
الاتحاد الأوروبي يطالب بإعفاء سياراته من الرسوم الأمريكية ضمن محادثات تجارية مرتقبة
وبحسب وكالة 'رويترز'، تركز بروكسل على إلغاء الرسوم التي تبلغ 25%، والتي فُرضت بموجب قانون الأمن القومي الأمريكي منذ أبريل الماضي، مع المطالبة ببند إضافي يجمّد أي زيادات مستقبلية في هذه الرسوم.
وتشمل المحادثات مقترحًا أوروبياً بتطبيق آلية تتيح لمصنّعي السيارات الأوروبيين، مثل BMW ومرسيدس-بنز، ممن يملكون مصانع داخل الولايات المتحدة، تصدير سياراتهم إلى أوروبا دون رسوم إضافية، لتعويض ارتفاع التكاليف التشغيلية.
من جهتها، أبدت إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب استعدادًا للتفاوض حول 'اتفاق مؤقت' يشمل خفض الرسوم، مع الإبقاء على نسبة 10% على بعض السلع، بانتظار استكمال اتفاق نهائي.
وأكد رئيس لجنة التجارة في البرلمان الأوروبي، برند لانغ، وجود فرصة حقيقية للتوصل إلى اتفاق قبل الأول من أغسطس المقبل، وهو الموعد الذي حدّدته الإدارة الأمريكية لتطبيق زيادات جمركية جديدة على بعض الدول.
وسجّلت أسعار السيارات المستعملة في السوق الأمريكية ارتفاعًا بنسبة 6.3% خلال يونيو الماضي، بحسب مؤشر 'مانهايم'، في ظل ارتفاع أسعار السيارات الجديدة نتيجة الرسوم الجمركية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
أوروبا: الخيارات مطروحة لمعاقبة إسرائيل
أعلنت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس اليوم (الثلاثاء) إقرار وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي إبقاء الخيارات مطروحة لمعاقبة إسرائيل على انتهاك حقوق الإنسان في قطاع غزة من دون اتخاذ أي قرار، مؤكدة أن الاتحاد سيكون مستعداً للتحرك إذا لم تحترم إسرائيل التزاماتها. وأوضحت كالاس أن الهدف ليس معاقبة إسرائيل، بل تحسين الوضع في غزة فعلياً. جاء ذلك بعد تقرير للمفوضية الأوروبية رُفع إلى الدول الـ27 في نهاية يونيو، بأن إسرائيل انتهكت المادة الثانية من اتفاقية الشراكة التي تربطها بالاتحاد الأوروبي، في ما يتعلق باحترام حقوق الإنسان، وبناء على ذلك أعدّت كالاس قائمةً بالخيارات الممكنة مثل تعليق الاتفاقية بشكل كامل وحظر الصادرات من الأراضي الفلسطينية المحتلة ومراجعة سياسة التأشيرات، أو حتى تعليق الجزء التجاري من اتفاقية الشراكة. بدوره دعا وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إلى فرض عقوبات على المستوطنين المتطرفين في الضفة الغربية، مطالباً الاتحاد الأوروبي بوقف جميع أشكال الدعم المالي المباشر وغير المباشر للنشاط الاستيطاني. وشدد بارو على وضع الحكومة الإسرائيلية حدّاً للنشاط الاستيطاني في الضفة الغربية، وخصوصاً مشروع إي1 E1 الكارثي، الذي يقوم على بناء 3400 وحدة سكنية ويهدد بتقسيم الضفة الغربية إلى قسمين وتوجيه ضربة قاضية لحل الدولتين. من جهة أخرى، قالت كايا كالاس إن التكتل لم يتفق على فرض عقوبات جديدة على روسيا، موضحة أنها«حزينة حقاً»، بسبب عدم الاتفاق على فرض عقوبات على موسكو. وأشارت إلى أن الكرة الآن في ملعب سلوفاكيا التي تعرقل حزمة عقوبات للاتحاد الأوروبي الجديدة لحين معالجة مخاوفها بشأن مقترح منفصل للتكتل بالتخلص التدريجي من واردات الغاز الروسي بحلول أول يناير 2028. أخبار ذات صلة


الرياض
منذ ساعة واحدة
- الرياض
أميركا تلمح لتأجيل تطبيق الرسوم الجمركية المرتفعة على منتجات الصين
ألمح وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت إلى أن موعد نهاية الهدنة المقررة بين الصين والولايات المتحدة بشأن الرسوم الجمركية والمقرر يوم 12 أغسطس/آب المقبل، هو موعد مرن، قائلاً قبل اجتماع متوقع في الأسابيع المقبلة، إن المحادثات بين أكبر اقتصادين في العالم "في وضع جيد للغاية". ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن الوزير قوله "أقول لأطراف السوق لا تقلقوا بشأن 12 أغسطس" في إشارة إلى موعد انتهاء الهدنة التجارية بين بكين وواشنطن المستمرة 90 يوما. وأشارت بلومبرج إلى أن هذه التصريحات قد تُخفف من حدة مخاوف المستثمرين من مواجهة حركة التجارة بين البلدين مزيدًا من الاضطراب إذا عادت الرسوم الجمركية إلى مستوياتها المرتفعة التي كانت قائمة قبل الهدنة خلال أقل من شهر. كما أن ثقة بيسنت الواضحة في استقرار العلاقات مع بكين تُعزز دوره كقوة مُوازنة للمتشددين في التعامل مع الصين الذين يُقدمون المشورة لترامب. وقال وزير الخزانة، الذي تولى زمام المبادرة في مفاوضات واشنطن مع الصين، إنه يأمل في لقاء نظيره نائب رئيس الوزراء هي ليفينج قريبًا، ربما في دولة ثالثة، إما قبل أو بعد اجتماع القيادة الصينية مطلع الشهر المقبل. وأضاف: "ما زلنا نعمل على ذلك. ستعقد القيادة الصينية اجتماعًا كبيرًا في بداية أغسطس/آب. ونحاول تحديد ما إذا كان من الممكن عقده في دولة ثالثة إما قبل أو بعد هذا الاجتماع".


