logo
العراق وأميركا على درب الاستقرار الإقليمي

العراق وأميركا على درب الاستقرار الإقليمي

الشرق الأوسط٠٦-٠٤-٢٠٢٥

على هامش زيارة قمت بها مؤخراً إلى العاصمة واشنطن، أوضح لي أحد المسؤولين الأميركيين أن نهج السياسة الخارجية للإدارة الأميركية يركّز على جعل الولايات المتحدة أكثر أماناً وقوةً وازدهاراً. وبرأيي، فإنَّ هذا التوجه يتناغم تماماً مع تطلعات العراق وسياسته الخارجية، وبشكل خاص مع سياسة رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني الذي تبنّى مبدأ «العراق أولاً» و«المصلحة المشتركة»، وهو ما من شأنه أن يجعل العراق أيضاً أكثر أماناً وقوةً وازدهاراً. إنَّ التحولات الجارية في البلاد تسهم في ترسيخ شراكات راسخة ومتطورة بين بغداد وواشنطن. وعلى مدى السنوات الماضية، شهدت العلاقات العراقية - الأميركية نمواً متصاعداً في مجالات الأمن والطاقة والاقتصاد، وفقاً لمبدأ تبادل المصالح المشتركة.
واليوم، ومع تسارع وتيرة النهضة الاقتصادية والتنمية الشاملة في العراق، لا سيما في قطاع الطاقة، فإنَّ الفرص أصبحت متاحة أكثر من أي وقت مضى أمام كبرى الشركات الأميركية للمساهمة في تشكيل هذه النهضة، وترك بصمة واضحة وفعّالة، إلى جانب دورها في تعزيز وترسيخ العلاقات الثنائية بين البلدين.
من المقرر أن يصل وفد رفيع المستوى، يمثّل نخبة من كبرى الشركات الأميركية، إلى العاصمة بغداد مطلع شهر أبريل (نيسان)، بهدف استكشاف الفرص الجديدة والواعدة في السوق العراقية التي تشهد نمواً متسارعاً. وتأتي هذه الزيارة بقيادة غرفة التجارة الأميركية - العراقية، ضمن مبادرة أوسع لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين.
ومن المنتظر أن تُوقَّع خلال الزيارة عدة مذكرات تفاهم واتفاقيات تعاون بين الشركات الزائرة ونظيراتها العراقية. ومن المؤكد أن شركات عالمية رصينة مثل «جنرال إلكتريك»، و«KBR»، و«بيكر هيوز»، و«هاليبرتون»، و«هانيويل»، وغيرها، قادرة على لعب دور محوري في تطوير قطاع الطاقة في العراق، في ظل توفّر فرص استثمارية وعقود بمليارات الدولارات لتحديث هذا القطاع الحيوي.
ومن المرجح أن تسفر هذه الزيارة عن توقيع اتفاقية غير مسبوقة بين شركة «جنرال إلكتريك» ووزارة الكهرباء العراقية، تهدف إلى إنتاج 24.000 ميغاواط من الطاقة عالية الكفاءة، بحسب ما أعلنه وزير الكهرباء المهندس علي فاضل في مقابلة متلفزة بتاريخ 28 مارس (آذار) 2025. وتهدف هذه الاتفاقية إلى المساهمة في سد الفجوة الكبيرة في الطلب على الكهرباء، والذي يُتوقَّع أن يبلغ 48.000 ميغاواط.
وتتضمن الجهود الموازية لمواجهة هذا التحدي تأسيس شراكات عابرة للحدود، إلى جانب استمرار العمل الوطني لاستكمال مشروع الربط الكهربائي الخليجي الذي يهدف إلى إيصال 500 ميغاواط من شبكة الكهرباء لدول مجلس التعاون الخليجي عبر دولة الكويت خلال عام 2025. كما يُنتظر أن تسفر التفاهمات العراقية مع كل من المملكة الأردنية الهاشمية، والمملكة العربية السعودية، وتركيا، عن استيراد ما مجموعه 2.500 ميغاواط من الطاقة بحلول عام 2027. وبينما يتصاعد حجم الاستيراد لتلبية الطلب المتزايد، تمهيداً للوصول إلى مرحلة الاكتفاء الذاتي، تبقى الحاجة إلى التعاون مع الشركات الأميركية في مجالات نقل التكنولوجيا وتطوير البنية التحتية، أمراً بالغ الأهمية لتحقيق الاستدامة وتوفير حلول طويلة الأمد.
كما يُسلّط قطاع الغاز الطبيعي في العراق الضوء على الفرص الكبيرة المتاحة للمضي قُدماً في مسار تطوير وتنمية قطاع الطاقة في البلاد. فلا تزال كميات هائلة من الغاز المصاحب تُحرَق يومياً وعلى مدار الساعة، نتيجةً لضعف البنية التحتية، والحاجة الماسّة إلى الخبرات الدولية المتقدمة في مجالات معالجة واستثمار هذا المورد الحيوي. وفي هذا السياق، تتمتّع الشركات الأميركية بإمكانات فنية وتكنولوجية متقدمة، تجعل منها شريكاً مثالياً في هذا المجال. ويمكن لتلك القدرات أن تُسهم بشكل فعّال في تقليص نسبة الهدر، وتحقيق الاستفادة القصوى من الثروات الطبيعية، بما يعود بالنفع على كلا البلدين، ويُسهم في إيصال العراق إلى مرحلة الاكتفاء الذاتي من الطاقة على المدى القريب والمتوسط.
