
صاروخ باليستي ينطلق من موقع سري.. الحوثي يعيد تشغيل منشآت صاروخية سرّية رغم ضربات امريكا
اخبار وتقارير
صاروخ باليستي ينطلق من موقع سري.. الحوثي يعيد تشغيل منشآت صاروخية سرّية رغم ضربات امريكا
الإثنين - 30 يونيو 2025 - 12:16 ص بتوقيت عدن
-
نافذة اليمن - خاص
كشفت منصة "ديفانس لاين" اليمنية المتخصصة في الشؤون العسكرية، عن معلومات خطيرة تؤكد أن ميليشيا الحوثي أطلقت، يوم امس السبت، صاروخاً باليستياً من نوع "ذو الفقار" الإيراني، من موقع سري في منطقة آل مقبل بمديرية كتاف شرقي صعدة، في تطور ينذر بتصعيد عملياتي جديد ويثير تساؤلات حول جدوى الضربات الغربية السابقة.
وبحسب مصادر محلية، فإن موقع الإطلاق يقع بالقرب من قاعدة عسكرية حوثية محصنة، تضم منشآت ومخابئ تحت الأرض، سبق وأن استهدفتها غارات أمريكية متكررة خلال الأشهر الماضية، بينها غارات نُفّذت بواسطة قاذفات شبحية استراتيجية.
ورغم تلك الضربات، فإن استخدام هذا الموقع مجددًا يشير إلى أن ميليشيا الحوثي نجحت في ترميم المنشأة العسكرية تحت الأرض، وأعادت تشغيل ما يُعرف بـمعامل تجميع وصيانة الصواريخ، ما يُبرز قدراتها الفنية على استعادة البنية التحتية الحيوية لصواريخها الباليستية في واحدة من أكثر المناطق تحصيناً في البلاد.
وبحسب بيان رسمي للجماعة، فإن الصاروخ الذي أُطلق هو من طراز "ذو الفقار" – وهو صاروخ إيراني متوسط المدى يعمل بالوقود الصلب، كشفت عنه طهران للمرة الأولى في أغسطس 2015، قبل أن يدخل الخدمة في سبتمبر 2016 كنسخة محدثة من سلسلة صواريخ "فاتح" الباليستية.
ورغم إعلان الحوثيين أن هدف الصاروخ هو إسرائيل، إلا أن مصادر منصة "ديفانس لاين" ترى أن العملية تحمل أبعادًا عسكرية واستراتيجية أخطر، تتصل بقدرة الحوثيين على المناورة الصاروخية من عمق صعدة، وباستخدام بنية تحتية إيرانية الطابع.
وأكدت المنصة أن الجماعة تعتمد على شبكة مخازن استراتيجية شديدة التحصين، بُنيت على الطراز الإيراني لتخبئة أصولها الباليستية وأسلحتها بعيدة المدى، مشيرة إلى أن منصات الإطلاق الخاصة بهذه الصواريخ تم نقلها مسبقاً إلى جبال صعدة، حيث يجري استخدامها في إطلاق الصواريخ وإخفائها في شبكة كهوف ومخابئ معقدة.
كما أفادت المعلومات أن الحوثيين أنشأوا شبكة من المرابض العسكرية ونقاط الدعم الفني والراداري في مناطق كتاف، وأطراف نشور، والصفراء، تُستخدم حالياً لنشر أنظمة دفاع جوي، ومنصات توجيه، وأعتدة اتصالات عسكرية متقدمة، ما يجعل المنطقة واحدة من أخطر قواعد العمليات في شمال اليمن.
ويشير عودة العمل في هذه القواعد العسكرية الحساسة، بعد أشهر من الضربات الأمريكية، إلى فشل الاستراتيجية الغربية في تفكيك البنية الصاروخية الحوثية، ويؤكد أن الجماعة لا تزال تمتلك حرية تكتيكية لإعادة التسلح، والتخفي، والمناورة، بفضل بنية تحتية تم تهريبها وتطويرها بإشراف مباشر من خبراء الحرس الثوري الإيراني.
