
بوتين يجري مباحثات مع قادة عدد من الدول
أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اتصالات هاتفية بزعماء كل من الصين والهند وثلاث من الجمهوريات السوفيتية السابقة، أمس، لإطلاعهم على ما آلت إليه اتصالاته مع الولايات المتحدة بشأن الحرب في أوكرانيا.
وذكر التلفزيون المركزي الصيني أن الرئيس الصيني شي جين بينغ أبلغ بوتين في اتصال هاتفي بأن بكين سعيدة بالتواصل بين روسيا والولايات المتحدة وتحسن العلاقات بينهما للتوصل إلى حل سياسي للأزمة الأوكرانية.
وأفاد الكرملين بأن بوتين ناقش أيضاً محادثاته مع ويتكوف مع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي.
قال مودي في منشور منصة إكس: «أجريت محادثة جيدة ومفصلة للغاية مع صديقي الرئيس بوتين، وشكرته على إطلاعي على آخر التطورات في أوكرانيا».
وتحدث بوتين أيضاً مع رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامابوسا، الذي عبر عن «دعم جنوب أفريقيا الكامل لمبادرات السلام التي من شأنها إنهاء الحرب والمساهمة في إحلال سلام دائم بين روسيا وأوكرانيا».
كما ناقش بوتين، أمس، نتائج زيارة ويتكوف في اتصالات هاتفية مع حليفه ألكسندر لوكاشينكو، رئيس بيلاروسيا، ومع زعيمي كازاخستان وأوزبكستان.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- العين الإخبارية
حرب أوكرانيا.. 5 سيناريوهات محتملة للفصل الأخير
بعد أسابيع من التكهنات، حُسم موعد ومكان لقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين وجهًا لوجه. وفي تغريدة عبر حسابه بمنصة «تروث سوشيال»، قال ترامب، إنه سيجتمع مع فلاديمير بوتين يوم الجمعة المقبل في ألاسكا بعد أن استعرض في وقت سابق من اليوم شروط اتفاق سلام محتمل لإنهاء الحرب في أوكرانيا والذي قد يشمل «تبادل بعض الأراضي». لقاء لا يقتصر على جلوس رئيسين متقابلين، بل على تصادم رؤيتين للحرب والسلام في أوكرانيا، وسط لحظة فارقة يتقاطع فيها الطموح الشخصي بالحسابات الاستراتيجية. فترامب، الذي يراهن على أن قوة شخصيته قد تفتح ثغرة في جدار ستة أشهر من «تصلب» موسكو، يرى في هذه القمة فرصة لانتزاع اتفاق ينهي القتال. أما بوتين، فيدخل اللقاء متسلحًا بمكاسب ميدانية وهجوم صيفي يمضي بخطى ثابتة، مستهدفًا أن يجعل من خريف المفاوضات ساحة لإملاء الشروط، لا تبادل التنازلات. وفي الخلفية، يدور صراع خفي على من سيكتب السطر الأخير في هذه الحرب: لغة الدبلوماسية، أم منطق القوة. فكيف ستنتهي حرب أوكرانيا؟ كشفت شبكة «سي إن إن» الأمريكية، عن خمسة سيناريوهات مُحتملة، لانتهاء الحرب التي بدأت في أوكرانيا، في فبراير/شباط 2022، ولم تصل بعد إلى اتفاق سلام، ينهي الأعمال العدائية بين موسكو وكييف. السيناريو الأول: وقف نار غير مشروط يتمثل السيناريو الأول في موافقة بوتين على وقف إطلاق النار غير المشروط في أوكرانيا، إلا أن الشبكة الأمريكية، استبعدت موافقة الرئيس الروسي على اتفاق يبقي خطوط المواجهة على حالها. وأوضحت أن الولايات المتحدة وأوروبا وأوكرانيا طلبت بالفعل بمثل هذه الهدنة في مايو/أيار، تحت تهديد العقوبات، ورفضتها روسيا. وتراجع ترامب عن العقوبات، مفضلًا محادثات على مستوى منخفض في إسطنبول لم تُسفر عن أي نتيجة. ولم