
السفيرة البريطانية: مليشيا الحوثي فشلت في احترام حرية الملاحة
وأوضحت السفيرة، في تصريح نشرته عبر حسابها على منصة 'إكس'، أن الهجوم الذي نفذته المليشيا على السفينة التجارية 'ماجيك سيز' شكّل تصعيداً خطيراً، ليس فقط لما سبّبه من تهديد مباشر لأرواح الطاقم، بل لما خلفه أيضاً من أضرار طالت سفينة أخرى في البحر الأحمر، ما يفاقم من المخاطر البيئية في المنطقة.
وأشارت شريف إلى أن هذا الهجوم يعكس استخفافاً متعمداً من قبل الحوثيين بالقوانين الدولية، ويُعد تهديداً خطيراً لوصول السلع الأساسية والمساعدات الإنسانية إلى اليمن، مؤكدة أن استمرار مثل هذه الاعتداءات من شأنه أن يؤدي إلى كارثة بيئية واقتصادية لا تُحمد عقباها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 20 دقائق
- اليمن الآن
واشنطن تُحذر من تهريب النفط.. هل ستُعيد العقوبات ضبط الوضع في اليمن؟
أعلنت السفارة الأمريكية في اليمن، اليوم، عن فرض الولايات المتحدة الأمريكية عقوبات جديدة تستهدف شبكات تهريب النفط المرتبطة بجماعة الحوثيين في اليمن، وذلك في خطوة تُعد الأحدث ضمن جهود واشنطن لقطع مصادر التمويل التي تمول بها الجماعة عملياتها المسلحة ونشاطاتها المزعزعة للاستقرار في المنطقة. وأوضحت السفارة الأمريكية في بيان نشرته عبر منصة "إكس" (تويتر) وصفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، ورصده موقع "كريتر سكاي"، أن العقوبات طالت القيادي في جماعة الحوثي "علي أحمد دغسان طالع" وشقيقه "دغسان". وأشار البيان إلى أن "علي أحمد دغسان طالع" يدير بالشراكة مع شقيقه شركة "أبوت للتجارة المحدودة"، والتي يتم استخدامها كواجهة لجمع الأموال لصالح جماعة الحوثيين، من خلال عمليات بيع وتهرّب النفط الخام. وأكدت السفارة أن الأخوين دغسان قاما بتأسيس عدد من الشركات باسماء أفراد آخرين من نفس بيت دغسان، بهدف تعويم الأموال وتمريرها عبر قطاعات حيوية مثل النفط والاستيراد والتصدير، وذلك لتمويل جماعة الحوثيين بشكل غير مباشر ومن دون الكشف عن الجهات الحقيقية المستفيدة. وتأتي هذه الإجراءات الأمريكية في ظل تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة وجماعة الحوثيين، خاصة بعد استهداف الجماعة المتكرر للسفن المدنية في البحر الأحمر، ورفضها الدخول في أي تسوية سياسية لإنهاء الحرب المستمرة منذ نحو ثماني سنوات. وتسعى وزارة الخزانة الأمريكية، بالتنسيق مع السفارة، إلى كشف الشبكات المالية المعقدة التي تستخدمها الجماعة لتمويل عملياتها العسكرية والصاروخية، مؤكدةً استمرارها في اتخاذ إجراءات رادرة ضد كل من يساهم في دعم النشاطات الإرهابية وغير المشروعة للحوثيين. يذكر أن الولايات المتحدة قد أعادت تصنيف جماعة الحوثيين كمنظمة إرهابية في وقت سابق من العام الجاري، وهو ما زاد من الضغوط الدولية على الجماعة وقادتها.


اليمن الآن
منذ 20 دقائق
- اليمن الآن
اشادات للقيادة السياسية بالمقاومة الوطنية بقيادة طارق صالح والنجاح النوعي الذي حققته بضبط شحنة أسلحة إيرانية ضخمة تفاصيل
تلقى نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح، مساء اليوم الأربعاء، اتصالاً هاتفياً من أخيه رئيس المجلس الدكتور رشاد محمد العليمي، هنأه خلاله بالنجاح النوعي الذي حققته قوات المقاومة الوطنية في ضبط شحنة أسلحة إيرانية في البحر الأحمر تزن 750 طناً، كانت في طريقها إلى مليشيا الحوثي الإرهابية. وأشاد الرئيس العليمي بالكفاءة العالية والجهود المستمرة التي تبذلها المقاومة الوطنية في التصدي لعمليات التهريب وردع الأنشطة التخريبية، مؤكداً أن هذا الإنجاز يمثل إضافة نوعية للجهود المخلصة في حماية الأمن الوطني، ويفضح في الوقت ذاته حجم التدخل الإيراني السافر في الشأن اليمني عبر دعم أدواته الإرهابية. من جانبه، عبر طارق صالح عن امتنانه للرئيس على اهتمامه ومتابعته، مؤكداً استمرار المقاومة الوطنية في أداء واجبها الوطني جنباً إلى جنب مع القوات المسلحة والأمن وكل تشكيلات المقاومة، دفاعاً عن الجمهورية ومواجهة المخططات الإيرانية فيما ثمن رئيس هيئة الأركان العامة- قائد العمليات المشتركة الفريق الركن صغير بن عزيز، الدور الفاعل الذي قامت به المقاومة الوطنية بقيادة طارق صالح نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، في التصدي لمحاولات تهريب الأسلحة الإيرانية إلى مليشيا الحوثي الإرهابية. وفي تدوينة على منصة إكس، بارك الفريق بن عزيز العملية