logo
35 مسلحًا من حماس اقتحموا قاعدة "موف داروم" في 7 أكتوبر.. تقرير يكشف تفاصيل المعركة

35 مسلحًا من حماس اقتحموا قاعدة "موف داروم" في 7 أكتوبر.. تقرير يكشف تفاصيل المعركة

يورو نيوز١٥-٠٧-٢٠٢٥
نشر الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، نتائج تحقيقه في المعركة التي وقعت في قاعدة "موف داروم" (مركز النقب للبحوث والتطوير) قرب كيبوتس "نير عوز"، والتي جاءت ضمن مجريات مجزرة 7 تشرين الأول/أكتوبر، حيث شهدت القاعدة اقتحامًا واسعًا من مقاتلي حركة حماس.
الهجوم المباغت وانهيار الدفاعات
بحسب تقرير الجيش الإسرائيلي، فإن الهجوم المباغت، الذي نفذه ما لا يقل عن 35 مسلحًا، أدى إلى انهيار منظومة الدفاع عن القاعدة مؤقتًا، مما سمح للمهاجمين بالسيطرة على أجزاء من المنشأة. واستغل المسلحون ثغرات في تحصين الموقع وسوء تموضع القوات الإسرائيلية للتمكن من السيطرة على نقاط رئيسية داخل القاعدة.
وأوضح التقرير أن كتيبة السرية 51 التابعة للواء غولاني كانت في حالة استعداد منذ الساعة 5:30 صباحًا وفقًا لحالة "الجهوزية الفجرية"، وفي الساعة 6:29 صباحًا بدأت حركة حماس هجومًا واسعًا على جنوب إسرائيل، حيث تسلل المهاجمون عبر عدة محاور مستخدمين مركبات ودراجات نارية وعلى الأقدام، بينما انطلقت صفارات الإنذار تحذر من سقوط الصواريخ.
ورد في التقرير أن وحدات المراقبة أبلغت عند الساعة 6:31 صباحًا عن تسلل أكثر من مئة مسلح عبر عشرة نقاط دخول ضمن القطاع العسكري المحيط بالقاعدة، وعند الساعة 6:47 اقتحم عشرات المسلحين القاعدة عبر بوابة المركبات المدرعة والمدخل الرئيسي، وبدأوا بإطلاق النار مستخدمين أسلحة متنوعة.
مواجهة شرسة داخل القاعدة
وأشار تقرير الجيش إلى أن الجنود تجمعوا داخل قاعة الطعام والمخابئ، حيث اتخذ القادة، النقيب شيلو راوخبرغر وقائد الفصيلة، قرارًا بتكليف الجنود بالدفاع عن المدخلين الأمامي والخلفي لقاعة الطعام، ما منع وقوع مجزرة وفتح الباب لمواجهة عنيفة استمرت نحو ثلاث ساعات.
بحسب التقرير، "حاول المسلحون اقتحام القاعة بإلقاء القنابل الحارقة والصواريخ، إلا أن الجنود، بمن فيهم راوخبرغر، قاوموا بشراسة، وأُصيب 17 جنديًا خلال المواجهة لكنهم استمروا في الدفاع". كما وثق التقرير إصابة وقتل عدد من الجنود بينهم راوخبرغر والرقيب أميحاي روبين والجندي شلومو ريشيتنيكوف.
وذكر التقرير أيضًا محاولات المسلحين اقتحام المخابئ المحيطة، "حيث دافع الجنود عن الأبواب بأجسادهم"، ووقعت اشتباكات عنيفة انتهت بقتل الرقيب دفير حاييم ريسلر أثناء تصديه لعبوة ناسفة على باب المخبأ الجنوبي.
انسحاب المسلحين ووصول التعزيزات
وأشار التقرير إلى أن الساعة التاسعة صباحًا شهدت وصول دورية من خمسة جنود إلى القاعدة، التي لم يعثروا فيها على مسلحين، وقاموا بإخلاء جنديين وفتح باب المخبأ الجنوبي. ثم انسحب المسلحون ونصبوا كمائن على طرق الوصول.
ولفت تقرير الجيش إلى استمرار القتال خارج القاعدة، مع إصابة جنديين إثر تعرض القوة لإطلاق نار عند الساعة 13:51، وتقديم دعم جوي من مروحيات هجوم، والتي أسهمت في قتل عدد من المسلحين بين الساعة 14:03 و15:40.
وتم إجلاء الجرحى على مراحل خلال النهار، ووصلت تعزيزات عسكرية في الساعة 21:00 عززت دفاعات القاعدة، ما أتاح للقوات تنظيم نفسها استعدادًا لأي تطورات.
واختتم تقرير الجيش الإسرائيلي بالقول إن الهجوم المفاجئ أدى إلى شلل منظومة الدفاع لفترة طويلة، وأن ضعف التموضع وسوء التحصينات ساهم في تعقيد الوضع، لكنه أكد أن "شجاعة الجنود وقراراتهم التكتيكية قلصت الخسائر ومنعت سيطرة المسلحين على مواقع حيوية داخل القاعدة".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب: لا أعتقد أن هناك مجاعة في غزة ولا أعلم ما الذي قد يحدث هناك
ترامب: لا أعتقد أن هناك مجاعة في غزة ولا أعلم ما الذي قد يحدث هناك