أرقام
منذ ساعة واحدة
- أرقام
لماذا تواصل الأسهم الأمريكية أداءها القوي رغم تصاعد التوترات التجارية؟
رغم تصاعد حدة التوترات التجارية وتهديدات الرسوم الجمركية من إدارة الرئيس "دونالد ترامب" مؤخرًا، واصلت وول ستريت أداءها القوي مسجلة مستويات قياسية، فكيف يواصل المستثمرون التفاؤل وسط هذه العواصف السياسية والاقتصادية؟ تعافٍ سابق - أحدث إعلان "ترامب" عن رسوم يوم التحرير في الثاني من أبريل صدمة أولية في الأسواق، لكنها سرعان ما تعافت بعد أن علّق البيت الأبيض التنفيذ مؤقتًا لإتاحة المجال للمفاوضات التجارية. للاطلاع على المزيد من المواضيع والتقارير في صفحة مختارات أرقام التهديدات التجارية - أرسل "ترامب" الأسبوع الماضي خطابات إلى أكثر من عشرين شريكًا تجاريًا، من بينهم كندا واليابان والبرازيل، متضمنة تهديدات برسوم تتراوح بين 20% و50%، بالإضافة إلى رسوم خاصة بنسبة 50% على واردات النحاس. الاتحاد الأوروبي - كما هدد "ترامب" بفرض رسوم جمركية بنسبة 30% على واردات بلاده من الاتحاد الأوروبي والمكسيك في حال لم يتم التوصل إلى اتفاق تجاري، على أن تدخل حيز التنفيذ اعتبارًا من مطلع أغسطس، ما دفع بروكسل للتلويح باتخاذ إجراءات مضادة. تجاهل السوق للتهديدات - أنهت الأسهم تعاملات أمس الإثنين على ارتفاع، مع تسجيل مؤشر "ناسداك" مستوى قياسيًا جديدًا رغم التهديدات التجارية الجديدة التي أطلقها الرئيس "دونالد ترامب"، ما يشير إلى تجاهل المستثمرين لهذه الضغوط. عوامل معاكسة - يرى "ديفيد كيلي"، كبير الاستراتيجيين العالميين لدى "جيه بي مورجان"، أن الأسواق الأمريكية لا تزال متماسكة بدعم من عوامل مثل تزايد الإقبال على أسهم الذكاء الاصطناعي، وانخفاض أسعار الوقود، وتوقعات التحفيز المالي وتخفيف القيود التنظيمية. تأثير مؤجل - أضاف "كيلي" أن التقديرات تُشير إلى أن الأثر الكامل لرفع الرسوم الجمركية قد لا يظهر قبل نوفمبر، ما يمنح الأسواق فترة هدوء مؤقت قبل أن تظهر التداعيات الحقيقية للرسوم. - ذكر "جيسون برايد"، رئيس استراتيجيات الاستثمار والأبحاث لدى "جلينميد"، أن المستثمرين يراهنون على التحفيز المالي الناجم عن قانون "ترامب" للضرائب والإنفاق كوسيلة لموازنة آثار القيود التجارية المحتملة. موسم الأرباح - مع بدء موسم أرباح الشركات هذا الأسبوع، جاءت نتائج أعمال كبرى البنوك الأمريكية الصادرة اليوم أعلى من التوقعات، مستفيدة من ارتفاع الأسهم، ما عزز ثقة المستثمرين في القطاع المصرفي. مقاومة في القطاعات - رغم تعرض قطاعات مختلفة مثل السيارات والتكنولوجيا لضغوط الرسوم الجمركية المرتفعة وتشديد قيود التصدير إلى الصين، فإن شركات عديدة تمكّنت من تقليص الأثر عبر تنويع سلاسل التوريد ورفع الأسعار. الحذر مطلوب - حذر كبير الاستراتيجيين لدى "جيه بي مورجان"، من أنه رغم تماسك وول ستريت حتى اللحظة، إلا أن توجه البيت الأبيض نحو تقليص الوظائف الفيدرالية وتشديد سياسات الهجرة، يُبقى الخطر قائمًا بشأن البطالة والتضخم، ما قد يضغط لاحقًا على توقعات نمو الاقتصاد الأمريكي، ومن ثم الأسهم.