في الرابع من مارس، أعلن وزير النفط العراقي المهندس حيان عبد الغني أنَّ الوزارة بصدد استيراد منصة غاز عائمة (FSRU) لتأمين إمدادات الغاز لمحطات توليد الطاقة في البلاد. وتُجرى حالياً عملية تقديم العطاءات، ومن المتوقع اختيار العرض الأنسب لتنفيذ المشروع في المستقبل القريب. ويمثل هذا المشروع فرصة واعدة أمام الشركات الأميركية المتخصصة في تصنيع المنصات العائمة وتوريد الغاز الطبيعي المسال، للمشاركة بفاعلية، والمنافسة على قدم المساواة مع باقي الشركات العالمية، في إطار جهود العراق لتوسيع خياراته وتنويع مصادره لتأمين احتياجاته من الطاقة.
على مدى العامين ونصف العام الماضي، منح العراق عقوداً لشركات أميركية أكثر من أي وقت مضى؛ ما يعكس مستوى الثقة المتزايد والشراكة المتنامية بين البلدين. وقد شهد التعاون الاقتصادي بين العراق والولايات المتحدة نمواً ملحوظاً، شمل قطاعات متعددة من بينها الزراعة والصناعات الغذائية. وفي المرحلة الراهنة، تتجه الحكومة العراقية إلى تسريع تنفيذ مشاريع البنية التحتية الكبرى، لا سيما في مجالات النقل، والمياه، والاتصالات. وتُعد هذه القطاعات من مجالات الاهتمام والتخصص التي تتمتع بها الشركات الأميركية، بما يجعلها من أبرز المرشحين للفوز بهذه التعاقدات، والمساهمة الفاعلة في مسيرة التنمية في العراق.
يمثّل المسار الاقتصادي المتسارع في العراق فرصة حقيقية لتعميق الشراكة مع الولايات المتحدة الأميركية، لا سيما في ظل التوجّه الطموح نحو تطوير قطاعَي الطاقة والبنية التحتية. وتُعد الشركات الأميركية في موقعٍ متميّز يتيح لها قيادة هذا المسار والمساهمة في تنفيذ أبرز مفاصله بكفاءة عالية. وقد أكد مستشار الأمن القومي الأميركي مايك والتز هذه الإمكانية خلال مكالمة هاتفية أجراها في العاشر من مارس مع رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني؛ إذ عبّر عن شكره لرئيس الوزراء على «التزامه بالعلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة والعراق»، وأشاد بـ«تفاني إدارة الرئيس ترمب في تعزيز علاقات الطاقة والاقتصاد بين البلدين بما يعود بالنفع على الشعبين الأميركي والعراقي».
ومن الواضح، بشكل متزايد في كلٍّ من بغداد وواشنطن، أن الطريق نحو المستقبل تحدّده المصالح والفرص المشتركة، وهو ما يدفع بالعلاقات الثنائية نحو مزيد من التعاون الراسخ، القائم على الاحترام المتبادل، والتوافق في الأهداف الاستراتيجية. وهو ما ينسجم مع المبادئ الأساسية لجعل الولايات المتحدة أكثر أماناً وقوةً وازدهاراً من جهة، ويُلبّي طموحات العراق في تعزيز الاستقرار والتنمية الاقتصادية الشاملة من جهة أخرى.
وبالنظر إلى المستقبل، فإنَّ العراق والولايات المتحدة يمتلكان فرصاً مؤكدة لتعميق شراكتهما بطرق تسهم في تعزيز الأمن الإقليمي، والتكامل الاقتصادي، والاستقرار على المدى الطويل. وقد شكّل هذا التوجّه جوهر المكالمة الهاتفية التي جرت بين رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، والرئيس الأميركي دونالد ترمب في الثامن من نوفمبر (تشرين الثاني) 2024. ووفقاً لما ورد في البيان الصادر عن مكتب رئيس الوزراء، فقد «أبدى الجانبان التزامهما بدفع الشراكة الاستراتيجية بين العراق والولايات المتحدة إلى الأمام، وتعزيز العلاقات الثنائية بما يتجاوز الجوانب الأمنية، مع التركيز على مجالات الاقتصاد، والتمويل، والطاقة، والتكنولوجيا».
إن هذا التوافق يُمهّد لفصل جديد من الشراكة العراقية - الأميركية، يبشّر بمستقبل واعد في ضوء المصالح المشتركة، ويضع التنمية الاقتصادية والاستقرار الإقليمي في صميم العلاقة بين البلدين، بما يخدم شعبيهما، ويسهم بفاعلية في ترسيخ الأمن والسلام في المنطقة والعالم.
* مستشار الشؤون الخارجية
لرئيس الوزراء العراقي

