
أزمة صحية حادة في مجمع الشفاء الطبي بغزة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 3 ساعات
- الجزيرة
مئات القتلى وآلاف المصابين.. تعرف على أحدث خسائر إسرائيل بغزة
القدس المحتلة – منذ بدء الحرب على قطاع غزة، تكبد الجيش الإسرائيلي خسائر بشرية ومادية ضخمة، حيث بلغ عدد القتلى في صفوف الجنود والضباط الإسرائيليين قرابة 900 قتيل، إلى جانب آلاف الإصابات، تتفاوت بين طفيفة ومتوسطة وشديدة. ومنذ طوفان الأقصى ، شهد الجيش الإسرائيلي ارتفاعا ملحوظا في حالات الانتحار والصدمات النفسية بين الجنود والضباط، إذ سُجلت عشرات الآلاف من الحالات جراء الضغط النفسي وصدمة الحرب، بالإضافة إلى حالات الإعاقة بين صفوف الجيش النظامي وقوات الاحتياط. وتشير هذه الأرقام إلى حجم العبء البشري والمادي الذي تتحمله إسرائيل منذ بداية الحرب على غزة، مما يعكس طبيعة الصراع المكلف والمعقد الذي يخوضه الجيش الإسرائيلي على مختلف المستويات. ورغم الخسائر البشرية الكبيرة التي تكبدها الجيش الإسرائيلي منذ بدء الحرب، يلاحَظ تكتم رسمي شديد حول الأرقام الحقيقية للقتلى والجرحى بين صفوف الجيش وقوات الأمن. وتتعمد السلطات العسكرية والإعلام الرسمي نشر بيانات محدودة أو مجتزأة، مع التركيز على أعداد ضحايا العمليات دون التطرق إلى حالات الصدمات النفسية أو الإصابات غير القاتلة والإعاقات طويلة المدى. ويهدف هذا التكتم إلى إدارة الرأي العام الداخلي ومنع التأثير على معنويات الجنود والاحتياط، إضافة إلى حماية الصورة العسكرية والسياسية لإسرائيل في ظل حرب مستمرة ومعقدة. وفي الوقت نفسه، تؤكد مصادر غير رسمية وتصريحات مسربة لوسائل الإعلام الإسرائيلية من داخل الجيش على أن الأرقام الفعلية تفوق بكثير ما يتم الإعلان عنه علنا، ما يعكس فجوة واضحة بين الواقع على الأرض والبيانات الرسمية المتاحة. حصيلة معترف بها أعلن الجيش الإسرائيلي أن حصيلة قتلى الجيش من الضباط والجنود منذ بداية الحرب في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 بلغت 898 جنديا، بينهم 454 قتلوا خلال العملية البرية في غزة التي بدأت في 27 أكتوبر/تشرين الأول من العام نفسه. وأوضح أن هذه الأرقام تشمل فقط الأسماء التي سُمح بنشرها رسميا. كما أفاد قسم الموارد البشرية للجيش الإسرائيلي بأن إجمالي الإصابات منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول بلغ 6193 إصابة، مصنفة كالتالي: 3733 إصابة طفيفة، 1536 إصابة متوسطة، بينما سُجلت 924 إصابة خطيرة. أما حصيلة إصابات الجيش الإسرائيلي منذ بدء المناورة البرية في قطاع غزة، فقد بلغت 2872 إصابة موزعة على النحو التالي: 1457 إصابة طفيفة، و864 إصابة متوسطة، و551 إصابة خطيرة. وتوضح بيانات الجيش الإسرائيلي أن هذه الأرقام لا تشمل الأفراد من الجنود والضباط المسجلين لأسباب غير عملياتية، أو الذين وصلوا إلى قسم الطوارئ دون دخول المستشفى أو لم تحدد شدة إصابتهم، مع الإشارة إلى أن الأعداد قابلة للتغير بحسب تصنيف أخطر إصابة لكل فرد. حوادث عملياتية اعترفت