logo
الجُرح الإسرائيلى!

الجُرح الإسرائيلى!

العربيةمنذ 13 ساعات
يكثر هذه الأيام الحديث عن «المنتصر والمهزوم»، و»الفائز والخاسر» فى سلسلة الحروب الجارية من أول حرب غزة الخامسة، وحتى حرب إيران النووية. ولكن الرأى عندنا أن الحروب تهزم فيها جميع الأطراف، حينما لا يمكن استعادة القتلى، ولا استرداد منزل مدمر أو مؤسسة قضت حتفها،ولا يحصل فيها طفل على حياة. الحرب أداة مروعة للقتل الجماعي؛ ورغم أن إسرائيل بارعة فى هذا الشأن فإن حروبها غير المتكافئة لصالحها تعرضها لجروح غائرة.
معهد دراسات الأمن القومى بجامعة تل أبيب كشف عن حصيلة الهجمات الإيرانية خلال الفترة من 13 إلى 24 يونيو 2025، وجد أن إيران أطلقت 591 صاروخا باليستيا و 1050 طائرة مسيرة باتجاه إسرائيل. وأسفرت الهجمات عن مقتل 29 إسرائيليا، وإصابة 3491 آخرين، وتشريد نحو 11000 مستوطن من منازلهم، وتلقت السلطات 38700 طلب تعويض جراء الأضرار المادية التى لحقت بالممتلكات والمرافق. صافرات الإنذار دوت 19434 مرة بسبب الصواريخ الباليستية؛ والناتجة عن هجمات المسيرات 609 مرات.
الخسائر لدى أطراف الحرب ليست مطلقة وإنما هى نسبية لدى كل طرف حيث تنسب إلى عدد السكان، ومساحة الدولة وثرواتها، وما لديها من سلاح وعتاد. كل ذلك يجعل هذه الخسائر بالنسبة لإسرائيل موجعة.
على أى الأحوال فإن المؤرخين وحدهم سوف ينجحون فى وقت يأتى عقد حسابات النتائج وآثارها على المجتمعات المجاورة وقراراتها ما بين الحرب والسلام. فى حالتنا هذه فإن التحليل لن يكون متوقفا على إسرائيل وإيران وإنما على مدى التأثير الذى يحققه على الصراعات الجارية فى غزة على سبيل المثال. ولكن ذلك لن يمنع من نظر التأثير على ما تناولته الأنباء عن أن إسرائيل وسوريا سوف يعقدان اتفاقية سلام قبل نهاية 2025، وطبقا لها فإن إسرائيل سوف تنسحب تدريجيا من الأراضى السورية التى احتلتها بعد 8 ديسمبر 2024 (موعد استيلاء النظام السياسى الحالى على السلطة فى دمشق) بما فيها قمة جبل الشيخ.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

المملكة.. وطن يتنفس العطاء وقلب نابض بالإنسانيةمصر في صدارة الدول المستفيدة من المساعدات السعودية
المملكة.. وطن يتنفس العطاء وقلب نابض بالإنسانيةمصر في صدارة الدول المستفيدة من المساعدات السعودية

الرياض

timeمنذ 34 دقائق

  • الرياض

المملكة.. وطن يتنفس العطاء وقلب نابض بالإنسانيةمصر في صدارة الدول المستفيدة من المساعدات السعودية

