
35 مسلحًا من حماس اقتحموا قاعدة "موف داروم" في 7 أكتوبر.. تقرير يكشف تفاصيل المعركة
الهجوم المباغت وانهيار الدفاعات
بحسب تقرير الجيش الإسرائيلي، فإن الهجوم المباغت، الذي نفذه ما لا يقل عن 35 مسلحًا، أدى إلى انهيار منظومة الدفاع عن القاعدة مؤقتًا، مما سمح للمهاجمين بالسيطرة على أجزاء من المنشأة. واستغل المسلحون ثغرات في تحصين الموقع وسوء تموضع القوات الإسرائيلية للتمكن من السيطرة على نقاط رئيسية داخل القاعدة.
وأوضح التقرير أن كتيبة السرية 51 التابعة للواء غولاني كانت في حالة استعداد منذ الساعة 5:30 صباحًا وفقًا لحالة "الجهوزية الفجرية"، وفي الساعة 6:29 صباحًا بدأت حركة حماس هجومًا واسعًا على جنوب إسرائيل، حيث تسلل المهاجمون عبر عدة محاور مستخدمين مركبات ودراجات نارية وعلى الأقدام، بينما انطلقت صفارات الإنذار تحذر من سقوط الصواريخ.
ورد في التقرير أن وحدات المراقبة أبلغت عند الساعة 6:31 صباحًا عن تسلل أكثر من مئة مسلح عبر عشرة نقاط دخول ضمن القطاع العسكري المحيط بالقاعدة، وعند الساعة 6:47 اقتحم عشرات المسلحين القاعدة عبر بوابة المركبات المدرعة والمدخل الرئيسي، وبدأوا بإطلاق النار مستخدمين أسلحة متنوعة.
مواجهة شرسة داخل القاعدة
وأشار تقرير الجيش إلى أن الجنود تجمعوا داخل قاعة الطعام والمخابئ، حيث اتخذ القادة، النقيب شيلو راوخبرغر وقائد الفصيلة، قرارًا بتكليف الجنود بالدفاع عن المدخلين الأمامي والخلفي لقاعة الطعام، ما منع وقوع مجزرة وفتح الباب لمواجهة عنيفة استمرت نحو ثلاث ساعات.
بحسب التقرير، "حاول المسلحون اقتحام القاعة بإلقاء القنابل الحارقة والصواريخ، إلا أن الجنود، بمن فيهم راوخبرغر، قاوموا بشراسة، وأُصيب 17 جنديًا خلال المواجهة لكنهم استمروا في الدفاع". كما وثق التقرير إصابة وقتل عدد من الجنود بينهم راوخبرغر والرقيب أميحاي روبين والجندي شلومو ريشيتنيكوف.
وذكر التقرير أيضًا محاولات المسلحين اقتحام المخابئ المحيطة، "حيث دافع الجنود عن الأبواب بأجسادهم"، ووقعت اشتباكات عنيفة انتهت بقتل الرقيب دفير حاييم ريسلر أثناء تصديه لعبوة ناسفة على باب المخبأ الجنوبي.
انسحاب المسلحين ووصول التعزيزات
وأشار التقرير إلى أن الساعة التاسعة صباحًا شهدت وصول دورية من خمسة جنود إلى القاعدة، التي لم يعثروا فيها على مسلحين، وقاموا بإخلاء جنديين وفتح باب المخبأ الجنوبي. ثم انسحب المسلحون ونصبوا كمائن على طرق الوصول.
ولفت تقرير الجيش إلى استمرار القتال خارج القاعدة، مع إصابة جنديين إثر تعرض القوة لإطلاق نار عند الساعة 13:51، وتقديم دعم جوي من مروحيات هجوم، والتي أسهمت في قتل عدد من المسلحين بين الساعة 14:03 و15:40.
