
شهيد وإصابات في هجوم للمستوطنين على بلدة عقربا
وأكد رئيس بلدية عقربا صلاح جابر، ومصدر في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، استشهاد شاب متأثرا بإصابته بالرصاص الحي في الصدر، بالإضافة إلى إصابة 7 مواطنين بالرصاص، غالبيتهم بالأطراف السفلية، ومواطن بشظايا الرصاص الحي في القدم، وجرى نقلهم إلى المستشفى.
وأعلنت وزارة الصحة، أن الشهيد هو الشاب معين صبحي محمد أصفر (24 عاما)، مشيرةً إلى أنه ارتقى برصاص مستوطنين في بلدة عقربا.
وقال رئيس بلدية عقربا، إن مستوطنين مسلحين من البؤرة الاستعمارية الجديدة المقامة على أراضي المواطنين جنوب البلدة، هاجموا المنطقة الجنوبية، وتصدى المواطنون العزّل للهجوم، قبل أن تقتحم قوات الاحتلال المكان، وتطلق الرصاص الحي صوب المواطنين.
وخلال النصف الأول من العام الجاري 2025، نفذ المستوطنون 2153 اعتداءً، تسببت في استشهاد 4 مواطنين على يد المستعمرين، بحسب تقرير هيئة مقاومة الجدار والاستيطان.
وتراوحت اعتداءات المستوطنين بين الهجوم على القرى الفلسطينية والاعتداء على الآمنين فيها، وإشعال المنازل على رؤوس أصحابها، وإطلاق النار على المواطنين، وإقامة البؤر الاستعمارية، والسيطرة على أراضي المواطنين، والاعتداء على الشوارع والمركبات، وشن هجمات منظمة وخطيرة تميزت بها هذه الاعتداءات في الفترة الأخيرة مثلما حدث في قرى كفر مالك والمغير وبيتا وسنجل وغيرها.
وتركزت هذه الاعتداءات في محافظات: رام الله بواقع 491 اعتداءً، والخليل بـ409، ونابلس بـ396.
وبموازاة حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، قتل جيش الاحتلال والمستعمرون بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، ما لا يقل عن 1012 مواطنا، وأصابوا نحو 7 آلاف، إضافة إلى اعتقال أكثر من 18 ألفا، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة الصحافة الفلسطينية
منذ 2 ساعات
- وكالة الصحافة الفلسطينية
والدة أسير إسرائيلي: الاستسلام أقل فظاعة من موت أولادنا جوعًا بغزة
القدس المحتلة - ترجمة صفا قالت "إيريس خاييم" والدة الأسير الإسرائيلي "يوتام" الذي قتله جيش الاحتلال في غزة قبل أشهر، إن دفع الثمن الذي تطلبه حركة "حماس" والاستسلام لها "أقل فظاعة من ترك أولادنا يموتون جوعًا في غزة". وأكدت "خاييم" في حديث إذاعي وفق ترجمة وكالة "صفا" يوم الأحد، أن الثمن الذي تطلبه حماس اليوم ثمنًا للإفراج عن الأسرى دفع الكيان أضعافه في هزيمة السابع من أكتوبر الذي كان الأقسى والأفظع علينا". وأضافت "يتحدثون الآن عن الاستسلام لحماس! لقد استسلمنا في 7 أكتوبر ويجب علينا الموافقة على الاستسلام اليوم". وأردفت "خاييم" "نعم يجب أن نستسلم وأنا لا أخاف من هذه الكلمة لأن الاستسلام اليوم أقل فظاعة من ترك أولادنا يموتون جوعًا في غزة". وكانت "كتائب الشهيد عز الدين القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس" نشرت، الجمعة، فيديو لأسير إسرائيلي محتجز لديها ظهر وهو يعاني من فقدان شديد في الوزن، وذلك نتيجة استمرار سياسة التجويع الإسرائيلية للقطاع المتزامنة مع حرب الإبادة الجماعية المتواصلة منذ نحو 22 شهراً.


