صنعاء .. مليونيه مع غزة جهاد وثبات توجه رسالة قوية للمجرم نتنياهو
بيان مليونية " مع غزة جهاد وثبات لمواجهة أبشع إبادة وأخبث مؤامرات" ب #ميدان_السبعين في العاصمة #صنعاء | 21-02-1447ه 15-08-2025م#ثابتون_مع_ غزة #يمن_الواثقين_بالله pic.twitter.com/r2uPPL6obi
— محور همدان بن زيد 2 بديل (@BnMhwr) August 15, 2025
والفلسطيني ، واللافتات المنددة بمجازر وجرائم العدو الصهيوني، والمؤكدة على وقوف الشعب اليمني إلى جانب الأشقاء في غزة حتى تحقيق النصر ودحر الصهاينة المجرمين.
وصدحت الحشود بالهتافات المزلزلة للطغاة والمستكبرين وأدواتهم، معلنة الجاهزية الكاملة للجهاد في سبيل الله نصرة لغزة ودفاعاً عن الأقصى الشريف ومقدسات الأمة مهما تواطأ وتخاذل المتخاذلون، وأرجف المنافقون والخونة والعملاء.
ونددت بمواقف بعض الأنظمة العربية والإسلامية المتواطئة مع العدو الصهيوني والداعمة له، والمتنصلة عن مسؤولياتها الدينية والإنسانية والأخوية في نصرة الأشقاء في غزة الذين يتعرضون للإبادة والتجويع.
وأكدت الحشود في هتافاتها وبصوت مدوي (العمليات اليمنية.. صوت ضمير الإنسانية)، (تصريح نتنياهو المجرم.. يتحدى العربي والمسلم)، (يا أمتنا الإسلامية.. ثوري ضد الصهيونية)، (غزة تحت حصار قاتل.. بالدعم الأمريكي الشامل)، (غزة يقتلها التجويع.. بتخاذل عرب التطبيع)، (خذلان مصري وسعودي.. خانوا القدس لأجل يهودي)، (تسليم السلاح خيانة.. ترضي الصهيوني وكيانه)، (قل للدولة اللبنانية.. لا تصغي الصهيونية)، (تسليم سلاح الشعوب.. يخدم مجرمي الحروب)، (من يخضع لهوى اليهود.. بالحسرة حتماً سيعود).
وأدانت الحشود ورفضت تصريحات المجرم نتنياهو عما يسمى "إسرائيل الكبرى" وهو ما يؤكد صوابية موقف اليمن المشرف والعظيم المساند والداعم لغزة باعتبارها خط الدفاع الأول عن الأمة في مواجهة المخططات التوسعية الصهيونية.
وجددت الحشود الدعوة للدول والشعوب العربية والإسلامية إلى القيام بمسؤولياتها في مواجهة الأخطار والمؤامرات الإجرامية التي تستهدف الأمة ومقدساتها.. مؤكدة أن المقاومة والجهاد في سبيل الله هو المسار والخيار الصحيح لمواجهة قوى الاستكبار والهيمنة ومخططاتها التي تستهدف الجميع دون استثناء.
كما جددت التأكيد على الموقف اليمني الثابت والمبدئي في نصرة ومساندة الشعب الفلسطيني في غزة الذي يتعرض لجرائم الإبادة والتجويع من قبل العدو الصهيوني وشريكه الأمريكي حتى إيقاف العدوان وفك الحصار عن قطاع غزة.
وأكد بيان صادر عن المسيرة، ألقاه عضو المكتب السياسي لأنصار الله محمود الجنيد، استمرار الشعب اليمني في خروجه الأسبوعي المليوني جهاداً في سبيل الله، وابتغاءً لمرضاته، واستمراراً وثباتاً على موقفنا المحق والمشرف، المساند للشعب الفلسطيني في غزة ، الذي يتعرض لأبشع جرائم الإبادة الجماعية وأخبث المؤامرات في هذا العصر من قبل العدو الإسرائيلي وشريكه الأمريكي.
وجدد موقف اليمن الثابت والمبدئي الذي لا يتزحزح ولا يتبدل بإذن الله، مع غزة وفلسطين ، ومقدساتنا التي هي جزء من ديننا، ومن أجلها نبذل الأرواح والأموال، ومع المقاومة التي تقدم أغلى التضحيات، دفاعاً عن الأمة بأكملها أمام أبشع وأشنع وأقسى الجرائم في هذا العصر، التي يرتكبها العدو الصهيوني وشريكه الأمريكي بحق أبناء غزة ، ويسعى لارتكابها بحق كل الأمة، لولا انشغاله بمن لا زال يرفع في وجهه السلاح، وهو لا يخفي نواياه الإجرامية تجاه البقية دون استثناء.
