logo
تقرير إسرائيلي يحذّر من عواقب العقاب الجماعي لسكان الضفة

تقرير إسرائيلي يحذّر من عواقب العقاب الجماعي لسكان الضفة

موقع 24٢٣-٠٢-٢٠٢٥

حذر تقرير إسرائيلي من "نتائج عكسية" لسياسات العقاب الجماعي، التي ينفذها الجيش الإسرائيلي ضد الفلسطينيين في مخيمات الضفة الغربية المحتلة، بعد تهجير عشرات الآلاف، وتدمير مناطق واسعة.
ارتداد عكسي
انتفاضة ثالثة
خطة سموتريتش
عين نتنياهو على الضفة الغربية! كيف تواجه الدول العربية المخططات التوسعية الإسرائيلية؟
للمزيد تابعوا الحلقة الكاملة لبودكاست 24 مع الكاتب والمحلل السياسي محمد تقي في يوتيوب@mohdtaqi11https://t.co/WK64g56ts6 pic.twitter.com/WCwMQNxpSM — 24.ae | فيديو (@24Media_Video) February 19, 2025
ويواصل الجيش الإسرائيلي منذ أكثر من شهر عملية عسكرية في مخيم جنين شمال الضفة الغربية، توسعت لاحقاً لتشمل طولكرم ومناطق أخرى، تسببت بتهجير أكثر من 50 ألف فلسطيني، وتدمير منازل وبنى تحتية هناك.وقال رون بن يشاي المحلل العسكري لصحيفة " يديعوت أحرنوت " الإسرائيلية، إن "الحكومة الإسرائيلية ترد على حادثة العبوات الناسفة التي زرعت في الحافلات مساء الخميس الماضي، بطريقة تشكل مزيجاً من العقاب الجماعي والنشاط الاستخباري والنشاط العملياتي الضروري".وأضاف: "المشكلة هي أن جرعة العقاب الجماعي الكبيرة هذه لا تؤثر على المسلحين فقط، بل على أولئك غير المتورطين في النشاط المسلح بشكل كبير للغاية، وقد ترتد على إسرائيل، وتلحق بها ضرراً كبيراً".وتابع: "سيكون لهذا عواقب عديدة تتجاوز مجرد الإضرار بالفلسطينيين أنفسهم، وأن هذه السياسة من شأنها أن تضر بالشرعية الدولية لإسرائيل، وتضعف السلطة الفلسطينية على ثلاثة مستويات: اقتصادياً، وفي مكانتها بين جماهيرها، وفي الإضرار بأجهزتها الأمنية".وقال "إذا استمر مسلسل العقاب الجماعي الحالي، والذي يهدف إلى حد كبير إلى تحقيق أغراض سياسية، فقد نواجه انتفاضة ثالثة في غضون بضعة أشهر، وهذه المرة لن تكون السمة المميزة بالضرورة هي الانتحاريين كما في الانتفاضة الثانية، بل أجهزة متفجرة متطورة داخل الخط الأخضر، وعلى الطرق في الضفة الغربية".وأضاف المحلل العسكري للصحيفة الإسرائيلية أن "هناك بالتأكيد ما يدعو إلى الخوف من أن تؤدي الجرعة المتزايدة من العقاب الجماعي للفلسطينيين في الضفة الغربية، من أجل إرضاء المستوطنين، إلى تأجيج نيران حرب العصابات، بدلاً من التسبب في إخمادها".وأشار إلى أن إعلان وزير الدفاع يسرائيل كاتس، أنه لن يسمح لأربعين ألفاً من سكان مخيمي جنين ونور الشمس بالعودة إلى منازلهم لمدة عام خطوة دراماتيكية في الاتجاه الخاطئ، مضيفاً "الأكثر فعالية بكثير أن نواصل النشاط الهجومي المستمر، بما في ذلك الغارات الجوية، واستخدام الجرافات للكشف عن العبوات الناسفة، والدخول اليومي إلى المخيمين، بدلاً من تهجير عشرات الآلاف، وكثير منهم من الشباب الذين سيدفعون إلى الانضمام إلى صفوف العمل ضد إسرائيل".وقال: "ليس هناك حاجة لخلق ضغوط هائلة على السكان هناك، وتظهر التجربة أن مثل هذه الضغوط لا تردع العناصر المسلحة، بل على العكس فهو في الواقع تزيد من دوافعهم".وقال بن يشاي: "الأفضل لرئيس الوزراء بنيامين ووزير دفاعه عديم الخبرة أن يعيدا النظر في سياسة العمل ضد المجموعات المسلحة والإرهاب في الضفة الغربية، والتي تتضمن نصب العديد من نقاط التفتيش، التي لا تؤدي إلا إلى إثارة الاستياء بين السكان".وأضاف "هذه الخطة تتضمن إدخال دبابات غير ضرورية حقاً إلى منطقة مخيم جنين للاجئين، من أجل إظهار نوع من الوجود القوي ليس أمام الفلسطينيين، الذين لن يتأثروا بها، بل لإرضاء المستوطنين اليهود، الذين يطالبون بإجراءات صارمة متزايدة باستمرار".وأوضح أن الهدف من هذه الإجراءات هو أن تؤدي هذه الإجراءات إلى دفع الفلسطينيين إلى مغادرة أراضي الضفة بشكل دائم وتركها في أيدي إسرائيل، مضيفاً "هذه هي الخطة التي وضعها في عام 2017 عضو الكنيست آنذاك والوزير الحالي بتسلئيل سموتريتش".وقال إن "الوجود الدائم لقوات الجيش الإسرائيلي في المخيمات الفلسطينية شمال الضفة الغربية، وهو أمر قد يتسبب بكوارث إضافة إلى أنه غير فعال".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