تصدرت مصر قائمة الدول الأعلى استفادة من المساعدات التي تقدمها المملكة العربية السعودية، وذلك وفق آخر البيانات التي كشفتها منصة المساعدات السعودية، بإجمالي يتجاوز 32.49 مليار دولار أمريكي، تلتها اليمن بـ 27.70 مليار دولار، ثم باكستان، وسوريا، والعراق، وفلسطين على التوالي. ومنذ عام 1975 وحتى الآن قدمت المملكة ما يزيد عن 140.90 مليار دولار أمريكي عبر آلاف المشاريع التنموية والإنسانية، ولم تكن الأرقام التي وثّقتها المنصة مجرد إحصاءات صامتة، بل هي رواية طويلة يرويها وطن جعل من الكرم مبدأ، ومن العطاء عقيدة، ومن نصرة الإنسان شرفًا لا يتخلى عنه. ومنذ عقود، والمملكة تمد يدها لكل محتاج، وتسارع لتلبية نداء كل مستغيث، فتارة تحمل الغذاء للمجاعة، وتارة تبعث الدواء ليمسح ألم المرضى، وتارة تشيّد المساكن ليأوي إليها المشردون، وهكذا عُرفت واختارت أن تكون: وطناً يحمل هم الإنسان أينما كان. ولاشك أنّ المساعدات السعودية لم تكن وليدة مبادرات موسمية أو تحركات عابرة، بل هي سياسة راسخة رسمتها القيادة السعودية، وأرستها توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهما الله- بأن يكون العمل الإنساني أحد أوجه الحضور السعودي في العالم، بل أحد تجليات هويتها الحضارية. وعلى مدى ما يقارب خمسة عقود، تحولت المساعدات السعودية إلى منظومة إنسانية متكاملة، حيث تأسس مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية عام 2015 ليكون الذراع التنفيذية التي تنسج خيوط هذا العطاء على اتساع الخريطة الدولية، وليؤسس منصة إلكترونية موثوقة باتت نموذجًا عالميًا في توثيق وتفصيل مساهمات المملكة بالبيانات المفتوحة والمشاريع المدعومة بالأرقام، مصداقًا لالتزامها بأعلى معايير الشفافية. وتجاوزت المساعدات السعودية الدعم النقدي وذهبت لأبعد من ذلك، حيث ترسل الفرق الطبية إلى مخيمات اللاجئين، وتؤسس المدارس في المناطق المنكوبة، وتساهم في بناء المستشفيات وشبكات الطرق والطاقة في الدول التي أنهكتها الحروب، وفي كل مرة، لا تنتظر شيئًا سوى أن ترى الأمل يعود إلى وجوه المنكوبين. في اليمن، حيث الحرب التهمت البشر والحجر، كانت القوافل السعودية تصل في كل حين، تمد يد العون للشعب اليمني عبر آلاف المشاريع الإنسانية التي تشمل الغذاء والصحة والتعليم، وفي فلسطين، لم يتوقف الدعم السعودي عند حدود السياسة، بل ظل يتدفق ليحمل في جوهره رسالة واضحة: أن الشعب الفلسطيني سيبقى دائمًا في قلب المملكة. أما باكستان، فالمملكة شاهدة على جسور الدعم التي مدت عبر سنوات طويلة، سواء في أوقات الكوارث الطبيعية أو من خلال دعم التنمية والطاقة والبنية التحتية، وفي سوريا والعراق، حيث النزاعات مزّقت أوصال الحياة، كانت حاضرة بدفء عطائها، تزرع حيث يُهدم، وتبني حيث يُدمر. والأكيد أن هذا الدور الإنساني الاستثنائي لم يكن بعيدًا عن رؤية السعودية 2030 التي وضعت ضمن أولوياتها تعزيز المكانة السعودية في الساحة الدولية ليس فقط كقوة اقتصادية، ولكن أيضًا كدولة تقود العمل الإنساني والتنموي بكفاءة واستدامة، إذ أنّ العمل الخيري السعودي جزءًا من هوية الدولة، وطابعًا أصيلًا يميّز سياساتها الخارجية. وفي هذا الطريق، لم تسعَ المملكة إلى أن تكون صاحبة يدٍ عليا فحسب، بل أرادت أن تكون صاحبة قلبٍ نابض بالإنسانية، تشارك في التنمية، وتؤسس لشراكات فاعلة مع كبريات المنظمات الدولية، مثل الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية، والمؤسسات الأممية التي اعتمدت على المساهمات السعودية في مواجهة أعقد الأزمات الإنسانية. وما تحقّق حتى اليوم من خلال منصة المساعدات السعودية هو انعكاس حي لروح المملكة التي لا تنطفئ، وعزيمتها التي لا تخبو، ورسالتها التي تخطها للعالم: أن الخير باقٍ، وأن المملكة ستظل دائمًا وطنًا لكل محتاج، وفي قلب هذه المسيرة تقف القيادة السعودية بثبات، تذكّرنا كل يوم أن العظمة الحقيقية لا تُقاس بحجم الاقتصاد وحده، بل بما يقدّمه الإنسان لأخيه الإنسان، وفي ظل هذه القيادة، ستظل السعودية حاملةً لرسالة النور، وساريةً ترفرف بالعطاء، وقلبًا مفتوحًا لكل من ضاقت به الأرض.. هكذا كانت، وهكذا ستبقى.

