logo
أمريكا ترفع رسمياً العقوبات عن سوريا

أمريكا ترفع رسمياً العقوبات عن سوريا

صحيفة الخليجمنذ 4 ساعات

«الخليج» - متابعات
رفعت الولايات المتحدة الجمعة، رسمياً العقوبات الاقتصادية عن سوريا، في تحوّل كبير للسياسة الأمريكية في أعقاب رحيل بشار الأسد يفسح المجال أمام استثمارات جديدة في البلد الذي دمّرته الحرب.
وجاء في بيان لوزير الخزانة سكوت بيسنت أنه يجب على سوريا «مواصلة العمل لكي تصبح بلداً مستقراً ينعم بالسلام، على أمل أن تضع الإجراءات المتّخذة اليوم البلاد على مسار نحو مستقبل مشرق ومزدهر ومستقر».
وقال موقع الوزارة إنها أصدرت «ترخيصاً عاماً يخفف بعض العقوبات المفروضة على سوريا»، وقال مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية إن الوزير ماركو روبيو أصدر إعفاء لمدة 180 يوماً من العقوبات المفروضة على سوريا بموجب قانون قيصر.
وجاء ذلك بعد أن أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الرياض عزمه رفع العقوبات عن سوريا.
وكانت الحكومة الأمريكية قد فرضت عقوبات واسعة النطاق على سوريا لعقود، بدأت تدريجياً منذ عام 1979، طالت جوانب مختلفة، من المساعدات إلى التمويل.
وأعرب سوريون عن أملهم أن تتاح لبلادهم الآن فرصة الازدهار.
على المستوى الرسمي، رحّب وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، بقرار الرئيس الأمريكي رفع العقوبات عن دمشق واصفاً إياه بـ«نقطة تحوّل محورية» لسوريا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب: على بريطانيا التخلص من طواحين الرياح القبيحة والتنقيب عن النفط
ترامب: على بريطانيا التخلص من طواحين الرياح القبيحة والتنقيب عن النفط

البيان

timeمنذ 2 ساعات

  • البيان

ترامب: على بريطانيا التخلص من طواحين الرياح القبيحة والتنقيب عن النفط

حث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المملكة المتحدة على التخلص من "طواحين الرياح القبيحة" وتقديم حوفز للتنقيب عن النفط في بحر الشمال. وقال الرئيس الأمريكي إن الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر "يسير بشكل جيد". ومنح الاتفاق المملكة المتحدة إعفاء من الرسوم الجمركية على السيارات والصلب مقابل منح الصناعة الزراعية الأمريكية وصولاً أكبر إلى الأسواق البريطانية. لكن ترامب قال إن المملكة المتحدة يمكن أن "تخفض بشكل كبير" تكاليف الطاقة من خلال التنقيب عن النفط في بحر الشمال واقترح أبردين كمركز. ونشر ترامب منشوراً على منصته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشيال" قال فيه إن "اتفاقنا الذي تم التفاوض عليه مع المملكة المتحدة يسير بشكل جيد للجميع". ونقلت وكالة الأنباء البريطانية (بي ايه ميديا) عن ترامب قوله "أوصيهم بقوة، مع ذلك، من أجل خفض تكاليف الطاقة لديهم، أن يوقفوا طواحين الرياح المكلفة والقبيحة، وأن يقدموا حوافز للتنقيب الحديث في بحر الشمال، حيث توجد كميات كبيرة من النفط تنتظر أن تستخرج".