وأوضح البيان، أنه وأمام الوحشية التي يمارسها العدو الصهيوني في غزة ، والتي فاقت كل التصورات، وضج من هولها العالم؛ فإنه صار من الضروريات القصوى علينا، وعلى الأمة والبشرية جميعاً تجريم الصهيونية، والعمل على نزع سلاح العدو الصهيوني، لِما يمثله من خطورة على شعوب منطقتنا، وعلى السلم العالمي كله، ولِما تمثله جرائمه من استهانة جسيمة وفاقرة عظمى بحق القيم البشرية، وبحق هذا الجيل البشري كاملا، إذا ما سكت أمام ما يحدث من فظائع، ولم يتخذ موقفا عمليا حازما وجادا أمامها.
وطالب في الوقت نفسه بتعزيز سلاح المقاومة في فلسطين ولبنان التي تقف اليوم حجر عثرة أمام جريمة الإبادة الوحشية الإجرامية الاستئصالية الشيطانية لهذا العدو، وتواجه نزعته التوسعية المفرطة في الحقد والدموية، وتحول دون توسع انتشار جرائمه حاليا إلى بقية الدول والبلدان، ونعتبر ذلك ضرورة ملحة يجب العمل عليها من الجميع.
وأكد بيان المسيرة المليونية، أن التفريط والتخاذل في ذلك سيكلف الجميع أثمانا باهظة ويلحق بالأمة والبشرية خسائر لا حصر لها ويلحق بها عارا لا يمحى، وعذابا وبيلا في الدنيا والآخرة.
وأضاف "نرفض رفضاً عملياً قاطعاً المخطط الذي جاهر به مجرم الحرب الصهيوني نتنياهو عن طموحات المنظومة الصهيونية العالمية في تنفيذ مشروعها المسمى "إسرائيل الكبرى" والذي يُفصح عن سعي الصهاينة للسيطرة على عدد من الدول العربية كلياً أو جزئياً، بما في ذلك مكة والمدينة أقدس مقدسات الإسلام".
وأعلن البيان "الوقوف في مواجهة هذا المشروع الخبيث بكل ما مكننا الله، لما يمثله من خطورة بالغة وحقيقية على بلادنا وعلى أمتنا وعلى مقدساتنا، متوكلين في ذلك على الله، ومعتمدين عليه، وواثقين بنصره".
ودعا شعوب الأمة إلى الموقف نفسه، وحذرهم من أن هذا المخطط، الذي أصبح الحديث عنه الآن رسمياً، وليس مجرد تصريحات عابرة؛ بل هو معتقد ديني لدى العدو، يعمل على تنفيذه ليلاً ونهارا، وما يهدد به العدو تحت عنوان "تغيير الشرق الأوسط "إذا ما تمكن من القضاء على محور الجهاد والمقاومة- لا سمح الله- إنما هو ترجمة عملية لهذا المشروع الخبيث.
وأكد البيان أن "تحرك العدو للإملاء على بعض الأنظمة لنزع سلاح المقاومة واستهدافها من الداخل وحصارها، سواءً في غزة أو في لبنان أو غيرهما من ساحات الجهاد، إنما هو فصل من فصول هذا المخطط الخبيث والذي نرفضه رفضاً قاطعاً".
وعبر عن الإدانة والرفض لأي تحركات من أي أنظمة أو حكومات أو جماعات تخدم مخطط العدو في استهداف شعوبنا ومنطقتنا ونقاط قوتنا، مستهجنا استمرار بعض الأنظمة في تقديم الدعم والخدمات لهذا العدو المجرم وإرسال السفن المحملة بالسلع والأسلحة له، وعقد الصفقات الاقتصادية معه.
كما أدان واستنكر -في ذات الوقت- الخنوع أمام تغول العدو وعدم تحريك أي ساكن أمام تهديداته لهذه الأنظمة المنبطحة ولبلدانها وشعوبها، في سلوك تحار أمامه العقول الصحيحة، وتخجل لقبحه الفطرة السليمة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ 26 دقائق
- مصرس
18 قتيلا و24 مصابا فى حادث سقوط حافلة وسط العاصمة الجزائرية
لقي 18 شخصا مصرعهم، وأصيب 24 آخرون، مساء الجمعة، إثر حادث سقوط حافلة لنقل المسافرين، بوادي الحراش وسط العاصمة الجزائرية، الجزائر. وقال جهاز الحماية المدنية، إن حادث مرور بالجزائر العاصمة، وتحديدا بمدينة الحراش التابعة لها، خلّف "18 وفاة و24 مصابين بجروح مختلفة، 2 منهم في حالة حرجة".اقرأ أيضًا| بنجلادش تعلن الحداد الوطني على ضحايا الطائرة العسكريةوأضاف في بيان اليوم السبت: "تدخلت مصالحنا على الساعة 17سا 45 د من أجل حادث انحراف حافلة لنقل المسافرين وسقوطها من الجسر في مجرى الواد المحمدية اتجاه الهواء الجميل بلدية و دائرة الحراش أسفرت عن عدد من الضحايا".وأظهر فيديو مصور على مواقع التواصل الاجتماعي، لحظة انغمار الحافلة بمياه الوادي، ومحاولة وصول مواطنين إلى الضحايا من أجل إنقاذهم.