وكالة الصحافة الفلسطينية
منذ 2 ساعات
- وكالة الصحافة الفلسطينية
فصائل المقاومة: تصريحات عباس بشأن الانتخابات تعبر عن عقلية إقصائية
القدس المحتلة - صفا اعتبرت فصائل المقاومة الفلسطينية، يوم الأحد، أن تصريحات الرئيس محمود عباس التي أعلنت فيها الاستعداد لإجراء انتخابات مشروطة "تمثل تجاوزًا خطيرًا للتوافقات الوطنية"، مؤكدة أنها "تعبّر عن عقلية إقصائية متفردة ومنفصلة عن واقع شعبنا وتضحياته". وقالت الفصائل، في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا": "في ظل الظروف الكارثية التي تمر بها القضية الفلسطينية، حيث يتعرض شعبنا لأبشع حملات الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والحصار والتهجير في غزة والقدس والضفة الغربية، يخرج علينا عباس بتصريحات خطيرة، يعلن فيها استعداده لإجراء انتخابات عامة لا يشارك فيها من يعارض الإملاءات والشروط الدولية". وأكدت أن "هذه التصريحات تعبّر عن عقلية إقصائية متفردة ومنفصلة عن واقع شعبنا وتضحياته، وتسعى لفرض وقائع سياسية بمعزل عن التوافق الوطني، في لحظة تاريخية فارقة تتطلب وحدة الصف وتغليب المصلحة الوطنية على الحسابات الضيقة". وأشارت الفصائل إلى أن الأولوية القصوى لشعبنا الفلسطيني اليوم ليست في انتخابات شكلية، بل في وقف العدوان الإسرائيلي وفك الحصار، وإفشال مخططات التهجير والاستئصال، والدفاع عن أرضنا ومقدساتنا وحقوقنا الوطنية. وشددت على أن تصريحات الرئيس عباس تمثل تجاوزًا خطيرًا للتوافقات الوطنية التي تم التوصل إليها في لقاءات القاهرة وبكين، وكافة محطات الحوار التي جرت برعاية عربية ودولية، وتشكل انتكاسة لمسار المصالحة وإعادة بناء المشروع الوطني الفلسطيني على أسس الشراكة. وأوضحت أن فرض شروط مسبقة على العملية الانتخابية، خاصة ما يتعلق ببرنامج منظمة التحرير واستحقاقاته الدولية، هو تكريس لنهج التفرد والإقصاء والانقسام، ولا يخدم إلا الأهداف الخبيثة للاحتلال الصهيوني الساعي لتفتيت المجتمع الفلسطيني وتمزيق نسيجه الوطني. وجددت الفصائل رفضها لأي شروط مسبقة تُفرض على العملية الانتخابية و تحذيرنا من إستخدام الانتخابات كأداة لإقصاء قوى وفعاليات وطنية واسعة، تحت مبررات سياسية مرفوضة شعبياً. وأكدت أن سلاح المقاومة هو حقٌ أساسيٌ لشعبنا وهو مرتبط بإنهاء الإحتلال الصهيوني وتحرير أرضنا ومقدساتنا وتحقيق أهدافنا بالعودة والتحرير . ودعت فصائل المقاومة جماهير شعبنا الفلسطيني الصامد، وقواه الحيّة والفاعلة، إلى التصدي لنهج التفرد والإقصاء ، والعمل الجاد والموحّد من أجل استعادة وحدتنا الوطنية، وإنهاء الانقسام، والاتفاق على برنامج وطني مقاوم، يكون رافعة لتحرير الأرض، لا غطاءً للتفريط والتنسيق الأمني مع العدو.


وكالة الصحافة الفلسطينية
منذ 2 ساعات
- وكالة الصحافة الفلسطينية
محلل عسكري إسرائيلي: النصر المطلق في غزة لن يتحقق
القدس المحتلة - ترجمة صفا قال المحلل العسكري في القناة "11" العبرية "روعي شارون"، يوم الأحد، إن صورة النصر المطلق التي يبحث عنها رئيس الحكومة نتنياهو واليمين الإسرائيلي لا يمكن تحقيقها في قطاع غزة. ودعا "شارون" وفق ترجمة وكالة "صفا" للسعي إلى إبرام صفقة تضمن وقفاً دائمًا لإطلاق النار في غزة وإنهاء الحرب قائلًا: "لقد حان الوقت لوقف هذه الحرب ووقف الحرب ليس ثمناً لشيء بل مصلحة إسرائيلية عليا". وأضاف "الأهداف العسكرية التي بالإمكان تحقيقها في غزة هي على مستوى خلية هنا وفتحة نفق هناك، هذه أهداف هامشية مقابل ما تم تحقيقه حتى الآن فقد تلقت حماس ضربة هي الأشد منذ نشأتها وأقوى كثيراً من الضربة التي تلقاها حزب الله". وأردف "شارون" أنه "بالإمكان دائماً مواصلة ملاحقة مسلح هنا وقاذف RPG هناك، ولكن ليس من الضرورة أن يكون ذلك في إطار الحرب، من الأفضل التوقف عن ذر الرماد في عيون الجمهور والادعاء بأننا على بعد خطوة من تحقيق النصر المطلق". وشدد "شارون" على "ضرورة تسريح الجنود النظاميين والاحتياط ومنحهم الراحة من هذا القتال المنهك منذ قرابة العامين"، مؤكدًا أن الشعب الإسرائيلي يحتاج إلى وقف الحرب، لأن وقفها بعد عام و9 أشهر في غزة ليس ثمنًا بل مصلحة إسرائيلية".