logo
تنظيف الرئتين بطرق طبيعية.. التجربة تكشف فعالية مفاجئة

تنظيف الرئتين بطرق طبيعية.. التجربة تكشف فعالية مفاجئة

تحيا مصرمنذ 2 أيام
في ظل تزايد الوعي الصحي حول أهمية الحفاظ على
، كشفت تجارب حديثة فعالية مفاجئة لعدد من الطرق الطبيعية في تنظيف الرئتين وتحسين أدائهما، خاصة لدى الأشخاص المعرضين لتلوث الهواء أو المدخنين السابقين.
أظهرت تجارب حديثة أن الاعتماد على طرق طبيعية لتنظيف الرئتين يمكن أن يؤدي إلى نتائج فعّالة بشكل مفاجئ، خاصة لمن يسعون لتحسين صحة جهازهم التنفسي بعد التعرض للتلوث أو الإقلاع عن التدخين.
الدراسة التي رصدها
شملت مجموعة من المشاركين الذين اتبعوا نظاماً بسيطاً يركز على ممارسات صحية طبيعية، وخلال فترة قصيرة بدأت تظهر مؤشرات تحسن واضحة في وظائف الرئة ومستوى التنفس لديهم وطرق التنظيف أبرزها:
التمارين الرياضية المنتظمة: تسهم في تعزيز كفاءة الجهاز التنفسي وزيادة تدفق الأكسجين إلى الرئتين، ما يساعد في طرد السموم والمخلفات.
الاستنشاق بالبخار: يساعد على ترطيب المسالك الهوائية وتفكيك المخاط، مما يسهل إخراجه وتحسين التنفس.
تناول الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة: مثل الزنجبيل، الكركم، الثوم، والفاكهة الحمضية، والتي تقلل الالتهابات وتعزز مناعة الرئتين.
الإقلاع عن التدخين: يبقى أهم خطوة لتحسين صحة الرئة، حيث يبدأ الجسم بعد فترة قصيرة من التوقف عن التدخين بترميم الأنسجة المتضررة.
الابتعاد عن الملوثات: كالهواء المعبأ بالغبار والدخان والمواد الكيميائية، واستخدام أجهزة تنقية الهواء في الأماكن المغلقة.
وأظهرت التجربة أن الأشخاص الذين التزموا بهذه الخطوات لمدة 4 إلى 6 أسابيع لاحظوا تحسناً في التنفس، وانخفاضاً في نوبات السعال، وزيادة في مستويات الطاقة.
النتائج تؤكد أن اللجوء إلى الوسائل الطبيعية قد يكون فعالاً ومفيداً بشكل غير متوقع في دعم صحة الرئتين، وهو ما يعزز الحاجة لنمط حياة صحي بعيد عن السموم البيئية والسلوكيات الضارة.
للاستفادة القصوى، ينصح باستشارة مختصين في حال وجود أمراض تنفسية مزمنة أو أعراض مستمرة.
تؤكد هذه النتائج أن الطبيعة ما زالت توفر حلولاً فعالة لدعم صحتنا، وأن تبني أسلوب حياة صحي يمكن أن يحدث فرقاً حقيقياً في كفاءة الرئتين وجودة التنفس وبينما لا تغني هذه الطرق عن الاستشارة الطبية في حال وجود أمراض مزمنة أو أعراض مستمرة، إلا أنها تشكل خطوة أساسية نحو الوقاية وتحسين الأداء التنفسي بشكل طبيعي وآمن الحفاظ على الرئتين ليس مسؤولية طبية فحسب، بل هو خيار يومي يبدأ من نمط الحياة الذي نختاره.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ما تأثير «السكري» على القلب والشرايين؟
ما تأثير «السكري» على القلب والشرايين؟

