكهربائية، والطائرات المسيرة، والهواتف الذكية، والأجهزة الطبية، وحتى الأسلحة العسكرية. وتسابق الشركة الزمن لبناء خط إنتاج، وتوظيف متخصصين مهرة، وتحسين عملياتها التقنية، استعدادًا لبدء الإنتاج في أوائل عام 2026. أبعاد جيوسياسية واضحة ويعكس هذا السباق أبعادًا جيوسياسية واضحة، حيث تسيطر الصين حاليًا على سوق المعادن الأرضية النادرة، وعلى صناعة هذه المغناطيسات المتقدمة. وقد أظهرت بكين هذه السيطرة مؤخرًا عندما فرضت قيودًا على تصدير هذه المواد إلى شركات أمريكية، في محاولة لاكتساب نفوذ في مفاوضات تجارية مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. ويقول الرئيس التنفيذي للشركة، جوشوا بالارد: "نحن نعتمد على الصين للأسف، هذا هو الوضع الذي أوصلنا أنفسنا إليه خلال العقود الماضية، وسنحتاج إلى بعض الوقت للتخلص منه". وداخل منشأة الشركة التي تبلغ مساحتها 310,000 قدم مربع، والتي كانت سابقًا مطبعة لمجلة Rolling Stone، بدأت ملامح الإنتاج الصناعي بالتشكل. فقد استحوذت الشركة على معدات من مصنع تابع لشركة هيتاشي اليابانية، وتقوم الفرق التقنية حاليًا بتشغيلها. وتهدف الشركة لإنتاج 600 طن متري من المغناطيسات سنويًا بدءًا من العام المقبل، ومضاعفة هذا الإنتاج لاحقًا. أما الهدف البعيد، فهو الوصول إلى 5,000 طن متري سنويًا وتحقيق إيرادات قدرها 800 مليون دولار. وقد وقّعت الشركة مذكرات تفاهم مع شركات في مجالات الطيران وتصنيع الأدوات، آخرها مع شركة Moog، لتطوير مغناطيسات تستخدم في مضخات تبريد لمراكز البيانات. عملية التصنيع وتتضمن عملية التصنيع مراحل معقدة: تستورد الشركة حالياً المعادن الأرضية النادرة من كوريا الجنوبية، ثم تُعالج هذه المعادن باستخدام غاز الهيدروجين لتفتيتها، وتُطحن حتى تتحول إلى مسحوق ناعم، ثم يُضغط ويُخبز في أفران حرارية ويُقطع باستخدام أسلاك مغطاة بالألماس. لكن هذه العملية الدقيقة معرضة للفشل إن كانت جزيئات المسحوق كبيرة جدًا أو صغيرة جدًا، أو إن تعرضت للأوكسجين. ويقول مدير المصنع، أليكس جيتش: "إنها عملية بسيطة معقدة. التحدي هو في تنفيذها بالشكل الصحيح". أما مدير عمليات المغناطيس، روبرت فريدِت فيؤكد أنه في ثمانينات القرن الماضي كانت الولايات المتحدة رائدة في هذا المجال، قبل أن تنتقل الصناعة إلى الصين، التي استفادت من الدعم الحكومي الواسع. والآن، تحاول الولايات المتحدة استعادة موقعها. وأبرز الجهود الأخرى تقودها شركة MP Materials، التي تدير منجمًا نادرًا في كاليفورنيا وتستعد لإنتاج مغناطيسات لصالح شركة جنرال موتورز من منشأة جديدة في تكساس. لكن الشركة لا تزال تواجه تحديات كبرى وهي نقص الكوادر، المنافسة الصينية، والحاجة إلى تمويل حكومي مستمر. وتمتلك الشركة حقوق التعدين في جبل "راوند توب" في تكساس، وتطمح إلى إنتاج المواد الخام الخاصة بها بدلاً من الاستيراد. لكن المعادن هناك موجودة بتراكيز منخفضة، وما زالت عمليات التعدين الفعلية لم تبدأ. ويُجمع الخبراء على أن تكلفة الإنتاج تبقى العقبة الأكبر في مواجهة الدعم الصيني الواسع لمصانعه. لذا، يقول بالارد إن الحكومة الأمريكية يجب أن تتدخل بقوة من خلال الإعفاءات الضريبية، التمويل، الالتزامات الشرائية، وتسهيل إجراءات الترخيص. وقد أثارت القيود الصينية الأخيرة قلقًا كبيرًا في واشنطن. فشركة فورد، التي تعتمد على مغناطيسات صينية في محركات المساحات، اضطرت لإغلاق مصنعها في شيكاغو لمدة أسبوع. إجراءات سياسية هذا الضغط دفع إدارة ترامب إلى استئناف المحادثات مع الصين، وجرى التوصل إلى هدنة مؤقتة. لكن القيود لم تُرفع بالكامل، بل حُددت تصاريح التصدير بستة أشهر فقط، مما يثير احتمال تكرار الأزمة. وردًا على ذلك، أمر ترامب وزارة التجارة بإجراء تحقيق حول تبعات الاعتماد على واردات المعادن الحرجة، وهو ما قد يؤدي إلى فرض تعريفات جديدة. كما يبحث المسؤولون الأمريكيون تقديم حوافز مالية إضافية وتخزين كميات استراتيجية من هذه المعادن. وقال مسؤول رفيع المستوى في الإدارة: "نظرًا لتركيز الرئيس على التعدين والمعادن الحرجة، سنواصل استخدام كل الأدوات المتاحة لتعزيز مرونة سلاسل الإمداد".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store