
"محامي هامبتونز".. ما حكاية الرواية الأعلى مبيعًا في نيويورك تايمز؟
"محامي هامبتونز".. ما حكاية الرواية الأعلى مبيعا في نيويورك تايمز؟
وتقع الرواية في 393صفحة، وقد صدرت حديثًا في 21 يوليو 2025، ولم يفت وقتًا حتى احتلت صدارة الروايات بقائمة نيويورك تايمز للكتب الأكثر مبيعًا، والرواية من تأليف جيمس باترسون، مايك لوبيكا.
وتٌعرف "جين سميث" بأنها محامية الدفاع التي لا تُهزم، وعادت إلى الضوء ومعها قضية جديدة، ورغم استمرار علاجها من السرطان، فهي لا تهدأ، فتُقدم رحلة جديدة في مجال عملها.
"محامي هامبتونز".. حكاية الرواية الأعلى مبيعا في نيويورك تايمز
وتشتهر منطقة "هامبتونز" في لونج آيلاند بنيويورك، بشواطئها الخلابة، ونمط حياتها الفاخر، واستشاراتها القانونية المعروفة، وعندما تتولى "جين سميث" الدفاع عن موكلها الشهير، تكون مُسلحة ومُستعدة بحججٍ مُقنعة، وأدلة دامغة، ومسدسين من طراز غلوك.
ومع ذلك، تُطارد المحامية ويطلق عليها النار، وتُخاطر بتهمة ازدراء المحكمة، وهنا تبدأ رحلة جديدة مع القضية، من الدفاع القانوني إلى الدفاع عن النفس.
ولأن المحامية المخضرمة "جين سميث"، تعلم أن كل يوم في المحكمة قد يكون الأخير، فهي مُصمّمة على النجاة، في الوقت الحالي.
ومن الروايات التي ظهرت في قائمة "نيويورك تايمز"، روايات "لم أمت تمامًا بعد"، "عملية داخلية"، "صيف ذهبي واحد"، "أجواء"، "عاصفة العقيق" وغيرها.
عن جيمس باترسون
هو المؤلف الأكثر مبيعًا في نيويورك تايمز، وله العديد من سلاسل الروايات، وقد بيعت من رواياته لأكثر من 375 مليون نسخة حول العالم، وشارك 'جيمس باترسون' في تأليف روايات تصدرت قائمة الأكثر مبيعًا مع الكتاب بيل كلينتون، ودولي بارتون، ومايكل كريشتون، كما تعاون في تأليف كتب غير روائية تصدرت قائمة الأكثر مبيعًا، بما في ذلك "أربعة أيداهو"، و"امشِ في حذائي القتالي"، و"ثراء فاحش"، وقد روى 'باترسون' قصة حياته في سيرته الذاتية "جيمس باترسون" التي تصدرت قوائم الأكثر مبيعًا أيضًا.
عن مايك لوبيكا
هو المؤلف الأكثر مبيعًا في نيويورك تايمز، وكاتب عمود رياضي، وقضى معظم حياته المهنية في صحيفة نيويورك وديلي نيوز، ،لمدة ثلاثة عقود، كان عضوًا في لجنة تحكيم برنامج "المراسلون الرياضيون" على قناة ESPN، وهو الآن عضو في الرابطة الوطنية للإعلام الرياضي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 8 ساعات
- نافذة على العالم
ثقافة : رواية "محامى هامبتونز" تكشف عن معركة العدالة أمام الفساد وسطوة النفوذ
الجمعة 8 أغسطس 2025 08:30 صباحاً نافذة على العالم - على الرغم من صدور رواية "محامي هامبتونز" للكاتبين جيمس باترسون ومايك لوبيكا، العام الماضى، إلا أنها تصدرت قائمة نيويورك تايمز للروايات الأكثر مبيعًا، الرواية هى الجزء الثالث فى سلسلة "جين سميث"، تدور أحداثها حول محامية الدفاع جين سميث التي تتولى الدفاع عن عميل مشهور في مجال العقارات في هامبتونز، والذى يواجه اتهامات بالقتل. الرواية مليئة بالغموض والتشويق تعود جين سميث، إلى الأضواء من بوابة قضية قتل تتعلق بعميل سابق، لتقودها التحقيقات نحو شبكة فساد معقدة تمس كبار المسؤولين ورجال المال والإعلام تدور الأحداث في خلفية من الترف، الأسرار، والمواجهات القضائية الحاسمة التي تضع العدالة في اختبار حقيقي أمام سطوة النفوذ وتكتشف أن العدالة ليست دائمًا على الجانب الصحيح من القانون. الرواية تمزج بين التحقيقات القانونية، والدراما النفسية، والتوتر السياسي، بأسلوب باترسون المعروف في تقطيع الفصول إلى مشاهد قصيرة مشوّقة. منذ صدورها احتلت الرواية المرتبة الأولى في قائمة نيويورك تايمز، وتلقت إشادة واسعة على قدرتها في جذب القارئ من الصفحة الأولى حتى النهاية، ويُعد هذا العمل استمرارًا لتعاون ناجح بين باترسون، أحد أكثر الكتّاب مبيعًا في العالم.