الرأي

timeمنذ 2 ساعات

  • الرأي

ما تأثير «السكري» على القلب والشرايين؟

أظهرت دراسة أجراها باحثون من جامعة نوفغورود الروسية أن مرض السكري يُحدث تغيّرات خطيرة في بنية القلب والشرايين. وأشارت الدكتورة لوبوف شيفتسوفا من قسم التشريح بالجامعة إلى أن الهدف الأساسي من الدراسة كان معرفة تأثيرات مرض السكري على الجسم، والغوص في آليات التليف القلبي، وهي عملية النمو المفرط للنسيج الضام في القلب، باعتبارها أساسا لأمراض القلب الخطيرة مثل النوبات القلبية، واكتشاف آليات جديدة للوقاية من هذه الأمراض. وأوضحت العالمة أن الدراسة أُجريت على 80 جرذا ذكرا بالغا من جرذان التجارب، بعضهم كان يعاني من مرض السكري والبعض الآخر سليما. وقام الباحثون بمراقبة الحالة الجسدية والصحية لهذه الحيوانات لمدة 21 يوما، ثم أخضعوها لعمليات تشريح وفحص أنسجة القلب لمقارنة التغيرات المجهرية بين المجموعتين. وأظهرت النتائج زيادة كبيرة في نسبة النسيج الضام في عضلة القلب لدى الجرذان المصابة بالسكري مقارنة بالحيوانات السليمة، كما تبين أن الحيوانات المصابة بالسكري تعاني تدهورا في وظائف الشرايين. واعتمد الباحثون على مؤشرين لقياس صحة الأوعية الدموية: مؤشر كيرنوغان الذي يقيس نسبة سمك جدار الوعاء الدموي إلى قطره، ومؤشر آخر يقيس نسبة مساحة جدار الوعاء إلى مساحة تجويفه. وأظهرت التحليلات أن الجرذان المصابة بالسكري لديها قيم مرتفعة لكلا المؤشرين، ما يدل على ضعف قدرة الأوعية على نقل الدم وتغذية أنسجة القلب. كما تبين أن حيوانات التجارب المصابة بالسكري كانت لديها زيادة في سمك جدران الشرايين التاجية وضيق في تجويفها، الأمر الذي يؤدي إلى ضعف تغذية أنسجة القلب ونقل الأكسجين إليها، ويتسبب أيضًا بموت الخلايا القلبية واستبدالها بنسيج ضام غير وظيفي، وهي عملية تُعرف بالتليف القلبي وتزيد من خطر المضاعفات المميتة.

دراسة تكشف تأثير السكري على القلب والشرايين
دراسة تكشف تأثير السكري على القلب والشرايين

الرأي

timeمنذ 5 ساعات

  • الرأي

دراسة تكشف تأثير السكري على القلب والشرايين

أظهرت دراسة أجراها باحثون من جامعة نوفغورود الروسية أن مرض السكري يُحدث تغيّرات خطيرة في بنية القلب والشرايين. وأشارت الدكتورة لوبوف شيفتسوفا من قسم التشريح بالجامعة إلى أن الهدف الأساسي من الدراسة كان معرفة تأثيرات مرض السكري على الجسم، والغوص في آليات التليف القلبي، وهي عملية النمو المفرط للنسيج الضام في القلب، باعتبارها أساسا لأمراض القلب الخطيرة مثل النوبات القلبية، واكتشاف آليات جديدة للوقاية من هذه الأمراض. وأوضحت العالمة أن الدراسة أُجريت على 80 جرذا ذكرا بالغا من جرذان التجارب، بعضهم كان يعاني من مرض السكري والبعض الآخر سليما. وقام الباحثون بمراقبة الحالة الجسدية والصحية لهذه الحيوانات لمدة 21 يوما، ثم أخضعوها لعمليات تشريح وفحص أنسجة القلب لمقارنة التغيرات المجهرية بين المجموعتين. وأظهرت النتائج زيادة كبيرة في نسبة النسيج الضام في عضلة القلب لدى الجرذان المصابة بالسكري مقارنة بالحيوانات السليمة، كما تبين أن الحيوانات المصابة بالسكري تعاني تدهورا في وظائف الشرايين. واعتمد الباحثون على مؤشرين لقياس صحة الأوعية الدموية: مؤشر كيرنوغان الذي يقيس نسبة سمك جدار الوعاء الدموي إلى قطره، ومؤشر آخر يقيس نسبة مساحة جدار الوعاء إلى مساحة تجويفه. وأظهرت التحليلات أن الجرذان المصابة بالسكري لديها قيم مرتفعة لكلا المؤشرين، ما يدل على ضعف قدرة الأوعية على نقل الدم وتغذية أنسجة القلب. كما تبين أن حيوانات التجارب المصابة بالسكري كانت لديها زيادة في سمك جدران الشرايين التاجية وضيق في تجويفها، الأمر الذي يؤدي إلى ضعف تغذية أنسجة القلب ونقل الأكسجين إليها، ويتسبب أيضًا بموت الخلايا القلبية واستبدالها بنسيج ضام غير وظيفي، وهي عملية تُعرف بالتليف القلبي وتزيد من خطر المضاعفات المميتة.