يورو نيوز

timeمنذ 2 ساعات

  • يورو نيوز

ترامب: لا أعتقد أن هناك مجاعة في غزة ولا أعلم ما الذي قد يحدث هناك

أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال تصريحات صحفية، أن ما يشهده قطاع غزة لا يُعد مجاعة، بل قد يكون ناتجًا عن "سوء تغذية"، مشيرًا إلى احتمال أن تكون حركة حماس تسرق المساعدات المقدمة للسكان. وأضاف ترامب أنه قدّم دعمًا ماليًا بقيمة 60 مليون دولار قبل أسبوعين لإدخال الغذاء إلى القطاع، دون أن يشكره أحد. وطالب حماس بإعادة الرهائن والمحتجزين، مؤكداً أن معظمهم قد تم استعادتهم بالفعل. كما دعا إسرائيل لاتخاذ قرار واضح بشأن مستقبل القطاع، قائلاً إنه "لا يعرف ما الذي قد يحدث في غزة"، معرباً عن عدم وضوح الصورة بالنسبة له. وعلى صعيد العلاقات الدولية، شدد ترامب على أن الصفقات التجارية يمكن أن تُستخدم كوسيلة لحل النزاعات بين الدول، داعياً إلى تعزيز الحوار السياسي عبر القنوات الاقتصادية. من جانبه، أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن رفضه أي "أعذار" للمنظمات الدولية بعد أن أعلنت إسرائيل فتح ممرات إنسانية وبدء توزيع المساعدات في قطاع غزة. وجاء هذا التصريح ضمن سلسلة من الإجراءات التي تهدف إلى تخفيف الحصار المفروض على السكان، رغم استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد الفصائل الفلسطينية. وفي إطار الجهود الدولية، أعلن الجيش الأردني تنفيذه ثلاث إنزالات جوية فوق قطاع غزة، السبت، باستخدام طائرتين أردنيتين وإماراتية من نوع سي-130، محملة بحوالي 25 طناً من المواد الغذائية والاحتياجات الإنسانية. وتهدف هذه الخطوة إلى تعزيز دعم السكان المدنيين تحت ظروف إنسانية صعبة. على الجانب الآخر، أفادت وسائل إعلام مصرية بأن شاحنات المساعدات بدأت بالدخول إلى قطاع غزة عبر معبر رفح، صباح الأحد الموافق 27 يوليو، تحمل مواد غذائية ومواد لتأهيل البنية التحتية. وتشكل هذه الشاحنات جزءاً من جهود مصر المستمرة لتقديم الدعم الإنساني للقطاع. من جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه سيبدأ اعتباراً من اليوم في تنفيذ تعليق تكتيكي محلي للأنشطة العسكرية في مناطق محددة داخل قطاع غزة، وهي: المواصي، دير البلح، ومدينة غزة، وذلك لأغراض إنسانية، يومياً من الساعة العاشرة صباحاً حتى الثامنة مساءً. وذكر الجيش في بيان رسمي أن التعليق سيتم بالتنسيق مع الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، وأنه تم تحديد ممرات مؤمنة بشكل مستدام من الساعة السادسة صباحاً وحتى الحادية عشرة مساءً، لتمكين قوافل المساعدات من التحرك الآمن بهدف إيصال الغذاء والأدوية إلى السكان. وأكد الجيش الإسرائيلي استمراره في دعم الجهود الإنسانية ميدانياً، في الوقت الذي يستمر فيه بالعمليات العسكرية البرية ضد الفصائل الفلسطينية، مع إمكانية توسيع العمليات العسكرية حسب الحاجة. وأضاف البيان أن أكثر من 250 شاحنة مساعدات تم تفريغها خلال الأسبوع الماضي، بالإضافة إلى نحو 600 شاحنة أخرى تم توزيع حمولتها بواسطة الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة. كما تم تفعيل خط كهرباء جديد لتغذية محطة تحلية المياه الجنوبية، مما سيساهم في توفير مياه الشرب لنحو 900 ألف شخص. وجاءت هذه التطورات في ظل تصاعد الحديث الدولي حول الوضع الإنساني في قطاع غزة، حيث تواجه السكان أزمة إنسانية خانقة تتطلب تدخلات متواصلة من المجتمع الدولي.

