logo
نتنياهو يركز على إنهاء العملية العسكرية في غزة واستعادة الرهائن وسط تصاعد القصف المدني واستهداف منتظري المساعدات

نتنياهو يركز على إنهاء العملية العسكرية في غزة واستعادة الرهائن وسط تصاعد القصف المدني واستهداف منتظري المساعدات

المغرب اليوممنذ 14 ساعات

أكد المتحدث الرسمي باسم الحكومة الإسرائيلية، ديفيد منسر، اليوم الاثنين، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يعمل على إنهاء العملية العسكرية في قطاع غزة من خلال استعادة الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس أولاً، ثم هزيمة الحركة في أقرب وقت ممكن. وشدد منسر خلال مؤتمر صحافي على أن نتنياهو يضع تحرير الرهائن على رأس أولوياته، مؤكداً أن إسرائيل ستحقق هدفها في هزيمة حماس وحل قضية غزة.
جاء ذلك في ظل استمرار التصعيد العسكري الإسرائيلي في قطاع غزة، حيث قتل 13 مدنياً فلسطينياً على الأقل وأصيب العشرات، بينهم حالات خطيرة، جراء قصف إسرائيلي استهدف مجموعة من المواطنين كانوا ينتظرون تسلّم مساعدات إنسانية في مدينة خان يونس جنوب القطاع. وأفادت مصادر طبية أن الضحايا سقطوا جراء غارة على نقطة توزيع مساعدات، وسط نقص حاد في الإمدادات الغذائية والطبية بسبب الحصار والعمليات العسكرية المستمرة. كما شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارة أخرى على مستودع لتوزيع المساعدات في حي الزيتون جنوب مدينة غزة، ما أسفر عن مقتل عشرة مدنيين إضافيين.
وفي سياق متصل، تشهد العاصمة الأمريكية واشنطن تحركات دبلوماسية مكثفة، حيث من المتوقع وصول وفد إسرائيلي رفيع المستوى لإجراء محادثات مع مسؤولين في البيت الأبيض، في إطار جهود إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الرامية إلى دفع اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة. ويأتي ذلك بعد دعوة ترامب العلنية لإنهاء الحرب وضرورة التوصل إلى اتفاق يضمن إطلاق سراح الرهائن المحتجزين منذ أحداث 7 أكتوبر 2023.
كما تكثف مصر وقطر، بدعم أمريكي، جهود الوساطة بين الطرفين سعياً إلى بلورة اتفاق شامل ينهي النزاع ويخفف من المعاناة الإنسانية المتفاقمة، لا سيما في جنوب القطاع الذي تحول إلى ملاذ لمئات الآلاف من النازحين. وتشهد غزة منذ أكتوبر 2023 موجة تصعيد غير مسبوقة خلفت عشرات الآلاف من القتلى والجرحى، إضافة إلى دمار واسع في البنية التحتية، مما دفع منظمات أممية لتحذير العالم من "كارثة إنسانية وشيكة".في حين يواصل نتنياهو تأكيده على ضرورة تحقيق الهدفين الرئيسيين: تحرير الرهائن وهزيمة حماس، وسط ضغوط دولية متزايدة لوقف النزاع وإنهاء المعاناة الإنسانية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إسرائيل تدرس خطوات جديدة في غزة وسط ضغوط أميركية لإنهاء الحرب
إسرائيل تدرس خطوات جديدة في غزة وسط ضغوط أميركية لإنهاء الحرب