القيادة الجنوبية للجيش الإسرائيلي بوفاة 73 جنديا وضابطا في حوادث عملياتية منذ اندلاع الحرب، توزعت بين انفجارات وأخطاء في استخدام الأسلحة (24)، نيران صديقة (31)، انفلات رصاص (6)، حوادث مركبات (7)، وإصابات متنوعة (5). أما في القيادة الشمالية، فسُجلت 5 وفيات بحوادث مشابهة، بينها 4 مرتبطة بالأسلحة وواحدة بسقوط من علو. وبحسب البيانات، بلغ عدد المصابين في الحوادث العملياتية 1998، إضافة إلى 212 إصابة في حوادث طرق، و391 في حوادث عمل وسقوط، و133 في حوادث الطيران ومراقبة الحركة الجوية، إلى جانب 409 إصابات أخرى في نطاق القيادة الشمالية. وأمام بيانات الجيش المعلنة، كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن أن نحو 18 ألفا و500 عنصر من الجيش وقوات الأمن الإسرائيلية أصيبوا بجروح منذ بدء الحرب على قطاع غزة. وأوضحت الصحيفة أن هؤلاء المصابين دخلوا أقسام إعادة التأهيل التابعة لوزارة الدفاع، في حين لا تتوفر بيانات رسمية عن إصابات قوات الأمن الأخرى. ويعكس التباين بالبيانات سياسة التكتم والرقابة العسكرية المشددة التي تفرضها إسرائيل على الإعلام بشأن الخسائر البشرية والمادية، والتي واجهت انتقادات داخلية لإخفاء الحصيلة الحقيقية. حالات الانتحار وأفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية بارتفاع حاد في حالات الانتحار بين الجنود والضباط الإسرائيليين منذ بدء معركة "طوفان الأقصى"، وبلغت 42 حالة انتحار، وكان آخرها انتحار جندي من لواء "غولاني" عُثر عليه في غابة قرب مدينة طبريا بعد استجوابه من الشرطة العسكرية. وأوضحت صحيفة "هآرتس" أن هناك ارتفاعا غير مسبوق في هذه الحالات، حيث سجلت 7 حالات انتحار بين أكتوبر/تشرين الأول 2023 ونهاية العام نفسه، و21 حالة إضافية في عام 2024، بالإضافة إلى حوالي 14 حالة أخرى منذ بداية عام 2025 وحتى اليوم. وأضافت الصحيفة أن الجيش الإسرائيلي يرفض نشر رقم رسمي لعدد حالات الانتحار منذ بداية العام، مؤكدا أنه لن يتم الإعلان عنه إلا في نهاية العام. ولا تشمل هذه الإحصاءات الجنود السابقين الذين انتحروا بعد التسريح، حيث سجل ما لا يقل عن 11 حالة مدنية مرتبطة بخدمتهم العسكرية، بينهم ضحايا صدمات نفسية ناجمة عن القتال. ويشير الجيش إلى أن هذه الزيادة تعود إلى الضغط النفسي الكبير الذي يتعرض له الجنود، وخصوصا جنود الاحتياط، مع وجود مؤشرات على صلة بعض الحالات المباشرة بتجارب القتال في قطاع غزة. آلاف يعانون من الصدمة منذ اندلاع الحرب حتى نهاية العام 2024، يعاني أكثر من 10 آلاف جندي من اضطرابات نفسية وردود فعل مرتبطة بما بعد الصدمة، ويتلقون العلاج في وزارة الدفاع، من بينهم 3769 جنديا تم تشخيصهم بأنهم سيعانون من اضطراب ما بعد الصدمة بشكل دائم، وفق البيانات التي جمعتها صحيفة "معاريف". وبحسب بيانات وثقتها الصحيفة، فقد تم خلال عام 2024 الاعتراف بـ1600 جندي كمصابين باضطراب ما بعد الصدمة. ويقارَن الرقم بشكل واضح مع الاعترافات خلال العدوان الإسرائيلي على غزة في إطار معركة "العصف