
ترامب: الموعد النهائي لفرض رسوم جمركية ضخمة قد يتم تمديده
صرح الرئيس دونالد ترامب يوم الجمعة، بأنه قد لا يلتزم بالموعد النهائي في أوائل يوليو، عندما تُفرض رسوم جمركية أمريكية ضخمة على عدد كبير من الدول، بحسب شبكة سي إن بي سي.
وعندما سُئل ترامب في البيت الأبيض عما إذا كان سيلتزم بالموعد النهائي، قال: "لا، بإمكاننا فعل ما نريد. يمكننا تمديده. يمكننا تقصير مدته".
كان السؤال تحديدًا يتعلق بتاريخ 9 يوليو، وهو الموعد النهائي للولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي للتفاوض على اتفاقية تجارية، وإلا فسيُفعّل فرض رسوم جمركية بنسبة 50% على واردات الاتحاد الأوروبي.
ولكن يبدو أن إجابة الرئيس تشير إلى موعد 8 يوليو، وهو الموعد الذي تنتهي فيه فترة التوقف التي استمرت ثلاثة أشهر لما وصفه بـ"الرسوم الجمركية المتبادلة" على العديد من الدول، مما يعيد معدلات الرسوم الجمركية الخاصة بكل دولة إلى مستوياتها الأولية الأعلى بكثير.
ورغم مرونة ترامب الواضحة بشأن التواريخ، فإن الأمر التنفيذي الذي وقّعه في 9 أبريل ليس مرنًا ما لم يُحدّث رسميًا.
خفّض هذا الأمر الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب على كل دولة إلى 10% على جميع المنتجات لمدة 90 يومًا، ونص على أن الإعفاء المؤقت لن يستمر إلا لثلاثة أشهر.
ما لم يُراجع ترامب أمره، ستعود الرسوم الجمركية الشاملة إلى معدلاتها المرتفعة للغاية خلال 12 يومًا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبر صح
منذ 27 دقائق
- خبر صح
ضربة واحدة أنهت حلم إيران النووي لعقود
وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الضربة الجوية التي نفذتها بلاده ضد المنشآت النووية الإيرانية بأنها 'محو تام'، مؤكدًا أن القصف أعاد البرنامج النووي الإيراني عقودًا إلى الوراء، وأضاف: 'لا أريد أن أذكر هيروشيما وناغازاكي، لكن النتيجة واحدة.. لقد أنهت هذه الضربة الحرب'، مشيرًا إلى المواجهة التي استمرت نحو أسبوعين بين إيران وإسرائيل ضربة واحدة أنهت حلم إيران النووي لعقود اقرأ كمان: إيران تُبلغ فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة عن هجمات شاملة ضد إسرائيل تشكيك استخباراتي وفي تصريح حازم، لوّح ترامب بإعادة القصف إذا استأنفت إيران بناء منشآتها النووية، ورغم التصريحات المتفائلة من إدارة ترامب، شككت تقارير إعلامية واستخباراتية أميركية في مدى فاعلية الضربات، حيث أشار تقييم أولي من وكالة استخبارات الدفاع إلى أن الضربات عطلت البرنامج الإيراني لبضعة أشهر فقط دون تدميره. ورفض ترامب هذه التقديرات، واعتبرها غير قاطعة، قائلًا: 'لا نعرف بدقة، لكنني أعتقد أن الدمار كان شاملًا'، وساندته المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت، التي أكدت أن إسقاط 14 قنبلة زنة كل منها 30 ألف رطل 'يعني تدميرًا كاملًا' في السياق ذاته، أوضح محللون أن الأضرار الحقيقية، خاصة في منشأة فوردو المحصّنة تحت الأرض، قد لا تكون واضحة عبر صور الأقمار الصناعية فقط. مواقف دفاعية ودافع وزير الخارجية ماركو روبيو عن نتائج الضربات، معتبرًا أن إيران أصبحت 'أبعد من أي وقت مضى عن امتلاك سلاح نووي'، كما شكك وزير الدفاع بيت هيغسيث في مصداقية تقييم وكالة استخبارات الدفاع، واصفًا التقرير بأنه أولي وذو 'ثقة منخفضة'، ملمّحًا إلى احتمال وجود دوافع سياسية خلف تسريبه. رد إيران وإسرائيل من جانبها، أكدت إيران أن منشآتها النووية تضررت 'بشدة'، بحسب متحدث باسم خارجيتها، أما رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، فقال إن الضربة 'أزالت خطر الإبادة النووية'، وأضاف أن إسرائيل 'تخلصت من تهديدين وجوديين: البرنامج النووي الإيراني وتهديد 20 ألف صاروخ باليستي' عودة للمفاوضات؟ في تحول لافت، أعلنت إدارة ترامب نيتها التفاوض مع إيران خلال الأسبوع المقبل، مع تأكيد ترامب أن بلاده ستطلب من طهران وقف برنامجها النووي تمامًا، إلا أن الرئيس الأمريكي عاد ليهدد بضربات جديدة إذا استأنفت إيران تخصيب اليورانيوم. الوكالة الدولية: الأولوية للتقييم وأكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل جروسي، أن الأولوية القصوى الآن هي السماح لمفتشي الوكالة بالعودة إلى المنشآت الإيرانية لتقييم الأضرار والتحقق من كمية المواد النووية المتبقية، وقال إن إيران أبلغت الوكالة باتخاذ 'إجراءات خاصة' لحماية المواد النووية، دون الكشف عن تفاصيل. شوف كمان: المساعدات المرسلة إلى غزة 'تسخر من المأساة الجماعية' وفقًا للأونروا مواقف دولية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أعلن أن بلاده تجري تقييمها الخاص لحجم الأضرار، أما روسيا، فأشارت إلى أنه 'من المبكر جدًا' إصدار أي تقييم دقيق، وفقًا لما ذكره المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، الذي دعا إلى الانتظار حتى تتوفر معلومات أكثر وضوحًا.


خبر صح
منذ 27 دقائق
- خبر صح
عراقجي يؤكد استعدادهم لاستئناف المفاوضات بشرط تغيير ترامب للهجته غير المقبولة
عراقجي يؤكد استعدادهم لاستئناف المفاوضات بشرط تغيير ترامب للهجته غير المقبولة أعلن وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، عن استعداد بلاده من حيث المبدأ لاستئناف المفاوضات النووية مع الولايات المتحدة، ورغم ذلك دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى تعديل خطابه السياسي. عراقجي يؤكد استعدادهم لاستئناف المفاوضات بشرط تغيير ترامب للهجته غير المقبولة شوف كمان: عراقجي: انتهاء الحرب على غزة يعني توقف الهجمات في البحر الأحمر وفي منشور له عبر منصة 'إكس' للتواصل الاجتماعي، قال عراقجي: 'إذا كان الرئيس ترامب صادقًا في رغبته بالتوصل إلى اتفاق، فعليه أن يتخلى عن اللهجة غير المحترمة وغير المقبولة تجاه المرشد الأعلى علي خامنئي، وأن يتوقف عن إيذاء ملايين من أتباعه المخلصين' من نفس التصنيف: روسيا تحدد شروطها لوقف الحرب في أوكرانيا بعد محادثات إسطنبول ترامب سيجري محادثات جديدة مع إيران وخلال قمة دولية عُقدت مؤخرًا، صرّح ترامب بأنه سيتم إجراء محادثات جديدة مع إيران خلال الأسبوع المقبل، دون أن يوضح أي تفاصيل إضافية. وكان من المقرر أن تُعقد الجولة السادسة من المفاوضات بين واشنطن وطهران في العاصمة العمانية مسقط بتاريخ 15 يونيو الجاري، لكن تم إلغاؤها بعد يومين من شن القوات الإسرائيلية ضربات جوية استهدفت مواقع إيرانية. القوات الأمريكية شنت هجمات استهدفت مواقع نووية وفي سياق التصعيد المتبادل بين إيران وإسرائيل، شنت القوات الأمريكية هجمات استهدفت مواقع نووية إيرانية رئيسية، مما أدى إلى أضرار واسعة. وأكد عراقجي، وللمرة الأولى، عبر التلفزيون الرسمي الإيراني أن تلك الضربات تسببت في 'أضرار كبيرة' بالبنية التحتية النووية للبلاد.


