logo
منظمة الصحة العالمية تدرج ست مواد جديدة ضمن قوائم المخدرات والمؤثرات العقلية

منظمة الصحة العالمية تدرج ست مواد جديدة ضمن قوائم المخدرات والمؤثرات العقلية

حدث كم١٤-٠٣-٢٠٢٥

وأوضحت المنظمة في بيان أصدرته، أمس الخميس، أن هذه التوصيات وضعتها لجنة الخبراء التابعة لها والمعنية بالاعتماد على الأدوية، والمؤلفة من خبراء عالميين معنيين بتحليل المواد نفسانية التأثير المتداولة في الأسواق العالمية وفوائد تلك المواد، وبتوجيه إنذارات بشأن وضعها تحت المراقبة الدولية إذا وجد أن هناك بيانات تثبت أن تعاطيها يمكن أن يسبب ضررا لصحة السكان في البلدان.
وفي هذا الصدد، أكد مدير إدارة السياسات والمعايير المتعلقة بالمنتجات الصحية في منظمة الصحة العالمية، ديوس موبانغيزي، أنه 'است رعي انتباه المنظمة إلى أن هذه المواد ت صنع سرا وتشكل خطرا جسيما على الصحة العامة والمجتمع من دون وجود أي استعمال علاجي لها معترف به'.
وأضاف 'يسرنا أن لجنة الأمم المتحدة للمخدرات قد وافقت على كامل التوصيات الصادرة عن المنظمة وأضافت تلك المواد إلى الجداول الزمنية ذات الصلة الواردة في اتفاقية عام 1961 أو اتفاقية عام 1971، ونأمل في أن ترفع البلدان والمجتمعات مستوى تيقظها وتتخذ ما يلزم من إجراءات لحماية الفئات الضعيفة، وخاصة الشباب، من هذه المواد'.
وبخصوص المواد الأربع المدرجة في الجدول الأول من الاتفاقية الوحيدة للمخدرات لسنة 1961 بصيغتها المعدلة ببروتوكول سنة 1972، فهي: مادة إن-بيروليدينو بروتونيتازين، المعروفة أيضا باسم مادة بروتونيتازيبين، ومادة إن-بيروليدينو ميتونيتازين، المعروفة أيضا باسم مادة ميتونيتازيبين، ومادة الإيتونيتازيبين، المعروفة أيضا باسم مادة إن-بيبيريدينيل إيتونيتازين، ومادة إن-ديسيثيل أيزوتونيتازين، المعروفة أيضا باسم مادة نوريزوتونيتازين.
وتنضاف إليها مادة مدرجة في الجدول الثاني من اتفاقية المؤثرات العقلية (لسنة 1971)، وهي مادة سداسي هيدروكانابينول المعروفة أيضا باسم مادة HHC، بينما تم إدراج مادة مدرجة في الجدول الرابع من اتفاقية المؤثرات العقلية لسنة 1971. ويتعلق الأمر بالكاريزوبرودول، وهي مادة مرخية للعضلات الهيكلية ومركزية التأثير ت باع بوصفها مستحضرا أحادي المكون وفي منتجات دوائية التركيبة.
وتدعو منظمة الصحة العالمية لجنة الخبراء التابعة لها والمعنية بالاعتماد على الأدوية إلى عقد اجتماعات بوصفها هيئة استشارية علمية تمتد خبرتها إلى أزيد من 70 عاما، وتكمن مهمتها في حماية السكان من المواد الضارة وضمان إتاحة المواد نفسانية التأثير عند الحاجة للأغراض الطبية والعلمية. كما ت جري هذه اللجنة استعراضات علمية بناء على طلب لجنة الأمم المتحدة المعنية بالمخدرات، وهي الهيئة الوحيدة المكلفة بموجب المعاهدة بتقديم توصيات صحية إلى اللجنة لإثراء القرارات المتخذة بشأن السياسات المتعلقة بالمخدرات.
ونظرا لظهور المزيد من المواد الضارة باستمرار، ومنها المواد الأفيونية الاصطناعية المصنعة سرا لغير الاستعمالات الطبية مثل الفنتانيل والنيتازينز، أعربت الدول الأعضاء عن اهتمامها بإجراء المنظمة لمزيد من الاستعراضات العلمية لهذه المواد في الفترة المقبلة. يشار إلى أنه تم الإعلان عن هذه القرارات خلال الدورة العادية الثامنة والستين للجنة المخدرات المنعقدة في فيينا بالنمسا، من 10 إلى 14 مارس الجاري.
ح:م

