
رأس الخيمة تبحث سبل التعاون التجاري مع بنجلاديش
رأس الخيمة: «الخليج»
أكَّدت غرفة تجارة وصناعة رأس الخيمة حرصها على تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية مع مجتمع الأعمال في بنجلاديش واستدامة التنسيق لتبادل المعلومات حول الفرص الواعدة، من خلال تطوير التواصل بين مجتمعي الأعمال لدى الجانبين، سعياً إلى زيادة نمو التبادل التجاري وفتح آفاق جديدة أمام القطاع الخاص في كل من إمارة رأس الخيمة وجمهورية بنجلاديش، لتشمل مختلف القطاعات الاقتصادية.
وتباحث الطرفان في مجالات التعاون الاقتصادي والتجاري المشترك بين إمارة رأس الخيمة وجمهورية بنجلاديش وسبل تحقيق شراكات ثنائية متميزة تخدم العلاقات المتنامية وتسهم في إيجاد فرص ومجالات استثمارية جديدة.
جاء ذلك خلال لقاء محمد مصبح النعيمي، رئيس غرفة تجارة وصناعة رأس الخيمة ومحمد راشد جمعان، قنصل عام جمهورية بنجلاديش الشعبية في دبي والإمارات الشمالية بمقر الغرفة، بحضور الدكتور أحمد الشميلي مدير عام الغرفة بالوكالة والملحق التجاري وسكرتير أول القنصلية، حيث رحَّب النعيمي بالوفد البنجلاديشي، مؤكداً التزام الغرفة بتقديم منظومة دعم حديثة للشركات والمستثمرين القادمين من بنجلاديش، بهدف تمكينهم من تنمية أعمالهم وتحقيق النجاح المستدام، مشيراً إلى أن الغرفة تدرك الإمكانات التي تزخر بها العلاقات الاقتصادية بين الجانبين، وتسعى إلى استثمارها بالاعتماد على التطور الملحوظ في العلاقات الاقتصادية بين رأس الخيمة وبنجلاديش، الذي ينعكس بوضوح في الأرقام والإحصاءات الأخيرة.
وأثنى النعيمي على العلاقات التاريخية المتميزة التي تربط الإمارات وبنجلاديش الصديقة والمدفوعة بالرغبة المشتركة للارتقاء بالتعاون الثنائي في العديد من المجالات، لاسيما على الصعيدين الاقتصادي والتجاري، وصولاً إلى تحقيق طموحات وتوجيهات القيادة العليا في كلا البلدين، مؤكداً استعداد غرفة رأس الخيمة لدفع مجالات التعاون المشترك لتطوير العلاقات الثنائية والوقوف على أي تحديات قائمة وتحفيز التجارة والاستثمار والبحث في المجالات التنموية المشتركة، لاسيما في مجال الطاقة المتجددة والقطاع الصناعي وغيرها.
من جانبه استعرض الطرفان آفاق التعاون وضرورات تطويرها بما يصب في مصلحة الجانبين وتطوير العلاقات بين أصحاب الأعمال وزيادة اللقاءات والزيارات المشتركة وتطرق قنصل عام جمهورية بنجلاديش إلى فكرة إنشاء مجلس أعمال بنجلاديش بإمارة رأس الخيمة، على غرار مجالس الأعمال في إمارات أخرى، متفقين على ضرورة تنظيم ورش عمل للجالية البنجالية بالإمارة ووضع إطار عام عن آلية وكيفية استقطاب رجال الأعمال والاستثمار البنجالي إلى إمارة رأس الخيمة.
