
المسلمون في كولونيا الألمانية يستعدون لاستقبال شهر رمضان عبر حملة تنظيف للمساجد
ويعتبر المسلمون ثاني أكبر مجموعة دينية في ألمانيا بعد الديانة المسيحية، إذ يبلغ عددهم 5.5 مليون نسمة، ويشكلون 6.6% من إجمالي عدد السكان، في حين تبلغ أعداد الجالية اليهودية حوالي 125,000 شخص.
وقد تزايدت أعداد المسلمين في البلاد بشكل كبير في الآونة الأخيرة، متأثرة بتدفق الهجرة.
ووفقًا للجالية التركية في ألمانيا (TGD)، فإنه من بين أكثر من 3 ملايين شخص من أصل تركي يقيمون في ألمانيا، هناك أكثر من مليون شخص يحملون الجنسية وحق التصويت.
ومع قدوم شهر العبادة، لا تزال برلين تواجه تحديات أمنية من الجماعات الإسلامية المتطرفة وتنظيم " داعش"، على ضوء الاعتداءات الأخيرة في ميونيخ وسوق عيد الميلاد، وكذلك التهديدات الأخيرة لاستهداف فعاليات الكرنفال.
وفي وقت سابق، أصيب 29 شخصًا في عملية دهس في مدينة ميونيخ، عندما صدمت سيارة "ميني كوبر" مجموعة من العمال المضربين من اتحاد "فيردي"، وفق ما أعلنت خدمات الإسعاف الألمانية ووسائل إعلام محلية.
وقد أودى الاعتداء بحياة طفلة تبلغ من العمر عامين ووالدتها متأثرتين بإصابتهما في الهجوم الذي نفذه لاجئ أفغاني وصل إلى ألمانيا عام 2016.
ويوم أمس، غصت شوارع كولونيا الألمانية بآلاف المحتفلين الذين ارتدوا ملابس تنكرية مع بدء موسم الكرنفال، وسط تحديات أمنية. حيث شددت قوات الأمن الألمانية من إجراءاتها الأمنية خوفًا من وقوع حوادث غير متوقعة.
وبحسب مصادر محلية، فإن الشرطة الألمانية قد أعلنت حالة الاستنفار بعد أن دعا تنظيم داعش لاستهداف مثل هذه الفعاليات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


يورو نيوز
٢٨-٠٢-٢٠٢٥
- يورو نيوز
المسلمون في كولونيا الألمانية يستعدون لاستقبال شهر رمضان عبر حملة تنظيف للمساجد
ويعتبر المسلمون ثاني أكبر مجموعة دينية في ألمانيا بعد الديانة المسيحية، إذ يبلغ عددهم 5.5 مليون نسمة، ويشكلون 6.6% من إجمالي عدد السكان، في حين تبلغ أعداد الجالية اليهودية حوالي 125,000 شخص. وقد تزايدت أعداد المسلمين في البلاد بشكل كبير في الآونة الأخيرة، متأثرة بتدفق الهجرة. ووفقًا للجالية التركية في ألمانيا (TGD)، فإنه من بين أكثر من 3 ملايين شخص من أصل تركي يقيمون في ألمانيا، هناك أكثر من مليون شخص يحملون الجنسية وحق التصويت. ومع قدوم شهر العبادة، لا تزال برلين تواجه تحديات أمنية من الجماعات الإسلامية المتطرفة وتنظيم " داعش"، على ضوء الاعتداءات الأخيرة في ميونيخ وسوق عيد الميلاد، وكذلك التهديدات الأخيرة لاستهداف فعاليات الكرنفال. وفي وقت سابق، أصيب 29 شخصًا في عملية دهس في مدينة ميونيخ، عندما صدمت سيارة "ميني كوبر" مجموعة من العمال المضربين من اتحاد "فيردي"، وفق ما أعلنت خدمات الإسعاف الألمانية ووسائل إعلام محلية. وقد أودى الاعتداء بحياة طفلة تبلغ من العمر عامين ووالدتها متأثرتين بإصابتهما في الهجوم الذي نفذه لاجئ أفغاني وصل إلى ألمانيا عام 2016. ويوم أمس، غصت شوارع كولونيا الألمانية بآلاف المحتفلين الذين ارتدوا ملابس تنكرية مع بدء موسم الكرنفال، وسط تحديات أمنية. حيث شددت قوات الأمن الألمانية من إجراءاتها الأمنية خوفًا من وقوع حوادث غير متوقعة. وبحسب مصادر محلية، فإن الشرطة الألمانية قد أعلنت حالة الاستنفار بعد أن دعا تنظيم داعش لاستهداف مثل هذه الفعاليات.