بدوره تقدم الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون بتعازيه في رسالة إلى أسر الضحايا.وبحسب بيان للرئاسة الجزائرية، جاء في نص رسالة التعزية: "بكل حزن وأسى، أترحّم على أرواح مواطنينا الذين وافتهم المنية إثر الحادث الأليم الذي تسبب فيه سقوط حافلة نقل بوادي الحراش".وأضاف: "بهذا المصاب الجلل الذي تأثرنا به جميعًا، أتقدّم بتعازيّ الخالصة، وصادق المواساة لأسر الضحايا، وأدعو الله القدير أن يغفر لموتانا ويسكنهم فسيح الجنان، وأن يلهم ذويهم جميل الصبر والسلوان، والشفاء العاجل للجرحى إن شاء الله، إنا لله وإنا إليه راجعون".اقرأ أيضًا| وزيرة النقل البريطانية تعرب عن مواساتها للمتضررين جراء حادث تحطم طائرة


الجمهورية
منذ 35 دقائق
- الجمهورية
موقف الاوقاف من انتشار المفتين غير المؤهلين عبر منصات الفيديو
وأشار إلى أن الفتوى في دين الله أمانة كبرى، لا يجوز أن يتصدى لها إلا من اكتمل تأهيله العلمي والشرعي، لأن الكلمة التي تُقال باسم الدين قد تهدي أو تضل، وقد تبني وعيًا أو تُحدث فوضى فكرية إذا صدرت عن غير أهلها. ومن هنا، فإن ضبط هذا المجال يُعد واجبًا دينيًّا ووطنيًّا. ولفت أن وزارة الاوقاف قد اتخذت عدة إجراءات حاسمة في هذا الملف، من أبرزها _إعداد مشروع قانون لتنظيم الإفتاء العام، بالتنسيق مع الجهات المعنية، لوضع حدّ لحالة الفوضى _ وتجريم من يُصدر الفتوى دون تصريح رسمي، مع إلزام السادة الأئمة والخطباء بعدم الإدلاء بأي رأي ديني عبر وسائل الإعلام أو الإنترنت إلا بتصريح مسبق من الوزارة. _وتشديد الرقابة الإدارية، واتخاذ إجراءات تأديبية حازمة بحق من يخالف هذه الضوابط كما أكد أن الوزارة تعمل بالتعاون الوثيق مع الأزهر الشريف، ودار الإفتاء المصرية، على تأهيل وتدريب الدعاة؛ ليكونوا مؤهَّلين شرعيًّا وفكريًّا للتعامل مع قضايا العصر ومقتضيات الفتوى. وبين أن الوزارة تهيب بجمهور المواطنين ألا يثقوا إلا بالجهات الرسمية المعنية بالفتوى، فالدين لا يُؤخذ عن غير المتخصصين، ولن نسمح بأن يتحول الخطاب الديني إلى مادة للجدل أو وسيلة للمتاجرة أو الإثارة، بل نعمل بكل جدّ لترسيخ خطاب علمي رشيد، يُحصّن الوعي، ويحفظ الدين من التلاعب والابتذال.


الدولة الاخبارية
منذ ساعة واحدة
- الدولة الاخبارية
18 قتيلا و24 مصابا فى حادث سقوط حافلة وسط العاصمة الجزائرية..
السبت، 16 أغسطس 2025 10:30 صـ بتوقيت القاهرة لقي 18 شخصا مصرعهم، وأصيب 24 آخرون، مساء الجمعة، إثر حادث سقوط حافلة لنقل المسافرين، بوادي الحراش وسط العاصمة الجزائرية، الجزائر. وقال جهاز الحماية المدنية، إن حادث مرور بالجزائر العاصمة، وتحديدا بمدينة الحراش التابعة لها، خلّف "18 وفاة و24 مصابين بجروح مختلفة، 2 منهم في حالة حرجة وأضاف في بيان اليوم السبت: "تدخلت مصالحنا على الساعة 17سا 45 د من أجل حادث انحراف حافلة لنقل المسافرين وسقوطها من الجسر في مجرى الواد المحمدية اتجاه الهواء الجميل بلدية و دائرة الحراش أسفرت عن عدد من الضحايا". وأظهر فيديو مصور على مواقع التواصل الاجتماعي، لحظة انغمار الحافلة بمياه الوادي، ومحاولة وصول مواطنين إلى الضحايا من أجل إنقاذهم. بدوره تقدم الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون بتعازيه في رسالة إلى أسر الضحايا. وبحسب بيان للرئاسة الجزائرية، جاء في نص رسالة التعزية: "بكل حزن وأسى، أترحّم على أرواح مواطنينا الذين وافتهم المنية إثر الحادث الأليم الذي تسبب فيه سقوط حافلة نقل بوادي الحراش". وأضاف: "بهذا المصاب الجلل الذي تأثرنا به جميعًا، أتقدّم بتعازيّ الخالصة، وصادق المواساة لأسر الضحايا، وأدعو الله القدير أن يغفر لموتانا ويسكنهم فسيح الجنان، وأن يلهم ذويهم جميل الصبر والسلوان، والشفاء العاجل للجرحى إن شاء الله، إنا لله وإنا إليه راجعون".