مباحثات تعاون بين إيجاس وشل لعقد شراكات بقطاع البترول المصري
عقد المهندس يس محمد، العضو المنتدب التنفيذي للشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية "إيجاس"، لقاءً مع داليا الجابري، رئيس شركة شل مصر بحضور الجيولوجي إبراهيم محمد عبده نائب "إيجاس" للاتفاقيات والإستكشاف وافاقى بوما مدير عام الاستكشاف بشل، على هامش مؤتمر ومعرض مصر الدولي للطاقة "إيجيبس 2025".
وتناول اللقاء مناقشة مشروعات شل بمناطق امتيازها بمصر بالبحر المتوسط، والخطط المستهدفة لحفر آبار جديدة لزيادة إنتاج الغاز الطبيعي بتحفيز نشاط الاستكشاف بها ومشروع المصرية للغاز الطبيعي المسال، وكذلك مشروعات خفض الكربون ونشاط التنمية المجتمعية.وأكد المهندس يس، في بيان، أن شركة شل شريك استراتيجي لقطاع البترول المصري، مشيراً إلى تقديم كل سبل الدعم والمساندة لشركات البترول العالمية العاملة في مصر لأداء أعمالها. وأضاف، أن وزارة البترول اتخذت العديد من الإجراءات والحوافز للعمل بقوة على القضاء على التحديات المعوقة لزيادة الإنتاج بما يحقق مصالح الوطن وشركائه. وأشار، إلى أن شركات البترول العالمية تقدر دور مصر في المنطقة كمركز إقليمي لتجارة وتداول الغاز وإمكاناتها المتميزة في مجال صناعة البترول والغاز، حيث تعمل الشركتان حالياً لاستجلاب المزيد من غازات منطقة شرق المتوسط لتسهيلات الإسالة المصرية لإعادة التصدير لأوروبا، بما يحقق المصالح المشتركة للطرفين حيث تعد شل مُشغل للعديد من حقول منطقة شرق المتوسط.كما أكد الجيولوجي إبراهيم محمد عبده نائب "إيجاس" للاتفاقيات والإستكشاف، أن الشركات العالمية المتخصصة في مجال التنقيب عن البترول والغاز، وعلى رأسها شل التي تسعى إلى المشاركة في مزايدة ايجاس والاستعدادات التى تجريها للحصول على قطاعين منها، مشيراً إلى أن مصر تبنت استراتيجة التنمية المستدامة حتى عام 2030 و العمل جارى لتحقيق أهدافها و تشجيع الشركات على ضخ المزيد من الاستثمارات فى قطاع البترول.من جانبها، أعربت داليا الجابري، عن سعادتها بإعلان شل كشريك استراتيجي في مؤتمر مصر الدولي للطاقة "إيجيبس 2025"، مما يعكس دورها المحوري في تطوير قطاع الطاقة المصري وتعزيز التعاون بين كافة الأطراف المعنية. كما أكدت، على التزام شل وحرصها الدائم على استمرار التعاون مع شركة إيجاس، لافتة إلى أن الشركاء الأجانب قد لمسوا تأثير الإجراءات التي اتخذتها وزارة البترول، والتي زادت من رغبتهم في ضخ استثمارات وفتح آفاق جديدة للتعاون لتنمية أعمالها بمصر لما تحظى به من دعم وتعاون استمر على مدى 110 عاماً. وشددت، على التزام شركة شل بتحقيق النمو فيما يتعلق بأنشطة الاستكشاف والحفر وبناء القدرات الشابة، وتبني معايير التنوع والشمول.كما أشارت افاقى بوما مدير عام الاستكشاف بشل، إلى أن الشركة تستعد لتطوير استراتيجيتها فى مصر وتكثيف جهودها فى ضوء حملة البحث والاستكشاف خاصة بعد نجاح الشركة فى الحصول على منطقتى امتياز جديدة من خلال مزايدة ايجاس العالمية الأخيرة.مباحثات تعاون بين إيجاس وشل