يمرس
منذ يوم واحد
- يمرس
من الصحافة الصفراء إلى الإعلام الأصفر.. من يدوّن تاريخ الجنوب؟
لقد عرف الغرب هذا النوع من الصحافة الصفراء في نهايات القرن التاسع عشر، بعد أن أثار مسلسل اسمه الطفل الأصفر ضجة واسعة في إحدى صحف نيويورك. لم تكن القصة مجرد تسلية، بل كانت محمّلة بإيحاءات سياسية وفضائح أخلاقية واجتماعية، تتعلق بأسرار السياسيين ورجال الأعمال، وتُقدَّم بأسلوب تضخيمي خالٍ من الدقة والمصداقية، يميل إلى التهويل والتلفيق والإشاعات المثيرة ولذلك، أُسميت الصحف التي تسير على هذا النهج بالصُحف الصفراء. اليوم، لا نحتاج إلى ترجمة هذا المفهوم إلى لغتنا، فقد أصبح لدينا إعلام أصفر يتحدث لغتنا ويفتك بنسيج مجتمعنا، لا سيما في الجنوب. إعلام بات جزءًا من معضلتنا الوطنية، يسهم في صناعة العبث والاضطراب، بدلًا من أن يكون رافعة للوعي والنضج العام. منصات إعلامية، مطبوعة كانت أم رقمية، وأخرى على وسائل التواصل، تقتات على الابتزاز والتشهير واختلاق القصص الملفقة، ليس بدافع الصحافة الاستقصائية أو محاربة الفساد، بل لخدمة مشاريع سياسية ضيقة، وجهات نافذة تملك المال أو الجاه أو القدرة على التوظيف. لا بأس أن تمتلك الصحف موقفًا سياسيًا، فذلك من صلب العمل الإعلامي الحر. لكن الخطير هو عندما يتحوّل الإعلام إلى أداة مناطقية وقبلية وضيعة، تُدار بأقلام تدّعي المهنية، بينما هي لا تفعل إلا نشر الكراهية، وتعميق الانقسامات، وزرع الفتنة. وللأسف، يفعلون ذلك بدعوى الاستقلالية، وهي منها براء. هكذا سُخّر الإعلام الأصفر الجديد لخدمة نخبة من المتنفذين سياسيًا واقتصاديًا (من يدفع)، يخوضون عبره معاركهم القذرة ضد خصومهم، في ظل ضعف الإعلام الوطني الجنوبي، الذي لم يستطع حتى اليوم مجاراة الآلة الإعلامية التابعة لسلطتي الشرعية الفاسدة والميليشيات الحوثية. إن خطورة هذا الإعلام لا تكمن فقط في ما ينشره، بل في الأثر التراكمي الذي يخلّفه في وجدان الناس، حين يضلل ويفرق ويشوه. ولأن التاريخ لا يكتبه المنتصرون فقط، بل يُدوّن بأثر الواقع ومالاته، فإن هؤلاء الإعلاميين سيجدون أسماءهم إن استمروا على هذا الدرب في صفحات الطابور الخامس، أولئك الذين خاصموا شعبهم، وحاربوا قضاياه تحت غطاء المهنية الزائفة. يقول الله تعالى: ((من كان يريد العزة فلله العزة جميعًا، إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه، والذين يمكرون السيئات لهم عذاب شديد ومكر أولئك هو يبور)). الإعلام ليس مهنةً للارتزاق، بل رسالة. ومن يخونها، يخون وطنه قبل أن يخون قلمه.