وزير الخارجية الفرنسي: "دول أوروبية أخرى ستتعهد قريبا الاعتراف بدولة فلسطين"
وزير الخارجية الفرنسي: "دول أوروبية أخرى ستتعهد قريبا الاعتراف بدولة فلسطين"

فرانس 24

timeمنذ 7 ساعات

  • فرانس 24

وزير الخارجية الفرنسي: "دول أوروبية أخرى ستتعهد قريبا الاعتراف بدولة فلسطين"

أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو في مقابلة أجرتها معه أسبوعية "لا تريبون ديمانش" ونشرت الأحد، أن دولا أوروبية أخرى "ستؤكد عزمها على الاعتراف بدولة فلسطين" خلال مؤتمر الأمم المتحدة في نيويورك المقرر إجراؤه الإثنين والثلاثاء برئاسة فرنسا والسعودية. لم يوضح الوزير أي بلدان تعتزم الانضمام إلى مجموعة الدول الأوروبية التي اعترفت أو تعتزم الاعتراف بدولة فلسطين، ومن بينها خصوصا إسبانيا وإيرلندا وبولندا والسويد وفرنسا التي ستصبح أول دولة من مجموعة السبع تقدم على مثل هذه الخطوة خلال الجمعية العامة المقبلة للأمم المتحدة. "الدول العربية ستندد للمرة الأولى بحماس وتدعو إلى نزع سلاحها" وأكد بارو أيضا أنه خلال المؤتمر، "ستندد الدول العربية للمرة الأولى بحماس وتدعو إلى نزع سلاحها، ما سيكرس عزلها نهائيا". وقال إن "احتمال وجود دولة فلسطينية لم يكن يوما مهددا ولا ضروريا بقدر ما هو اليوم" على خلفية "تدمير قطاع غزة والاستيطان الإسرائيلي الجامح في الضفة الغربية الذي يقوض مفهوم التواصل الجغرافي، وتقاعس الأسرة الدولية". ورأى أنه "من الوهم الاعتقاد بإمكانية التوصل إلى وقف إطلاق نار دائم وإطلاق سراح الرهائن لدى حماس واستسلام (الحركة) بدون أن يتم مسبقا رسم أفق سياسي". وأكد أنه "مع السعودية، اللاعب الأساسي في المنطقة، سنعرض رؤية مشتركة لـ+ما بعد الحرب+ بهدف ضمان إعادة الإعمار والأمن والحوكمة في غزة وبالتالي تمهيد الطريق لحل الدولتين". وبحسب تعداد أجرته وكالة الأنباء الفرنسية مدعوما بعمليات تثبت، فإن ما لا يقل عن 142 دولة من أصل الدول الـ193 الأعضاء في الأمم المتحدة باتت تعترف بدولة فلسطين المعلنة ذاتيا عام 1988.

