logo
"بلومبرغ": الديون السعودية تصل إلى أعلى مستوى تاريخي

"بلومبرغ": الديون السعودية تصل إلى أعلى مستوى تاريخي

الميادين٠٦-٠٥-٢٠٢٥

مستويات الدين العام في السعودية ترتفع إلى 30 مليار دولار في الربع الأول من العام، مع تصاعد الاقتراض المحلي والدولي، في وقت حساس قبيل زيارة ترامب التي يسعى خلالها لجذب استثمارات ضخمة.
ارتفاع مستويات الدين السعودي إلى أعلى مستوياتها (صورة أرشيفية)
ارتفعت مستويات الدين العام في السعودية إلى ذروتها التاريخية خلال الربع الأول من العام الجاري بعد أن كشفت الحكومة عن المزيد من الاقتراض في الأسواق الخاصة
ووفقاً لما نقلته وكالة "بلومبرغ" الأميركية عن بيان صادر عن وزارة المالية السعودية، فقد قفز صافي الدين الحكومي بنحو 30 مليار دولار، وهو رقم يفوق حتى ذروة الاقتراض خلال أزمة جائحة كورونا عام 2020، حين انهارت أسعار النفط لفترة وجيزة إلى ما دون الصفر.
وتشير الأرقام إلى أن الحكومة السعودية جمعت نحو 16 مليار دولار عبر الاقتراض المحلي، من ضمنها 13 مليار دولار عبر إصدارات خاصة لم يُكشف عنها سابقاً، إضافة إلى أكثر من 14 مليار دولار من أسواق الدين الدولية.
ويأتي ارتفاع مستويات الدين العام السعودي في وقت حرج للمملكة، إذ من المقرر أن يستضيف ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأسبوع المقبل.
وسيسعى ترامب من خلال الزيارة إلى جذب استثمارات بقيمة تريليون دولار من الرياض، وهي مهمة تبدو أكثر تعقيداً في ظل عجز الموازنة السعودية المتزايد ومديونيتها.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ضغوط ترامب أوقفت مؤتمر ماكرون الدولي لدعم لبنان
ضغوط ترامب أوقفت مؤتمر ماكرون الدولي لدعم لبنان