صاروخ يمني يربك تل أبيب..إنذارات جماعية وتوقف مؤقت لمطار بن غوريون
صاروخ يمني يربك تل أبيب..إنذارات جماعية وتوقف مؤقت لمطار بن غوريون

الموجز

timeمنذ 4 أيام

  • الموجز

صاروخ يمني يربك تل أبيب..إنذارات جماعية وتوقف مؤقت لمطار بن غوريون

شهدت مناطق واسعة من وسط الأراضي المحتلة، بما في ذلك تل أبيب، حالة من الاستنفار الأمني فجر الجمعة، عقب إطلاق صافرات الإنذار إثر اعتراض صاروخ باليستي أُطلق من اليمن. وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان رسمي أنه اعترض صاروخًا مصدره الأراضي اليمنية، دون أن يقدم تفاصيل إضافية بشأن طبيعة الاعتراض أو نتائج الضربة. ونشرت وسائل إعلام إسرائيلية مشاهد تُظهر الدفاعات الجوية وهي تحاول التصدي للصاروخ في سماء تل أبيب. من جانبها، تبنّت جماعة "أنصار الله" (الحوثيون) العملية، مؤكدة أنها استهدفت مطار بن غوريون في منطقة يافا المحتلة بصاروخ باليستي من طراز "ذو الفقار"، ووصفته بأنه "فرط صوتي". وأفادت الجماعة أن الهجوم أدى إلى شلل مؤقت في حركة الملاحة الجوية، وهروب ملايين المستوطنين إلى الملاجئ. وأشارت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية إلى تعليق عمليات الإقلاع والهبوط في المطار لفترة وجيزة، في حين نقلت قناة 12 الإسرائيلية عن مصادر أمنية قولها إن التقديرات ترجّح استمرار الهجمات من اليمن طالما استمرت الحرب على غزة. ويأتي هذا التصعيد في سياق سلسلة من الضربات التي نفذتها جماعة الحوثي خلال الأسابيع الماضية، تعبيرًا عن دعمها للفلسطينيين، وسط استمرار العمليات العسكرية في قطاع غزة.