دراسة جديدة عن السكري.. ماذا كشفت؟
دراسة جديدة عن السكري.. ماذا كشفت؟

بيروت نيوز

timeمنذ 7 ساعات

  • بيروت نيوز

دراسة جديدة عن السكري.. ماذا كشفت؟

أظهرت دراسة أجراها باحثون من جامعة نوفغورود الحكومية الروسية أن مرض السكري يُحدث تغيّرات خطيرة في بنية القلب والشرايين. وأشارت الدكتورة لوبوف شيفتسوفا من قسم تشريح الإنسان بالجامعة إلى أن الهدف الأساسي من الدراسة كان معرفة تأثيرات مرض السكري على الجسم، والغوص في آليات التليف القلبي، وهي عملية النمو المفرط للنسيج الضام في القلب، باعتبارها أساسا لأمراض القلب الخطيرة مثل النوبات القلبية، واكتشاف آليات جديدة للوقاية من هذه الأمراض. وأوضحت العالمة أن الدراسة أُجريت على 80 جرذا ذكرا بالغا من جرذان التجارب، بعضهم كان يعاني من مرض السكري والبعض الآخر سليما. وقام الباحثون بمراقبة الحالة الجسدية والصحية لهذه الحيوانات لمدة 21 يوما، ثم أخضعوها لعمليات تشريح وفحص أنسجة القلب لمقارنة التغيرات المجهرية بين المجموعتين. وأظهرت نتائج الدراسة زيادة كبيرة في نسبة النسيج الضام في عضلة القلب لدى الجرذان المصابة بالسكري مقارنة بالحيوانات السليمة، كما تبين أن الحيوانات المصابة بالسكري تعاني تدهورا في وظائف الشرايين. واعتمد الباحثون على مؤشرين لقياس صحة الأوعية الدموية: مؤشر كيرنوغان الذي يقيس نسبة سمك جدار الوعاء الدموي إلى قطره، ومؤشر آخر يقيس نسبة مساحة جدار الوعاء إلى مساحة تجويفه. وأظهرت التحليلات أن الجرذان المصابة بالسكري لديها قيم مرتفعة لكلا المؤشرين، ما يدل على ضعف قدرة الأوعية على نقل الدم وتغذية أنسجة القلب. كذلك، تبين أن حيوانات التجارب المصابة بالسكري كانت لديها زيادة في سمك جدران الشرايين التاجية وضيق في تجويفها، الأمر الذي يؤدي إلى ضعف تغذية أنسجة القلب ونقل الأكسجين إليها، ويتسبب أيضًا بموت الخلايا القلبية واستبدالها بنسيج ضام غير وظيفي، وهي عملية تُعرف بالتليف القلبي وتزيد من خطر المضاعفات المميتة. (روسيا اليوم)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store