المغرب اليوم

timeمنذ 2 ساعات

  • المغرب اليوم

إسرائيل تدرس خطوات جديدة في غزة وسط ضغوط أميركية لإنهاء الحرب

نقلت صحيفة "إسرائيل هيوم" عن مصادر شاركت في اجتماع مجلس الوزراء الإسرائيلي، الإثنين، قولهم إن "من المتوقع اتخاذ قرارات بشأن الخطوات العملياتية في غزة"، وسط حديث عن ضغوط أميركية لإنهاء الحرب في القطاع المدمر. وأفادت المصادر أن "انطباعنا هو أن (رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يسعى أولا إلى التوصل إلى وقف إطلاق نار جزئي يقود إلى صفقة تبادل أسرى". وقالت "إسرائيل هيوم"، إن مجلس الوزراء سيجتمع الخميس، لاتخاذ قرارات نهائية بشأن استمرار العمليات في غزة. وأضافت: "من بين الخطط التي سيطلبها الساسة من العسكريين، إنشاء مراكز إضافية لتوزيع المساعدات الإنسانية عبر الشركة الأميركية، وفتح قنوات تقود إلى مساحة إنسانية معزولة عن عناصر حماس، وفي هذه المرحلة فرض حصار على مسلحي الحركة حتى يستسلموا". وأكدت مصادر مطلعة للصحيفة أن "هناك احتمالا للتوصل إلى اتفاق جزئي لوقف إطلاق نار، وهذا أيضا ما لا يزال رئيس الوزراء يسعى لتحقيقه من دون المساس بهدف هزيمة حماس". وكانت الحركة رفضت أكثر من مقترح سابق بوقف مؤقت للقتال، مطالبة بإنهاء الحرب بشكل كامل وانسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة. وأضافت المصادر: "إذا سعت إسرائيل إلى اتفاق فسيُبعد ذلك هدف سحق حماس، وسنتمكن من إعادة نصف المختطفين". وعلى عكس رئيس الأركان إيال زامير الذي أعطى إيحاء وكأن القتال في غزة انتهى، قال الوزراء إن الجيش الإسرائيلي "لم يحقق الأهداف المحددة له في الحرب، وبالتالي هناك خطوات إضافية يجب اتخاذها". وكان نتنياهو اجتمع مع كبار مساعديه ووزراء الحكومة مساء الإثنين في اجتماع آخر خلال ليلتين، لمناقشة مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة. وقالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" نقلا عن مكتب أحد الوزراء المعنيين، إن المجتمعين لم يتمكنوا بعد من التوصل إلى اتفاق بشأن مستقبل الحرب في غزة، بعد خلافات حادة في الليلة السابقة. ويزور نتنياهو البيت الأبيض الإثنين المقبل للقاء ترامب، ومناقشة حرب غزة بشكل أساسي إضافة إلى ملفات أخرى. وأكد مسؤول أميركي رغبة ترامب في إنهاء حرب غزة وإطلاق سراح الرهائن المتبقين، وعددهم نحو 50 بين أحياء وأموات وفق تقديرات إسرائيلية. قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

وزير الخارجية الإيراني يصرح أن بلاده قادرة على إصلاح الأضرار واستكمال البرنامج النووي
وزير الخارجية الإيراني يصرح أن بلاده قادرة على إصلاح الأضرار واستكمال البرنامج النووي

المغرب اليوم

timeمنذ 2 ساعات

  • المغرب اليوم

وزير الخارجية الإيراني يصرح أن بلاده قادرة على إصلاح الأضرار واستكمال البرنامج النووي

اعتبر وزير الخارجية الإيرانية عباس عراقجي ، أنه "لا يمكن القضاء على تكنولوجيا وعلم تخصيب اليورانيوم بالقصف"، في إشارة إلى الضربات الأميركية على مواقع نووية إيرانية الأسبوع الماضي. وقال عراقجي في حديث مع شبكة "سي بي إس" الإخبارية الأميركية، إن إيران ستتمكن من إصلاح الأضرار التي سببتها الضربات بسرعة، و"تعويض الوقت الضائع" حسب تعبيره، وذلك "إذا توفرت لدينا الإرادة لإحراز تقدم جديد في هذه الصناعة". ورغم أن الوزير الإيراني شكك في إمكانية استئناف المحادثات النووية مع الولايات المتحدة سريعا، فإنه أكد على أن "أبواب الدبلوماسية لن تغلق أبدا". وتابع عراقجي: "لا أعتقد أن المفاوضات ستستأنف بهذه السرعة. لكي نقرر الانخراط فيها مجددا علينا أولا ضمان عدم عودة الولايات المتحدة إلى استهدافنا بهجوم عسكري خلال المفاوضات". وقال: "أعتقد مع كل هذه الاعتبارات أننا ما زلنا بحاجة إلى مزيد من الوقت"، لكن "أبواب الدبلوماسية لن تغلق أبدا". وعندما سئل عما إذا كانت إيران تنوي مواصلة تخصيب اليورانيوم، أصر عراقجي على أن "البرنامج النووي سلمي، وأصبح مسألة فخر ومجد وطني. لن يتراجع الشعب بسهولة عن التخصيب". ومن جهة أخرى، علق الوزير على الحرب التي استمرت 12 يوما مع إسرائيل، التي انتهت بعد ضربات أميركية على مواقع نووية في فوردو ونطنز وأصفهان. وقال عراقجي: "أثبتنا خلال هذه الحرب المفروضة علينا لمدة 12 يوما، أننا قادرون على الدفاع عن أنفسنا". واستطرد: "سنواصل القيام بذلك في حال تعرضنا لأي عدوان". وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أشار مؤخرا إلى إمكانية استئناف المحادثات الدبلوماسية مع إيران هذا الأسبوع، رغم أن البيت الأبيض نفى رسميا تحديد موعد للمفاوضات. وشهدت الأيام الأخيرة تراشق رسائل بين ترامب والمرشد الإيراني علي خامنئي، الذي أعلن النصر وكتب على منصات التواصل الاجتماعي مخاطبا الإيرانيين: "أهنئكم على النصر على النظام الصهيوني الخبيث"، واعتبر أن حكومة إسرائيل "دُمرت تقريبا وسُحقت تحت الضربات". في المقابل، وصف ترامب إعلان خامنئي بالكذب، قائلا إن إيران "دُمرت". كما أكد ترامب أنه منع الجيشين الأميركي والإسرائيلي من اغتيال خامنئي. قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

