
واشنطن بوست: نتنياهو يستغل عطلة الكنيست لتمرير قرارات غزة
الصحيفة أشارت إلى أن عطلة الكنيست التي تستمر ثلاثة أشهر تمنح نتنياهو فرصة لتمرير قرارات دون محاسبة مباشرة من البرلمان ، خصوصا في وقت يواجه فيه انتقادات داخلية حادة بسبب إخفاقات حكومته في ملف الرهائن وتدهور الأوضاع المعيشية في غزة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر داخل الحكومة الإسرائيلية أن وزراء مثل إيتمار بن غفير عبّروا عن غضبهم من استبعادهم من التصويت على القرار، معتبرين أن رئيس الوزراء يتحرك منفردا دون العودة إليهم.
انقسام في الرأي العام
وأظهر استطلاع جديد أجراه "معهد الديمقراطية الإسرائيلي" أن نحو ثلثي الإسرائيليين اليهود يعارضون توسيع نطاق إدخال المساعدات إلى غزة، رغم التحذيرات الدولية المتزايدة من كارثة إنسانية ومجاعة وشيكة داخل القطاع.
وبينما وصف وزير المالية اليميني بتسلئيل سموتريتش قرار إدخال المساعدات بأنه "تحرك استراتيجي جيد"، فسّرت الصحيفة هذا الموقف بأنه يعكس رؤية حكومية تعتبر هذه الخطوة مؤقتة وليست تحولا جوهريا في السياسة الإسرائيلية تجاه غزة.
تحذيرات أميركية
التقرير نقل كذلك أن الإدارة الأميركية بدأت تُظهر علامات تململ من موقف نتنياهو الغامض تجاه غزة، إذ طالبت إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب، بحسب التقرير، باتخاذ قرار حاسم: إما المضي نحو صفقة شاملة، أو الذهاب نحو السيطرة الكاملة على القطاع.
خسائر عسكرية واستنزاف سياسي
وبحسب واشنطن بوست، فإن الجيش الإسرائيلي تكبد منذ بداية الحرب مقتل 898 جنديا، في واحدة من أكثر الحملات العسكرية تكلفة لإسرائيل منذ عقود، مع استخدام حركة حماس تكتيكات عصابات وكمائن تُضعف من فعالية الجيش وتزيد من الضغط الشعبي على الحكومة.
وقالت الصحيفة إن الرأي العام الإسرائيلي بدأ يميل إلى هدنة مؤقتة تقود إلى إطلاق الرهائن، حتى وإن كان الثمن انسحابا جزئيا من غزة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 8 ساعات
- البوابة
الضغوط الدولية تُجبر إسرائيل على التحرك
هل يؤدى تنازل نتنياهو بدخول المساعدات إلى تقريب وقف إطلاق النار فى غزة؟ .. المجاعة كارثة إنسانية تهدد رهانات السلام رغم التحركات الدبلوماسية مع سماح إسرائيل بدخول المزيد من المساعدات إلى غزة وسط أزمة مجاعة متصاعدة، تُزيد المناورات الدبلوماسية التى يقوم بها ترامب وستارمر وماكرون من رهانات السلام، إلا أن وقف إطلاق نار دائم لا يزال بعيد المنال فى ظل المواقف المتصلبة والكارثة الإنسانية. فى ظل تأرجح غزة على حافة المجاعة، يغيّر قرار إسرائيل بتخفيف القيود والسماح بدخول المساعدات العاجلة إلى القطاع المُدمّر المشهد الدبلوماسي. تأتى هذه الخطوة فى أعقاب صور مُروّعة للمجاعة وتقارير متكررة عن أطفال يموتون جوعًا، فى مشاهد غذّت ضغوطًا دولية متزايدة وأجبرت إسرائيل على إعادة النظر فى موقفها، مؤقتًا على الأقل. ظل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ثابتًا على موقفه، مُصرًا على أن الحملة الإسرائيلية لن تنتهى إلا بهزيمة حماس تمامًا، وهو هدف لا يعتقد سوى قلة من المراقبين أنه قابل للتحقيق على المدى القريب. غزة، بعد أشهر من القصف، أصبحت فى حالة خراب إلى حد كبير، حيث دُمرت معظم المنازل أو تضررت بشدة. وعلى الرغم من الغضب الدولى