سوريا ورفع العقوبات
سوريا ورفع العقوبات

صحيفة الخليج

timeمنذ 3 ساعات

  • صحيفة الخليج

سوريا ورفع العقوبات

استحقت سوريا رفع العقوبات الأوروبية عنها، وقبلها وعود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإعطاء دمشق فرصة في البناء وإعادة تأهيل البلاد بعد سنوات عجاف طويلة وصراع مرير من قتل وتدمير وتهجير ما جعل من سوريا دولة فاشلة رغم أهميتها وثقلها الإقليمي. رفع العقوبات ربما يكون الخطوة الأولى وخط البداية نحو وضع أسس متينة لدولة جديدة تحكمها العدالة والقانون وتسعى لمحو آثار الحرب، وقادرة على إدارة مكوناتها المجتمعية، ومواردها المادية بحكمة واتزان، ومن دون العودة إلى ثارات الماضي، أو تهميش، أو محسوبيات وفساد، وهذا ما يأمله كل سوري وعربي خصوصاً بعدما جربت كل صنوف العذاب والحرمان. لكن القصة لم تنته برفع العقوبات، بل إن الاستفادة من ذلك مرهون بشرط وضع خطط قوية لإعادة تأهيل الاقتصاد يقودها مختصون أكفاء، واستقرار أمني يجذب شركات الإعمار والاستثمار، وانفتاح سياسي على الأسواق العربية والعالمية، ونسج علاقات جيدة على أساس المصالح المتبادلة. ورغم التفاؤل، إلا أن التحديات القادمة كثيرة، والعثرات متتالية، خصوصاً أن الدولة تواجه تشظ داخلي، وعدم ثقة بين العديد من المكونات ما يهدد باشتباك داخلي. فقد حذر وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، أمام جلسة استماع في مجلس الشيوخ من أن «تقييمه هو أن السلطة الانتقالية، في ضوء التحديات التي تواجهها، قد تكون على بعد أسابيع - وليس عدة أشهر - من انهيار محتمل وحرب أهلية شاملة ذات أبعاد مدمرة، تؤدي فعلياً إلى تقسيم البلاد»، وهو لا يستند إلى قراءات فردية بل إلى رصد استخباراتي وقراءة سياسية عميقة لما يحدث في سوريا. وهذا ما يتحتم الالتفات إليه وقطع الطريق على هذه الحرب، التي لو اندلعت بالفعل، فإنها ستكون مقتلة يكتوي الكل السوري بها، وستدمر المزيد من البلاد المحطمة أصلاً، والتي تعاني الكثير، وهذا ما يسعى إليه المتربصون الكثر، الذين لا يريدون لسوريا تجاوز كبوتها والاستقرار. كما أن سوريا وجدت ظهيراً عربياً يدعمها ويقف معها في أزمتها، وهذه فرصة أخرى مهمة جداً في طريق عودتها إلى حضنها العربي الاستراتيجي، فهي تقوى بهذه العودة، كما العرب يقوون بسوريا قوية يكون لها كلمتها في المنطقة والعالم، فهذه البلاد تمتلك من المقومات ما يجعلها ذا مكانة بكل المجالات، في ظل شعب يعشق الانطلاق والنظر إلى الأمام، إذ إن النجاح كان دوماً رفيقه خلال سنوات الحرب، وما بعدها ستكون الانطلاقة صاروخية نحو النهوض إذا توفرت له الأرضية المناسبة. يقع على عاتق دمشق الآن الكثير، فالمهمة ليست سهلة، والتصرف بحكمة وروية وانضباط يعجل بقطف الثمار، وغير ذلك فإن سوريا التاريخ والحضارة معرضة لمزيد من الانهيار والسقوط، وهذا ما لا يريده أي عربي من المحيط إلى الخليج.

روسيا وأوكرانيا تتبادلان 780 أسيراً في إطار عملية أعلنها ترامب
روسيا وأوكرانيا تتبادلان 780 أسيراً في إطار عملية أعلنها ترامب

البيان

timeمنذ 3 ساعات

  • البيان

روسيا وأوكرانيا تتبادلان 780 أسيراً في إطار عملية أعلنها ترامب

وصرح الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أن العملية اكتملت بالفعل، لكن كييف وموسكو لم تؤكدا ذلك، في حين قال المصدر العسكري الأوكراني إنها لا تزال جارية. وكتب ترامب في منشور على موقع «تروث سوشيال»: «اكتملت للتو عملية تبادل رئيسية للسجناء بين روسيا وأوكرانيا.. العملية ستدخل حيز التنفيذ قريباً.. تهانينا للجانبين على هذه المفاوضات.. هل يمكن أن تفضي إلى أمر كبير؟». في الأثناء، أبدى وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، شكوكاً بأن يكون الفاتيكان مكاناً محتملاً لإجراء محادثات السلام مع أوكرانيا. وقال لافروف: «سيكون من غير اللائق كثيراً بالنسبة إلى دول أرثوذكسية أن تناقش على أرضية كاثوليكية مسائل تتعلق بإزالة الأسباب الجذرية للصراع»، متهما كييف بتدمير الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية. وأضاف: «بالنسبة إلى الفاتيكان نفسه، لن يكون من المريح، في ظل هذه الظروف، استضافة وفود من دول أرثوذكسية». «مكان انعقاد المحادثات لا يمكن أن يقرره طرف واحد، يجب أن يحظى بموافقة الجانبين، في الوقت الحالي، لا يوجد قرار أو اتفاق بشأن موقع المفاوضات المقبلة.. هذا القرار سيتم اتخاذه عندما يحين الوقت المناسب». «لا يوجد حالياً مجال للتسوية».وأضاف إن هذه هي الطريقة الوحيدة لإجبار روسيا على أن تركن للسلام.وكتب قائلاً: «لن يتحقق السلام إلا عندما تعجز روسيا عن الهجوم». وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان: «دمرت منظومات الدفاع الجوي واعترضت 112 طائرة مسيرة أوكرانية، 24 منها كانت تتوجّه إلى موسكو». وفي منطقة ليبيتسك، على مسافة نحو 450 كيلومتراً جنوب شرق موسكو، تسبب تحطم طائرة مسيرة في منطقة صناعية في مدينة يليتس باندلاع حريق أدى إلى إصابة 8 أشخاص بجروح، وفق ما قال حاكم المنطقة إيغور أرتامونوف على «تلغرام».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store