الديار

timeمنذ 29 دقائق

  • الديار

ضغوط ترامب أوقفت مؤتمر ماكرون الدولي لدعم لبنان

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب يتحدّث الرئيس الأميركي دونالد ترامب منذ دخوله للمرة الثانية الى البيت الأبيض، عن أنّه "يكره الحروب ويريد إحلال السلام في العالم وفي منطقة الشرق الأوسط"، الى درجة كلامه عن أنّه يسعى الى نيل "جائزة نوبل للسلام". غير أنّ أنّ زيارته الرسمية الأولى الى خارج البلاد، والتي شملت دول الخليج من 12 الى 16 أيّار الجاري، أكّدت أنّ السلام في الشرق الأوسط هو "كلام في الهواء"، لم يُفتح بابه بعد على ما كان يُفترض، رغم تطرّقه بشكل سريع الى انضمام الدول العربية الى "اتفاقات أبراهام"، ومطالبته الرئيس السوري أحمد الشرع بانضمام بلاده اليها، فضلًا عن مطالبته إيّاه بمغادرة الإرهابيين الأجانب من سورية، لا سيما العناصر الفلسطينيية المصنّفة إرهابية من قبل الولايات المتحدة، كونهم يشكلون تهديدًا لسورية كما للمصالح الأميركية فيها، في ظلّ توقّعاته بموافقة لبنان لاحقًا على الانضمام الى هذه الاتفاقات. غير أنّ ترامب لم يتحدّث عن آلية حصول مثل هذا الأمر، ولا عن أي دعم أميركي لسورية للتخلّص من الإرهابيين، ولا عن الثمن أو المقابل الذي ستجنيه دول المنطقة من هذا التطبيع، ولا عن كيفية انضمام كلّ من لبنان وسوريا الى التطبيع مع "إسرائيل"، في ظلّ استمرارها في احتلالها الجولان والأراضي اللبنانية، ومواصلة اعتداءاتها على السيادة اللبنانية، كما حربها على قطاع غزّة. تقول مصادر سياسية مطّلعة إنّ جولة ترامب الى دول الخليج، حصد منها توقيع اتفاقيات "شراكة" تجارية واقتصادية مع هذه الدول، بقيمة 3.6 تريليون دولار (تريليون من السعودية، 1.2 تريليون من قطر، و1.4 تريليون من الإمارات العربية، فضلاً عن هدية من قبل قطر هي عبارة عن طائرة بوينغ 747 بقيمة 400 مليون دولار، قدّمها ترامب أخيراً الى القوّات المسلّحة الأميركية، على ما قيل)... فالعقود والصفقات المالية هي التي تهمّ ترامب وليس "السلام" في المنطقة، بحسب المصادر، على ما يُحاول أن يُصوّر للمجتمع العربي والدولي. فهو لم يتمكّن بعد من إنهاء الحرب في أوكرانيا، ولا الحرب "الإسرائيلية" على قطاع غزّة. كما أنّه لم يأتِ على ذكر "مبادرة السلام العربية" التي أطلقها الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز، في قمّة بيروت في العام 2002 للسلام في الشرق الأوسط بين "إسرائيل" والفلسطينيين. وتهدف الى إنشاء دولة فلسطينية معترف بها دولياً على حدود 1967 وعودة اللاجئين والانسحاب من هضبة الجولان المحتلة، مقابل إعتراف وتطبيع العلاقات بين الدول العربية و"إسرائيل". كما أنّه لم يتحدّث عن حقوق الإنسان التي تعاني من الحروب، لا سيما في غزّة وفي لبنان، انطلاقاً من أنّ بلاده معروفة بدفاعها عنها، باستثناء قوله بأنّه "علينا مساعدة الناس الجائعين في غزّة"، من دون التطرّق الى أي تصريحات بشأن إنهاء الحرب فيها. في يحن ظهر أخيرًا الشجب الأوروبي لتجويع وقتل الفلسطينيين في غزّة من قبل نتنياهو، الأمر الذي قد يُضيّق الخناق على عنقه، هو الصادرة ضده مذكرة توقيف من قبل محكمة الجنايات الدولية؟ عن أي سلام يتحدّث ترامب، والأمور في لبنان والمنطقة لا تزال على حالها؟ صحيح أنّ التغيير حصل في سورية، على ما تلفت المصادر، غير أنّه لم يكتمل. وفي غزّة لم يتمكّن ترامب حتى الساعة من لجم مطامع نتنياهو في السيطرة والتوسّع عن طريق قتل الأبرياء، وارتكاب جرائم الإبادة الجماعية، واستكمال مشروع تهجير الغزّاويين الى سيناء. وفي لبنان، ورغم اتخاذ قرار وقف إطلاق النار بين حزب الله و "إسرائيل"، ودخوله حيّز التنفيذ في 27 تشرين الثاني الماضي، فإنّ "إسرائيل" لم تُنفّذ بعد أي بند من هذا الاتفاق، لا سيما الانسحاب من التلال الخمس ومن الأراضي اللبنانية المحتلّة، ولم يتمّ إيجاد بالتالي أي حلّ للنقاط الـ 13 المتنازع عليها عند الخط الأزرق، رغم قيام الدولة اللبنانية بما طالبها به الاتفاق لجهة نزع سلاح حزب الله من جنوب الليطاني، لتتحوّل المطالب الى نزعه من شماله ومن البلد ككلّ، على ما جاء أخيرا على لسان نائبة المبعوث الأميركي الى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس التي ستزور لبنان الأسبوع المقبل. من هنا، فإنّ ترامب الذي يعبر نحو المرحلة الخامسة من مفاوضاته مع إيران، على ما تؤكّد المصادر، يريد أولاً طمأنة الحلفاء الاستراتيجيين بأنّ أي اتفاق معها، أيًّا كان نوعه، لن يكون على حساب شركائه في دول الخليج. كما أعاد ترامب من خلال تصريحاته التي تطرّق فيها الى الملف اللبناني خلال جولته الخليجية، التأكيد على أنّ الأولوية بالنسبة لواشنطن هي نزع سلاح الحزب، إذ قال إنّه "لدى اللبنانيين الفرصة للتحرّر من سلاح الحزب... وإنّ الفرصة تأتي مرّة واحدة في العمر"، حتى قبل الإصلاحات المطلوبة. أمّا إعادة الإعمار أو التطبيع مع "إسرائيل"، على الأقلّ بالنسبة الى لبنان، فلم يأتِ على ذكرهما، كونه يعلم تماما بأنّ "إسرائيل" لا تريد السلام مع لبنان، بل تنفيذ مشروعها التوسّعي وهو السيطرة العسكرية على المنطقة الجنوبية فيه، على غرار ما تفعل في الجولان، وتريد فعله في غزّة. في الوقت نفسه، فإنّ المؤتمر الدولي لإعادة إعمار لبنان الذي كان يقوم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بتحضيره لدعوة المجتمع الدولي والدول المانحة اليه، خصوصاً بعد الإصلاحات التي قامت بها الدولة اللبنانية حتى الآن، فقد توقّف حالياً بضغط أميركي ، على ما كشفت المصادر. فليس لدى ترامب من نيّة لبدء إعادة إعمار لبنان في المرحلة الراهنة، قبل تنفيذ مطلب نزع سلاح حزب الله أولاً من قبل لبنان، على ما تريد "إسرائيل". غير أنّ رئيس الجمهورية جوزاف عون تحدّث أخيرا عن أنّ "نزع سلاح الحزب حسّاس ويتحقّق مع توافر الظروف"، وأنّه "ليس أمام الحزب إلّا خيار القبول بمفهوم الدولة". فالحوار الثنائي مع الحزب جارٍ على قدم وساق، في حين أنّ "إسرائيل" لم تُنفّذ انسحابها بعد من التلال الخمس الحدودية، على ما ينصّ الاتفاق، وتواصل اعتداءاتها وتمنع الجنوبيين من العودة الى قراهم، حتى ولو أرادوا تركيب منازل جاهزة مؤقتة. في الوقت الذي ينوي فيه ترامب قبول عرض الشرع بإعادة إعمار بلاده من قبل الشركات الأميركية بقيمة 400 مليار دولار، وإقامة أبراج ترامب- دمشق شبيهة ببرج ترامب في نيويورك، وما الى ذلك، كونه أبدى استعداده للدخول في عملية التطبيع مع "إسرائيل"، بعد رفع العقوبات الأميركية، وتحديداً "قانون قيصر" عن سورية. وفي ما يتعلّق بسحب السلاح الفلسطيني من المخيمات الفلسطينيية، على ما يُطالب الإتفاق أيضاً، والذي سيجري تحديد أطره اليوم بين الرئيسعون والرئيس الفلسطيني محمود عبّاس خلال زيارته الى لبنان، فيهدف وفق المصادر، الى إلغاء حقّ عودة اللاجئين الفلسطينيين الى ديارهم، الذي ينصّ عليه القرار 194 و"توطين" الفلسطينيين في لبنان رغم رفضه لهذا الأمر. وقد يُصار الى ترحيلهم لاحقاً الى ليبيا، مقابل رفع العقوبات عن هذه الأخيرة، على ما يجري التخطيط له من قبل واشنطن و"تلّ أبيب".