كمين جديد لحماس في خان يونس.. مقتل 3 جنود في صفوف الجيش الإسرائيلي
كمين جديد لحماس في خان يونس.. مقتل 3 جنود في صفوف الجيش الإسرائيلي

يورو نيوز

timeمنذ 9 ساعات

  • يورو نيوز

كمين جديد لحماس في خان يونس.. مقتل 3 جنود في صفوف الجيش الإسرائيلي

ارتفع عدد قتلى الجنود الإسرائيليين إلى ثلاثة وأصيب آخرون السبت 26 تموز/يوليو، إثر كمين مركب نفذته كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، استهدف قوة عسكرية إسرائيلية في بلدة عبسان الكبيرة شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة. وذكرت مصادر إسرائيلية، منها موقع "حدشوت بزمان"، أن الانفجار وقع أثناء نشاط ميداني للجيش الإسرائيلي في المنطقة، حين قام مقاتلو القسام بالخروج من فتحة نفق، وألصقوا عبوة ناسفة بناقلة جنود مدرعة من نوع "نمر"، ما أدى إلى تفجيرها فورًا وأسفر عن مقتل جنديين وإصابة ثالث بجروح خطيرة. وأوضح المصدر أن العبوة تم زرعها بدقة داخل مسار الآلية، فيما فرض الجيش الإسرائيلي رقابة عسكرية مشددة تمنع الكشف عن المزيد من التفاصيل. جندي وضابط من لواء غولاني وأعلن الجيش الإسرائيلي من جهته مقتل ضابط وجندي من لواء غولاني جراء انفجار عبوة ناسفة جنوب قطاع غزة، وتحديداً في خان يونس، مساء السبت. ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مصدر عسكري أن الضابط والجندي قُتلا بتفجير العبوة التي كانت مثبتة على ناقلة جند في خان يونس، كما أُصيب ضابط آخر جراء الانفجار ذاته. وأشارت مصادر إسرائيلية للصحيفة أن حصيلة القتلى لا تشمل إسرائيليين سقطوا خلال تنفيذ أعمال هندسية أخرى داخل القطاع. وأضاف الجيش الإسرائيلي أن قواته وسعت عملياتها العسكرية في خان يونس، مدعية أنها تمكنت من القضاء على خلية مسلحة في المدينة. "القسام" تتبنى العملية وفي بيان رسمي، أكدت كتائب القسام مسؤوليتها عن العملية، موضحة أنها استهدفت ناقلتي جند بعبوتين تم تثبيتهما بدقة داخل غرف القيادة للناقلتين، ما أدى إلى احتراقهما ومقتل جميع من كان بداخلهما. كما أفادت الكتائب بأنها استهدفت ناقلة جند ثالثة بقذيفة من طراز "الياسين 105" أسفرت عن تدميرها بالكامل. وأوضح البيان أن المقاتلين لاحظوا بعد الهجوم قيام الجيش الإسرائيلي باستخدام حفار عسكري لمحاولة دفن الآليات المحترقة في محاولة لإخماد النيران، إضافة إلى هبوط مروحيات عسكرية لتنفيذ عمليات إجلاء للقتلى والجرحى من المكان. يأتي هذا التصعيد ضمن استمرار العمليات العسكرية بين كتائب القسام والجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، وسط أجواء متوترة وتصاعد الاشتباكات في مناطق مختلفة من القطاع، خاصة في جنوبه.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store