
ماكرون يؤكد أن الأوروبيين «سيسرّعون وتيرة المفاوضات» مع إيران
أكد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون خلال اتصال مع نظيره الإيراني مسعود بزشكيان السبت، أن الأوروبيين "سيسرّعون وتيرة المفاوضات" مع طهران في ظل النزاع القائم بين إسرائيل وإيران.
وأوضح ماكرون في منشور على منصة "إكس"، أن تسريع وتيرة التفاوض يهدف الى "الخروج من النزاع وتفادي مخاطر أكبر"، مشيرا الى أنه أبلغ بزشكيان بـ"قلقه العميق من البرنامج النووي الايراني"، مُجددا التأكيد أن طهران "لا يمكنها الحصول على الأسلحة النووية"، ويتوجب عليها "تقديم كل الضمانات (لتأكيد) أن غاياتها (من البرنامج النووي) هي سلمية".
اقرأ أيضًا|
واندلعت المواجهة العسكرية المباشرة بين إسرائيل وإيران فجر الجمعة 13 يونيو، مع تنفيذ الجيش الإسرائيلي ضربة استباقية وواسعة النطاق استهدفت العاصمة الإيرانية طهران، فيما أطلقت عليه تل أبيب اسم "عملية قوة الأسد".
الضربة الإسرائيلية لإيران ، شملت عشرات الطائرات المقاتلة التي استهدفت مواقع نووية وعسكرية، مما دفع وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إلى فرض حالة طوارئ عامة في الداخل الإسرائيلي.
وفي المقابل، ردّت إيران بسلسلة من الهجمات الصاروخية المكثفة، شنتها على مراحل متتالية، كان أعنفها الهجوم الليلي الواسع مساء السبت 15 يونيو، بحسب الشرطة الإسرائيلية – وذلك بعد انتشال جثث من تحت أنقاض مبنى في وسط البلاد وأسفر ذلك عن مقتل 13 إسرائيلي، كما تم تسجيل إصابة 7 آخرين في موجة القصف الثالثة.
من الجانب الإيراني، أعلنت وزارة الصحة الاثنين 16 يونيو، عن ارتفاع حصيلة القتلى إلى 224 مواطنًا إيرانيًا، مع أكثر من 1000 جريح، جراء الضربة الإسرائيلية لإيران التي استهدفت مواقع عسكرية ومنشآت حيوية خلال الأيام الثلاثة الماضية، بينها مقار دفاعية ومراكز أبحاث قرب طهران.
رژیم متجاوز اسرائیل در تبلیغات خود طوری وانمود میکند که گویا حملاتش را با دقت و بدون حمله به مناطق مسکونی انجام میدهد. اما حقیقت چیزی دیگری است؛ فقط در سه حمله بیش از ۷۰ زن و کودک کشته شدهاند؛ هنوز ۱۰ کودک از ۲۰ کودک مدفون در ساختمان مورد حمله در شهرک چمران از زیر آوار بیرون… https://t.co/tqf13sMK4s pic.twitter.com/Ta3b37vMgr
— Esmaeil Baqaei (@IRIMFA_SPOX) June 15, 2025
اقرأ أيضًا| فيديو| 2000 صاروخ فقط في جُعبة طهران.. هل تكفي ترسانة إيران لحرب طويلة؟
المواجهة تجهض المسار الدبلوماسي
يأتي هذا التصعيد في توقيت بالغ الحساسية، إذ كان من المقرر انعقاد الجولة السادسة من المفاوضات النووية بين إيران والولايات المتحدة في العاصمة العُمانية مسقط، برعاية سلطنة عمان، والتي سعت إلى لعب دور الوسيط.
إلا أن هذه الجولة تم تعليقها بعد أن وصف الجانب الإيراني استمرار الهجمات الإسرائيلية بأنه "إعلان حرب"، معتبراً التفاوض في هذا السياق "عديم المعنى".