نافذة على العالم
منذ يوم واحد
- نافذة على العالم
أخبار العالم : ماذا نعلم عن الرقيب الذي أطلق النار على خمسة جنود في قاعدة فورت ستيوارت الأمريكية؟
نافذة على العالم - (CNN)-- اعتُقل رقيب على رأس خدمته بالجيش الأمريكي، الأربعاء، للاشتباه في إطلاقه النار في مكان عمله بقاعدة فورت ستيوارت العسكرية المترامية الأطراف في جورجيا، ما أدى إلى إصابة خمسة من زملائه، وفقًا للسلطات. وأفاد العميد جون لوباس، القائد العام للفرقة الثالثة للمشاة، بأن المشتبه به، الرقيب كورنيليوس سامينتريو رادفورد، البالغ من العمر 28 عامًا، تمكن جنود قريبون من السيطرة عليه بعد أن بدأ بإطلاق النار من مسدس شخصي، مُصيبًا زملاءه، مضيفا في مؤتمر صحفي، الأربعاء، أن حالة الجنود الخمسة مستقرة، ولم تُعرف دوافع رادفورد بعد. خلاف مع زميل عمل وفقًا لمسؤول إنفاذ قانون مُطلع على القضية، اختلف رادفورد مع أحد ضحايا إطلاق النار، الثلاثاء، لحق بزميله إلى منطقة صيانة وأطلق النار عليه في صدره قبل أن يُطلق النار على أربعة آخرين، ولم يتضح سبب الخلاف. وقال لوباس إن جنودًا آخرين "منعوا وقوع المزيد من الإصابات" من خلال التصدي لرادفورد قبل أن تعتقله الشرطة، مضيفا: "قام الجنود في المنطقة التي شهدت إطلاق النار على الفور ودون تردد بالتصدي للجندي، وسيطروا عليه. سمح ذلك لسلطات إنفاذ القانون باحتجازه". وصرح والد المشتبه به، إيدي رادفورد، لصحيفة نيويورك تايمز بأنه لم يلاحظ أي سلوك غير عادي من ابنه مؤخرًا، ولا يعرف الدافع وراء إطلاق النار، وأن ابنه اشتكى للعائلة من العنصرية في فورت ستيوارت وكان يسعى لنقله، وفقًا للصحيفة التي لم تنشر أي تفاصيل. اعتقال سابق بتهمة القيادة تحت تأثير الكحول صرح الجيش الأمريكي بأن رادفورد، وهو من مواليد جاكسونفيل بولاية فلوريدا، انضم إلى الجيش عام 2018 كأخصائي لوجستي آلي، وتم تعيينه في فريق اللواء القتالي الثاني. وشمل دوره التعامل مع الإمدادات وعمليات المستودعات. وقال لوباس إن رادفورد لم يُنشر في منطقة قتال، ولم يُسجل أي حوادث سلوكية معروفة في سجله العسكري. ومع ذلك، أقر الجنرال بأن رادفورد قد أُلقي القبض عليه بتهمة القيادة تحت تأثير الكحول في مايو/ أيار، وهو اعتقال لم تكن قيادته على علم به قبل إطلاق النار. وأضاف لوباس إن اعتقاله بتهمة القيادة تحت تأثير الكحول "لم يكن معروفًا لسلسلة قيادته حتى وقوع الحادث، وبدأنا في البحث في قواعد بيانات إنفاذ القانون"، وأُطلق سراح رادفورد بكفالة في قضية القيادة تحت تأثير الكحول، وفقًا لسجلات المحكمة الإلكترونية لمقاطعة ليبرتي بولاية جورجيا، وكان من المقرر أن يُستدعى للمحاكمة في 20 أغسطس/ آب. مسدس شخصي استُخدم في إطلاق النار صرح لوباس بأن رادفورد استخدم مسدسًا شخصيًا - وليس سلاحًا عسكريًا - في إطلاق النار، ووفقًا لمسؤول إنفاذ قانون مُطلع على القضية، فإن السلاح الناري هو مسدس غلوك عيار 9 ملم اشتراه المشتبه به من فلوريدا في مايو، وأضاف المسؤول أنه عُثر على المسدس في موقع الحادث مع العديد من أغلفة الرصاص. ولا تزال السلطات غير متأكدة من كيفية تسلل رادفورد عبر الحراسة المشددة للقاعدة قبل تنفيذه عملية إطلاق النار في مكان عمله. وأشار لوباس: "لدينا حراس مسلحون ومعدات حماية عند بواباتنا. سيتعين علينا تحديد كيفية تمكنه من إدخال مسدس إلى مكان عمله". وعادةً ما تُحظر اللوائح العسكرية حمل الأسلحة النارية الشخصية داخل القاعدة.