"يديعوت أحرنوت": واشنطن "محبطة" من إسرائيل بسبب تعثر مفاوضات التهدئة
"يديعوت أحرنوت": واشنطن "محبطة" من إسرائيل بسبب تعثر مفاوضات التهدئة

البوابة

time٢٠-٠٥-٢٠٢٥

  • البوابة

"يديعوت أحرنوت": واشنطن "محبطة" من إسرائيل بسبب تعثر مفاوضات التهدئة

عبر مسؤولون في البيت الأبيض عن إحباطهم من موقف الحكومة الإسرائيلية تجاه المفاوضات الرامية إلى التوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار في غزة وضمان الإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس، وفقًا لمصادر مطلعة على المباحثات الأخيرة في الدوحة وواشنطن. وخلال لقاء مع عائلات بعض الرهائن، نقل عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن أطرافًا عدة تعمل لإنجاز الاتفاق، فيما تبقى إسرائيل الطرف الوحيد غير المتجاوب، وفق ما نقلته صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية اليوم الثلاثاء. ونقلت الصحيفة عن مشاركين في اللقاء قولهم: "الجميع يسعى لإتمام اتفاق شامل – باستثناء إسرائيل". وأضافوا: "الإدارة الأميركية تبذل كل ما في وسعها لإنهاء الحرب والتوصل إلى اتفاق شامل، هذا ما يريده الرئيس ترامب، وهذا ما أوعز لفريقه بالعمل عليه". أوضحت أن هذه التصريحات تعكس توترًا متزايدًا في العلاقات بين واشنطن وتل أبيب بشأن وتيرة المفاوضات واتجاهها. ورغم تأكيد إدارة ترامب على دعمها "الراسخ" لإسرائيل، فإنها تُظهر في الوقت ذاته استعجالًا متناميًا لوقف الحرب وضمان تحرير الرهائن. وأشارت إلى نفي آدم بوهلر المبعوث الأمريكي الخاص لشؤون الرهائن، ما تردد عن تهديدات أمريكية بسحب الدعم عن إسرائيل، واصفًا إياها بـ"الأخبار الكاذبة". وفي مقابلة مع شبكة فوكس نيوز، قال بوهلر: "الرئيس ما زال يدعم إسرائيل دعمًا كاملًا"، مضيفًا: "قد يقول 'دعونا ننهي الحرب'، وقد يكون حازمًا في ذلك، لكن دعمه لإسرائيل لا يتزعزع". وأكد بوهلر -وفق الصحيفة- أن الجهود الأمريكية تتركّز حاليًا على الإفراج عن 58 رهينة ما زالت تحتجزهم حماس. وقال: "الرئيس واضح جدًا — إنه يريد إنهاء هذه الحرب. ستيف ويتكوف يعمل حاليًا بجهد كبير، وتركيزنا الأساسي هو على استعادة الرهائن، وأيضًا على أمن إسرائيل". ونقلت "يديعوت أحرنوت" عن مصادر رسمية إسرائيلية، أن ويتكوف عرض نهاية الأسبوع الماضي مقترحًا يقضي بالإفراج عن 10 رهائن أحياء، وتسليم جثامين 16 آخرين، مقابل وقف لإطلاق النار لمدة تتراوح بين 45 و60 يومًا، بالإضافة إلى الإفراج عن عدد من الأسرى الفلسطينيين. وتُشير المعلومات إلى أن المرحلة الثانية من الاتفاق قد تشمل إطلاق سراح بقية الرهائن وإنهاء الحرب رسميًا. وأكدت إسرائيل، بحسب مصادر الصحيفة، قبولها بالإطار المقترح، بينما لم تصدر عن حركة حماس أي استجابة رسمية حتى الآن. ولا تزال الإدارة الأميركية تبذل جهودًا مكثفة لتقريب وجهات النظر بين الطرفين.