يُحقق وقف إطلاق النار لمدة 30 يومًا، الذي عُقد في وقت سابق من هذا العام ضد البنية التحتية للطاقة، سوى التزام محدود أو نجاح محدود. ويُحوّل الكرملين حاليًا المكاسب المتزايدة على خط المواجهة إلى مزايا استراتيجية، ولن يرى جدوى من إيقاف هذا التقدم الآن، وهو يبلغ ذروته. وحتى إن التهديد بفرض عقوبات ثانوية على الصين والهند - اللتين تبدوان مقاومتين للضغوط الأمريكية - لن يُغيّر الحسابات العسكرية المباشرة لما تبقى من الصيف، بحسب الشبكة الأمريكية، التي قالت إن الهجمات الروسية ستستمر حتى أكتوبر على الأقل، لأن موسكو «منتصرة». السيناريو الثاني.. البراغماتية والمزيد من المحادثات قد تتفق المحادثات على مزيد من المحادثات لاحقًا، مما يُرسّخ المكاسب الروسية مع حلول فصل الشتاء، مُجمّدًا بذلك خطوط المواجهة عسكريًا. وبحلول أكتوبر، ربما يكون بوتين قد سيطر على مدن بوكروفسك وكوستيانتينيفكا وكوبيانسك الشرقية، مما يمنحه موقعًا قويًا للانتظار خلال فصل الشتاء وإعادة تنظيم صفوفه. عندها، يُمكن لروسيا أن تُقاتل مجددًا في عام 2026، أو أن تستخدم الدبلوماسية لجعل هذه المكاسب دائمة. قد يُثير بوتين أيضًا احتمال إجراء انتخابات في أوكرانيا - التي أُجّلت بسبب الحرب، ونقطة نقاش قصيرة لترامب - للتشكيك في شرعية زيلينسكي، بل وحتى إزاحته لصالح مرشح أكثر تأييدًا لروسيا. السيناريو الثالث.. صمود أوكرانيا في هذا السيناريو، تُساعد المساعدات العسكرية الأمريكية والأوروبية لأوكرانيا على تقليص التنازلات على خط المواجهة في الأشهر المقبلة، وتدفع بوتين إلى السعي للتفاوض. إلا أن الشبكة الأمريكية التي حذرت من سقوط بوكروفسك، وتهديد معاقل أخرى في شرق أوكرانيا، توقعت تباطؤًا في التقدم الروسي، كما حدث سابقًا، وقد يشعر الكرملين حتى بتأثير العقوبات وتضخم الاقتصاد. ولقد وضعت القوى الأوروبية بالفعل خططًا متقدمة لنشر «قوة طمأنة» في أوكرانيا كجزء من الضمانات الأمنية، فيمكن لعشرات الآلاف من قوات الناتو الأوروبية هذه أن تتواجد حول كييف والمدن الكبرى الأخرى، مقدمةً الدعم اللوجستي والاستخباراتي لأوكرانيا في عملية إعادة الإعمار، وتشكل رادعًا كافيًا يدفع موسكو إلى ترك خطوط المواجهة كما هي. هذا هو أقصى ما يمكن لأوكرانيا أن تأمل فيه. وإذا لم يتوقف بوتين وفشلت الدبلوماسية؟ الخيارات التالية ليست بنفس الوضوح: السيناريو الرابع.. كارثة على أوكرانيا والناتو بحسب «سي إن إن»، فإن بوتين أدرك جيدًا التصدعات في الوحدة الغربية بعد قمة مع ترامب، حسّنت العلاقات الأمريكية الروسية، لكنها تركت أوكرانيا لتدافع عن نفسها. وقد تبذل أوروبا قصارى جهدها لدعم كييف، لكنها تفشل في قلب موازين القوى دون دعم أمريكي، بحسب الشبكة الأمريكية، التي قالت إن بوتين قد يرى بوتين أن المكاسب الصغيرة في شرق أوكرانيا تتحول إلى هزيمة بطيئة للقوات الأوكرانية في التضاريس السهلة والمفتوحة بين دونباس ومدن دنيبرو وزابوريزهيا المركزية والعاصمة. في هذا السيناريو، قد تثبت الدفاعات الأوكرانية ضعفها، وتتحول أزمة القوى العاملة العسكرية في كييف إلى كارثة سياسية عندما يطالب زيلينسكي بتعبئة أوسع لدعم دفاع البلاد. وبينما ترى القوى الأوروبية أنه من الأفضل