هذا ما قاله السفير المصري لدى لبنان للـLBCI بشأن الكهرباء وغيرها من الملفات
هذا ما قاله السفير المصري لدى لبنان للـLBCI بشأن الكهرباء وغيرها من الملفات

LBCI

timeمنذ 38 دقائق

  • LBCI

هذا ما قاله السفير المصري لدى لبنان للـLBCI بشأن الكهرباء وغيرها من الملفات

عقب زيارة رئيس الجمهورية جوزيف عون إلى مصر، أكد السفير المصري لدى لبنان علاء موسى في مقابلة خاصة مع الـLBCI، أن المحادثات شملت عدداً من الملفات، من بينها ملف الكهرباء. وفي ما يتعلق باللجنة الخماسية، أشار السفير المصري إلى أنها ستعقد اجتماعاً مع صندوقِ النقد الدولي في نهاية هذا الشهر.

عراقتشي: لم نقبل حتى الآن موعد الجولة المقبلة من المحادثات مع واشنطن
عراقتشي: لم نقبل حتى الآن موعد الجولة المقبلة من المحادثات مع واشنطن

الميادين

timeمنذ ساعة واحدة

  • الميادين

عراقتشي: لم نقبل حتى الآن موعد الجولة المقبلة من المحادثات مع واشنطن

أعلن وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقتشي، اليوم الثلاثاء، أنّه "جرى اقتراح موعد للجولة المقبلة من المحادثات غير المباشرة مع واشنطن"، لكنّه أشار إلى أنّ طهران "لم تقبل الموعد حتى الآن". وكان مساعد وزير الخارجية للشؤون القانونية والدولية، كاظم غريب آبادي، قد صرّح صباح اليوم، رداً على سؤال بهذا الخصوص، بالقول: "تلقّينا اقتراحاً بشأن الجولة المقبلة من المفاوضات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة"، مؤكّداً أنّه "قيد الدراسة". وفي وقتٍ سابق اليوم أيضاً، أوضح المتحدّث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، أنّه "لم يتمّ بعد تحديد زمان ومكان الجولة المقبلة من المحادثات الإيرانية - الأميركية غير المباشرة". اليوم 19:04 اليوم 18:26 وبيّن بقائي أنّ إيران ماضية في دراسة الموضوع، مع الأخذ بعين الاعتبار مواقف الطرف الأميركي المتضاربة والمتغيّرة على الدوام. يُذكر أنّ الجولة الرابعة من هذه المحادثات انعقدت في 11 أيار/مايو الجاري، في العاصمة العُمانية مسقط. وأمس، أكّد بقائي في تصريحات للميادين أنّ سماع مواقف متناقضة من الولايات المتحدة في كلّ جولة "سيؤدّي إلى إطالة أمد المحادثات وفقدان الثقة". وقال إنّ "إيران تجري محادثات في ظلّ ماضٍ فيه عشرات السنين من الإجراءات الأميركية التي لا تزال حتى الآن تمارس علينا كالعقوبات والتهديدات"، معرباً عن عدم الثقة والاطمئنان إلى الجانب الأميركي، بشكل عامّ.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store