وتم إجلاء الجرحى على مراحل خلال النهار، ووصلت تعزيزات عسكرية في الساعة 21:00 عززت دفاعات القاعدة، ما أتاح للقوات تنظيم نفسها استعدادًا لأي تطورات.
واختتم تقرير الجيش الإسرائيلي بالقول إن الهجوم المفاجئ أدى إلى شلل منظومة الدفاع لفترة طويلة، وأن ضعف التموضع وسوء التحصينات ساهم في تعقيد الوضع، لكنه أكد أن "شجاعة الجنود وقراراتهم التكتيكية قلصت الخسائر ومنعت سيطرة المسلحين على مواقع حيوية داخل القاعدة".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


يورو نيوز
منذ 2 ساعات
- يورو نيوز
تحليل أميركي يشكّك في اتهامات إسرائيل: لا أدلة على سرقة حماس للمساعدات الإنسانية في غزة
أُنجز التحليل أواخر حزيران/يونيو من قبل مكتب المساعدات الإنسانية التابع للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (BHA)، وشمل مراجعة لـ156 بلاغًا عن حوادث سرقة أو فقدان لمساعدات أمريكية تم الإبلاغ عنها من قِبل منظمات شريكة بين تشرين الأول/أكتوبر 2023 وأيار/مايو 2024. وبحسب ما اطلعت عليه وكالة "رويترز"، لم يعثر التحليل على أي تقارير تشير إلى أن حماس استفادت من تلك المساعدات. ووفقًا للتحليل، فإن 44 حادثة من أصل 156 كانت مرتبطة "مباشرة أو بشكل غير مباشر" بعمليات عسكرية إسرائيلية، بما في ذلك غارات جوية وأوامر إخلاء أجبَرت منظمات الإغاثة على استخدام طرق خطرة لإيصال المساعدات. وأكد مصدر استخباراتي لـ"رويترز" عدم وجود تقارير استخباراتية أمريكية تفصيلية عن استيلاء حماس على المساعدات، مشيرًا إلى أن واشنطن تعتمد على تقارير إسرائيلية. من جهته، شكك متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية في النتائج، مشيرًا إلى وجود تسجيلات مصوّرة تُظهر حماس وهي تنهب المساعدات، كما اتهم منظمات الإغاثة بالتستّر على "فساد في توزيع المساعدات"، وفقًا لـ"رويترز". إسرائيل: حماس تستولي على المساعدات الإنسانية تزعم إسرائيل أنها تسمح بمرور المساعدات الإنسانية إلى غزة، لكنها تشدد على ضرورة السيطرة عليها لمنع حماس من سرقتها. وتستند تلك المزاعم إلى تقارير استخباراتية، تقول إسرائيل إنها تظهر تسلّل عناصر من حماس إلى شاحنات المساعدات ومصادرتهم لها "بشكل علني وسري". ويقول الجيش الإسرائيلي إن حماس حوّلت نحو 25% من المساعدات إلى مقاتليها أو باعتها للمدنيين. من جهتها، تدّعي مؤسسة GHF أنها قطعت الطريق على حماس من خلال توزيع المساعدات مباشرة على المواطنين، لكنها في المقابل تواجه اتهامات من الأمم المتحدة ومنظمات أخرى بانتهاك مبدأ الحياد الإنساني عبر نموذج توزيعها. غير أن حماس نفت هذه الاتهامات مرارًا. مجاعة غير مسبوقة في غزة يشير تقرير لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة إلى أن ربع سكان غزة، أي نحو 500 ألف شخص، يواجهون خطر الجوع الشديد، في حين يعاني الآلاف من سوء تغذية حاد، بينهم أطفال توفي بعضهم جوعًا وفقًا لمنظمة الصحة العالمية وأطباء محليين. وقد قُتل أكثر من 1,000 شخص أثناء محاولتهم البحث عن الطعام، معظمهم في محيط مواقع التوزيع التابعة لمؤسسة GHF، التي