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أموال الغد
منذ 2 أيام
- أموال الغد
«إيجاس» تتفاوض مع 3 شركات لاستيراد الغاز المسال حتى 2028
تجري الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية «إيجاس» مفاوضات مع شركات من بينها 'أرامكو' السعودية، و'ترافيجورا' و'فيتول' لتوريد الغاز الطبيعي المسال حتى عام 2028، وفقًا لوكالة بلومبرج. وقالت مصادر مطلعة إن الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية «إيجاس» تلقت 14 عرضاً لتوريد الغاز، تتراوح مددها بين 18 شهراً وثلاث سنوات. وأوضحت أن الارتفاع في حجم الاحتياجات مقارنة بالعام الماضي قد يدفع مصر إلى إنفاق نحو 3 مليارات دولار شهرياً على واردات الغاز هذا الصيف، بدءاً من يوليو، مقارنة بنحو ملياري دولار العام الماضي. ويهدف هذا التوجه إلى تأمين الشحنات بعقود طويلة الأجل لتقليل الاعتماد على السوق الفوري المتقلب. ومن المتوقع ترسية العقود الأسبوع المقبل، على أن تغطي نحو 110 شحنات في النصف الثاني من العام الجاري، و254 شحنة العام المقبل، ونحو 130 شحنة في النصف الأول من 2027. ووفق أحد المصادر، فإن العروض المقدمة تسعر الغاز بعلاوة تتراوح بين 80 و95 سنتاً لكل مليون وحدة حرارية بريطانية فوق سعر المؤشر الأوروبي، مع إمكانية تأجيل السداد حتى 180 يوماً. ويتم تداول العقود الآجلة للغاز في أوروبا حالياً عند نحو 12 دولاراً لكل مليون وحدة حرارية، في حين تُباع شحنات الغاز المسال إلى أوروبا بخصم عن هذا السعر. وكانت مصر أعلنت خططاً لإضافة وحدات عائمة لاستيراد الغاز، كما تجري محادثات مع قطر بشأن اتفاقيات توريد طويلة الأجل. ووفق تقرير لـ'جولدمان ساكس'، فإن العجز في الطاقة بمصر تجاوز 11.3 مليار دولار العام الماضي، ما ضاعف العجز في الحساب الجاري ليصل إلى 6.2% من الناتج المحلي الإجمالي في 2024 مقارنة بـ3.2% في العام السابق.


Economy Plus
منذ 3 أيام
- Economy Plus
الرئيس "السيسي" يطالب"شل" بتكثيف أنشطة الاستكشاف لزيادة الإنتاج
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي ، أهمية تكثيف شركة 'شل' العالمية لأنشطة الاستكشاف والتنمية بمناطق الامتياز التابعة لها بمصر، وذلك بغرض زيادة معدلات الإنتاج، بما يسهم في إطلاق الإمكانات الكاملة لقطاع البترول والغاز المصري، ويحقق المنفعة المشتركة، وفقا لما ذكره المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير محمد الشناوي في بيان اليوم. جاء ذلك خلال استقبال الرئيس السيسي اليوم، الرئيس التنفيذي لشركة 'شل' وائل صوان، لبحث سبل تعزيز التعاون القائم بين الجانبين، مؤكدا خلال اللقاء على الجهود التي تقوم بها مصر لتطوير مناخ الاستثمار وتذليل أي عقبات تواجه المستثمرين. أكد الرئيس السيسي خلال اللقاء، حرص مصر على سداد مستحقات الشركات بما يعزز الثقة بين الجانبين، كما رحب بالتعاون القائم بين شركة شل ومصر، مثنياً على الدور الذي تقوم به الشركة بالشراكة مع قطاع البترول المصري. من جانبه أكد الرئيس التنفيذي لشركة 'شل'، حرص شركته على استمرار التعاون مع الحكومة المصرية، واستكشاف المزيد من الفرص في قطاع الطاقة المصري، بما يحقق المصلحة المشتركة للطرفين، مشيداً بالدور الذي تقوم به الحكومة المصرية لتذليل العقبات في هذا الإطار. كما أكد على حرص شركة 'شل' على الشراكة الاتستراتيجية مع قطاع البترول والغاز في مصر. لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا


تحيا مصر
منذ 3 أيام
- تحيا مصر
مصر تستقبل 2 سفينة غاز مسال خلال 21 يومًا لتعزيز الإمدادات الصيفية
في خطوة حاسمة لتعزيز أمن الطاقة خلال ذروة فصل الصيف، تستعد مصر لاستقبال سفينتين جديدتين لتغييز طاقتها الاستيعابية مليار قدم مكعبة يومياً وكشف مصادر في وزارة البترول والثروة المعدنية، أن السفينتين اللتين تعاقدت عليهما وزارة البترول ستدخلان الخدمة تباعاً بمجرد رسوهما وربطهما بالبنية التحتية لشبكة الغاز القومية. وتبلغ الطاقة الإجمالية لهاتين الوحدتين بين 900 مليون ومليار قدم مكعبة يوميًا، مما يسهم في رفع جاهزية الشبكة لمواجهة احتياجات التوليد الكهربائي خلال أشهر الصيف التي تشهد أعلى معدلات استهلاك. يأتي هذا التطور في ظل تحرك الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية "إيجاس" لتدارك النقص الناجم من كميات الغاز المصدّرة إلى مصر. تتمتع "إيجاس" بتسهيلات لوجستية وبنية تحتية ملائمة لعمليات التغييز وأشار المصدر إلى أن الوحدتين ستتمركزان في ميناء العين السخنة، حيث تتمتع "إيجاس" بتسهيلات لوجستية وبنية تحتية ملائمة لعمليات التغييز، إضافة إلى تشغيل سفينة "هوج جالون" الموجودة بالفعل هناك، كما تدرس الشركة خيار توجيه بعض الشحنات إلى الأردن للاستفادة من إمكانيات التغييز هناك. التحول إلى مركز إقليمي لتجارة وتداول الغاز في منطقة شرق المتوسط ووفق المعلومات، فإن الحكومة المصرية تسعى إلى التعاقد على سفينة تغييز ثالثة قبل نهاية عام 2025، بما يتماشى مع رؤيتها الاستراتيجية للتحول إلى مركز إقليمي لتجارة وتداول الغاز في منطقة شرق المتوسط بحلول 2026 – 2027. تأمين احتياجات السوق المحلية ويُتوقع أن تصل فاتورة واردات مصر من الوقود، بما في ذلك الغاز المسال والمنتجات البترولية، إلى ما بين 1.7 و1.9 مليار دولار شهرياً، لتأمين احتياجات السوق المحلية، بحسب المصدر الحكومي. وفي حين يواصل الإنتاج المحلي من الغاز التعافي نسبيًا، مسجلًا ارتفاعًا بنسبة 8.7% في مارس الماضي ليصل إلى 3.6 مليار متر مكعب، إلا أن التحديات لا تزال قائمة، فالتناقص الطبيعي لإنتاج الحقول أدى إلى هبوط كبير خلال العامين الأخيرين بنسبة 25%، مما يجعل خيار الاستيراد ضرورة لا رفاهية. دخول مشروعات جديدة للإنتاج في مراحل متقدمة خلال عامي 2025 و2026 ويختم المصدر بالإشارة إلى أن الحكومة ستواصل استيراد الغاز المسال حتى عام 2030، مع توقعات باستئناف عمليات التصدير مجددًا من خلال الشركاء الأجانب، وليس عبر الحصة الحكومية المباشرة، وذلك مع دخول مشروعات جديدة للإنتاج في مراحل متقدمة خلال عامي 2025 و2026.