الاكثر زيارة
اخبار وتقارير
صور الأقمار تكشف نتائج ضربات دقيقة في قلب صنعاء.. خسائر حوثية ضخمة.
اخبار وتقارير
القاتل يعمل مع صهر عبدالملك الحوثي.. كشف تفاصيل جديدة حول جثة البنت المقطعة.
اخبار وتقارير
القبض على مشهور التواصل الاجتماعي تزعم شبكة ابتزاز وانتحل هوية أميرة محمد.
اخبار وتقارير
علي عبدالله صالح يصل أمريكا ويخترق قرار حظر ترامب بهذه الطريقة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 6 ساعات
- اليمن الآن
وثيقة مسربة تكشف فرض الحوثيين حظر تجول ليلي في صنعاء
فرضت ميليشيا الحوثي الانقلابية حظراً ليلياً غير معلن في العاصمة صنعاء، واصفة القرار بأنه 'إجراء تنظيمي'، في حين اعتبره محللون أمنيون إعلاناً ضمنياً لحالة طوارئ تهدف لاحتواء أي تحركات شعبية قبل اندلاعها، في ظل تصاعد الغضب الشعبي من الأوضاع المعيشية المتدهورة. ووفقاً لوثيقة أمنية مسربة من مكتب زعيم المليشيات عبدالملك الحوثي، وجّه ما يُسمى وزير الداخلية الحوثي بتطبيق الحظر ابتداءً من الساعة الواحدة بعد منتصف الليل وحتى الفجر، ويشمل القرار منع مضغ القات في الشوارع، والأسواق، والأماكن العامة، مع منح الدوريات الأمنية صلاحيات كاملة لاعتقال المخالفين والتحقيق معهم، ورفع تقارير ميدانية دورية حول حالات الضبط والالتزام. وأكدت مصادر أمنية أن التعليمات شملت كافة الأجهزة الأمنية، من الحزام الأمني ومكافحة المخدرات، إلى نقاط التفتيش والدوريات الراجلة والمتحركة، مع ربط تقارير الأداء الأمني بمدى الالتزام بتنفيذ التوجيهات الجديدة. ويرى مراقبون أن هذا الحظر الليلي الصارم يعكس حالة من الذعر لدى الحوثيين من تصاعد السخط الشعبي، خصوصاً مع استمرار تدهور الأوضاع الاقتصادية، وانقطاع المرتبات، وغياب الخدمات، وتفشي الجريمة والمخدرات. ويصف الخبراء هذا الإجراء بأنه محاولة للتحكم في الفضاء العام، وتضييق على أي تجمعات ليلية قد تتحول إلى نواة احتجاجات شعبية. وأشار ناشطون إلى أن الحوثيين يعتبرون أي شكل من أشكال التجمع الاجتماعي – حتى جلسات مضغ القات – تهديداً محتملاً لأمنهم، في ظل نظامهم القمعي الذي يسعى لإسكات الشارع وتكميم الأفواه بأي وسيلة ممكنة.


اليمن الآن
منذ 9 ساعات
- اليمن الآن
لماذا خذل الحوثيون إيران ولم يشاركوا معها في الحرب ضد إسرائيل؟ إليك الأسباب الثلاثة
رغم امتداد المواجهة بين إيران وإسرائيل على مدى 12 يومًا وتصعيد واشنطن بقصف مواقع نووية إيرانية، غابت جماعة الحوثي بشكل ملحوظ عن ساحة التصعيد، مكتفية بإطلاق صواريخ محدودة يومي 14 و15 يونيو، ثم إصدار بيان إدانة بعد الضربات الأميركية في 21 يونيو. وحول أسباب ذلك، نشر معهد دول الخليج العربي بواشنطن ، تحليلًا للباحث غريغوري جونسون، وضع ثلاثة تفسيرات لهذا الغياب. أولها، أن الحوثيين لم يملكوا القدرة على تنفيذ هجمات بعد أن تعرضوا لضربات جوية أميركية كثيفة ضمن عملية "رف رايدر"، أضعفت مخزونهم الصاروخي الذي يعتمد على تهريب إيراني لم يتجدد منذ أشهر. التفسير الثاني يتعلق بخشيتهم من الاستهداف، خاصة بعد محاولة إسرائيلية يُعتقد أنها استهدفت محمد الغماري، رئيس هيئة الأركان الحوثي، ما دفعهم لتجميد تحركاتهم خشية الضربات الدقيقة. أما التفسير الثالث، فيفترض أنهم كانوا في انتظار التنسيق مع إيران، التي فقدت القدرة على التواصل المباشر خلال الأيام الأولى نتيجة الضربات التي استهدفت قياداتها العليا، ما عرقل التخطيط المشترك. وفي 24 يونيو، أعلن الحوثيون أن اتفاق وقف إطلاق النار لا يشملهم، ما يفتح الباب لتصعيد محتمل في توقيت يخدم الأجندة الإيرانية. التحليل يرجّح أن تستخدم طهران الجماعة مجددًا كورقة ضغط ضد الولايات المتحدة وإسرائيل، في ظل تراجع أداء إيران وضعف شبكة حلفائها في الحرب الأخيرة.


