logo
العراق: حدودنا مع سوريا مستقرة أمنياً وتخضع لتحصينات كبيرة

العراق: حدودنا مع سوريا مستقرة أمنياً وتخضع لتحصينات كبيرة

العربيةمنذ 6 ساعات
أكدت قيادة الحدود العراقية، اليوم السبت، أن الحدود العراقية - السورية تشهد استقراراً أمنياً وتخضع لتحصينات كبيرة.
كما نفت قيام جرافات سورية بإزالة السواتر الحدودية بين البلدين، وقالت في بيان إن "المقطع المتداول يعود لإزالة ساتر ترابي داخل الأراضي السورية، وتحديدا في محافظة حلب، ولا علاقة له بالحدود العراقية – السورية".
وأكدت أن "الحدود العراقية – السورية تشهد استقراراً أمنياً، وتخضع لتحصينات كبيرة ومنظومة مراقبة متطورة".
جدار حدودي بطول 400 كلم
وفي يناير الماضي، أعلن رئيس خلية الإعلام الأمني بالعراق اللواء تحسين الخفاجي، إتمام بناء 400 كيلومتر من الجدار الحدودي مع سوريا.
وأكد الخفاجي في تصريحات لوكالة الأنباء الرسمية العراقية، إتمام بناء 400 كيلومتر من أصل 615 من الجدار الخرساني العازل على الشريط الحدودي الغربي مع سوريا.
وقال المسؤول الأمني إن الحدود مع سوريا محصنة بعد إتمام بناء الجدار الكونكريتي (الخرساني) بين البلدين.
وأشار إلى وجود توجه لزيادة النقاط الأمنية على الحدود، إضافة إلى عمل القوات الأمنية من خلال الجهود الاستخباراتية وملاحقة الخلايا النائمة، فضلا عن الضربات الجوية المستمرة، وفق تصريحاته.
ومنذ إعلان الإطاحة بنظام بشار الأسد في سوريا في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، اتخذ العراق عددا من الإجراءات الأمنية بهدف تعزيز حماية حدوده مع جارته.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تنويعات على موسيقى الشرق الأوسط القديم
تنويعات على موسيقى الشرق الأوسط القديم