الولايات المتحدة تبلغ إسرائيل بالانسحاب التدريجي من سوريا خلال شهرين
الولايات المتحدة تبلغ إسرائيل بالانسحاب التدريجي من سوريا خلال شهرين

البوابة

time١٥-٠٤-٢٠٢٥

  • البوابة

الولايات المتحدة تبلغ إسرائيل بالانسحاب التدريجي من سوريا خلال شهرين

مسؤولون في وزارة الدفاع الأمريكية 'البنتاجون'، نظراءهم الإسرائيليين بأن الولايات المتحدة تعتزم بدء انسحاب تدريجي لقواتها من سوريا خلال شهرين، وفقًا لمعلومات حصلت عليها صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية. وعلى الرغم من المحاولات الإسرائيلية السابقة لمنع هذا القرار، فقد أوضحت واشنطن أن تلك الجهود لم تُفلح. ومع ذلك تحاول القيادات الإسرائيلية الضغط على الإدارة الأمريكية لإعادة النظر في القرار -على حد قول الصحيفة. ولا يُعد هذا الانسحاب المرتقب مفاجئًا؛ فلطالما وعد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بسحب القوات الأميركية من المنطقة، تماشيًا مع عقيدته الانعزالية التي يتبناها، بتأثير جزئي من نائبه جي. دي. فانس. وقد كرر ترامب مرارًا القول: "هذه ليست حربنا"، فيما كان البنتاجون يستعد لهذه الخطوة منذ فترة. والآن، تدخل واشنطن في المرحلة التنفيذية، مع مشاركة منتظمة للمستجدات مع المسؤولين العسكريين الإسرائيليين. وفي إطار المباحثات بين الجانبين، أعرب ممثلو المؤسسة العسكرية الإسرائيلية عن قلقهم العميق إزاء التداعيات المحتملة للانسحاب. ووفقًا لمسؤول إسرائيلي رفيع، فإن الانسحاب قد يكون جزئيًا فقط، هو ما تحاول إسرائيل منعه أيضًا خشية أن يشجّع تركيا، التي تسعى علنًا إلى توسيع نفوذها في المنطقة منذ سقوط نظام بشار الأسد. وتنتشر القوات الأميركية حاليًا في مواقع استراتيجية عدة بشرق وشمال سوريا، وتؤدي دورًا استقراريًا بالغ الأهمية. وتخشى إسرائيل من أن يؤدي رحيلها إلى إطلاق يد أنقرة لتعزيز مواقعها العسكرية في سوريا. وبحسب التقارير الإسرائيلية، فإن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يعتزم استغلال التحولات الإقليمية لترسيخ مكانة بلاده كقوة إقليمية كبرى، مع جعل سوريا محورًا لهذا الطموح. وزعمت الصحيفة أن نبرة أردوغان العدائية زادت تجاه إسرائيل منذ اندلاع الحرب في غزة، مما ضاعف من قلق المؤسسة الأمنية الإسرائيلية. وقد حذّرت إسرائيل كلًا من أنقرة وواشنطن من أن أي وجود دائم للقوات التركية في قواعد مثل تدمر وتي-4 سيمثّل تجاوزًا للخطوط الحمراء، ويقيد حرية عمل الجيش الإسرائيلي في الجبهة الشمالية. وخلال اجتماع عقد الأسبوع الماضي في أذربيجان، ناقش مسؤولون إسرائيليون وأتراك هذه المسألة، حيث شددت إسرائيل على تحميلها الحكومة السورية الجديدة مسؤولية أي نشاط عسكري يتم على أراضيها، محذرة من أن الانتهاكات قد تؤدي إلى رد عسكري. وأبدى الجانبان رغبة في التهدئة، وبدأت محادثات لتأسيس آلية تنسيق مشابهة لنموذج فكّ الاشتباك الذي طُبّق سابقًا بين إسرائيل وروسيا في سوريا. ورغم ذلك، فإن انسحاب القوات الأميركية الوشيك، مصحوبًا بلهجة ترامب الودية تجاه أردوغان خلال لقائه الأخير مع نتنياهو، قد زاد من حدة التوتر داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية. ولم يُطمئن عرض ترامب التوسط بين إسرائيل وتركيا المسؤولين في تل أبيب، خاصة في ظل مؤشرات متزايدة على تراجع الالتزام الأميركي بالمنطقة. وقد صرّح مصدر أمني إسرائيلي بأن الغارات الجوية الأخيرة على قاعدة تي-4 تأتي في إطار "سباق مع الزمن" قبل أن "تحزم أميركا حقائبها وترحل".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store