والدعوات المستمرة لوقف إطلاق النار، يبدو أن زخم الحرب يقاوم التغيير بعناد. لاعبون جدد قُوبِل كل تطور جديد على الأرض بأمل فى أن نقطة تحول قد تكون قريبة. جلبت عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض فى يناير ٢٠٢٥ وعودًا بعقد صفقات أسطورية، بل وأسفرت عن هدنة قصيرة الأمد لمدة ٦٠ يومًا. ومع ذلك، سرعان ما تلاشت الآمال مع استئناف القتال وتعثر محادثات السلام. أضافت زيارة ترامب الأخيرة إلى المملكة المتحدة واجتماعاته مع رئيس الوزراء البريطانى السير كير ستارمر مزيدًا من الثقل للجهود المبذولة لضمان وقف إطلاق النار. عشية وصول ترامب لاسكتلندا، تصدّر الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون عناوين الصحف بإعلانه أن فرنسا ستعترف بدولة فلسطينية فى الجمعية العامة للأمم المتحدة المقبلة، مما يُشير إلى تحوّل كبير فى الدبلوماسية الأوروبية. فى غضون ذلك، يعكس نهج ستارمر الأكثر حذرًا الحساسيات السياسية لدور بريطانيا نفسها فى المنطقة والضغوط الداخلية من أقلية مسلمة كبيرة. صور إنسانية تهيمن الأزمة الإنسانية الآن على كلٍّ من التغطية الإعلامية والأجندة الدولية. وثّقت جماعات الإغاثة والصحفيون طوابير طويلة أمام مطابخ الجمعيات الخيرية، وعائلات يائسة تبحث عن الطعام، ومشاهد خسائر بشرية جماعية، بينما يتجمع المدنيون حول قوافل المساعدات. إن معاناة الأطفال، وصرخة العائلات المفجوعة، كلها تُسهم فى خلق بيئة يواجه فيها القادة السياسيون مطالب متزايدة بالتحرك. لم يتجاهل ترامب نفسه الأزمة، رغم انتقاده لمناورة ماكرون الدبلوماسية. حتى أنه أعرب عن استيائه من الصور القادمة من غزة حول عمليات إطلاق النار الجماعية المتكررة وأهوال المجاعة، وضغط بهدوء من أجل وقف إطلاق النار، مدركًا أن نفوذ الولايات المتحدة إنسانى بقدر ما هو عسكرى أو استراتيجي. نتنياهو أمل ومأزق على الرغم من الالتزامات الخطابية من كلا الجانبين، لا يزال وقف إطلاق النار الدائم عالقًا فى دوامة من الشك المتبادل وتعثر المفاوضات. تُعلن كل من إسرائيل وحماس علنًا عن استعدادهما للتقدم نحو السلام، ولكن بشرط أن تتحرك كل منهما أولًا. فى الأسبوع الماضي، انسحب المفاوضون الإسرائيليون والأمريكيون من محادثات وقف إطلاق النار التى استضافتها قطر، حيث ألقى كل جانب باللوم على الآخر لتعنته. يُشير ترامب ونتنياهو إلى مطالب حماس "غير الواقعية"، بينما يُصرّ الوسطاء العرب من قطر ومصر على أن الفجوة بين الجانبين تضيق وأن المأزق الحالى جزء من عملية تبادل دبلوماسى أوسع نطاقًا. وفقًا لمسئولين إسرائيليين، فإن موقف القادة الأوروبيين الأكثر صرامة - بدعم الدولة الفلسطينية وزيادة المساعدات - قد شجع حماس. ومع ذلك، يشير المراقبون إلى أن إسرائيل ربما تكون قد استبقت الهبة الدعائية لحماس بضمانها توصيلات غذائية كافية فى وقت مبكر، مما حال دون ظهور صور المجاعة التى تهيمن الآن على الرأى العام العالمي. مع احتدام النقاشات حول التعريف الحقيقى للمجاعة ومن يتحمل المسئولية النهائية، يُترك العالم ليواجه العواقب. إن الخسائر الإنسانية فى غزة، التى تتجلى فى كل صورة لطفل جائع أو عائلة مدمرة، تهدد بحجب الحسابات السياسية الأوسع. ويحذر المحللون من أن الخطر الحقيقى يكمن فى ضياع الحاجة الملحة لوقف وفيات المدنيين وسط الجدل وتبادل الاتهامات. يوم الإثنين، التقى ترامب وستارمر وجهًا لوجه. وقد أعرب الزعيمان عن دعمهما لوقف إطلاق النار. ومع ذلك، يبقى السؤال: هل يستطيعان، إلى جانب ماكرون والجهات الفاعلة العالمية الأخرى، توليد زخم كافٍ وممارسة ضغط كافٍ لتوجيه الأطراف نحو سلام هادف ودائم؟ *التايمز البريطانية