محاربة روسيا في أوكرانيا بدلًا من خوضها لاحقًا داخل أراضي الاتحاد الأوروبي، يفتقر قادة أوروبا في نهاية المطاف إلى التفويض السياسي اللازم لخوض حرب برية داخل أوكرانيا. تقدم روسيا الميداني يقابله عجز الناتو عن صياغة رد موحد، وهو السيناريو الذي تؤرق كوابيسه أوروبا، لكنه في الواقع قد يكون إعلان وفاة لأوكرانيا كدولة ذات سيادة. السيناريو الخامس.. فعالية العقوبات في سيناريو جديد، توقعت الشبكة الأمريكية، أن تثمر العقوبات الغربية -التي لم تؤت أكلها- إلى تقويض تحاف موسكو مع الصين، مما قد يؤدي إلى انحسار الاحتياطيات المالية لصندوق الثروة السيادية الروسي، وانخفاض إيراداته. US


سكاي نيوز عربية
منذ 2 ساعات
- سكاي نيوز عربية
"اجتماع لتوحيد المواقف" بشأن تسوية ملف حرب أوكرانيا
ونقل "أكسيوس" عن مصدرين قولهما، إن المبعوث الخاص للرئيس الأميركي ستيف ويتكوف، أبلغ الذين سيشاركون بالاجتماع في اتصال، أن بوتين وافق على إنهاء الحرب إذا وافقت أوكرانيا على التنازل عن منطقتي لوغانسك ودونيتسك، اللتين سيطرت القوات الروسية على معظم أراضيهما، بالإضافة إلى شبه جزيرة القرم. ووفقا للمصادر، فقد خرج بعض المشاركين في المكالمة بانطباع بأن بوتين وافق على التنازل عن مطالبته بمنطقتين أوكرانيتين أخريين تسيطر عليهما روسيا جزئيا وهما خيرسون وزابوريجيا، وهو ما يعد تنازلا كبيرة مقارنة بالمواقف الروسية السابقة. وقال مسؤول أوكراني لـ"أكسيوس"، إنه حتى لو وافق الرئيس فولوديمير زيلينسكي على مطالب بوتين، فإنه سيحتاج إلى الدعوة إلى استفتاء لأنه لا يستطيع التنازل عن الأراضي بموجب دستور أوكرانيا. وأكد الكرملين السبت عقد قمة بين بوتين وترامب يوم الجمعة المقبل في آلاسكا، واصفا اختيار المكان بأنه "منطقي تماما". ونقلت وكالة تاس الروسية للأنباء عن المسؤول في الكرملين يوري أوشاكوف قوله إن "روسيا والولايات المتحدة جارتان قريبتان وتحدان بعضهما البعض"، مضيفا "يبدو أنه من المنطقي تماما أن يسافر وفدنا جوا عبر مضيق بيرينغ وأن تُعقد القمة الهامة والمنتظرة بفارغ الصبر بين زعيمي البلدين في آلاسكا". وبحسب أوشاكوف "سيركز الرئيسان بوتين وترامب على مناقشة الخيارات لتحقيق حل سلمي طويل الأمد للأزمة الأوكرانية". وذكر الكرملين أيضا أنه دعا ترامب لزيارة روسيا بعد لقاء القمة مع بوتين في آلاسكا. وأفادت وكالة "بلومبرغ" بأن واشنطن وموسكو تسعيان للتوصل إلى اتفاق لوقف الحرب في أوكرانيا من شأنه أن يُثبت سيطرة روسيا على الأراضي التي استولت عليها خلال عمليتها العسكرية. ونقلت الوكالة عن مصادر مطلعة القول إن مسؤولين أميركيين وروسا يعملون على التوصل إلى اتفاق بشأن تلك الأراضي تمهيدا للقمة المرتقبة بين ترامب وبوتين. واقترح ترامب في تصريحات لصحفيين في البيت الأبيض الجمعة اتفاقا يشمل تبادلا للأراضي. وصرّح ترامب قائلا "سيكون هناك تبادل للأراضي لتحسين وضع كليهما". ولم تعلق السلطات الأوكرانية بعد على تقرير "بلومبرغ"، لكن زيلينسكي قال في بيان نُشر بعد التقرير ولم يشر إليه فيه "الولايات المتحدة عازمة على تحقيق وقف إطلاق النار، ويجب أن ندعم معا جميع الخطوات البناءة. لا يمكن تحقيق سلام دائم يمكن التعويل عليه إلا بتضافر الجهود".