نافذة على العالم
منذ ساعة واحدة
- نافذة على العالم
أخبار العالم : ترامب يهاجم محاكمة نتنياهو: هل يحصل رئيس الحكومة على عفو عام؟
السبت 28 يونيو 2025 11:40 صباحاً نافذة على العالم - صدر الصورة، Getty Images Article Information Author, مهند توتنجي Role, بي بي سي عربي، القدس قبل 2 ساعة في خضم تداعيات الضربة العسكرية المشتركة بين إسرائيل والولايات المتحدة على إيران، فجّر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب موجة من الجدل السياسي والقانوني داخل إسرائيل، بعدما دعا علناً إلى إلغاء محاكمة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو أو منحه عفواً فورياً، واصفاً إياه بأنه "بطل حربي" يستحق التكريم لا المحاكمة. وفي سياق متصل، تقدم رئيس الحكومة الإسرائيلي بطلب رسمي للمحكمة المركزية في القدس لتأجيل جلسات محاكمته، التي تُعقد ثلاث مرات أسبوعياً، لمدة أسبوعين، متذرعاً بانشغاله بملفات "سياسية وأمنية حساسة" على رأسها الملف الإيراني والوضع في قطاع غزة. غير أن المحكمة رفضت طلبه مرتين، معتبرة أن المبررات "غير كافية" لتأجيل الجلسات، وأصرت على مواصلة الإجراءات القضائية دون تغيير في الجدول الزمني المحدد مسبقا. العفو الرئاسي في إسرائيل: قواعد صارمة وحدود سياسية دعوة ترامب أثارت تساؤلات قانونية حول إمكانية منح رئيس حكومة على رأس عمله عفواً رئاسياً، فبحسب القانون الإسرائيلي، لا يمكن للرئيس أن يمنح العفو إلا بطلب مباشر من الشخص المعني، وبعد التشاور مع النيابة العامة ووزارة العدل، كما أن العفو لا يُمنح عادة إذا ثبتت في القضية صفة "العار الأخلاقي" التي تمنع صاحبها من تولي المناصب العامة. الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ، وفي تصريحات نادرة، أبدى انفتاحاً على فكرة التوصل إلى تسوية شاملة، مشيراً إلى أن أكثر من 90 في المئة من القضايا الجنائية في إسرائيل تنتهي عبر صفقة ادعاء. وقد دعا هرتسوغ إلى "حوار مسؤول" بين السلطات القضائية والسياسية للوصول إلى حل توافقي، ولكنه شدد في الوقت ذاته على ضرورة احترام استقلال القضاء وسيادة القانون. بين الدعم والرفض: انقسام إسرائيلي حاد صدر الصورة، Getty Images أحدثت تصريحات ترامب صدمة في الأوساط السياسية، وانقسمت ردود الفعل في إسرائيل بين من رأى فيها تعبيراً عن "شعور شعبي عميق" بضرورة إنهاء المحاكمة، وبين من اتهم ترامب بالتدخل الفج في شؤون دولة ذات سيادة. في أوساط الحكومة، سارع العديد من الوزراء إلى تأييد دعوة ترامب، واعتبر وزير الثقافة والرياضة ميكي زوهار أن "الوقت قد حان لإنهاء الظلم اللاحق بنتنياهو"، واصفاً المحاكمة بأنها "مطاردة شخصية بلا أساس قانوني". أما وزير الخارجية جدعون ساعر، فأشار إلى أن المحاكمة استغرقت أكثر من خمس سنوات، وأن الاستمرار فيها يخدم منطق "الاضطهاد القانوني" أكثر مما يخدم العدالة. كذلك، رأى رئيس لجنة الدستور في الكنيست، سمحا روتمان، أن المحاكمة تعكس صورة مشوهة للقضاء