كما ثمَّن قنصل جمهورية بنجلاديش حفاوة وحسن استقبال الغرفة، مبدياً اهتمام بلاده بتعزيز علاقاتها التجارية مع رأس الخيمة والاستفادة من تجربة غرفة رأس الخيمة الرائدة في دعم مجتمع الأعمال المحلي وتفعيل دور القطاع الخاص في الإمارة، مشيراً إلى المقومات الاقتصادية والفرص الاستثمارية المتاحة في بلاده، داعياً رئيس غرفة التجارة والشركات ورجال الأعمال في رأس الخيمة إلى زيارة بنجلاديش والتعرف إلى الفرص الاستثمارية السانحة واستكشاف فرص التعاون بما يحقق المصلحة المشتركة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 4 ساعات
- صحيفة الخليج
حمد المنصوري: تجربة دبي في «جيتكس أوروبا» تدعم ريادتها مدينة للمستقبل
دبي: «الخليج» اختتمت دبي الرقمية مشاركتها في معرض جيتكس أوروبا وعالم الذكاء الاصطناعي 2025 في مدينة برلين 21 - 23 مايو/ أيار الجاري، بحضور ومشاركة دولية من كافة أنحاء العالم. وحقق جناح دبي في المعرض حضوراً لافتاً حيث جرى تسليط الضوء على العديد من الإنجازات التي تشهدها عملية التحول الرقمي في الإمارة، مع التركيز على أحدث تطبيقات الذكاء الاصطناعي والتقنيات الأخرى المستخدمة لخدمة الإنسان لدى 12 جهة حكومية وخاصة مثّلت دبي في جناح موحد ضمن هذا الحدث العالمي الكبير. وشارك ضمن جناح دبي إلى جانب دبي الرقمية كل من شرطة دبي، الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب، القيادة العامة للدفاع المدني- دبي، محاكم مركز دبي المالي العالمي، مركز دبي للأمن الإلكتروني، دائرة الاقتصاد والسياحة، جمارك دبي، مؤسسة دبي للمستقبل ومركز محمد بن راشد للفضاء، إضافة إلى شركة إي آند، وإماراتك كشريكين بلاتينيين. ملامح تجربة دبي وعن مشاركة دبي في جيتكس أوروبا والذكاء الاصطناعي، قال حمد عبيد المنصوري مدير عام دبي الرقمية: «لقد كانت فترة المعرض حافلة بالتفاعل الحي والنشط مع العديد من المؤسسات الدولية التي تعمل في مجالات التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة، ونستطيع القول إن جناح دبي حقق أهدافه من خلال مشاركته في هذا الحدث الكبير، حيث نجحنا في عرض العديد من ملامح تجربة دبي في التحول الرقمي المدعوم بالذكاء الاصطناعي، واطلعنا على تجارب مهمة ومتقدمة في هذا السياق. ونحن على ثقة بأن هذه التجربة ستتم ترجمتها على شكل برامج عملية تضيف إلى ما حققناها حتى الآن في مسيرتنا نحو رقمنة الحياة وتعزيز ريادة دبي لتظل نموذجاً لمدن المستقبل، ومنارة للتقدم وخدمة الإنسان تنفيذاً لتوجيهات قيادتنا الرشيدة». الخدمات الرقمية المتقدمة وسلطت دبي الرقمية الضوء في هذا المعرض على مجموعة من الحلول والخدمات الرقمية المتقدمة من بينها «لوحة دبي» التي تعطي متخذي القرار نظرة شاملة حول بيانات ومؤشرات آنية ولحظية للإمارة ب360 درجة. وعرضت كذلك «مرصد دبي» الذي يعد منصة متقدمة لجمع البيانات وتحليلها استناداً إلى الذكاء الاصطناعي للكشف عن أي تغيرات غير طبيعية والتنبؤ بها بدقة عالية. وعرضت دبي الرقمية كذلك تطبيق «الموظف الذكي». وجرى أيضاً تسليط الضوء على تطبيق الخدمات الحكومية الموحدة في دبي «دبي الآن»، فضلاً عن «الهوية الرقمية».


