
إعلام إسرائيلي: سجال حادّ بين نتنياهو وزامير في اجتماع بشأن غزة
وأمر نتنياهو، وفقاً لما نشرته «القناة 12» الإسرائيلية، رئيس الأركان زامير بإعداد خطة لنقل الغالبية العظمى من السكان إلى جنوب غزة.
وسأل زامير، وفقاً لموقع «تايمز أوف إسرائيل»، نتنياهو: «هل تريد حكومة عسكرية؟ من سيحكم مليونيْ شخص؟».
ووفق التقرير، رفع نتنياهو صوته، وصاح في وجه زامير: «أنا لا أريد حكومة عسكرية، ولكنني لست مستعداً لترك (حماس) خلفنا بأي شكل من الأشكال. لن أسمح بذلك». وتابع: «البديل لخطة الإخلاء إلى الجنوب هو اجتياح القطاع بأكمله والسيطرة عليه كله، وهذا يعني قتل الرهائن، وهو ما لا أريده، ولست مستعداً للقيام به».
وحذّر زامير: «علينا أن نتحدث عن هذا الأمر، نحن لم نوافق على ذلك. إن السيطرة على هؤلاء الناس الجائعين والغاضبين يمكن أن تؤدي إلى فقدان السيطرة، ونتيجة لفقدان السيطرة يمكن أن ينقلبوا على الجيش الإسرائيلي». وأنهى نتنياهو النقاش بإصدار أمره: «أعِدّوا خطة إخلاء. أريد أن أراها عندما أعود من واشنطن».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


قاسيون
منذ 26 دقائق
- قاسيون
حماس تسلم رداً إيجابياً على مقترح وقف إطلاق النار
وأضافت: «حماس جاهزة بكل جدية للدخول فوراً في جولة مفاوضات حول آلية تنفيذ هذا الإطار». وطلبت حماس تعديلات وصفت بالطفيفة والشكلية على المقترح. من جهته أعلن المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي: «حماس تشاورت معنا بشأن اتفاق وقف إطلاق النار وردها يتسم بالمسؤولية ونحن معنيون بالذهاب نحو اتفاق... قدمنا بعض النقاط التفصيلية بشأن آلية تنفيذ مقترح الوسطاء». وفي تطور ذي صلة قالت القناة 12 العبرية نقلاً عن مسؤول لدى الاحتلال: من المتوقع أن يغادر وفد «إسرائيلي» إلى الدوحة لإجراء مفاوضات حول شروط الاتفاق. هذا وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن مؤخراً أنه يتوقع إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، بالتزامن مع حلول يوم الإثنين، وهو اليوم الذي سيزوره فيه نتنياهو في البيت الأبيض.

العربية
منذ 31 دقائق
- العربية
العراق: حدودنا مع سوريا مستقرة أمنياً وتخضع لتحصينات كبيرة
أكدت قيادة الحدود العراقية، اليوم السبت، أن الحدود العراقية - السورية تشهد استقراراً أمنياً وتخضع لتحصينات كبيرة. كما نفت قيام جرافات سورية بإزالة السواتر الحدودية بين البلدين، وقالت في بيان إن "المقطع المتداول يعود لإزالة ساتر ترابي داخل الأراضي السورية، وتحديدا في محافظة حلب، ولا علاقة له بالحدود العراقية – السورية". وأكدت أن "الحدود العراقية – السورية تشهد استقراراً أمنياً، وتخضع لتحصينات كبيرة ومنظومة مراقبة متطورة". جدار حدودي بطول 400 كلم وفي يناير الماضي، أعلن رئيس خلية الإعلام الأمني بالعراق اللواء تحسين الخفاجي، إتمام بناء 400 كيلومتر من الجدار الحدودي مع سوريا. وأكد الخفاجي في تصريحات لوكالة الأنباء الرسمية العراقية، إتمام بناء 400 كيلومتر من أصل 615 من الجدار الخرساني العازل على الشريط الحدودي الغربي مع سوريا. وقال المسؤول الأمني إن الحدود مع سوريا محصنة بعد إتمام بناء الجدار الكونكريتي (الخرساني) بين البلدين. وأشار إلى وجود توجه لزيادة النقاط الأمنية على الحدود، إضافة إلى عمل القوات الأمنية من خلال الجهود الاستخباراتية وملاحقة الخلايا النائمة، فضلا عن الضربات الجوية المستمرة، وفق تصريحاته. ومنذ إعلان الإطاحة بنظام بشار الأسد في سوريا في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، اتخذ العراق عددا من الإجراءات الأمنية بهدف تعزيز حماية حدوده مع جارته.