تحول استراتيجي في قواعد الاشتباك
تُعدّ الضربة الإسرائيلية لإيران تحولًا كبيرًا في طبيعة الاشتباك، حيث لم تكتفِ باستهداف الوكلاء الإقليميين لإيران، بل انتقلت مباشرة إلى ضرب العمق الإيراني، بما في ذلك القيادات العليا ومراكز تصنيع الصواريخ والطائرات المسيّرة، وهو ما ردّت عليه طهران بصواريخ باليستية استهدفت العمق الإسرائيلي، مما يفتح الباب أمام صدام مفتوح قد يمتد إلى أطراف إقليمية أخرى.
تل أبيب تشتعل..إيران تقصف العمق الإسرائيلي #القاهرة_الإخبارية #إيران #طهران #إسرائيل pic.twitter.com/9OsdvIE5nd
— القاهرة الإخبارية - AlQahera News (@Alqaheranewstv) June 16, 2025
اقرأ أيضًا| الضربة الإسرائيلية لإيران| تقلبات ترامب تكشف وجهه الحقيقي.. هل انتهت أوهام السلام على يد من ادّعاه؟

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الفجر
منذ 22 دقائق
- بوابة الفجر
رئيس إيران لماكرون: لن نقبل بتصفير النووي تحت أي ظرف
وجه الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، تحذيرًا حاد اللهجة إلى نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال مكالمة هاتفية جمعتهما اليوم السبت، مؤكدًا أن بلاده لن تتهاون في الرد على الهجمات الإسرائيلية، بل سترد بشدة أكبر في حال تواصلت الاعتداءات. رئيس إيران لماكرون: لن نقبل بتصفير النووي تحت أي ظرف وأضاف بزشكيان أن رئيس إيران ونظيره الفرنسي ماكرون يسعى لحل دبلوماسي ويعبر عن قلقه النووي من جانبه، أعلن الرئيس الفرنسي عن عزمه تكثيف المساعي الدبلوماسية لاحتواء التوتر المتصاعد بين إيران وإسرائيل. وقال في منشور على منصة "إكس"، إنه يرى أن هناك طريقًا لإنهاء الحرب وتفادي تصعيد أوسع، مشيرًا إلى أن بلاده وشركاءها الأوروبيين سيعززون من جهود التفاوض مع طهران. كما أعرب عن قلقه العميق بشأن طبيعة البرنامج النووي الإيراني، مشددًا على ضرورة تلقي ضمانات تؤكد أن النشاط النووي الإيراني يظل سلميًا بالكامل. خطة أوروبية من ثلاث نقاط لإنهاء الأزمة تزامنًا مع هذه الجهود، عرضت الترويكا الأوروبية – المكونة من فرنسا وألمانيا وبريطانيا – خطة شاملة تتضمن ثلاثة محاور رئيسية، بهدف إعادة تحريك الملف النووي الإيراني. وتشمل الخطة: وقف عملية تخصيب اليورانيوم، وتوفير ضمانات إضافية حول طبيعة البرنامج النووي، بالإضافة إلى السماح بتفتيش دولي شامل للمنشآت النووية الإيرانية. كما تضمنت الخطة دعوة إيران للتوقف عن دعم الفصائل المسلحة في الشرق الأوسط. اقتراح أمريكي بديل: تخصيب محدود مقابل شراكة إقليمية وفي تطور موازٍ، كشف مسؤولون عرب وأوروبيون أن مبعوث إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، ستيف ويتكوف، قدّم سابقًا عرضًا لإيران يتضمن وقف التخصيب محليًا مقابل تمكينها من الوصول إلى الوقود النووي من خلال كيان إقليمي مشترك – أو ما يُعرف بـ "الكونسورتيوم". وقد أعربت طهران، وفقًا للمصادر، عن استعدادها للقبول بنسبة تخصيب لا تتجاوز 3.67%، وهي النسبة المسموح بها للأغراض المدنية، لكنها رفضت فكرة التنازل الكامل عن هذه العملية. واشنطن تنتظر الرد.. واحتمالية التصعيد قائمة وفي ظل هذه الترتيبات، لا تزال الإدارة الأميركية تنتظر ردًا رسميًا من إيران بشأن المقترح الأخير، حيث منحت واشنطن طهران مهلة زمنية تمتد لشهرين قبل اتخاذ قرار بشأن العودة إلى طاولة المفاوضات أو التوجه نحو خيار المواجهة المفتوحة، وربما الانضمام العسكري المباشر إلى جانب إسرائيل في حال تصاعد النزاع. الملف النووي يتصدر المشهد مجددًا وأكد وزير الخارجية الإيراني، في تصريحات له يوم الجمعة، أن إيران لن تقبل مطلقًا بتصفير تخصيب اليورانيوم، معتبرًا ذلك الخط الأحمر الذي أعاق المحادثات مع الولايات المتحدة قبل اندلاع المواجهة المباشرة مع إسرائيل في 13 يونيو الجاري.


