logo
بالفيديو.. السفير الروسي: تعاون مستمر مع الكويت بمجالات التجارة والطاقة والتقنية العسكرية

بالفيديو.. السفير الروسي: تعاون مستمر مع الكويت بمجالات التجارة والطاقة والتقنية العسكرية

الأنباءمنذ 18 ساعات

أكد مساعد وزير الخارجية لشؤون أوروبا السفير صادق معرفي عمق العلاقات الكويتية - الروسية، مشيرا إلى أنها بدأت منذ عام 1963، ومعربا عن تطلع الكويت إلى تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات خلال المرحلة المقبلة.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها للصحافيين على هامش حفل الاستقبال الذي أقامته السفارة الروسية في الكويت بمناسبة العيد الوطني لروسيا.
وفيما يتعلق بالفرص الاستثمارية بين البلدين، أوضح السفير معرفي أن لجنة مشتركة ستعقد على هامش قمة الطاقة المقبلة، حيث ستبحث إمكانات التعاون والاستثمار بين الجانبين، مشيرا في الوقت نفسه إلى «تنامي حركة السياحة بين الكويت وروسيا بشكل ملحوظ خلال السنوات الأخيرة».
من جهته، ثمن السفير الروسي لدى البلاد فلاديمير جيلتوف «حكمة القيادة الكويتية»، مؤكدا أن «العلاقات الثنائية ستواصل تطورها بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الصديقين».
وفي كلمته خلال الحفل، أشار جيلتوف إلى أن «الكويت كانت أول دولة خليجية تقيم علاقات ديبلوماسية مع روسيا عام 1963»، مستعرضا محطات من التاريخ المشترك، تعود إلى بدايات القرن العشرين، حين زارت السفن الروسية الكويت في عهد الشيخ مبارك الكبير.
وأكد أن التعاون بين البلدين يشمل مجالات واسعة، منها التجارة والطاقة والتعاون العسكري التقني، إلى جانب التعاون الإنساني، لافتا إلى أن قطاع السياحة الروسي يشهد نموا متسارعا، وباتت روسيا وجهة مفضلة لعدد متزايد من السياح الخليجيين رغم انطلاق هذا القطاع من قاعدة متواضعة.
وفي حديثه عن المناسبة، قال السفير الروسي إن العيد الوطني لروسيا «يعد حديثا نسبيا، إذ لم يمض على اعتماده سوى 35 عاما، لكن الدولة الروسية ذاتها تمتد في التاريخ لأكثر من ألف عام»، مضيفا «نفتخر بإرث أسلافنا الذين بنوا حضارة فريدة وهوية ثقافية متميزة، امتدت عبر رقعة جغرافية واسعة شملت 11 منطقة توقيت زمنية من أوراسيا».
وتابع «في هذا اليوم نؤكد على وحدة التاريخ الروسي، من روسيا القديمة المعروفة بـ «كييفان روس» مرورا بالاتحاد السوفييتي، وصولا إلى روسيا الحديثة، التي تعد الوريث الشرعي لهذا الإرث الحضاري العظيم».
وفي سياق حديثه عن التحديات الجيوسياسية الراهنة، أشار جيلتوف إلى أن روسيا واجهت عبر التاريخ محاولات متكررة لإخضاعها من قبل قوى خارجية، مستشهدا بحملات نابليون وهتلر.
وقال «اليوم نواجه تحديا جديدا يتمثل في الأزمة الأوكرانية التي نشأت نتيجة التوسع غير المسؤول لحلف الناتو شرقا حتى حدود روسيا».
وأضاف أن «محاولات الغرب للحفاظ على هيمنته العالمية من خلال ما يسمى بـ «النظام الدولي القائم على القواعد» لن تؤدي إلى نظام عالمي عادل»، مشددا على أن روسيا تدعو إلى نظام دولي متعدد الأقطاب يقوم على العدالة والمساواة ومبدأ الأمن غير القابل للتجزئة للجميع.
وأكد جيلتوف أن روسيا تنظر إلى العالم العربي باحترام كبير، وأن علاقاتها معه قائمة على التفاهم المتبادل والمصالح المشتركة، مضيفا أن هذا النهج ينطبق تماما على علاقات بلاده مع دولة الكويت، التي تعود بداياتها إلى أواخر القرن التاسع عشر.
وختم السفير الروسي كلمته قائلا «أنا على يقين بأن علاقاتنا مع دولة الكويت ستواصل تطورها بما يحقق مصالح شعبينا وبلدينا الصديقين».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«الوزاري الخليجي»: الدعوة إلى ضبط النفس ومنع الانزلاق إلى أي صراع يهدد استقرار الخليج والعالم
«الوزاري الخليجي»: الدعوة إلى ضبط النفس ومنع الانزلاق إلى أي صراع يهدد استقرار الخليج والعالم