المأكول" (عملية الجرف الصامد) بين 8 يوليو/تموز و26 أغسطس/آب 2014، حيث تم التعرف على 159 جنديا فقط كمصابين، وتوسع العدد إلى 175 جنديا إضافيا في عام 2015. أما في عام 2023، ومع بدء "طوفان الأقصى" في الثلث الأخير من العام، فقد ارتفعت الأرقام بشكل حاد، إذ تم الاعتراف بـ1430 جنديا كمصابين باضطراب ما بعد الصدمة. وفي عام 2024، تقدّم نحو 10 آلاف عسكري بطلبات اعتراف بإصابات نفسية تتجلى في شكل قلق، وصعوبات في التكيف، واضطراب ما بعد الصدمة أو اكتئاب، وفقا للصحيفة. وتتوقع الصحيفة أن يتضاعف عدد الجنود والضباط الذين يعانون من أزمات نفسية وصدمات نتيجة القتال في غزة خلال عام 2025، مقارنة بعام 2024، مع استمرار الضغط النفسي الهائل والتحديات القتالية على خطوط المواجهة. خسائر باهظة على الصعيد المادي، تكبد الجيش خسائر كبيرة في الآليات العسكرية والمعدات، حيث بلغت التكلفة الإجمالية حتى الآن نحو 305 مليارات شيكل (87 مليار دولار) وفق تصريحات وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، مع توقعات بأن تصل كلفة القتال لوحدة في القطاع إلى 200 مليار شيكل (57 مليار دولار)، بحلول نهاية عام 2025، مما شكل ثقلا كبيرا على الموازنة العامة للدولة. وذكرت صحيفة "كالكاليست" أن تكلفة الحرب، بما في ذلك المساعدات الأميركية، بلغت 141.6 مليار شيكل (نحو 42 مليار دولار) حتى نهاية 2024، ويُتوقع أن تصل إلى 200 مليار شيكل (نحو 60 مليار دولار) بنهاية 2025. وبلغ صافي النفقات 121.3 مليار شيكل (نحو 36 مليار دولار)، منها 96.4 مليارا دفاعية (نحو 28.5 مليار دولار) و24.9 مليار شيكل نفقات مدنية (نحو 7 مليارات دولار). وساهمت الحرب في رفع العجز المالي بنحو 106.2 مليارات شيكل (نحو 31.5 مليار دولار) حتى نهاية 2024، مع توقعات بزيادة إضافية في 2025. وأفادت صحيفة "ذا ماركر" أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بدأت بخطوات للحد من الهدر في أيام الاحتياط الذي كلف الدولة نحو 60 مليار شيكل (نحو 17.5 مليار دولار) منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، عبر تشجيع الجنود النظاميين على البقاء في الخدمة الدائمة. بيد أن الحل المستدام، وفق الصحيفة، يظل مرهونا بسن قانون ينظم خدمة الاحتياط وتجديد الجهود لتجنيد الحريديم لسد النقص البشري، مع الحاجة إلى نحو 10 آلاف جندي إضافي سنويا.


الجزيرة
منذ 4 ساعات
- الجزيرة
"الساكتون عن دم غزة خونة" غضب بالمنصات على التجويع وبتر أطراف 1000 طفل
شبكات تفاعل مغردون مع المأساة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، حيث كشفت وزارة الصحة الفلسطينية عن ارتفاع عدد الأطفال المبتورة أطرافهم إلى أكثر من 1000 طفل منذ بدء الحرب. اقرأ المزيد


الجزيرة
منذ 6 ساعات
- الجزيرة
القلق.. العدو الخفي