اليمن الآن
منذ 9 ساعات
- اليمن الآن
بعد أشهر من التوقف.. برنامج الأغذية العالمي يعلن استئناف صرف مساعداته الطارئة بمناطق الحوثي
بعد أشهر من التوقف.. برنامج الأغذية العالمي يعلن استئناف صرف مساعداته الطارئة بمناطق الحوثي أعلن برنامج الأغذية العالمي، اليوم الاثنين، عن استئناف صرف الدورة الثانية من برنامج المساعدات الغذائية الطارئة في مناطق ميليشيا الحوثي وذلك بعد توقف خلال الأشهر الأخيرة. جاء ذلك في سالة سلمها، اليوم، القائم بأعمال الممثل المقيم لبرنامج الأغذية العالمي، باي ثابا، إلى وزير الخارجية في حكومة الحوثيين غير المعترف بها دوليا، جمال عامر. وفي ابريل الماضي، أعلن برنامج الأغذية العالمي إيقاف شحنات الغذاء إلى المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن وأوقف توزيع الغذاء هناك بعد أن نهب المتمردون أحد مستودعاته في محافظة صعدة، حسبما وكالة أسوشتيد برس. وأعرب عامر، عن أمله في أن يكون استئناف أنشطة مكتب برنامج الأغذية العالمي بصنعاء مقدمة وخطوة ملموسة لإعادة الثقة بين الحكومة والبرنامج على أن يتبعها خطوات عملية جادة. من جانبه، أوضح القائم بأعمال الممثل المقيم لبرنامج الأغذية، أن المبعوث رفيع المستوى للبرنامج إلى اليمن وبدعم من قيادة البرنامج في روما، يبذل في الوقت الراهن جهودًا كبيرة مع الجهات والدول المانحة لحثها على إعادة تمويل مشاريع مكتب صنعاء وبما يسهم في العودة لمستوى المشاريع السابقة والتي تقلصت بسبب الفجوة التمويلية. وحذر تقرير صادر عن مبادرة التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC) من أزمة غذائية غير مسبوقة تهدد حياة أكثر من 18 مليون شخص في اليمن خلال الفترة من مايو 2025 إلى فبراير 2026، بينهم 5.5 ملايين في حالة طوارئ غذائية ونحو 41 ألفًا مهددون بكارثة مجاعة مباشرة. وأشار التقرير إلى أن الأزمة تتركز في مديريات خاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي، مثل عبس وكشر في حجة، الزهرة في الحديدة، والعشة في عمران، إضافة إلى مناطق مرشحة لتدهور مماثل إذا تصاعد النزاع. وأرجع التقرير أسباب الأزمة إلى الانهيار الاقتصادي الحاد، تقلص المساعدات الغذائية، التغيرات المناخية، واستمرار النزاع المسلح، ما أدى إلى فقدان الملايين قدرتهم على تأمين الغذاء. ودعا التقرير إلى تحرك دولي عاجل لتفادي المجاعة، عبر استئناف المساعدات، دعم الاقتصاد، وتخفيف قيود إيصال المساعدات الإنسانية.