الأنباء

timeمنذ 34 دقائق

  • الأنباء

«الوزاري الخليجي»: الدعوة إلى ضبط النفس ومنع الانزلاق إلى أي صراع يهدد استقرار الخليج والعالم

البديوي: تفعيل مركز مجلس التعاون إدارة حالات الطوارئ لاتخاذ جميع الإجراءات الوقائية اللازمة على المستويات البيئية والإشعاعية كافة المؤشرات الفنية لاتزال ضمن النطاق الآمن ولم يُرصَد ما يدعو للقلق مع استمرار حالة الاستنفار الكامل ضماناً لأعلى درجات الجاهزية المنطقة شهدت في الأيام الأخيرة تصعيداً بالغ الخطورة وغير مسبوق بسبب هجمات قوات الاحتلال الإسرائيلي على إيران مما زاد من حدة التوترات في الإقليم والمنطقة ملتزمون بتهدئة التوترات وتمكين الحوار ونجدد الدعوة لجميع الدول إلى الامتناع عن أي أعمال عسكرية تفادياً لانزلاق خطير نحو صراع أوسع لا يمكن التنبؤ بنتائجه الأمانة العامة ـ مدينة الرياض قال الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي ان المجلس الوزاري لمجلس التعاون ناقش تطورات الأوضاع في المنطقة خلال اجتماعه الاستثنائي الـ48 الذي عقد عبر الاتصال المرئي برئاسة وزير الخارجية عبدالله اليحيا، رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري، وبمشاركة وزراء خارجية دول مجلس التعاون. كما ذكر الأمين العام خلال كلمته أن المنطقة شهدت الأيام الأخيرة تصعيدا بالغ الخطورة وغير مسبوق بسبب هجمات قوات الاحتلال الإسرائيلي على أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية والرد عليها من قبل إيران، مما زاد من حدة التوترات في الإقليم والمنطقة، وفتح الباب أمام سيناريوهات مبهمة ومقلقة، قوضت فرص المسارات السياسية، وأدت إلى توقف وانهيار جهود الحوار والديبلوماسية، الأمر الذي حدا بكل دول المجلس للتنديد بالعمليات العسكرية الإسرائيلية في حينها. وأشار البديوي إلى عدد من التداعيات والتحديات التي قد تواجه دول مجلس التعاون نتيجة هذه التطورات المتسارعة، ومنها الآثار المترتبة على أي تصعيد قد يطول المنشآت النووية لما لها من آثار محتملة على البيئة الإقليمية والبنية التحتية الحيوية، بالإضافة إلى امتداد تلك الآثار على الجوانب الاقتصادية، وإمكانية تعطيل سلاسل الإمداد وحركة التجارة والطاقة وتهديد سلامة الممرات المائية الحيوية. كما ذكر الأمين العام أنه في هذه الظروف الدقيقة، ومع ما قد ينجم عنها من تداعيات فنية وبيئية خطيرة نتيجة أي استهداف للمنشآت النووية، نؤكد أن الأمانة العامة لمجلس التعاون، وفي استجابة فورية تجسد وعيا دقيقا بخطورة الوضع الراهن، وتنفيذا مباشرا لتوجيهات وقرارات المجلس الأعلى في تعزيز منظومات الاستجابة للطوارئ، تم تفعيل مركز مجلس التعاون لإدارة حالات الطوارئ، لاتخاذ جميع الإجراءات الوقائية اللازمة على المستويات البيئية والإشعاعية كافة، ومتابعة المؤشرات الفنية بدقة، وذلك بالتنسيق الكامل مع الجهات المختصة في الدول الأعضاء، وعبر منظومات الإنذار المبكر، مع إصدار التقارير الفنية فور توافرها، ونشر البيانات المتعلقة بها، وقد تم إصدار البيان الأول في هذا الجانب لوسائل الإعلام، ومشيرا في هذا السياق إلى أن المؤشرات الفنية حتى هذه اللحظة لاتزال ضمن النطاق الآمن، ولم يرصد ما يدعو للقلق، مع استمرار حالة الاستنفار الكامل ضمانا لأعلى درجات الجاهزية وترسيخا لليقظة المستمرة التي يتطلبها الموقف. واختتم البديوي كلمته بالتأكيد على أن مجلس التعاون نشأ على قيم التضامن والعمل الجماعي، وظل يرى في الاستقرار دعامة أساسية لأمن شعوبه ومصالحها، ويواصل التزامه بتهدئة التوترات وتمكين الحوار ومنع الانزلاق إلى أي صراع يهدد استقرار الخليج والعالم، ونجدد من هذا المنبر دعوتنا لجميع الدول والأطراف إلى ضبط النفس، والامتناع عن أي أعمال عسكرية، تفاديا لانزلاق خطير نحو صراع أوسع لا يمكن التنبؤ بنتائجه أو السيطرة عليه.

