
محلل عسكري إسرائيلي: النصر المطلق في غزة لن يتحقق
قال المحلل العسكري في القناة "11" العبرية "روعي شارون"، يوم الأحد، إن صورة النصر المطلق التي يبحث عنها رئيس الحكومة نتنياهو واليمين الإسرائيلي لا يمكن تحقيقها في قطاع غزة.
ودعا "شارون" وفق ترجمة وكالة "صفا" للسعي إلى إبرام صفقة تضمن وقفاً دائمًا لإطلاق النار في غزة وإنهاء الحرب قائلًا: "لقد حان الوقت لوقف هذه الحرب ووقف الحرب ليس ثمناً لشيء بل مصلحة إسرائيلية عليا".
وأضاف "الأهداف العسكرية التي بالإمكان تحقيقها في غزة هي على مستوى خلية هنا وفتحة نفق هناك، هذه أهداف هامشية مقابل ما تم تحقيقه حتى الآن فقد تلقت حماس ضربة هي الأشد منذ نشأتها وأقوى كثيراً من الضربة التي تلقاها حزب الله".
وأردف "شارون" أنه "بالإمكان دائماً مواصلة ملاحقة مسلح هنا وقاذف RPG هناك، ولكن ليس من الضرورة أن يكون ذلك في إطار الحرب، من الأفضل التوقف عن ذر الرماد في عيون الجمهور والادعاء بأننا على بعد خطوة من تحقيق النصر المطلق".
وشدد "شارون" على "ضرورة تسريح الجنود النظاميين والاحتياط ومنحهم الراحة من هذا القتال المنهك منذ قرابة العامين"، مؤكدًا أن الشعب الإسرائيلي يحتاج إلى وقف الحرب، لأن وقفها بعد عام و9 أشهر في غزة ليس ثمنًا بل مصلحة إسرائيلية".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة الصحافة الفلسطينية
منذ 4 أيام
- وكالة الصحافة الفلسطينية
محلل عسكري إسرائيلي: النصر المطلق في غزة لن يتحقق
القدس المحتلة - ترجمة صفا قال المحلل العسكري في القناة "11" العبرية "روعي شارون"، يوم الأحد، إن صورة النصر المطلق التي يبحث عنها رئيس الحكومة نتنياهو واليمين الإسرائيلي لا يمكن تحقيقها في قطاع غزة. ودعا "شارون" وفق ترجمة وكالة "صفا" للسعي إلى إبرام صفقة تضمن وقفاً دائمًا لإطلاق النار في غزة وإنهاء الحرب قائلًا: "لقد حان الوقت لوقف هذه الحرب ووقف الحرب ليس ثمناً لشيء بل مصلحة إسرائيلية عليا". وأضاف "الأهداف العسكرية التي بالإمكان تحقيقها في غزة هي على مستوى خلية هنا وفتحة نفق هناك، هذه أهداف هامشية مقابل ما تم تحقيقه حتى الآن فقد تلقت حماس ضربة هي الأشد منذ نشأتها وأقوى كثيراً من الضربة التي تلقاها حزب الله". وأردف "شارون" أنه "بالإمكان دائماً مواصلة ملاحقة مسلح هنا وقاذف RPG هناك، ولكن ليس من الضرورة أن يكون ذلك في إطار الحرب، من الأفضل التوقف عن ذر الرماد في عيون الجمهور والادعاء بأننا على بعد خطوة من تحقيق النصر المطلق". وشدد "شارون" على "ضرورة تسريح الجنود النظاميين والاحتياط ومنحهم الراحة من هذا القتال المنهك منذ قرابة العامين"، مؤكدًا أن الشعب الإسرائيلي يحتاج إلى وقف الحرب، لأن وقفها بعد عام و9 أشهر في غزة ليس ثمنًا بل مصلحة إسرائيلية".