النوعية التي نجحت من خلالها وحدات المقاومة الوطنية في إحباط واحدة من أكبر محاولات التهريب، مؤكداً أن هذه العملية تمثل دليلاً جديداً على استمرار الدعم الإيراني للمليشيات الحوثية. وأشار إلى أن العملية تكشف زيف ادعاءات الحوثيين بشأن ما يسمونه بـ"التصنيع الحربي"، مؤكداً أن هذه المزاعم تتهاوى أمام الأدلة المتكررة على تهريب الأسلحة من الخارج. هذا و أشاد رئيس مجلس النواب سلطان البركاني، بالعملية التي نفذتها قوات المقاومة الوطنية، والتي أسفرت عن ضبط كميات كبيرة من الأسلحة الإيرانية كانت في طريقها إلى مليشيا الحوثي. وفي رسالة رسمية وجّهها لنائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح، وصف البركاني العملية بأنها "عمل جبار" ودليل قاطع على استمرار إيران في دعم الحوثيين وزعزعة استقرار اليمن والمنطقة، عبر "المرتزقة الحوثيين". وقال البركاني، إن "العملية تكشف مجدداً حجم التورط الإيراني، وتؤكد عزيمة الرجال في الساحل الغربي الذين تمكنوا من السيطرة على الشحنة". وأضاف، أن "المقاومة الوطنية باتت تمثل أنموذجاً في الجندية والتخطيط والانضباط"، داعياً المجتمع الدولي إلى إعادة النظر في موقفه من مليشيا الحوثي، ومشيراً إلى أن "الضحايا الحقيقيين للحرب هم اليمنيون، الذين يدفعون ثمن ممارسات الجماعة". وانتقد رئيس البرلمان ما وصفها بـ"ادعاءات المثالية" في التعامل مع الحوثيين، واعتبر أن تمديد ولاية بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة "لم يؤدِّ إلى أي نتائج ملموسة"، مضيفاً أن البعثة "لم تحرك ساكناً ولم تقم بمهمتها". وفي ختام رسالته، عبّر البركاني عن فخره، باسمه ونيابة عن أعضاء مجلس النواب، بما تحقق من إنجاز، متمنياً للمقاومة الوطنية تحقيق مزيد من الانتصارات في مختلف الجبهات.


اليمن الآن
منذ 20 دقائق
- اليمن الآن
تجار حوثيين يستخدمون هذه التطبيقات لبيع الأسلحة الأمريكية
اخبار وتقارير تجار حوثيين يستخدمون هذه التطبيقات لبيع الأسلحة الأمريكية الأربعاء - 16 يوليو 2025 - 11:58 م بتوقيت عدن - نافذة اليمن - عدن كشف تقرير أن تجار الأسلحة التابعين لمليشيا الحوثي يستخدمون تطبيقي إكس وواتساب لبيع وتهريب أسلحة - بعضها أميركي الصنع - في انتهاك واضح لسياسات التطبيقين. وبحسب صحيفة الغارديان البريطانية، فقد كشف التقرير الصادر عن مشروع الشفافية التقنية (TTP)، ومقره واشنطن العاصمة، والذي يركز على مساءلة شركات التكنولوجيا الكبرى، أن تجار أسلحة تابعين للحوثيين يديرون علناً متاجر أسلحة تجارية منذ أشهر على كلتا المنصتين. وأنشأ التجار 130 حساباً على «إكس»، و67 حساباً على «واتساب»، بحسب التقرير، وعرضوا من خلالها بنادق عالية القدرة، وقاذفات قنابل يدوية، ومعدات عسكرية أخرى للبيع. وباع العديد من تجار الأسلحة ما يبدو أنها أسلحة أميركية الصنع، بعضها يحمل شعار «ملكية الحكومة الأميركية»، بالإضافة إلى أسلحة عسكرية غربية أخرى تحمل شعار «الناتو». ولا يحدد التقرير عملاء تجار الأسلحة، ولكن نظراً لارتفاع أسعار الأسلحة، حيث تُباع بعض البنادق بما يصل إلى 10 آلاف دولار أميركي، فمن المرجح أن يكون المشترون جماعات مسلحة أخرى. وتحظر منصتا «ميتا» المالكة لـ«واتساب» ومنصة «إكس» تجارة الأسلحة على منصتيهما. وقالت كاتي بول، مديرة مشروع الشفافية التقنية: «لدى كل من (إكس) و(واتساب) سياسات ضد بيع الأسلحة، لكنهما يسمحان لتجار الأسلحة المرتبطين بجماعة مصنفة إرهابية في الولايات المتحدة بالاتجار بالأسلحة عبر منصاتهما. هذا الأمر يُشكل مخاطر على الأمن القومي الأميركي». وتعليقاً على التقرير، قال متحدث باسم «واتساب»: «إذا حددنا أو علمنا بمحاولة منظمات إرهابية أميركية استخدام خدمتنا، فسنتخذ الإجراءات المناسبة - بما في ذلك حظر الحسابات - امتثالاً لالتزاماتنا القانونية». ثم حظر «واتساب» حسابين أرسلتهما له صحيفة «الغارديان»، لكنه لم يُجب على أسئلة حول كيفية إغفال عمليات المراجعة التي أجرتها الشركة في البداية لحسابات تجار الأسلحة. الاكثر زيارة اخبار وتقارير خبير اقتصادي: طباعة الحوثيين للعملة ستُسقط أسطورة استقرار الريال في صنعاء. اخبار وتقارير انقلاب ناعم في قلب الحوثيين يهدد عرش عبدالملك: نجل المؤسس يؤسس جناحه السري. اخبار وتقارير تصعيد حوثي ضد السعودية.. صنعاء تشكو الرياض دولياً. اخبار وتقارير خبير اقتصادي يكشف عن الدولة التي طبعت عملة الحوثي والأمم المتحدة تتستر عن ا.