الأسواق بدأت باستيعاب متغير الأحداث الجيوسياسية وقلّصت صافي خسائرها إلى 24.6 مليار دولار منذ بدء التحذيرات
الأسواق بدأت باستيعاب متغير الأحداث الجيوسياسية وقلّصت صافي خسائرها إلى 24.6 مليار دولار منذ بدء التحذيرات

الأنباء

timeمنذ 34 دقائق

  • الأنباء

الأسواق بدأت باستيعاب متغير الأحداث الجيوسياسية وقلّصت صافي خسائرها إلى 24.6 مليار دولار منذ بدء التحذيرات

2.3 مليار دولار مكاسب بورصة الكويت اليوم وسط عمليات إعادة بناء مراكز بدأت بورصات الخليج تمتص آثار صدمة بدء الحرب الايرانية مع الكيان الصهيوني، لتحقق الأسواق الخليجية الـ 7 ارتفاعات جماعية لأول مرة منذ الخميس الماضي، ليصل إجمالي مكاسبها السوقية خلال تداولات اليوم الاثنين إلى 17.1 مليار دولار. وشرعت أسواق المال الخليجية في استعادة توازنها تدريجيا بعد موجة الهبوط الحادة التي أعقبت اندلاع المواجهة العسكرية بين إيران والكيان الصهيوني، حيث أظهرت المؤشرات الرئيسية للأسواق بوادر تعاف ملموس خلال آخر جلستي تداول، مدفوعة بحالة من استيعاب المتداولين للأوضاع الجيوسياسية وتطوراتها، وإعادة تموضع المستثمرين داخل الأسواق. ويبدو أن الصدمة الأولية التي ضربت نفسية المتعاملين بفعل تصاعد وتيرة الأحداث قد بدأت بالتلاشي، ليتحول التركيز مجددا نحو العوامل الاقتصادية والفرص الكامنة داخل القطاعات التشغيلية، لاسيما الأسهم التي تعرضت لضغوط بيعية مبالغ فيها في ذروة التوترات. وفي هذا السياق، بدأ المستثمرون بإعادة بناء مراكزهم الاستثمارية مستفيدين من التقييمات المغرية التي خلفتها موجات البيع العشوائية، وهو ما ساهم في تعزيز السيولة وعودة الزخم الإيجابي تدريجيا إلى شاشات التداول. هذا التفاعل الإيجابي يعكس نضجا في سلوك المستثمر الخليجي، الذي بات أكثر ميلا لتحييد الضغوط السياسية المؤقتة والتركيز على المؤشرات المالية الأساسية ونقاط القوة التشغيلية في الشركات المدرجة. وبينما لاتزال التحديات قائمة والضبابية الجيوسياسية حاضرة في الأفق، إلا أن قدرة الأسواق الخليجية على امتصاص الصدمة بسرعة نسبية تعكس متانة بنيتها المالية، وتطور أدوات التحوط وإدارة المخاطر لدى المستثمرين، بالإضافة إلى فاعلية التدخلات التنظيمية التي ساعدت على الحد من حالة الذعر وتوفير بيئة تداول أكثر استقرارا. وتبقى النظرة المستقبلية مرهونة بتطورات الأوضاع السياسية، إلا أن المؤشرات الحالية توحي بأن الأسواق تتجه نحو مرحلة من التماسك النسبي مع تعزيز شهية المخاطرة تدريجيا. ووفقا لبيانات «كامكو إنفست» تصدر السوق السعودي الأسواق قائمة الأعلى تحقيقا للمكاسب في جلسة اليوم بعدما ارتفعت قيمة الشركات المدرجة فيه بـ 6.7 مليارات دولار، يليه سوق قطر بـ 3.2 مليارات دولار، ثم أبوظبي بمكاسب بلغت 2.8 مليارات دولار، وسوق الكويت بـ 2.3 مليار دولار، يليه سوق دبي بـ 1.7 مليار دولار ثم سوق عمان ب 300 مليون دولار، وسوق البحرين بـ 100 مليون دولار. وأظهرت البيانات أن صافي الخسائر التي حققتها الأسواق الخليجية منذ التحذيرات باندلاع المواجهة للفترة من 12 حتى 16 يونيو الجاري بلغت 24.6 مليار دولار، من بينها 14.2 مليار دولار في سوق أبوظبي، و9.2 مليارات دولار بالسوق السعودي، و7.8 مليارات دولار في سوق دبي، و6.1 مليارات دولار في سوق الكويت، و4.2 مليارات دولار في سوق قطر وسوق البحرين 1.3 مليار دولار،، بينما بلغ صافي خسائر سوق عمان 200 مليون دولار.