24 القاهرة
منذ ساعة واحدة
- 24 القاهرة
الرئيس الإيراني: طهران لن توقف أنشطتها النووية تحت أي ظرف
قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، إن بلاده لن توقف أنشطتها النووية تحت أي ظرف من الظروف وسط الحرب المستمرة مع إسرائيل والتي استهدفت خلالها مواقع نووية. الحرب بين إسرائيل وإيران وقال بزشكيان، خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بحسب وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية الرسمية إرنا: نحن مستعدون للمناقشة والتعاون لبناء الثقة في مجال الأنشطة النووية السلمية؛ ومع ذلك، لا نوافق على خفض الأنشطة النووية إلى الصفر تحت أي ظرف من الظروف. وقال مسؤولان أمريكيان لرويترز، إن الولايات المتحدة تنقل قاذفات بي-2 إلى جزيرة جوام في المحيط الهادئ في الوقت الذي يدرس فيه الرئيس دونالد ترامب ما إذا كانت الولايات المتحدة يجب أن تشارك في الضربات الإسرائيلية ضد إيران. ولم يتضح بعد ما إذا كان نشر القاذفات مرتبطا بالتوترات في الشرق الأوسط. وذكرت تقارير أنه يمكن تجهيز طائرة بي-2 لحمل قنبلة جي بي يو-57 الخارقة للذخائر الضخمة الأمريكية، التي تزن 30 ألف رطل، والمصممة لتدمير أهداف في أعماق الأرض، مشيرة إلى أن هذا هو السلاح الذي يقول الخبراء إنه يمكن استخدامه لضرب البرنامج النووي الإيراني، بما في ذلك فوردو. ورفض المسؤولون، الذين تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هويتهم، الإفصاح عن أي تفاصيل أخرى، وصرح أحد المسؤولين بأنه لم تصدر أي أوامر مسبقة حتى الآن لنقل القاذفات إلى ما وراء جوام، ولم يوضحوا عدد قاذفات بي-2 التي يجري نقلها. المتحدث العسكري باسم الحوثي: إذا تورطت أمريكا في العدوان على إيران سنستهدف مصالحها وسفنها إيران تعلن عن نجاح الموجة الـ 18 من عملية الوعد الصادق 3 وتدمير الأهداف المحددة في إسرائيل


الوفد
منذ ساعة واحدة
- الوفد
رئيس إيران: لن نقبل بخفض الأنشطة النووية إلى الصفر تحت أي ظرف
أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان في تصريحاته لنظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، أنه: "لن نقبل بخفض الأنشطة النووية إلى الصفر تحت أي ظرف"،وفقا لما ذكرته فضائية 'القاهرة الإخبارية' في نبأ عاجل. وأضاف الرئيس الإيراني: "ردنا على إسرائيل سيكون أشد وطأة إذا استمرت هجماتها". أبرز منشآت إيران النووية التي تستهدفها إسرائيل في الحرب بينهما وفي إطار آخر، استهدفت إسرائيل فجر يوم الجمعة الموافق 13 يونيو، كبري المنشآت النووية في إيران في ضربة استباقية لتدمير البرنامج النووي، ومراكز الأبحاث السرية، وترصد الوفد أبرز منشآت إيران النووية التي استهدفتها إسرائيل عبر السطور التالية: منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم: نطنز هي الموقع الرئيسي لتخصيب اليورانيوم في إيران، وتقع على بُعد حوالي 250 كيلومترًا جنوب طهران. بدأت المحطة العمل منذ فبراير 2007، في خرق لقرارات