البيت الأبيض رفع العقوبات عن سوريا خطوة نحو الاستقرار
البيت الأبيض رفع العقوبات عن سوريا خطوة نحو الاستقرار

المغرب اليوم

timeمنذ 8 ساعات

  • المغرب اليوم

البيت الأبيض رفع العقوبات عن سوريا خطوة نحو الاستقرار

أعلن البيت الأبيض، في سلسلة تصريحات رسمية، أن الأمر التنفيذي الذي وقعه الرئيس دونالد ترامب بشأن رفع العقوبات المفروضة منذ عقود على سوريا ، يفتح الباب أمام مرحلة جديدة من التعاون الإقليمي والدولي، ويعكس دعم واشنطن لجهود إعادة الإعمار ومكافحة الإرهاب.وأوضح البيان أن الأمر التنفيذي يوجه الوكالات الأميركية باستكشاف سبل تخفيف العقوبات عبر الأمم المتحدة، ويمهّد الطريق لتقليل ضوابط التصدير على سلع محددة، بما في ذلك المنتجات الضرورية لإعادة بناء البنية التحتية السورية. كما أشار البيت الأبيض إلى أن القرار يسمح بتخفيف بعض القيود على المساعدات الأجنبية الموجهة إلى سوريا، دعمًا لبرامج التنمية الإنسانية والاقتصادية، مشددا على أن التغييرات التي نفذتها الحكومة السورية الجديدة تشكل وعدًا بمستقبل أكثر استقرارًا وسلامًا. دعم جهود مكافحة الإرهاب وأكد البيان أن رفع العقوبات يهدف إلى دعم جهود مكافحة الإرهاب، ويأتي في سياق إقليمي أوسع لتعزيز الأمن، حيث يرى ترامب أن سوريا الموحدة، التي ترفض التطرف، تمثل عامل استقرار للمنطقة ككل. وأضاف البيت الأبيض أن الرئيس ترامب يأمل في نجاح الحكومة السورية الجديدة في تحقيق الاستقرار والحفاظ على السلام، معتبرًا أن هناك إمكانات كبيرة لبناء شراكة مع دمشق من أجل وقف التطرف وضمان سلام إقليمي دائم. واعتبر ترمب أن العقوبات السابقة كانت "قاسية ومُعيقة"، مشيرا إلى رغبته في اتخاذ خطوات ملموسة نحو تطبيع العلاقات بين سوريا وإسرائيل، شريطة أن تحظر سوريا الجماعات الإرهابية، وتُظهر التزاما واضحا بـ"مكافحة التطرف بجميع أشكاله". وفي هذا السياق، عبّر البيت الأبيض عن رغبة الإدارة الأميركية في أن تساعد سوريا واشنطن في منع عودة تنظيم داعش، وأن تتحمل مسؤولية إدارة مراكز احتجاز عناصر التنظيم داخل أراضيها، في إطار تقاسم الأعباء الأمنية الإقليمية. وأكد البيان أن هذه التحولات تُعد جزءا من رؤية الرئيس ترامب لاستراتيجية أكثر واقعية ومرونة في الشرق الأوسط، ترتكز على الشراكة الإقليمية والتخلي عن السياسات العقابية التي ثبت فشلها. "رفع العائق أمام الاقتصاد" من جانبه قال وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني اليوم الاثنين إن إنهاء ترامب برنامج العقوبات المفروضة على سوريا سيفتح "أبواب إعادة الإعمار والتنمية التي طال انتظارها".وأضاف في منشور على منصة إكس أن هذه الخطوة ترفع "العائق الكبير أمام التعافي الاقتصادي" وتسهم في "الانفتاح على المجتمع الدولي".يذكر أن الرئيس الأميركي وقّع يوم الإثنين، أمرا تنفيذيا ينهي الإطار القانوني للعقوبات الأميركية المفروضة على سوريا، والتي كانت تهدف في الأصل إلى معاقبة نظام بشار الأسد، لكنها أصبحت لاحقا عائقا أمام تعافي البلاد بعد الحرب.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store