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

تنويعات على موسيقى الشرق الأوسط القديم

تعددت الأصوات الداعية إلى شرق أوسط جديد. وهي ترتفع عادة خلال الحروب وبعد توقفها، ثم تذهب مع الريح. كثيرها يركز على تحولات استراتيجية وجيوسياسية، وقليلها يلفت الأنظار إلى التنمية والتكنولوجيا والتقدم كضمان حقيقي للمستقبل. لكن الواقع أن الدعوات الماضية والمتجددة بعد حرب إسرائيل في غزة ولبنان ثم على إيران، هي تنويع على موسيقى الشرق الأوسط القديم. فما تغير على مدى 100 عام من الصراعات والحروب هو الأنظمة داخل البلدان، لا حدود البلدان الصامدة منذ اتفاق سايكس بيكو خلال الحرب العالمية الأولى، على رغم الدعوات إلى كسر تلك الحدود. المتغير الجدي الوحيد الذي حدث كان الوحدة الاندماجية بين مصر وسوريا في إطار الجمهورية العربية المتحدة التي بدأت عام 1958، وجرى إسقاطها عام 1961 بانقلاب عسكري في "الإقليم الشمالي". ولم يكن باتريك سيل مؤلف "الصراع على سوريا" يبالغ عندما كتب أن الجمهورية العربية المتحدة صارت "مقبرة فكرة الوحدة". وحدة لإنهاء أية وحدة. ذلك أن شمعون بيريس افتتح موسم الدعوات بعد اتفاق أوسلو وحتى قبله إلى "الشرق الأوسط الجديد" الذي يعكس التكامل الاقتصادي بين العرب وإسرائيل، والشراكة بين "الرأسمال والعقل". وبعد الغزو الأميركي للعراق وأفغانستان وحرب 2006 بين "حزب الله" وإسرائيل، رأت وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس "ولادة الشرق الأوسط الجديد"، قبل أن تكتشف أن ما تراه هو سراب. المرشد الإيراني علي خامنئي تحدث عن "الشرق الأوسط الإسلامي" رداً على مشروع الشرق الأوسط الأميركي، ثم اصطدم بخسارة النفوذ و"الجسر" في سوريا، وتوسع إسرائيل في لبنان وسوريا بعد حرب غزة ولبنان والضربة الإسرائيلية الأميركية القوية لإيران. وبحسب دانا سترول في مقال نشرته "فورين أفيرز" تحت عنوان "الطريق الضيق إلى شرق أوسط جديد"، فإن هناك الآن فرصة حقيقية لوضع الشرق الأوسط على طريق مختلف، وإذا ضاعت الفرصة فلن تعود لأجيال"، لكن ما ركز المقال عليه هو "عملية سياسية" مع إيران، ليست سوى ورقة في ملف معقد ومكتظ بالأوراق في المنطقة، ولا سيما بعد حرب إسرائيل وأميركا على إيران. سوزان مالوني دعت إلى "مطابقات صعبة وأكثر تعقيداً من مهاجمة إيران وأذرعها"، بينها "صفقة عصر حقيقية وأفق سياسي" وإعادة بناء الضفة الغربية وغزة ولبنان، مع "تنازلات في برنامج إيران النووي وتخفيف ارتكاباتها الإقليمية". وهناك من دعا، مثل ماريا فانتامي وولي نصر إلى "ترتيب إقليمي، معاهدة دفاعية بين أميركا والسعودية، وتركيز على قضية فلسطين". لكن من الوهم الحديث عن شرق أوسط جديد من دون العمل على رؤية شاملة لإيجاد حلول للأزمات التاريخية والصراعات الجديدة. وفي البدء لا بد من تفاهم دولي فعلي بين أميركا وروسيا والصين. فلا أميركا وحدها تستطيع حتى تسوية الصراع العربي-الإسرائيلي. ولا روسيا وحدها قادرة على ما هو أكثر من الحفاظ على قاعدتين عسكريتين في حميميم وطرطوس للقول إن لها دوراً في المنطقة. ولا الصين وحدها تقدم سوى مزيد من التعاون الاقتصادي والتجاري عبر مشروع "الحزام والطريق". ومع التفاهم الدولي، فإن الحاجة إلى حد أدنى من الواقعية الإقليمية بالنسبة إلى الطموحات والمشاريع الكبيرة. والسجل حافل إذا كانت اللعبة جدية في تطبيق الرؤية الشاملة، تسوية واقعية للقضية الكردية، وإقامة دولة فلسطينية في إطار "حل الدولتين"، وإنهاء الهيمنة الإيرانية على اليمن والعراق ولبنان، وإخراج الاحتلال الإسرائيلي من لبنان وسوريا، وانسحاب القوات التركية من سوريا والعراق وليبيا وإعادة إعمار الشرق الأوسط بكلفة تقدرها الأمم المتحدة ما بين 350-650 مليار دولار. فضلاً عن مهمة بالغة الأهمية والحساسية هي إنهاء الصراع على سوريا، ومساعدة دمشق في إقامة نظام يعكس التنوع في المجتمع السوري. فالاستقرار في سوريا هو حجر الأساس في استقرار المنطقة، وازدهار لبنان وسوريا هو المناخ الضروري لازدهار دول عربية عدة، بعد الخطوات السريعة والمهمة لدول الخليج بقيادة السعودية على طريق الازدهار والتقدم والدخول الجدي في عصر التكنولوجيا. ومن دون كل ذلك، فإن الشرق الأوسط الجديد يبقى شعاراً تطرحه قوى مختلفة لأهداف متناقضة. أما الشرق الأوسط القديم، فإنه يستمر في المعاناة وازدياد الأزمات ونقص التسويات، وسط محاولات التغول الإقليمي على المسرح العربي. وما من شرق أوسط جديد من دون حضور عربي قوي ودور عربي كبير في إدارة "منتدى أمني للشرق الأوسط"، تدعو إليه داليا داسا وسنام وكيل. ومن الخطر أن يستمر الوضع الذي وصف جانباً منه الرئيس باراك أوباما بالقول، تعاملت مع رئيس وزراء إسرائيلي "ملاكم" ورئيس فلسطيني "بلا أسنان".

الجُرح الإسرائيلى!
الجُرح الإسرائيلى!

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

الجُرح الإسرائيلى!

يكثر هذه الأيام الحديث عن «المنتصر والمهزوم»، و»الفائز والخاسر» فى سلسلة الحروب الجارية من أول حرب غزة الخامسة، وحتى حرب إيران النووية. ولكن الرأى عندنا أن الحروب تهزم فيها جميع الأطراف، حينما لا يمكن استعادة القتلى، ولا استرداد منزل مدمر أو مؤسسة قضت حتفها،ولا يحصل فيها طفل على حياة. الحرب أداة مروعة للقتل الجماعي؛ ورغم أن إسرائيل بارعة فى هذا الشأن فإن حروبها غير المتكافئة لصالحها تعرضها لجروح غائرة. معهد دراسات الأمن القومى بجامعة تل أبيب كشف عن حصيلة الهجمات الإيرانية خلال الفترة من 13 إلى 24 يونيو 2025، وجد أن إيران أطلقت 591 صاروخا باليستيا و 1050 طائرة مسيرة باتجاه إسرائيل. وأسفرت الهجمات عن مقتل 29 إسرائيليا، وإصابة 3491 آخرين، وتشريد نحو 11000 مستوطن من منازلهم، وتلقت السلطات 38700 طلب تعويض جراء الأضرار المادية التى لحقت بالممتلكات والمرافق. صافرات الإنذار دوت 19434 مرة بسبب الصواريخ الباليستية؛ والناتجة عن هجمات المسيرات 609 مرات. الخسائر لدى أطراف الحرب ليست مطلقة وإنما هى نسبية لدى كل طرف حيث تنسب إلى عدد السكان، ومساحة الدولة وثرواتها، وما لديها من سلاح وعتاد. كل ذلك يجعل هذه الخسائر بالنسبة لإسرائيل موجعة. على أى الأحوال فإن المؤرخين وحدهم سوف ينجحون فى وقت يأتى عقد حسابات النتائج وآثارها على المجتمعات المجاورة وقراراتها ما بين الحرب والسلام. فى حالتنا هذه فإن التحليل لن يكون متوقفا على إسرائيل وإيران وإنما على مدى التأثير الذى يحققه على الصراعات الجارية فى غزة على سبيل المثال. ولكن ذلك لن يمنع من نظر التأثير على ما تناولته الأنباء عن أن إسرائيل وسوريا سوف يعقدان اتفاقية سلام قبل نهاية 2025، وطبقا لها فإن إسرائيل سوف تنسحب تدريجيا من الأراضى السورية التى احتلتها بعد 8 ديسمبر 2024 (موعد استيلاء النظام السياسى الحالى على السلطة فى دمشق) بما فيها قمة جبل الشيخ.