مجلس الأمن الدولي التي تطالب بوقف تخصيب اليورانيوم، إذ تعد محور المفاوضات الدولية وتخضع لتفتيش دقيق من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية. تتكون المنشأة من جزءين: منشأة تخصيب الوقود التجريبية (PFEP) ومنشأة تخصيب الوقود الرئيسية (FEP)، المبنية تحت الأرض لمقاومة الضربات الجوية. وقد دار جدل لسنوات حول مدى الضرر الذي قد تُلحقه غارة جوية إسرائيلية محتملة بالمنشأة. قادرة على تشغيل ما يصل إلى 50 ألف جهاز طرد مركزي، بينما يوجد حوالي 14 ألف جهاز طرد مركزي مثبتة هناك حالياً، حوالي 11 ألف منها قيد التشغيل، لتنقية اليورانيوم حتى مستوى 5 في المئة. تنتج محطة نطنز اليورانيوم منخفض التخصيب، الذي يحتوي على 3-4 في المئة من تركيز U-235، وهو ما يجعله مناسبًا لإنتاج وقود محطات الطاقة النووية. كانت نطنز هدفًا للهجمات الإلكترونية والتخريب، بما في ذلك فيروس الكمبيوتر "ستوكسنت"، الذي تم اكتشافه في عام 2010 ويعتقد على نطاق واسع أنه كان عملية مشتركة بين الولايات المتحدة وإسرائيل. خونداب (مفاعل آراك لإنتاج الماء الثقيل): ظهرت أول معلومات عن مفاعل خونداب الإيراني، المعروف سابقاً باسم مفاعل آراك للماء الثقيل، في ديسمبر 2002، عندما نُشرت صور بالأقمار الصناعية من قبل معهد العلوم والأمن الدولي. يحتوي الوقود المستنفد من المفاعل على البلوتونيوم، الذي يمكن استخدامه في تصنيع قنبلة نووية. في أغسطس 2011، زارت الوكالة الدولية للطاقة الذرية الموقع، وأبلغت إيران عن خطط لتشغيل المفاعل في أوائل 2014. تعمل محطة إنتاج الماء الثقيل المجاورة على توفير المياه للمفاعل، لكنها لا تخضع حالياً للتفتيش من قبل الوكالة. ورغم ذلك، تواصل الوكالة مراقبتها عبر صور الأقمار الصناعية. في عام 2012، أكدت الوكالة استمرار عمل المحطة. محطة كارون النووية: أحدث المشاريع النووية الإيرانية، بدأ إنشاؤها عام 2022 في محافظة خوزستان الغنية بالنفط جنوب غربي البلاد، وبقدرة 300 ميغاواط. وذكرت مصادر رسمية إيرانية أن بناء المحطة سيستغرق 8 سنوات وستتكلف حوالي ملياري دولار. وفي مايو من العام الحالي، أعلنت إيران أنها تخطط للبدء في بناء الجزيرة النووية لمحطة كارون للطاقة النووية، هذا الخريف. وستتضمن الجزيرة، بحسب ما أعلن رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي، مجمعاً من المباني والمنشآت التي تضمن تشغيل المفاعل النووي في محطة الطاقة الذرية. محطة بوشهر النووية: هي محطة الطاقة النووية الوحيدة في إيران التي تقع على طول الخليج العربي. وبدأ برنامج إيران النووي عام 1974 بخطط لبناء مفاعلين نوويين تجاريين في بوشهر بمساعدة ألمانية، إلا أن المشروع توقف بعد خمس سنوات بسبب الثورة الإسلامية. وعادت إيران إلى البرنامج في التسعينيات بعد توقيع اتفاق مع روسيا لاستئناف العمل في الموقع، إلا أن موسكو تأخرت في إتمام المشروع في ظل مناقشات مجلس الأمن الدولي، الذي أصدر قرارات تهدف إلى وقف تخصيب اليورانيوم في إيران.