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مكتب صحة عدن يقر باتساع نطاق الكوليرا
مكتب صحة عدن يقر باتساع نطاق الكوليرا

خبر للأنباء

timeمنذ 10 ساعات

  • خبر للأنباء

مكتب صحة عدن يقر باتساع نطاق الكوليرا

وذكر، في رسالة عاجلة إلى وزارة الصحة، بأن الوضع بات "كارثيًا" في ظل غياب الدعم الكافي للمراكز الصحية. وقال مدير مكتب الصحة بعدن الدكتور أحمد البيشي، إن انسحاب المنظمات الداعمة، وعلى رأسها منظمة الهجرة الدولية التي توقفت عن دعم مركز عزل الكوليرا قبل ثلاثة أشهر، تسبب في شلل شبه تام للعمليات الطبية، مؤكداً أن الطاقم الطبي يعمل حالياً بشكل تطوعي وبقدرات محدودة جداً. وأشار البيشي إلى أن منظمة الصحة العالمية تدخلت مؤخرًا، لكنها لم توفر سوى 3 أطباء و9 ممرضين، وهو عدد غير كافٍ إطلاقًا للتعامل مع معدل إصابات بلغ 40 حالة يوميًا، ما يعني أن طبيبًا واحدًا وثلاثة ممرضين فقط يتولون متابعة جميع الحالات في ظل ظروف صحية متدهورة.

وزير الصحة والحماية الاجتماعية يجري مباحثات ثنائية مع المدير العام لمنظمة الصحة العالمية
وزير الصحة والحماية الاجتماعية يجري مباحثات ثنائية مع المدير العام لمنظمة الصحة العالمية

حدث كم

timeمنذ 3 أيام

  • حدث كم

وزير الصحة والحماية الاجتماعية يجري مباحثات ثنائية مع المدير العام لمنظمة الصحة العالمية

في إطار مشاركة المملكة المغربية في أشغال الدورة الثامنة والسبعين لجمعية الصحة العالمية، المنعقدة بجنيف خلال الفترة الممتدة من 19 إلى 27 ماي 2025، أجرى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، السيد أمين التهراوي، يومه الأربعاء 21 ماي 2025، مباحثات ثنائية مع المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس. وخلال هذا اللقاء، أكد السيد الوزير التزام المملكة المغربية، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، بمواصلة تنفيذ الورش الملكي لإصلاح المنظومة الصحية الوطنية، وفق رؤية شمولية تستند إلى تعزيز العدالة الصحية، وتوسيع التغطية الصحية الشاملة، وتحسين جودة الخدمات، وتطوير البنيات التحتية وتأهيل الموارد البشرية. كما أبرز السيد الوزير حرص المملكة على تنزيل محاور التعاون الثنائي مع منظمة الصحة العالمية، من خلال مقاربة عملية تهدف إلى تحقيق السيادة الصحية الوطنية، عبر تشجيع التصنيع المحلي للأدوية واللقاحات، انسجاماً مع التوجهات الكبرى للنموذج التنموي الجديد وأهداف التنمية المستدامة. وفي هذا السياق، قدّم السيد الوزير رؤية المملكة لتعزيز مكانة المغرب كقطب إقليمي في التصنيع الصحي، مبرزاً مشروع 'ماربيو' كمبادرة رائدة تهدف إلى دعم السيادة الصحية للقارة الإفريقية، من خلال نقل التكنولوجيا وتوطين الإنتاج لفائدة بلدان الجنوب. من جانبه، عبّر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية عن تقديره للتقدم الكبير الذي حققته المملكة المغربية في المجال الصحي، مشيداً بالدينامية الإصلاحية التي يشهدها القطاع، وبالانخراط الجاد للمغرب في دعم الأمن الصحي على المستويين الإقليمي والدولي، باعتباره عضواً نشيطاً وفاعلاً في المجلس التنفيذي للمنظمة للفترة 2022–2025. كما أكد الدكتور تيدروس استعداد المنظمة لمواصلة وتعزيز الشراكة مع المملكة، ودعمها في تنفيذ مشاريعها الاستراتيجية، خصوصاً في مجالات بناء القدرات، وتوطين الصناعات الدوائية واللقاحية، وتوسيع برامج التغطية الصحية. ر.خ

عدن: تصاعد كارثي لوباء الكوليرا ونقص خطير في الدعم الطبي يهدد بكارثة إنسانية
عدن: تصاعد كارثي لوباء الكوليرا ونقص خطير في الدعم الطبي يهدد بكارثة إنسانية