تستخدم شركة لوجستية أمريكية خاصة. وقد وصف المفوض العام لوكالة الأونروا فيليب لازاريني وضع سكان غزة بالقول: "ليسوا أمواتًا ولا أحياء، بل جثث تمشي على الأقدام". وأضاف في تغريدة أن ظهور المجاعة يبدأ عندما تفشل آليات التكيّف، ويختفي الوصول إلى الغذاء والرعاية الصحية. وقد وثّقت منظمة الصحة العالمية وفاة 21 طفلًا دون سن الخامسة بسبب سوء التغذية، فيما يُقدّر عدد ضحايا الجوع بما لا يقل عن 100 شخص. وتتواصل الأزمة مع استمرار إغلاق المعابر لأكثر من 140 يومًا، ومماطلة إسرائيل في تنفيذ اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، الأمر الذي أبقى شاحنات المساعدات عالقة على الحدود. ومنذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة في السابع من أكتوبر 2023، قُتل ما لا يقل عن 59,200 فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، وفق أرقام وزارة الصحة في غزة. وقد أدت الحملة العسكرية إلى تدمير القطاع بشكل شبه كامل، وألحقت دمارًا واسعًا بالنظام الصحي، وسط نقص حاد في الغذاء ومقومات البقاء.


فرانس 24
منذ 11 ساعات
- فرانس 24
أبرز ردود الفعل الدولية على إعلان فرنسا نيتها الاعتراف بدولة فلسطين
سارع القادة الإسرائيليون إلى التعبير عن رفضهم الشديد لإعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نية بلاده الاعتراف رسميا بدولة فلسطين خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة المقررة في أيلول/سبتمبر بنيويورك. ورأى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أن خطوة ماكرون تمثل "مكافأة للإرهاب" وتشكل تهديدا وجوديا على إسرائيل، معتبرا أنها توفر "منصة انطلاق للقضاء على" الدولة العبرية. وأوضح في بيانه أن هذا القرار قد يؤدي إلى ظهور "وكيل إيراني جديد"، مشبها الوضع بما حدث في غزة، ومؤكدا أن إقامة دولة فلسطينية ستكون "منصة إطلاق لإبادة إسرائيل، وليس للعيش بسلام بجوارها". وأضاف نتانياهو: "كي تكون الأمور واضحة، الفلسطينيون لا يسعون إلى دولة إلى جانب إسرائيل، بل يسعون إلى دولة بدلا من إسرائيل". وفي السياق نفسه، قال وزير الخارجية جدعون ساعر إن أي "دولة فلسطينية ستكون دولة لحماس"، في إشارة إلى سيطرة الحركة على قطاع غزة. أما وزير العدل ونائب رئيس الوزراء ياريف ليفين، فوصف قرار ماكرون بأنه يمثل "دعما مباشرا للإرهاب" واعتبره "وصمة عار في تاريخ فرنسا". بدوره، شدد وزير الدفاع إسرائيل كاتس على أن إسرائيل "لن تسمح بإنشاء كيان فلسطيني يمس أمننا". وفي موقف أكثر حدة، رأى وزير المالية بتسلئيل سموتريتش أن إعلان ماكرون "منح إسرائيل دافعا إضافيا" لضم الضفة الغربية ووضع "نهاية للوهم الخطير لدولة فلسطينية إرهابية"، حسب وصفه. وفي السياق التشريعي، صادق الكنيست الأربعاء على نص غير ملزم يدعو الحكومة إلى فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية وضمها، تماشيا مع مطالب اليمين المتطرف، مع تسجيل انتقادات لقرار ماكرون من قوى المعارضة أيضا. وعلى منصة "إكس"، اعتبر رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت أن قرار الرئيس الفرنسي يعكس "انهيارا أخلاقيا" وأنه "سينتهي في مزبلة التاريخ". كما كتب النائب المعارض أفيغدور ليبرمان، رئيس حزب "إسرائيل بيتنا"، أن "الاعتراف بدولة فلسطينية يعد مكافأة للإرهاب وتشجيعا لحماس، المنظمة التي نفذت أبشع مجزرة بحق اليهود منذ الهولوكوست". وفي رد ساخر، أعاد عميخاي شيكلي، وزير شؤون الشتات ومكافحة معاداة السامية، نشر مقطع فيديو على "إكس" تظهر فيه السيدة الفرنسية الأولى بريجيت ماكرون وهي تدفع زوجها بعيدا بذراعيها، وأرفق المقطع برسالة مباشرة لماكرون قائلا: "أيها الرئيس إيمانويل ماكرون، باسم الحكومة الإسرائيلية، هذا هو ردنا على اعترافكم بدولة فلسطينية". الولايات المتحدة وصرح وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو الجمعة بأن الولايات المتحدة ترفض خطة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للاعتراف بدولة فلسطينية، واصفا القرار بـ"المتهور". وأشار روبيو في منشور على منصة "إكس" إلى أن "هذا القرار المتهور يخدم دعاية حماس فقط ويعرقل جهود السلام". ووصف روبيو القرار بأنه "صفعة على وجه ضحايا السابع من تشرين الأول/أكتوبر"، اليوم الذي شنت فيه الحركة الفلسطينية هجوما غير مسبوق على جنوب إسرائيل أشعل فتيل حرب ما زالت مستمرة حتى اليوم في قطاع غزة. من جهته، أبدى نائب الرئيس الفلسطيني حسين الشيخ الخميس ترحيبه بإعلان الرئيس الفرنسي، معتبرا أن "هذا الموقف يجسد التزام فرنسا بالقانون الدولي ودعمها حقوق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة". من جانبها، ثمنت حركة حماس قرار ماكرون، واعتبرته "خطوة إيجابية في الاتجاه الصحيح نحو إنصاف الشعب الفلسطيني المظلوم" و"تطورا سياسيا يعكس تنامي الاقتناع الدولي بعدالة القضية الفلسطينية"، ودعت بقية الدول، خاصة الأوروبية، إلى اتخاذ خطوات مماثلة. المملكة العربية السعودية وعربيا، أكدت المملكة العربية السعودية ترحيبها بإعلان ماكرون، إذ شددت وزارة الخارجية السعودية في بيان على "أهمية استمرار الدول في اتخاذ خطوات تساهم في تنفيذ القرارات الدولية وتعزيز الالتزام بالقانون الدولي". بدورها، رحبت وزارة الخارجية الأردنية بما أعلنه الرئيس الفرنسي، ووصفت الخطوة بأنها "اتجاه صحيح". وأشارت الوزارة في بيانها إلى أن المملكة الأردنية "تثمن قرار الرئيس الفرنسي باعتباره خطوة مهمة لمواجهة محاولات إنكار حق الشعب الفلسطيني غير القابل للتصرف في تقرير المصير وتجسيد دولتهم المستقلة وذات السيادة على أرضهم الوطنية". إسبانيا وفي السياق ذاته، عبر رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، المعروف بمعارضته الشديدة للعمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، عن دعمه للخطوة الفرنسية، وكتب على منصة "إكس": "معا يجب أن نحمي ما يحاول (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو تدميره. حل الدولتين هو الحل الوحيد". ألمانيا ورغم هذا الزخم من الترحيب، يبقى الموقف الأوروبي منقسما، إذ ترى ألمانيا أن الاعتراف في الوقت الحالي سيشكل "إشارة سيئة".