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

'الإنماء' يعتزم إصدار صكوك رأسمال إضافي مستدامة بالدولار
'الإنماء' يعتزم إصدار صكوك رأسمال إضافي مستدامة بالدولار

المناطق السعودية

timeمنذ 3 أيام

  • المناطق السعودية

'الإنماء' يعتزم إصدار صكوك رأسمال إضافي مستدامة بالدولار

أعلن «مصرف الإنماء» السعودي، الاثنين، عزمه إصدار صكوك رأسمال إضافي من الشريحة الأولى، مستدامة ومقوّمة بالدولار الأميركي، وذلك استناداً إلى قرار مجلس الإدارة الصادر بتاريخ 5 مايو (أيار) الجاري، الذي تضمَّن تفويض الرئيس التنفيذي بالسلطة والصلاحيات اللازمة لإصدار هذه الصكوك نيابةً عن المصرف، بموجب برنامج إصدار صكوك رأسمال إضافي من الشريحة الأولى. وأوضح المصرف في بيان نُشر على موقع السوق المالية السعودية «تداول»، أن الإصدار يأتي بهدف تحسين رأس المال من الشريحة الأولى ولأغراض مصرفية عامة. ومن المتوقع أن يتم الإصدار عن طريق شركة ذات غرض خاص، من خلال عرض موجَّه إلى المستثمرين المؤهلين داخل وخارج المملكة. وقام المصرف بتعيين كل من «»، و«شركة الإنماء المالية»، و«بنك الإمارات دبي الوطني بي جي إس سي»، و«غولدمان ساكس إنترناشيونال»، و«جي بي مورغان سكيوريتيز بي إل سي»، و«بنك ستاندرد تشارترد»، مديرين رئيسيين مجتمعين للطرح المحتمل. ويخضع طرح صكوك رأس المال الإضافي من الشريحة الأولى المستدامة لموافقة الجهات التنظيمية المختصة، وسيتم وفقاً للأنظمة واللوائح السارية.