سبوتنيك بالعربية
منذ 2 ساعات
- سبوتنيك بالعربية
بوتين يصبح أول زعيم روسي يزور ألاسكا الأمريكية
بوتين يصبح أول زعيم روسي يزور ألاسكا الأمريكية بوتين يصبح أول زعيم روسي يزور ألاسكا الأمريكية سبوتنيك عربي من المقرر أن تصبح الزيارة المرتقبة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى ولاية ألاسكا الأمريكية الأولى من نوعها في التاريخ، إذ لم يسبق لأي زعيم روسي أن زار هذه... 09.08.2025, سبوتنيك عربي 2025-08-09T01:33+0000 2025-08-09T01:33+0000 2025-08-09T01:33+0000 فلاديمير بوتين روسيا أخبار روسيا اليوم الولايات المتحدة الأمريكية وخلال الحقبة السوفيتية، زار الولايات المتحدة كل من نيكيتا خروتشوف، وأليكسي كوسيغين، وليونيد بريجنيف، فيما زارها ميخائيل غورباتشوف ثلاث مرات، وبوريس يلتسين خمس مرات.وبحسب بيانات إحصائية متاحة، فإن الأمريكي العادي يزور في حياته نحو 15 ولاية، لكن واحدًا من كل عشرة أمريكيين لم يغادر ولايته أبدًا، و17% زاروا أقل من خمس ولايات، فيما لم يزر ألاسكا سوى 12% من الأمريكيين.أما على صعيد الزيارات الرسمية، فقد شملت جولات الرئيس دميتري مدفيديف إلى الولايات المتحدة كلًا من هاواي، ونيويورك، وبيتسبرغ، بينما زار بوتين نيويورك، وتكساس، وميريلاند، وجورجيا، وولاية ماين.وفي وقت سابق، اليوم السبت، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه سيلتقي نظيره الروسي فلاديمير بوتين في 15 أغسطس/آب المقبل في ألاسكا، في إطار مساعيه للمساهمة في التوسط لإنهاء الصراع في أوكرانيا.وكتب ترامب على منصته "تروث سوشال": من جانبه، صرح يوري أوشاكوف، مساعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بأن الأخير ونظيره الأمريكي دونالد ترامب سيلتقيان في ولاية ألاسكا الأمريكية يوم الجمعة 15 أغسطس.وقال أوشاكوف في تصريحات صحفية: "أعلن الجانب الأمريكي للتو عن اتفاق على تنظيم لقاء بين الرئيسين الروسي والأمريكي، فلاديمير بوتين ودونالد ترامب، يوم الجمعة 15 أغسطس، في ألاسكا".يشار إلى أن آخر زيارة لرئيس روسي إلى الولايات المتحدة كانت قبل عشر سنوات — في سبتمبر/أيلول 2015. الولايات المتحدة الأمريكية سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي فلاديمير بوتين, روسيا, أخبار روسيا اليوم, الولايات المتحدة الأمريكية