سبوتنيك بالعربية
منذ 9 ساعات
- سبوتنيك بالعربية
نتنياهو: نواصل العمل بكل الطرق لإعادة المحتجزين
نتنياهو: نواصل العمل بكل الطرق لإعادة المحتجزين نتنياهو: نواصل العمل بكل الطرق لإعادة المحتجزين سبوتنيك عربي قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء، إن بلاده لن تتوانى عن العمل ومواصلة الجهود لعودة المحتجزين الإسرائيليين لدى "حماس" في قطاع غزة. 29.07.2025, سبوتنيك عربي 2025-07-29T17:35+0000 2025-07-29T17:35+0000 2025-07-29T17:35+0000 غزة إسرائيل العالم العربي الأخبار وأفادت هيئة البث الإسرائيلية، مساء اليوم الثلاثاء، بأن تصريحات نتنياهو جاءت في خطاب وجهه لعائلات المحتجزين، أوضح من خلاله أنه "منذ عودة الفريق الإسرائيلي المفاوض من قطر لا نتوقف عن محاولة التوصل إلى صفقة".وتابع نتنياهو أنه "حتى الوسطاء يعرفون أن حماس هي العقبة في وجه إنجاز صفقة وترامب وويتكوف قالا ذلك، وحماس المتعنتة تعيق وقف إطلاق النار في غزة".وأشار رئيس الوزراء الإسرائيلي بعد اجتماع مع مستشاريه إلى أن "حماس" تواصل التمسك بموقفها ورفضها للاتفاقات المطروحة، موضحا في رسالة مصورة أن جميع الوسطاء، بمن فيهم الأمريكيون، يدركون أن تعنّت "حماس" هو العقبة الأساسية، وفق وصفه.وتأتي تصريحات نتنياهو في ظل تزايد الانتقادات الدولية لأداء إسرائيل في الحرب، في وقت تتصاعد فيه الأزمات الداخلية التي تواجه حكومته، وسط احتجاجات شعبية وضغوط سياسية غير مسبوقة من حلفائه في اليمين المتطرف ومن المجتمع الأكاديمي الإسرائيلي.كما يأتي في سياق تحركات قانونية دولية مستمرة، أبرزها القضية المرفوعة من جنوب أفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية، والتي أصدرت بالفعل قرارا أوليا يطالب تل أبيب باتخاذ تدابير لمنع الإبادة الجماعية.وتقول تقارير إن بعض العائلات باتت تقتات على الأعشاب ومياه البحر، وسط غياب شبه كامل للمساعدات الإنسانية منذ أشهر.ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حتى يوليو/ تموز 2025، تسببت الحرب على غزة في مقتل نحو 60 ألف فلسطيني إضافة إلى نحو 145 ألف مصاب، حسب بيانات وزارة الصحة. غزة إسرائيل سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي غزة, إسرائيل, العالم العربي, الأخبار

سكاي نيوز عربية
منذ 15 ساعات
- سكاي نيوز عربية
مصادر: شخصيات مقربة من الشرع تدرس تشكيل حكومة بتمثيل أوسع
وأضافت المصادر ذاتها، أن التوجه الحالي يركز على تشكيل حكومة موسعة تتمتع بتمثيل أوسع للطوائف والمناطق السورية. ورجحت المصادر أن تكون خطوة تشكل حكومة جديدة جزءا من تفاهمات أوسع مع أطراف غربية. وفي نهاية مارس الماضي، أعلن أحمد الشرع تشكيل الحكومة السورية في البلاد التي تضم 22 وزيرا، بعد إطاحة الرئيس السابق بشار الأسد. ويأتي الحديث عن تشكيل حكومة جديدة في وقت تتصاعد فيه الضغوط الدولية لإجراء إصلاحات سياسية شاملة، وسط أزمة اقتصادية خانقة وتحديات أمنية متواصلة في عدد من مناطق البلاد.