وزير الإعلام: توفير المعلومات الدقيقة والواضحة للمواطنين والمقيمين بشكل سريع ومباشر تفادياً لتفشي الشائعات
وزير الإعلام: توفير المعلومات الدقيقة والواضحة للمواطنين والمقيمين بشكل سريع ومباشر تفادياً لتفشي الشائعات

الأنباء

timeمنذ 2 ساعات

  • الأنباء

وزير الإعلام: توفير المعلومات الدقيقة والواضحة للمواطنين والمقيمين بشكل سريع ومباشر تفادياً لتفشي الشائعات

ما تشهده المنطقة من تطورات وأحداث متسارعة يستدعي جهوزية عالية من قبل المتحدثين الرسميين في التعامل مع الأخبار والمعلومات أكد وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري الدور المهم الذي يقوم به المتحدثون الرسميون في أجهزة ومؤسسات الدولة لتعزيز الشفافية وتحصين المجتمع من الشائعات. وثمن الوزير المطيري خلال لقائه عددا من المتحدثين الرسميين في أجهزة ومؤسسات الدولة جهودهم في أداء رسالتهم الوطنية وإيصال صوت تلك الجهات إلى المواطنين بكل مهنية ومسؤولية في إطار حرص الدولة على تعزيز التواصل المؤسسي الفعال وتأكيد نهج الشفافية. وأشار إلى أهمية الدور الذي يضطلع به المتحدث الرسمي في كل مؤسسة حكومية باعتباره حلقة الوصل الأساسية بين الجهات الرسمية والجمهور، داعيا إلى الحرص على توفير المعلومات الدقيقة والواضحة للمواطنين والمقيمين بشكل سريع ومباشر تفاديا لتفشي الشائعات أو تداول معلومات مغلوطة قد تؤثر على الأمن المجتمعي. ولفت إلى أن ما تشهده المنطقة من تطورات وأحداث متسارعة يستدعي جهوزية عالية من قبل المتحدثين الرسميين في التعامل مع الأخبار والمعلومات بطريقة تعكس مستوى الوعي المؤسسي وتطمئن الرأي العام في مواجهة أي التباس أو تضليل إعلامي. ودعا الوزير المطيري إلى مواصلة تطوير آليات التواصل الإعلامي وتكثيف التعاون والتنسيق بين المتحدثين الرسميين ووزارة الإعلام ووكالة الأنباء الكويتية ومركز التواصل الحكومي خصوصا في أوقات الأزمات أو القضايا الطارئة بما يعزز الجاهزية الإعلامية للدولة ويرسخ ثقة الجمهور بالمصادر الرسمية كمصدر أول وأساسي للمعلومة. وأكد دعم وزارة الإعلام والجهات التابعة الكامل للمتحدثين الرسميين وتوفير الأدوات اللازمة لهم، إذ ان نجاح جهودهم يعد جزءا من نجاح الدولة في إدارة المعلومة وتعزيز الاستقرار المجتمعي، معربا عن ثقته بكفاءة الكوادر الوطنية في أداء مهامها على الوجه الأمثل في مختلف الظروف. من جانبه، قدم المستشار في مركز التواصل الحكومي سليمان الغريب خلال اللقاء عرضا بعنوان «الجاهزية الإعلامية الشاملة» كدليل تنظيمي لدور المتحدث الرسمي ودليل إدارة الأزمات الإعلامية باحترافية، استعرض خلاله دليل التعامل مع الأزمات الإعلامية، والذي يوضح أهم الخطوات والإجراءات الواجب اتباعها عند وقوع أزمة بهدف الحد من آثارها والحفاظ على صورة الجهة والدور الأساسي للمتحدث الرسمي في إيصال الرسائل بوضوح وثقة لأداء دوره بشكل فعال.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store