الإسرائيلي، واصفاً الاتهامات بأنها "مفبركة وبعيدة عن الواقع"، ولكنه في الوقت نفسه شدد على أن الرئيس الأمريكي ليس مخولاً بالتدخل في النظام القضائي لدولة أخرى، داعياً إلى حل "يليق بدولة ذات مؤسسات مستقلة". في المقابل، وجدت التصريحات معارضة شديدة من قبل أطراف المعارضة، حيث اعتبر زعيم المعارضة السابق يائير لابيد أن تدخل ترامب "غير مقبول على الإطلاق"، وأنه يشكل مساساً بسيادة القضاء الإسرائيلي. أما النائبة ناعما لازيمي، فرأت في تصريحات ترامب "دليلاً جديداً على أن نتنياهو لم يعد يثق بمؤسسات دولته"، معتبرة أن طلب الدعم من زعيم أجنبي هو بحد ذاته "إدانة سياسية وأخلاقية". اللافت أن رئيس المحكمة العليا المتقاعد، أهارون باراك، دخل على خط النقاش، معلناً دعمه لأي خطوة تفضي إلى إنهاء محاكمة نتنياهو، سواء كانت عفواً أو صفقة ادعاء، وقال إنه لا يفهم سبب تعثر هذه المبادرات. وتشير تقارير صحفية إلى أن باراك عرض الوساطة فعلياً بين الأطراف للوصول إلى تسوية، إلا أن محاميي نتنياهو رفضوا طرحه، بسبب اشتراطه خروج نتنياهو من الحياة السياسية مقابل إسقاط التهم عنه. بين السياسة والقضاء، هل نحن أمام صفقة شاملة؟ صدر الصورة، Reuters تعكس هذه التطورات معركة مزدوجة يخوضها نتنياهو: داخل المحكمة وداخل المؤسسة السياسية. فبينما يواجه اتهامات بالفساد في قضايا الهدايا والرشى، يُنظر إليه أيضاً كمهندس للهجوم على إيران، والشريك الرئيسي في خطة أمريكية واسعة لإنهاء الحرب في غزة وتوسيع دائرة اتفاقيات أبراهام. في هذا السياق، يرى محللون أن تصريحات ترامب لم تكن مجرد دعم عاطفي لصديق، بل جزءاً من محاولة استراتيجية لإزاحة العائق القضائي عن طريق نتنياهو، تمهيداً لدفع خطة سلام إقليمية تشمل إنهاء الحرب مقابل تسوية شاملة مع حماس، وإشراك دول عربية في إدارة غزة، وفتح باب التطبيع مع السعودية. كشفت صحيفة يسرائيل هيوم عن وجود خطة في المقابل لإنهاء الحرب في غزة والإفراج عن المحتجزين وتسوية تطبيع مع دول مختلفة من بينها السعودية وسوريا. ترامب وبحسب مراقبين يعلم جيدا بأن نتنياهو يتمسك بحكومته التي ستمنعه من إيقاف الحرب في غزة أو توقيع اتفاق تطبيع مع السعودية بسبب إمكانية اتخاذ مسار حل الدولتين مع الفلسطينيين، وأن هذا المانع يرتبط كثيرا بخشية نتنياهو من سقوط الحكومة وفقدان حصانته البرلمانية، لذلك يعتقد أن تقديم العفو لنتنياهو سيعطيه مساحة سياسية داخلية أكبر للذهاب في مشروع الرئيس الأمريكي للمنطقة. بيد أن نتنياهو قد يصر على براءته ويستمر في جلسات المحاكمة حتى صدور الحكم النهائي فهو لايزال يعتقد بأنه سيستطيع تفنيد التهم الموجهة ضده بينما يعتبر آخرون بأن ما قُدم ضده من تهم فساد قد يقوده للسجن بشكل شبه حتمي. خلاصة المشهد: عدالة مؤجلة أم تسوية كبرى؟ وسط ضغوط داخلية متزايدة، وأخرى خارجية من حلفاء كبار مثل ترامب، يجد نتنياهو نفسه عند مفترق طرق. فهل يواصل المواجهة القضائية حتى النهاية؟ أم يسلك طريق التسوية السياسية تحت غطاء العفو؟