«سابك» تدرس طرحًا أوليًّا لأعمالها في الغاز
«سابك» تدرس طرحًا أوليًّا لأعمالها في الغاز

المدينة

timeمنذ 4 أيام

  • المدينة

«سابك» تدرس طرحًا أوليًّا لأعمالها في الغاز

قالت وكالة «بلومبرغ»، انَّ شركة «سابك»، عملاق الكيماويات السعودي، تدرس طرحًا عامًّا أوليًّا لأعمالها في قطاع الغاز.ونقلت الوكالة عن مصادر، أنَّ الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) تجري محادثات في مراحلها الأولى مع مستشارين محتملين -من بينهم «لازارد»، و»إتش إس بي سي هولدنغز»، و»جي بي مورغان تشيس»، و»مورغان ستانلي»- بشأن إدراج محتمل في وقت قريب من هذا العام.وحققت الشركة الوطنية للغازات الصناعية، التي تمتلك سابك حصة 74% فيها، إيرادات بلغت 1.6 مليار ريال في عام 2024، وفقًا لبياناتها المالية.كما أنَّ سابك منفتحة على أعمال الغاز من خلال وحدتها للبتروكيماويات.وأضافت المصادر أنَّ المداولات لا تزال في مراحلها الأوليَّة، ولم تُتخذ أي قرارات نهائية بشأن التوقيت أو تفويضات المستشارين.وجمعت الشركات السعودية حوالى 1.3 مليار دولار، من خلال الاكتتابات العامة الأوليَّة حتى الآن هذا العام، ممَّا يجعلها السوق الأكثر نشاطًا في الخليج.وظل الطلب على الإدراجات الأخيرة قويًّا على الرغم من التقلبات الناجمة عن الرسوم الجمركية.بينما استقطبت شركة «المتحدة لصناعات الكرتون» طلبات اكتتاب بقيمة 20 مليار دولار لطرحها العام الأولي في الرياض.

معرض Saudi Signage & Labelling Expo ومعرض Saudi Paper & Packaging Expo يجمعان كبرى الشركات المحلية والعالمية وسط طلب متزايد في السوق السعودي
معرض Saudi Signage & Labelling Expo ومعرض Saudi Paper & Packaging Expo يجمعان كبرى الشركات المحلية والعالمية وسط طلب متزايد في السوق السعودي

سعورس

timeمنذ 4 أيام

  • سعورس

معرض Saudi Signage & Labelling Expo ومعرض Saudi Paper & Packaging Expo يجمعان كبرى الشركات المحلية والعالمية وسط طلب متزايد في السوق السعودي