"أولئك الذين لا يعرفون كيف يحاربون القلق، يموتون في سن صغيرة " [د. إليكيس كاريل]. يُعرف القلق بأنه الاضطراب والانزعاج وعدم الاستقرار النفسي، الذي يصاحبه إحساس بالضيق والحرج، نتيجة شعور الفرد بوجود خطر يتهدده. والشعور بالقلق استجابة طبيعية عندما نواجه وضعا فيه تهديد أو توتر، ولكن عندما تستمر هذه المشاعر القلقة أو تبقى من دون مبرر، عندئذ تتحول إلى مشكلة أكثر خطورة. يشعر الشخص المصاب بـ"اضطراب القلق" بقلق مبالغ فيه ولا يمكن السيطرة عليه، مما يصعب عليه التعامل مع الأنشطة والضغوط اليومية. ويعتبر القلق رد فعل طبيعي ينشأ من الضغط، وهو قد يساعد أي شخص على التعامل مع الأوضاع الصعبة. ولكن عندما يصبح مفرطا، فإنه يندرج تحت تصنيف اضطرابات القلق. جميعنا نشعر بالقلق والتوتر من الأحداث الكبرى، مثل الاختبارات، والزواج، وبدء وظيفة جديدة، وتربية الأبناء… لكن البعض يقلق حيال الأمور اليومية، وهذا القلق من شأنه أن يصعب الاسترخاء والنوم الجيد والطعام والاستمتاع بالحياة. وهناك العديد من الأسباب التي يمكن أن تقودنا إلى التوتر، كصدمة كبيرة متمثلة في فقدان شخص عزيز، وربما يعود الأمر ببساطة إلى أننا نصبو إلى الكمال، فيضحي القلق أسلوبا للحياة. وعندما يتصاعد التوتر خارجا عن السيطرة، يمكن أن يتحول إلى نوبات هلع ورهاب، وحالات مثل اضطراب الوسواس القهري.. يعمي القلق أبصارنا، ويجعلنا نحلق وسط ضباب كثيف. وليس ثمة شك في أن دوام الشعور بالتوتر يضر بثقتنا، فالمستويات العالية من التوتر تسير جنبا إلى جنب مع سوء تقدير الذات ونقص الثقة، ولن ترتفع مستويات ثقتك سوى بالحد من توترك! يقول إبراهيم الفقي: "حين تقضي وقتك في القلق، فأنت فعليا تستعمل مخيلتك في صنع أشياء لا تريدها"… القلق ليس سوى مستقبل متخيل، واحتمالات تحققه ضئيلة للغاية، ويمكنه أن يؤثر تأثيرا كبيرا، ويفسد علينا اللحظات الجميلة. يُعرف القلق أيضا بأنه الشعور بالعجز في الحاضر، نتيجة توقع أشياء قد تحدث وقد لا تحدث في المستقبل.. يقول توماس كارلايل: "إننا لا يصح أن ننشغل بما يقع بعيدا عن نظرنا وعن متناول أيدينا، بل يجب أن نهتم فقط بما هو موجود بين أيدينا بالفعل". في بعض الأحيان يمكن أن تشبه عقولنا ازدحاما مروريا لأفكار مفرطة النشاط، تخص المواقف والأشخاص والأماكن والأشياء التي يجب فعلها، والهموم والمشاغل والمخاوف، كما أن أفعالنا واختياراتنا وصحبتنا، والمعلومات التي نشاهدها ونقرؤها، تسهم أيضا في الأشياء التي نفكر فيها، والتوتر الذي نختبره حينذاك. الحقيقة أن التعامل مع التوتر أبسط مما قد تظن! الأمر كله يعتمد على أفكارنا وأفعالنا اليومية، ويبدأ حين نصبح أكثر إدراكا لذواتنا. الفارق الأساسي بين التفكير الجيد والتفكير الخاطئ أن التفكير الجيد يتعامل مع الأسباب والمؤثرات، ويؤدي إلى التخطيط المنطقي والبناء، بينما يؤدي التفكير السيئ عادة إلى التوتر والقلق. القلق جزء لا يتجزأ من الحياة اليومية، لكن إلى أي مدى تُعد هذه المشاعر سيئة؟ عند التعرض لأمر يحفز التوتر فإن الجسم يقوم بردة فعل تحذيرية، ثم ينتقل إلى المرحلة الثانية وهي المقاومة، وإذا ما استمر المحفز قد يؤدي ذلك إلى المرحلة الثالثة، وهي "متلازمة الإرهاق"؛ فعندما يستمر التوتر بلا انقطاع، ويتجاوز قدرة آليات التكيف في الجسم، تبدأ بالكف عن أداء وظائفها فتصل إلى مرحلة الإرهاق الكظري، ما يُضعف دفاعات الجسم بصورة كبيرة جدا، لدرجة لا يستطيع معها مواجهة تأثيرات التوتر، ويتم قمع الجهاز المناعي، فتبدأ أعضاء الجسم بإظهار أعراض مرضية بسبب التعرض الطويل لهرمونات التوتر. فالتوتر في الأساس هو عدم ارتياح، وقلق وخوف، وهذا يُلحق بنا ضررا كبيرا، وقد يصيبنا بالمرض، ويفسد علينا الأوقات التي ينبغي أن نستمتع بها، ويتغذى على صحتنا الجسدية والعقلية. "يقضي الناس معظم أوقات حياتهم يأكلهم القلق على أمور لن تحدث" [فرانكلين].. هذا لا يعني أن على المرء ألا يفكر ويخطط للغد، بل يجب عليه أن ينحي القلق جانبا. وصفة سحرية للتغلب على المواقف المقلقة يقدم لنا السيد ويليس كاريير وصفته السحرية، والتي اتبعها لأكثر من ثلاثين عاما، وهي طريقة بسيطة يمكن لأي شخص الاستفادة منها، وتتكون من ثلاث خطوات. الخطوة الأولى: اسأل نفسك: "ما أسوأ شيء يمكن أن يحدث إذا لم أتمكن من علاج هذه المشكلة؟". الخطوة الثانية: قم بإعداد نفسك لتقبُل أسوأ العواقب، عند الضرورة. الخطوة الثالثة: حاول بهدوء تحسين صورة أسوأ هذه العواقب التي تقبلتها بالفعل. بعض الإستراتيجيات للتخلص من القلق ابدأ في تغيير نظرتك إلى لحظات حاضرك، وانظر إليها باعتبارها أوقاتا ينبغي أن تعيشها، بدلا من أن تستغرق في الانشغال بالمستقبل. الرياضة اليومية: يحسن النشاط البدني من وظائف الجسم والدماغ. تعلم تقنية التنفس: تستطيع تقنيات التنفس مساعدتك في استعادة السيطرة على تنفسك كلما شعرت بالقلق. استمتع بالبساطة: إن الكثير من القلق الذي نواجهه في الحياة يكون نتيجة الشروط المفروضة في المجتمع، التي يجب علينا أن نتقيد بها. تحدَ أفكارك: إذا كنت تعاني من القلق، فقد تجد أنك تقفز بانتظام إلى الاستنتاجات الخاطئة. إن لحظة الحاضر هي أساس فهمك لشعورك بالذنب، ولشعورك بالقلق، وما يترتب عليهما من سلوكيات. عليك أن تتعلم كيف تعيش حاضرك، وألا تُضيع لحظات هذا الحاضر في خواطر تتعلق بالماضي والمستقبل، وتصيبك بالعجز والجمود وأخيرا.. قد يكون السؤال عن كيفية جعل القلق يختفي واحدا من أكثر الأسئلة التي تُطرح على الأخصائيين؛ وهذا أمر منطقي. ففي أحسن الأحوال، القلق ليس شعورا مريحا، وهو شعور طاغٍ في أسوأ الحالات. عندما نحس قلقا يبذل جسدنا جهدا كبيرا فيستنفد ذلك قوتنا. "القلق مضيعة للوقت، وكل ما يفعله هو سرقة البهجة من حياتنا، وإبقاؤنا مشغولين للغاية بفعل اللاشيء"… وهو يتألف من الأفكار التي نسمح بتدفقها عبر عقولنا. إن لحظة الحاضر هي أساس فهمك لشعورك بالذنب، ولشعورك بالقلق، وما يترتب عليهما من سلوكيات. عليك أن تتعلم كيف تعيش حاضرك، وألا تُضيع لحظات هذا الحاضر في خواطر تتعلق بالماضي والمستقبل، وتصيبك بالعجز والجمود. ليس بوسعك أن تحيا أي لحظة أخرى سوى لحظة الحاضر، ولكن بدلا من أن تدرك ذلك، تقوم بتضييع ذلك الحاضر في مشاعر الذنب والقلق التي لا جدوى منها. "إذا أردت التوقف عن القلق والبدء بالحياة، إليك هذه القاعدة: عدد نعمك وليس متاعبك" [ديل كارنيجي].