صحيفة الخليج
منذ 5 ساعات
- صحيفة الخليج
أمريكا ترفع رسمياً العقوبات عن سوريا
«الخليج» - متابعات رفعت الولايات المتحدة الجمعة، رسمياً العقوبات الاقتصادية عن سوريا، في تحوّل كبير للسياسة الأمريكية في أعقاب رحيل بشار الأسد يفسح المجال أمام استثمارات جديدة في البلد الذي دمّرته الحرب. وجاء في بيان لوزير الخزانة سكوت بيسنت أنه يجب على سوريا «مواصلة العمل لكي تصبح بلداً مستقراً ينعم بالسلام، على أمل أن تضع الإجراءات المتّخذة اليوم البلاد على مسار نحو مستقبل مشرق ومزدهر ومستقر». وقال موقع الوزارة إنها أصدرت «ترخيصاً عاماً يخفف بعض العقوبات المفروضة على سوريا»، وقال مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية إن الوزير ماركو روبيو أصدر إعفاء لمدة 180 يوماً من العقوبات المفروضة على سوريا بموجب قانون قيصر. وجاء ذلك بعد أن أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الرياض عزمه رفع العقوبات عن سوريا. وكانت الحكومة الأمريكية قد فرضت عقوبات واسعة النطاق على سوريا لعقود، بدأت تدريجياً منذ عام 1979، طالت جوانب مختلفة، من المساعدات إلى التمويل. وأعرب سوريون عن أملهم أن تتاح لبلادهم الآن فرصة الازدهار. على المستوى الرسمي، رحّب وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، بقرار الرئيس الأمريكي رفع العقوبات عن دمشق واصفاً إياه بـ«نقطة تحوّل محورية» لسوريا.


البيان
منذ 5 ساعات
- البيان
حمدان بن محمد: قيادتنا تُراهن على العقول قبل الموارد وتؤمن بأن الاستثمار في الإنسان هو الخيار الاستراتيجي
ومؤسسة دبي للمستقبل، وجامعة خليفة، لخلق نموذج متقدم يعزز اقتصاداً مبنياً على المعرفة وبناء المواهب المتميزة القادرة على الابتكار والقيادة في عالم سريع التحول. قيادتنا الرشيدة تُراهن على العقول قبل الموارد، وتؤمن بأن الاستثمار في الإنسان هو الخيار الاستراتيجي الأكثر استدامة وتأثيراً، وهدفنا إعداد جيل إماراتي يمتلك أدوات المستقبل ويجيد توظيفها في خدمة الوطن». بالإضافة إلى الاتصالات والمعلومات والطاقة النووية والفضاء، بعد تدريبهم بشكل مكثف ضمن برنامج استمر عدة أشهر في مجالات التكنولوجيا المتقدمة والمستدامة، ليعكس التزام دولة الإمارات بتأهيل الكفاءات الوطنية في مجالات التكنولوجيا، حيث تم تزويدهم بالمعارف الأساسية والمهارات العملية اللازمة للتعامل مع فرص وتحديات المستقبل. ومشروع صارم، الذي طور روبوت يتحرك فوق الأسطح الوعرة في الصحراء، ومشروع النظام البحري «إي مابس»، وهو نظام ذكي لمراقبة وتتبع حركة الملاحة على سواحل الدولة ورصد أي تحركات مشبوهة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، ومشروع جهاز التنفس الصناعي «إم 061»، بناء جهاز تنفس اصطناعي يعزز المخزون المحلي لأجهزة التنفس خلال جائحة كوفيد-19. وإجراء اختبارات هندسية للأنظمة، ومهارات القيادة والعمل الجماعي والخطاب وإعداد العروض التقديمية وتحفيز التفكير النقدي والبحث العلمي وتطبيق المعارف النظرية في مشاريع عملية. وتم توظيف كافة المنتسبين بعد الأشهر الأولى من تخرجهم من البرنامج بنسبة 100 %، ما يبرز الأهمية الاستراتيجية لمثل هذه الشراكات الوطنية في إعداد جيل شاب متمكن من استخدام أدوات المستقبل والتقنيات الحديثة، وتمكينهم من المساهمة الفاعلة في تعزيز تنافسية الدولة وريادتها في القطاعات الحيوية.