إسرائيل تتفاوض مع "حماس" على هدنة في غزة.. هل تتجاوزان خلافاتهما لإنهاء الحرب؟
إسرائيل تتفاوض مع "حماس" على هدنة في غزة.. هل تتجاوزان خلافاتهما لإنهاء الحرب؟

صحيفة سبق

timeمنذ 35 دقائق

  • صحيفة سبق

إسرائيل تتفاوض مع "حماس" على هدنة في غزة.. هل تتجاوزان خلافاتهما لإنهاء الحرب؟

في خطوة قد تغير مسار الحرب المستمرة في غزة منذ 21 شهرًا، أعلنت إسرائيل إيفاد وفد تفاوضي إلى قطر اليوم (الأحد) لمناقشة هدنة محتملة، عشية لقاء مرتقب بين رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي دونالد ترامب في البيت الأبيض غدًا، لبحث اتفاق يهدف إلى وقف إطلاق النار، ووسط تصاعد الضغوط الدولية وتفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، يترقب العالم ما إذا كانت هذه المفاوضات ستفتح بابًا للسلام أم ستظل رهينة الخلافات. أعلن مكتب نتنياهو إرسال الوفد الإسرائيلي إلى قطر لمناقشة مقترح أمريكي لهدنة مدتها 60 يومًا، تلقى ردًا إيجابيًا من حركة حماس يوم الجمعة، لكن إسرائيل اتهمت حماس بالسعي إلى تغييرات "غير مقبولة" في الاقتراح، مما يثير تساؤلات حول إمكانية التوصل إلى اتفاق، وفي الوقت نفسه، يواصل ترامب الدفع نحو تسوية، مستغلًا نفوذه لتسريع المحادثات قبل لقائه بنتنياهو، وفقًا لـ"أسوشيتد برس". وفي غزة، عبر النازحون عن أمل حذر، وقالت جمالات وادي، إحدى النازحات في دير البلح: "نريد أن نعيش بسلام، بعيدًا عن القصف والجوع"، ومع ارتفاع درجات الحرارة إلى أكثر من 30 درجة مئوية، تزداد معاناة السكان في ظل نقص الغذاء وإغلاق المعابر. أزمة إنسانية وتفاقمت الخسائر البشرية في غزة، حيث قتلت غارات إسرائيلية 14 فلسطينيًا، بينهم طبيب وأطفاله الثلاثة في منطقة المواصي، وفي خان يونس، قتل 10 أشخاص أثناء انتظارهم مساعدات غذائية، بينما أصيب اثنان من عمال المساعدات الأمريكيين في هجوم على موقع توزيع تابع لمؤسسة غزة الإنسانية، وألقت المؤسسة باللوم على حماس، دون تقديم أدلة، بينما نفت الأخيرة تورطها. وتتهم الأمم المتحدة ومنظمات إنسانية المؤسسة المدعومة من إسرائيل والولايات المتحدة باستخدام الغذاء كأداة سياسية، فيما تدعي إسرائيل أن حماس تستولي على المساعدات، وتشير تقارير إلى مقتل 613 فلسطينيًا خلال شهر أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات، معظمهم قرب مواقع المؤسسة. وتتمسك حماس بضرورة ضمانات لإنهاء الحرب وسحب القوات الإسرائيلية، بينما تصر إسرائيل على استئناف القتال لتدمير الحركة، وهذه الخلافات أعاقت المفاوضات سابقًا، مما يجعل الجولة الحالية حاسمة. وفي تل أبيب، طالبت عيناف زانغاوكر، والدة أحد الرهائن، بإرسال وفد بتفويض كامل لإنهاء الحرب وإعادة جميع الرهائن. وتعتمد غزة، التي يقطنها أكثر من مليوني نسمة، على المساعدات الدولية بعد تدمير الحرب للزراعة ومصادر الغذاء، ومع استمرار الحصار ونقص الإمدادات، يواجه السكان خطر المجاعة.