يورو نيوز
١٧-٠٢-٢٠٢٥
- يورو نيوز
المنفذ لاجئ سوري والمنقذ لاجئ سوري أيضًا.. إليكم تفاصيل عملية الطعن المأساوية في فيلاخ النمساوية
يروي اللاجئ السوري علاء الدين أ.، البالغ من العمر 42 عامًا، وهو سائق يعمل في خدمة توصيل الطعام، ويعيش في النمسا منذ عشر سنوات، كيف تدخل لوقف المهاجم المرتبط بتنظيم "داعش" من إلحاق أذى أكبر في هجومه. فيقول: "في البداية رأيت شخصين ملقيين على الأرض، مع الكثير من الدماء.. ثم واصلت قيادة سيارتي ببطء، فرأيت شابًا بين الجسر والجادة، وكان يحمل سكينًا في يده". في تلك اللحظات، لم يكن لدى علاء الدين وقت للتفكير كما يقول، إذ كان الموقف يتطلب تدخلًا سريعًا. "رأيت ببساطة الرجل الذي يحمل سكينًا والشخصين على الأرض وعرفت ما يجري.. لذا انطلقت بالسيارة وصدمته، ولحسن الحظ طار السكين من يديه، وألقي المهاجم على الأرض على بعد مترين أو ثلاثة أمتار." وبحسب هذا السوري فإن الناس اعتقدوا في البداية أنه إرهابي أيضًا، وحاولوا إيقافه، فيقول: "لسوء الحظ لم يفهم المارة الموقف بالطريقة الصحيحة، ظن الناس أنني ربما أريد أن أقوم بعملية دهس كالتي حدثت مؤخرًا في ألمانيا ، فحاولوا منعي"، لكنه يلفت إلى أنه قادها ببطء ولم يلحق أذى بأحد حتى يوقف المهاجم. هذا ويعبّر علاء الدين عن حزنه الشديد لأن المهاجم كان من بلده قائلًا: "كان من سوريا ، وأنا من سوريا أيضًا. لكن ديننا لا يملي علينا ذلك أو يجيزه.. هؤلاء الناس يفهمون الدين بطريقة خاطئة." ويضيف بأنه يشعر بالأسى من أجل الفتى الذي توفي البارحة، "أنا حزين عليه وعلى عائلته." ويردف سائق توصيل الطعام بأنه يحب مدينة فيلاخ النمساوية حيث يعيش، قائلًا إنها أعطته "الكثير من الفرص"، لذلك فإنه يشعر بأنه من واجبه أن يتدخل عندما تحدث حوادث مشابهة. "يجب أن نتصرف عندما تحدث هذه الأشياء، اليوم وغدًا"، يقول علاء الدين. وكانت السلطات النمساوية قد أعلنت يوم الأحد أن طالب اللجوء السوري المشتبه في تنفيذه عملية الطعن بايع تنظيم داعش وتبنى أفكارا متطرفة من خلال زيارته لبعض المواقع الإلكترونية. وقد أودى الهجوم بحياة مراهق يبلغ من العمر 14 عامًا وإصابة خمسة أشخاص آخرين، ثلاثة منهم في العناية المركزة. وفي حادث مشابه شهدته ألمانيا، أصيب 29 شخصا في عملية دهس وقعت الخميس في مدينة ميونيخ، حين صدمت سيارة "ميني كوبر" مجموعة من العمال المضربين من اتحاد "فيردي"، وفق ما أعلنت خدمات الإسعاف الألمانية ووسائل إعلام محلية. وقد أودى الاعتداء بحياة طفلة تبلغ من العمر عامين ووالدتها متأثرتين بإصابتهما في الهجوم الذي نفذه لاجئ أفغاني وصل ألمانيا عام 2016.


يورو نيوز
١٤-٠٢-٢٠٢٥
- يورو نيوز
مكتب المدعي العام: "عملية الدهس في ميونيخ تمت بدوافع دينية متطرفة والمشتبه به أفغاني هتف الله أكبر"
ووصل المشتبه به، وهو أفغاني يبلغ من العمر 24 عامًا، إلى ألمانيا عام 2016 كطالب لجوء وكان يقيم في ميونيخ بشكل قانوني. وقد نفذ الخميس عملية دهس بسيارته من نوع "ميني كوبر" مستهدفا مظاهرة لنقابة عمالية، مما أدى إلى سقوط العديد من الضحايا. ووقع الحادث بالقرب من فندق "بايريشر هوف"، الذي يستضيف مؤتمر ميونيخ للأمن، وهو حدث يكتسب أهمية خاصة هذا العام مع اقتراب موعد الانتخابات في 23 فبراير/ شباط 2025. ووفقًا للمدعية العامة، غابرييلا تيلمان، فقد هتف المشتبه به بعبارة "الله أكبر" أمام رجال الشرطة بعد توقيفه، ثم أدى الصلاة بعد اعتقاله، وهو ما دفع المكتب المركزي لمكافحة التطرف والإرهاب إلى تولي التحقيق فورًا. وأضافت تيلمان أن المتهم اعترف خلال التحقيق معه بأنه تعمد دهس المتظاهرين ، مشيرةً إلى أن دوافعه يمكن تلخيصها بأنها دينية وإسلامية. ومع ذلك، لم يتم العثور على أدلة تشير إلى ارتباطه بأي جماعة متطرفة معروفة. من جانبه، صرّح نائب رئيس الشرطة، كريستيان هوبر، بأن عدد المصابين المعروفين حتى الآن بلغ 36 شخصًا، بينهم حالتان خطيرتان، إحداهما لطفل، بالإضافة إلى ثمانية مصابين بجروح بالغة وعشرة آخرين في حالة متوسطة الخطورة. وأوضحت الشرطة أنها دفعت "بقوات كبيرة" إلى موقع الحادث فور وقوعه، كما أكدت خدمات الطوارئ وقوع إصابات متعددة. وأكدت السلطات أن المشتبه به يخضع للتحقيق في 36 تهمة منها محاولة القتل العمد، والتسبب بإصابات جسدية وتهديد حركة المرور.