يورو نيوز
منذ 17 ساعات
- يورو نيوز
فرقة "نيكاب" تُمنع من دخول المجر وتُهاجم قرار أوربان: "اتهامات لا أساس لها"
أعلنت فرقة الهيب هوب الإيرلندية "نيكاب" أنها تم منعها من دخول المجر لمدة ثلاث سنوات، قبل مشاركتها المقررة في مهرجان "سيزيت" الدولي، في خطوة قوبلت بالرفض من الفرقة التي اعتبرتها "إجراءً سياسيًا تعسفيًا". وكان من المفترض أن تُحيي الفرقة حفلًا في المهرجان في 11 أغسطس، قبل أن تُعلن الحكومة المجرية منعها رسميًا. وقال المتحدث باسم الحكومة، زولتان كوفاتس، إن القرار اتُخذ "بسبب تكرار أعضاء الفرقة في التعبير عن خطاب كراهية معادٍ للسامية، ودعم جماعات إرهابية". وأوضح كوفاتس: "المجر لا تتسامح بأي شكل مع معاداة السامية. وقد شكّل الحفل المخطط له تهديدًا مباشرًا للأمن الوطني، ما استدعى اتخاذ قرار بمنع دخول الفرقة إلى الأراضي المجرية لمدة ثلاث سنوات. وفي حال محاولة الدخول، سيتم ترحيلهم فورًا وفق الأعراف الدولية". وردّت الفرقة عبر منشور على منصة "إكس"، نافيَة الاتهامات، واصفة القرار بأنه "مُبالغ فيه وسخيف"، مشيرة إلى تناقض في الموقف الرسمي. وقالت: "نعتذر لآلاف المعجبين الذين كنا نتطلع لرؤيتهم في سيزيت. لكن أن يصفنا فيكتور أوربان بـ'تهديد للأمن الوطني'، هو أمر سخيف، خاصةً من رجل استقبل بنيامين نتنياهو، المطلوب أمام المحكمة الجنائية الدولية، كضيف شرف قبل أسابيع". وأضافت: "لا يوجد أي أساس قانوني لهذا القرار. لم يُدان أي منا بجريمة في أي دولة. نحن نرفض الكراهية بجميع أشكالها، ونناصر التضامن والعدالة. من الواضح أن هذا المنع جزء من محاولة لقمع الأصوات التي تنتقد المجازر بحق الشعب الفلسطيني". وتأتي هذه الحادثة بعد سلسلة من الإلغاءات التي شهدتها الفرقة في بريطانيا، أبرزها انسحابها من مهرجان "ترانزمت" في غلاسكو، وبرنامج فعاليات "إيدن بروجكت" في كورنوال، بسبب ضغوط واتهامات مماثلة. وتُعرف "نيكاب"، المؤلفة من ليام أوغ أو هانيد (مو شارا)، وناويس أو كايرالان (مو هانغ)، وجي جي أو دوشارتيغ (بيغ سينيور)، بأسلوبها الجريء وانتمائها إلى الحراك الثقافي والوطني الأيرلندي في أيرلندا الشمالية تأسست الفرقة في بلفاست عام 2017، وسرعان ما اكتسبت شهرة واسعة بفضل مزيجها من اللغة الأيرلندية واللهجة المحلية والرسائل السياسية. وفي يونيو 2024، وجّهت سلطات الأمن في أيرلندا اتهامات إلى ليام أوغ أو هانيد بارتكاب جريمة تتعلق بالإرهاب، على خلفية اتهامات برفعه علمًا تضامنيًا مع حزب الله. كما أخضعت شرطة العاصمة البريطانية الفرقة للتحقيق في مايو الماضي، بعد انتشار مقاطع فيديو تُظهر أعضاءها وهم يهتفون "عاشت حماس، عاش حزب الله" و"اقتل نائبك المحلي". ونفت الفرقة دعمها لأي جماعة إرهابية، واعتذرت لعائلات النواب الذين سبق أن تم اغتيالهم، مؤكدة أنها "لا تمثل أي موقف داعم لحماس أو حزب الله"، وهما منظمتان ممنوعتان في المملكة المتحدة. وقد أُغلق التحقيق المتعلق بأدائهم في مهرجان "غلاستونبري" من قبل شرطة أفون وسومرست الأسبوع الماضي، دون اتخاذ أي إجراء قانوني.