يقام المعرضان في الفترة من 20 إلى 22 مايو 2025 في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض، ويقام المعرضان في وقت حيوي بالنسبة للقطاعات التي تستعد للاستفادة من زيادة الطلب على شاشات العرض الرقمية وحلول التغليف وتقنيات الإنتاج المستدام. وتعليقاً على ذلك، قال محمد كازي، نائب الرئيس الأول للإنشاءات في شركة دي إم جي إيفنتس: "يواصل معرض Saudi Signage & Labelling Expo تقديم ملتقى حيوي للمهنيين في قطاعات اللافتات والطباعة والتغليف والورق". وأضاف: "بعد الاستقبال القوي الذي حظيت به دورة العام الماضي من المعرض، يعود المعرض في عام 2025 لتلبية الطلب المتزايد في السوق واهتمام المشترين، مما يدعم أهداف التنويع الاقتصادي في المملكة تماشياً مع رؤية 2030". تسهيل التعاون الدولي وسيحظى الزوار بفرصة التواصل والدخول في شراكات تجارية مع 150 شركة عارضة من أكثر من 15 دولة، بما في ذلك الصين وبلجيكا والمملكة العربية السعودية وتركيا وإيطاليا والهند والإمارات العربية المتحدة ، والتي تمثل قطاعاً واسعاً من صناعة اللافتات والملصقات. ومن بين الشركات المشاركة شركة ديزرت ساين أرابيا، وهي مزود لمواد اللافتات المتميزة والآلات والحلول الرقمية؛ وشركة سباروز الخليج للتجارة - بلو راين، وهي شركة رائدة في مجال تصنيع وتوريد اللافتات و الإعلانات وحلول LED؛ وشركة ويل كير للتجارة، وهي شركة رائدة في مجال توفير الحلول المتكاملة للطباعة الرقمية ذات التنسيقات الكبيرة ومعدات اللافتات والمواد الاستهلاكية؛ وشركة الريش الخليجية، وهي شركة رائدة في مجال توفير مواد الإعلانات واللافتات عالية الجودة. ويسلط حضورهم الضوء على الأهمية المتزايدة لهذا القطاع ودور المعرض كنقطة التقاء رئيسية للاعبين في القطاع ومزودي الحلول. وفي ضوء تعليقه على المشاركة في المعرض، قال محمد و. شلبي، رئيس مجلس إدارة شركة CMYK:"يعد معرض Saudi Signage & Labelling Expo منصة حيوية لعرض الابتكار وتعزيز الحوار في قطاع اللوحات الإعلانية والملصقات. مع أكثر من 25 عاماً من الخبرة في مجال حلول الطباعة الرقمية، تظل شركة CMYK ملتزمة بتمكين الشركات الإقليمية من خلال التقنيات المتطورة والحلول المستدامة والاتصالات المرئية المؤثرة التي تشكل مستقبل مشاركة العملاء". كما يرحب المعرض هذا العام بمجموعة قوية من العارضين الذين يشاركون للمرة الأولى في المعرض، بما في ذلك كوزاين، العلامة التجارية العالمية الرائدة في مجال حلول الإشارات الضوئية للمباني العامة؛ وشركة "آيكون ديجيتال"، وهي مزود لحلول الطباعة الرقمية المتقدمة ومقرها السعودية؛ وشركة "كاريت ليد للإضاءة"، الموزع الرسمي لوحدات ومزودات الطاقة من جنرال إلكتريك للوحات الإعلانية من جنرال إلكتريك في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا والهند؛ وشركة "جدارا لمواد البناء للصناعات"، الشركة المصنعة لألواح الألمنيوم المركب المتميزة؛ وشركة "جلف بروموشن" للوحات الإعلانية والإعلان، وهي شركة مجهزة تجهيزاً كاملاً ومتكاملاً لتصنيع اللوحات الإعلانية. وتعكس مشاركتهم الاهتمام المتزايد في المملكة العربية السعودية، مما يعزز دور المعرض كنقطة دخول رئيسية للشركات التي تتطلع إلى تأسيس وتوسيع وجودها الإقليمي. ومن بين المشاركين لأول مرة في المعرض شركة ديجيتال ستار للمكائن والمعدات، وهي وكيل معتمد لآلات الطباعة والمواد والأحبار في السعودية، حيث يمثل هذا الظهور الأول لها في المعرض. وفي تعليقه على المعرض، قال جمال شمس الدين، المدير العام لشركة ديجيتال ستار للمكائن والمعدات الرقمية: "يعد Saudi Signage & Labelling Expo منصة حيوية لعرض أحدث ابتكاراتنا في مجال الطباعة واللافتات وحلول تشطيب الألواح الرقمية. ومع تطور السوق، يسمح لنا هذا الحدث بالبقاء على اتصال مع اتجاهات الصناعة، وتلبية توقعات العملاء، ودعم رؤية المملكة 2030 من خلال العروض المحلية القائمة على التكنولوجيا." مع تسارع المملكة العربية السعودية في التحول إلى اقتصاد متنوع وقائم على المعرفة، يقدم Saudi Signage & Labelling Expo، الذي يقام في موقع مشترك مع Saudi Paper & Packaging Expo، فرصة استراتيجية في الوقت المناسب للاعبين في هذا القطاع للبقاء في الطليعة واكتشاف الحلول العملية وبناء شراكات مفيدة. من خلال تمكين التعاون بين العلامات التجارية المحلية والعالمية، يواصل الحدث تعزيز قطاعات اللافتات والملصقات والتغليف في المملكة، مع دعم أهداف التنمية الأوسع نطاقاً المحددة في رؤية 2030. لمزيد من المعلومات وللتسجيل، يرجى زيارة:

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store