العربية
منذ 31 دقائق
- العربية
حزب الله وصفها بـ"الاستسلامية".. ما هي بنود الورقة الأميركية؟
تتصدر الورقة الأميركية التي سلمها الموفد الأميركي توماس باراك إلى المسؤولين اللبنانيين خلال زيارته إلى بيروت في 19 يونيو، المشهد في لبنان، خاصة بعدما وصفها حزب الله بأنها "استسلامية". ويعود باراك إلى لبنان، الاثنين 7 يونيو، في زيارة تستمر ليومين للحصول على أجوبة على ورقته ونقاشها، وتحديداً الشق المتعلق بسلاح حزب الله. فيما أفادت مصادر "العربية/الحدث" بأن حزب الله سلّم رده على الورقة الأميركية، لرئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، وذلك بعدما أرسلت له رئاسة لبنان إنذارا صباح اليوم السبت. وأضافت المصادر أن الحزب سلم رده دون الإشارة صراحة إلى التخلي عن السلاح، كاشفة عن أنه وصف ورقة المبعوث الأميركي بـ"الاستسلامية". فيما أتى الرد بعد أن أرسل بري رسالة للحزب مفادها: "إذا لم تردوا سنمضي بدونكم"، وفقا للمصادر ذاتها. تفاصيل خارطة طريق أميركية يقدمها باراك للبنان فما هي بنود هذه الورقة؟ البنود الأساسية لوثيقة المبعوث الاميركي توماس باراك، كما لخصتها مصادر سياسية ودبلوماسية، هي كالتالي: البند الأول: يتعلق بسحب سلاح حزب الله وتحديدا الصواريخ البالستية والطائرات المسيّرة الهجومية، أما الأسلحة الخفيفة والمتوسطة فهي شأن لبناني داخلي وذلك خلال ستة أشهر، أو في حلول نهاية شهر تشرين الثاني/نوفمبر المقبل. بالإضافة إلى سحب سلاح كل الفصائل المسلحة اللبنانية أو غير اللبنانية، على أن يقدم لبنان آلية تنفيذية تفصيلية حول خطة سحب السلاح. ومن ضمن ما تقترحه ورقة باراك، هو اعتماد مبدأ الخطوة مقابل خطوة، أي أن يبدأ سحب السلاح من شمال نهر الليطاني لتبدأ أميركا بالضغط على إسرائيل للانسحاب من النقاط الخمس في الجنوب اللبناني. البند الثاني: يتعلق بالإصلاحات المالية والاقتصادية والجمركية، والعمل على إقفال كل المؤسسات المالية التابعة للحزب، وخصوصا "القرض الحسن"، بالإضافة إلى تشديد إجراءات المراقبة المالية، ومنع تهريب وإدخال الأموال، وفرض مراقبة شديدة على كل المعابر والمرافق العامة. البند الثالث: يتعلق بإصلاح وتحسين العلاقة مع سوريا وتطويرها، لا سيما على المستوى السياسي بين البلدين لضبط الحدود ومنع التهريب. ويوافق لبنان على ترسيم الحدود مع إسرائيل بصورة نهائية، واعتبار مزارع شبعا أراضي سورية، وتثبيت خط الانسحاب الأزرق كحدود معترف بها دوليا. البند الرابع: حصر أي دعم مالي أو إعادة إعمار ما هدمته الحرب بشرط تنفيذ بند نزع السلاح، بما يشمل عدم إطلاق أي مشاريع إعادة إعمار قبل تجميع السلاح. البند الخامس: ربط الإفراج عن الأسرى اللبنانيين لدى إسرائيل بنزع السلاح. البند السادس: عدم ممانعة استمرار حزب الله كمكوّن سياسي ضمن البرلمان والحكومة، شرط خروجه من العمل المسلّح كقوة مستقلة. البند السابع: تحديد مهلة لا تتجاوز شهرين لتقديم الحكومة اللبنانية خطة تنفيذية واضحة، والبدء بجمع السلاح، مع تحذير صريح بأن البديل هو قيام إسرائيل بعمليات عسكرية لتدمير السلاح. توافق الرئاسات الثلاث وكانت مصادر "العربية/الحدث" أكدت أن الرئاسات الثلاث في لبنان متفقة على أن زمن السلاح خارج الدولة اللبنانية انتهى، وأنها توافقت على عدم السماح لأية جهة بجر لبنان إلى الدمار. كما أعلنت بدء ملاحقة عناصر حزب الله الذين ظهروا في مظاهر مسلحة ببيروت أمس. كذلك نقلت مصادر "العربية/الحدث" أيضاً أن رئيس لبنان جوزيف عون طالب حزب الله بتسليم صواريخه للجيش منذ شهر، لكن الأخير لم يرد حتى الآن. حزب الله.. وترسانة أسلحته في حين، أفادت 3 مصادر مطلعة، أمس الجمعة، أن حزب الله بدأ مراجعة استراتيجية كبرى بعد حربه مع إسرائيل، تتضمن بحث تقليص دوره كحزب مسلح من دون تسليم سلاحه بالكامل، وفق ما نقلت وكالة رويترز. وأضاف أن حزب الله خلص إلى أن ترسانة الأسلحة التي جمعها أصبحت عبئاً. كما أردفت المصادر لرويترز أن حزب الله يدرس الآن تسليم بعض الأسلحة التي يمتلكها في مناطق أخرى من لبنان، لا سيما الصواريخ والطائرات المسيرة التي تعتبر أكبر تهديد لإسرائيل، بشرط انسحابها من الجنوب ووقف هجماتها. غير أنها أوضحت أن الحزب لن يسلم ترسانته بالكامل، ويعتزم الاحتفاظ بأسلحة خفيفة وصواريخ مضادة للدبابات باعتبارها وسيلة لصد أي هجمات في المستقبل. ضربات رغم اتفاق وقف النار يذكر أنه منذ نوفمبر 2024، يسري في لبنان اتفاق لوقف إطلاق النار بعد نزاع امتد أكثر من عام بين حزب الله وإسرائيل، تحول إلى مواجهة مفتوحة اعتباراً من سبتمبر. ورغم ذلك، تشن إسرائيل باستمرار غارات في مناطق لبنانية عدة خصوصاً في الجنوب، تقول غالباً إنها تستهدف عناصر في الحزب أو مواقع له. كما تكرر إسرائيل أنها ستواصل العمل "لإزالة أي تهديد" ضدها، ولن تسمح للحزب بإعادة ترميم قدراته بعد الحرب التي تلقى خلالها خسائر كبيرة على صعيد البنية العسكرية والقيادية. وتوعدت بمواصلة شن ضربات ما لم تنزع السلطات اللبنانية سلاح الحزب المدعوم من إيران.