في حكاية الشيخ والشاعر !!
في حكاية الشيخ والشاعر !!

العربية

timeمنذ 2 ساعات

  • العربية

في حكاية الشيخ والشاعر !!

هل أنت سعيد لأن الشاعر عبدالحسين الحاتمي خرج من دار القضاء منتصرا ، وان الشيخ عداي الغريري سيعود من جديد الى الفضائيات ليقدم فقراته الاستعراضية . في مواقع التواصل الاجتماعي عشنا مع حملة تضامن مع الشاعر الحاتمي ، وايضا قرأنا مطولات في مديح الشيخ الغريري ، لتكشف لنا عن أزمة أخلاقية كبيرة، يجب علينا أن نعرف من خلالها، كيف بنت الكراهية قواعدها في العراق ؟ سيقول البعض ماذا تكتب عن حادثة قال فيها القضاء كلمته ، وتنسى عشرات الحوادث التي يلعب اصحابها على الخطاب الطائفي ؟ . في حكاية الكراهية، هناك الكثير ما يمكن التوقف عنده.. كيف تجد مبررا للاساءة ، وأنت تشعر بأنك حققت انتصارا على أعداء خارجين على إرادتك الطائفية ؟ أحاول هنا أن أسير خلف الحكايات، لأكتشف من خلالها، كمّاً كبيرا من المتناقضات، ففي الوقت الذي يجمع البعض كل همتهم في الدفاع عن الشاعر او الشيخ ، نراهم عاجزين امام المسؤول عن غياب الخدمات والعدالة الاجتناعية والرفاهية. في حكاية الكراهية، هناك طرف يريد من الناس أن يخافوا بأي طريقة.. مطلوب منهم أن يعيشوا في أغلال الكراهية، يريدون مواطنا طائفيا بامتياز، لا يسأل عن عدد الذين تم اضطهادهم أو قتلهم، وإنما يستنكر الخروج على إرادة أمراء الطائفة، الذين بيدهم مفاتيح الدنيا.. مواطن يكره جاره لأنه لا ينتمي إلى طائفته.. ومن أجل هذا فلابد من إقامة نظام يحدد لك من هم أعداؤك، ومن المسموح لك بمصافحتهم.. ولأنك مواطن ضعيف ، فلابد من حمايتك من تأثير الغرباء الذين يتآمرون على قيم المجتمع، لذلك عليك أن تخاف من كل ما لا ينتمي لعقيدتك.. والأهم عليك أن تتخندق في مواجهة الجميع. الخائفون يسهل تدجينهم، ويسهل ملء عقولهم بسيناريوهات المؤامرات ، يسهل إقناعهم بالخطر الذي يتهددهم في الدنيا والآخرة . الخائفون مطلوب منهم ألا يصدقوا تقارير المنظمات العالمية من أن العراقيين في مقدمة قائمة الشعوب الأكثر تعاسة ، لأن مطلوب منهم أن يحمدوا الله ، لانهم يعيشون في عصر " نواب الطوائف " . استئصال المختلفين معك عقيدة يريد أمراء الطوائف تثبيتها في أذهان الناس، وعلى الإعلام والقضاء الانضمام إلى جوقة "السمع والطاعة" ، هكذا يراد منا أن نعيش في ظل دولة الكراهية التي تصرّ على أن تجعل من الطائفة هوية، بديلا للمواطنة.. وتفسير الفشل في الخدمات والأزمات السياسية بأنه نتيجة المؤامرات الخارجية.. بضاعة الكراهية هي كل ما تبقى عند مسؤولينا وسياسيينا.. كراهية تقوم على التمييز بين أبناء هذا البلد على أساس مدى قربهم من هذا الحزب ودفاعهم عن تلك الطائفة .

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store