خبر للأنباء

timeمنذ 4 أيام

  • خبر للأنباء

عدن: تصاعد كارثي لوباء الكوليرا ونقص خطير في الدعم الطبي يهدد بكارثة إنسانية

أطلق مكتب الصحة العامة والسكان في محافظة عدن تحذيراً عاجلاً من تدهور خطير للوضع الوبائي في المدينة، مع تصاعد حاد في عدد الإصابات بوباء الكوليرا، في ظل نقص حاد في الدعم الطبي وتوقف عدد من الجهات الدولية عن تقديم المساعدات الحيوية. وأوضح المكتب، في مذكرة رسمية موجهة إلى وزير الصحة العامة والسكان في الحكومة اليمنية، أن محافظة عدن تواجه كارثة صحية حقيقية بعد أن ارتفعت حالات الإصابة بالكوليرا بشكل مفاجئ خلال الأيام الماضية، عقب شهرين من الهدوء النسبي. وبحسب المذكرة، فإن مركز العزل الخاص بالكوليرا في مستشفى الصداقة أصبح غير قادر على التعامل مع حجم الإصابات المتزايدة، خاصة بعد انسحاب منظمة الهجرة الدولية من دعمه مطلع مايو 2025، مما دفع الطاقم الطبي المتبقي للعمل بشكل طوعي وبأقل الإمكانيات. وأشار المكتب إلى أن تدخل منظمة الصحة العالمية، بدعم من مركز الملك سلمان للإغاثة، لم يلبِّ الحد الأدنى من الاحتياج، حيث اقتصر على إرسال ثلاثة أطباء وتسعة ممرضين فقط، في حين تتجاوز الحالات التي يستقبلها المركز يومياً حاجز الأربعين إصابة، ويعمل في بعض النوبات طاقم يتألف من طبيب واحد وثلاثة ممرضين فقط. وأكدت المذكرة أن النقص الحاد في الكادر الطبي والمستلزمات الطبية تسبب في تدهور صحة المرضى، وعدم القدرة على تقديم الرعاية الكافية لهم، مما أدى إلى مضاعفات خطيرة مثل الفشل الكلوي. كما تم تسجيل ثلاث حالات وفاة خلال يومين فقط، وهو ما يعكس مدى خطورة الوضع وغياب الجاهزية الطبية لمواجهة الوباء. ويستقبل مركز العزل في مستشفى الصداقة مرضى من عدن بالإضافة إلى محافظات مجاورة مثل لحج وأبين، ما يزيد الضغط على الكادر الطبي ويجعل الوضع أكثر تعقيداً، وسط غياب أي خطة طوارئ واضحة أو دعم طارئ من الجهات المسؤولة. وناشد مكتب الصحة في عدن وزير الصحة وكافة المنظمات الدولية المعنية بسرعة التدخل لتفادي كارثة إنسانية وشيكة. ودعا إلى تقديم دعم عاجل يشمل تعزيز الكوادر الطبية، وتوفير الأدوية الضرورية والمستلزمات الأساسية لمعالجة المرضى ومواجهة الوباء. ويأتي هذا التحذير في وقت يعاني فيه اليمن من تدهور كبير في القطاع الصحي نتيجة سنوات من الحرب والانهيار الاقتصادي، وتقلص دور المنظمات الدولية التي كانت تشكل ركيزة أساسية في دعم القطاع الصحي، خصوصاً في مناطق مثل عدن التي تستضيف آلاف النازحين وتواجه تحديات بيئية وصحية جسيمة. وفي ظل المؤشرات الخطيرة الحالية، يطالب نشطاء ومهتمون بالشأن الصحي بضرورة تحرك عاجل من الحكومة اليمنية والمنظمات الإغاثية الدولية، لا سيما في ظل تزايد موجات النزوح والظروف المناخية التي قد تزيد من انتشار الوباء. والكوليرا مرض بكتيري معدٍ، ينتقل عبر المياه أو الطعام الملوث، ويتسبب في إسهال حاد قد يؤدي إلى الوفاة إذا لم يُعالج سريعاً. ويُعتبر اليمن من أكثر البلدان تضرراً من تفشي الكوليرا خلال السنوات الماضية، حيث سجلت البلاد مئات آلاف الحالات وآلاف الوفيات، في ظل ضعف البنية التحتية الصحية وشح المياه النظيفة وخدمات الصرف الصحي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store