مقاطعة الصدر والعبادي تربك التحالف الحاكم في العراق وتُهدد شرعية الانتخابات المقبلة
مقاطعة الصدر والعبادي تربك التحالف الحاكم في العراق وتُهدد شرعية الانتخابات المقبلة

الرياض

timeمنذ ساعة واحدة

  • الرياض

مقاطعة الصدر والعبادي تربك التحالف الحاكم في العراق وتُهدد شرعية الانتخابات المقبلة

في ظل تصاعد الجدل حول الانتخابات البرلمانية العراقية المقررة في نوفمبر 2025، دعا رئيس الوزراء الأسبق حيدر العبادي إلى "إصلاح شامل للنظام الانتخابي"، بالتزامن مع حالة من الارتباك داخل تحالف "الإطار التنسيقي" إثر إعلان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر مقاطعة الانتخابات. وأكد "ائتلاف النصر" الذي يتزعمه العبادي، في بيان صحفي السبت، على أهمية تطوير النظام الانتخابي لضمان استبعاد "الفاسدين والمتلاعبين" من العملية السياسية، داعياً إلى توسيع قاعدة المشاركة السياسية وحماية نزاهة الانتخابات. وأشار البيان إلى أن تجاوز الأزمات يتطلب وحدة داخلية سياسية ومجتمعية تحفظ مصالح الشعب والدولة، موضحاً أن مقاطعة الانتخابات لأسباب إصلاحية تختلف تماماً عن محاولات إقصاء الآخرين لتحقيق مكاسب سياسية. وجاء إعلان العبادي عن مقاطعته الانتخابات بعد يوم واحد من قرار مماثل أعلنه مقتدى الصدر، ما أثار تساؤلات عن مستقبل التمثيل الشيعي في البرلمان المقبل. لم يصدر حتى الآن موقف رسمي موحد من "الإطار التنسيقي" حيال قراري الصدر والعبادي، وكشفت وسائل إعلامية وجود تباينات حادة داخل مكونات التحالف بشأن كيفية التعامل مع تداعيات هذه المقاطعة. وأشارت المصادر إلى تحركات يقودها هادي العامري زعيم "منظمة بدر"، وعمار الحكيم زعيم "تيار الحكمة"، سعياً إلى إيجاد مخرج للأزمة، مع إمكانية توجيه دعوة رسمية للصدر للعدول عن قراره، إلى جانب مطالبة المفوضية العليا للانتخابات بفتح باب الترشيح لفترة إضافية. وفي المقابل، أبدى نوري المالكي، زعيم "دولة القانون"، ميلاً نحو ضرورة احتواء موقف الصدر وإقناعه بالمشاركة لتفادي تهديد شرعية الانتخابات. مقتدى الصدر جدّد موقفه الرافض للمشاركة، مؤكداً أن "الفساد المستشري" يحول دون خوض الانتخابات. وكتب عبر منصة "إكس": "ما دام الفساد موجوداً فلن أشارك في أي انتخابات"، مشدداً على أن تحقيق العدالة يتطلب "تسليم السلاح المنفلت، وحل الميليشيات، وتقوية الجيش". في المقابل، تحدثت تسريبات محلية عن استمرار اتصالات غير معلنة بين قيادات التيار الصدري ومسؤولين شيعة بارزين، بينهم رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، لمحاولة إقناع الصدر بالعودة إلى المشهد الانتخابي. تتزايد المخاوف من أن تؤدي المقاطعة، إذا اتسعت لتشمل أطرافاً أخرى، إلى التشكيك في شرعية الانتخابات المقبلة، خاصة في ظل الأوضاع الإقليمية والدولية الهشة. كما تتخوف بعض القوى الشيعية المسلحة، أو تلك التي كانت تمتلك أجنحة مسلحة، من احتمال تعرضها لاستهداف خارجي بعد تصاعد الضغوط على إيران. يرى الباحث سيف السعدي أن النظام الانتخابي العراقي لا يزال عاجزاً عن استعادة ثقة القواعد الشعبية الواسعة، مشيراً إلى أن التعديلات المتكررة على قانون الانتخابات غالباً ما تُفصَّل بما يتناسب مع مصالح القوى السياسية التقليدية. واعتبر السعدي أن مقاطعة شخصيات بحجم مقتدى الصدر، وحيدر العبادي، ورئيس الوزراء الأسبق مصطفى الكاظمي، تعكس حجم الأزمة العميقة التي تواجه العملية السياسية. ورغم ذلك، يرى السعدي أن إصلاح النظام الانتخابي لا يزال ممكناً عبر تشريع قانون جديد يرتكز على قواعد علمية دقيقة، يعالج ثغرات نظام الدوائر الانتخابية وآلية 'سانت ليغو'، إضافة إلى تطوير أجهزة تسريع النتائج التي كانت محور جدل في الاستحقاقات الانتخابية السابقة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store