وكالة الصحافة الفلسطينية
منذ 4 أيام
- وكالة الصحافة الفلسطينية
ورقة: استمرار الحرب دون نتائج ملموسة سيضعف قدرة "إسرائيل" على احتواء ارتداداتها
غزة - صفا سلطت ورقة بحثية جديدة الضوء على الأزمة القيادية العميقة التي يعيشها رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، في أعقاب التداعيات الكارثية لحرب "طوفان الأقصى"، التي اندلعت في 7 أكتوبر 2023، مؤكدة أن استمرار الحرب دون نتائج ملموسة سيُضعف قدرة الكيان الإسرائيلي على احتواء ارتداداتها، سواء على صعيد العلاقات الدولية أو الجبهة الداخلية. وقالت الورقة التي أصدرها "مركز الدراسات السياسية والتنموية"، يوم الأحد، إن ما يمر به الكيان الإسرائيلي اليوم هو أحد أكثر لحظاته المصيرية منذ تأسيسه، حيث باتت شرعية القيادة السياسية محلّ تساؤل، وارتفعت المطالبات بالمحاسبة الشعبية والسياسية. وأضافت أنه قبل اندلاع الحرب، كان نتنياهو يواجه تحديات سياسية واجتماعية غير مسبوقة، مع احتجاجات شعبية واسعة ضد خطته المثيرة للجدل لإصلاح القضاء، وتفكك الثقة داخل المؤسسة العسكرية، ما انعكس على تماسك الدولة وجاهزيتها الأمنية. وأشارت الورقة إلى أن نتنياهو فشل في احتواء تداعيات اليوم الأول للهجوم، إذ غلب على أدائه السياسي الارتباك والاتهامات المتبادلة مع قيادات الأمن، ومحاولات تحميل المسؤولية لأطراف أخرى. ولفتت إلى أن تشكيل حكومة طوارئ بالشراكة مع خصومه لم ينجح في احتواء الأزمة، بل زادها تعقيدًا بسبب الخلافات داخل الائتلاف. وأكدت أنه بعد أشهر من الحرب، تصاعدت الدعوات في الداخل الإسرائيلي لتشكيل لجنة تحقيق مستقلة، وسط اتهامات واضحة لنتنياهو بالإهمال والشلل السياسي. وحسب الورقة كشفت تقارير صحفية عن تجاهل مكتب نتنياهو لتحذيرات استخباراتية متكررة قبيل الهجوم، بينما يتهمه قادة أمنيون سابقون بتقويض الردع وتحويل الجيش إلى أداة لمراوغاته السياسية. وحذر التقرير من أن نتنياهو قد يتجه لتأجيج التصعيد مجددًا – سواء في غزة أو شمالًا مع حزب الله – بهدف إطالة أمد الحرب وتجنّب لحظة الحساب. وفي المقابل، قد يجد رئيس حكومة الاحتلال نفسه مضطرًا لفك الارتباط تدريجيًا بحالة الحرب، ما قد يؤدي إلى سقوط حكومته أو انسحاب شركائه من اليمين المتطرف، وفق الورقة. ورجّح التقرير أن استمرار الحرب دون نتائج ملموسة سيُضعف قدرة الكيان الإسرائيلي على احتواء ارتداداتها، سواء على صعيد العلاقات الدولية أو الجبهة الداخلية، كما يتوقع تصاعد الانقسام حول مستقبل القيادة السياسية، وبروز دعوات لتقييد صلاحيات رئيس الحكومة، وإعادة هيكلة العلاقة بين السياسي والعسكري. ودعت الورقة إلى: عدم الرهان على "عقلانية" نتنياهو في إنهاء الحرب، والاستفادة من تآكل صورته دوليًا لزيادة الضغط الحقوقي والسياسي، وتفادي منحه "مخرجًا مشرّفًا" في أي اتفاق، يمنحه انتصارًا وهميًا، وتحذير الوسطاء الدوليين من استغلاله للمفاوضات كورقة تكتيكية. وخلص التقرير إلى أن نتنياهو بات عالقًا بين حرب لا تنتهي وشرعية تتآكل، وأن استمراره في الحكم لم يعد مسألة كفاءة، بل معضلة وطنية إسرائيلية تتطلب تفكيك "شخصنة السلطة"، والبحث عن بدائل قادرة على لملمة شتات منظومة تتهاوى.


وكالة الصحافة الفلسطينية
منذ 4 أيام
- وكالة الصحافة الفلسطينية
محلل عسكري اسرائيلي : لا يوجد نصر مطلق في غزة
القدس المحتلة-ترجمة صفا قال المحلل العسكري في القناة "11" العبرية "روعي شارون" ان صورة النصر المطلق التي يبحث عنها نتنياهو واليمين الاسرائيلي لا يمكن تحقيقها في غزة. ودعا "شارون" للسعي لإبرام صفقة تضمن وقفاً دائماً لإطلاق النار في غزة وانهاء الحرب ، "لقد حان الوقت لوقف هذه الحرب ووقف الحرب ليس ثمناً لشيء بل مصلحة إسرائيلية عليا". وأضاف " الأهداف العسكرية التي بالإمكان تحقيقها في غزة هي على مستوى خلية هنا وفتحة نفق هناك ، هذه أهداف هامشية مقابل ما تم تحقيقه حتى الآن فقد تلقت حماس ضربة هي الأشد منذ نشأتها وأقوى كثيراً من الضربة التي تلقاها حزب الله". ويرى "شارون" أنه "بالإمكان دائماً مواصلة ملاحقة مخرب هنا وقاذف RPG هناك ، ولكن ليس من الضرورة ان يكون ذلك في اطار الحرب ، من الأفضل التوقف عن ذر الرماد في عيون الجمهور والادعاء باننا على بعد خطوة من تحقيق النصر المطلق". وتحدث "شارون" عن ضرورة تسريح الجنود النظاميين والاحتياط ومنحهم الراحة من هذا القتال المنهك منذ قرابة العامين " يجب تسريح الجنود النظاميين والاحتياط من هذه الحرب ، الشعب الإسرائيلي يحتاج الى وقف الحرب ، فوقف الحرب بعد عام و9 أشهر في غزة ليس ثمناً بل مصلحة إسرائيلية".