logo
وزير خارجية العراق: القمة العربية شهدت تقارباً إيجابياً

وزير خارجية العراق: القمة العربية شهدت تقارباً إيجابياً

الشرق الأوسطمنذ 3 أيام

أكد وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، أن اجتماعات القمة العربية شهدت تقارباً إيجابياً في وجهات النظر بشأن أبرز القضايا.
وقال -خلال مؤتمر صحافي- في ختام أعمال القمتين العربية الـ34 والتنموية الخامسة في بغداد، مساء السبت، إن «القضية الفلسطينية تصدرت جدول الأعمال»، مشيراً إلى أن «القمة ناقشت أزمات في دول عربية عدة، وركّزت على دعم الحلول السياسية التي تحفظ وحدة وسيادة الدول، وتُسهم في تحقيق أمنه واستقراره».
وفي هذا الصدد، ثمّن وزير الخارجية العراقي جهود سلطنة عمان في الوساطة في المفاوضات الجارية بين الولايات المتحدة وإيران.
وأكد «أهمية الوساطة في تهدئة التوترات الإقليمية ومنع الانزلاق نحو التصعيد».
وأشار إلى «تشكيل لجنة عربية مفتوحة العضوية لتسوية الخلافات داخل البيت العربي، تعتمد آليات دبلوماسية مرنة تُركز على الحوار، وتغلب التعاون على الخلاف».
وفي الشق السياسي، قال وزير الخارجية العراقي إن القمة التنموية ركّزت على تعزيز التكامل الاقتصادي العربي، وتطوير آليات التعاون في مجالات التنمية المستدامة، وتعزيز التجارة البينية ودعم القطاع الخاص.
وأكد حسين التزام العراق بدعم مخرجات القمة والعمل على متابعة تنفيذها، مشيراً إلى أن استضافة العراق للقمة يرسل رسالة مفادها أن «العراق استعاد عافيته، وبدأ مرحلة من الاستقرار والانفتاح والتكامل، وأن الاستقرار الذي يشهده العراق ليس صدفة بل نتيجة تضحيات وعمل دؤوب لسنوات طويلة».
وقال إن «الازدهار لا يتحقق إلا بالتعاون، ومستقبل الأمة يكمن في التضامن، والعراق بيت مفتوح لكل العرب وملتزم بتمتين العلاقات مع الجميع».
وبشأن مستوى التمثيل في القمة، قال وزير الخارجية العراقي «نحن سعداء بمشاركة جميع الدول العربية بمستويات مختلفة وفي كل القمم لم يحدث أن شارك جميع القادة والرؤساء».
ولم يفصح الوزير العراقي عن أسباب إلغاء «قمة آلية التعاون الثلاثي» التي كانت مقررة السبت. وقال: «لم يكن بالإمكان عقد القمة الآن، لكنها ستعقد قريباً».
بدوره، قال الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، إن القمة تؤكد عودة العراق لنطاقه العربي وتعافي العراق بالكامل، مشيراً إلى أن العراق هي الدولة الأولى التي ترأس القمتين السياسية والاقتصادية في آنٍ واحد.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عاجل: بريطانيا تعلق مفاوضات التجارة الحرة مع إسرائيل بعد توسيع عملياتها العسكرية في غزة
عاجل: بريطانيا تعلق مفاوضات التجارة الحرة مع إسرائيل بعد توسيع عملياتها العسكرية في غزة

العربية

timeمنذ 26 دقائق

  • العربية

عاجل: بريطانيا تعلق مفاوضات التجارة الحرة مع إسرائيل بعد توسيع عملياتها العسكرية في غزة

أعلن وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، تعليق مفاوضات اتفاقية تجارية مع إسرائيل، على خليفة توسيع عملياتها العسكرية في غزة. وأضافت الحكومة البريطانية أنها استدعت سفيرة إسرائيل تسيبي حوتوفلي بعد الإجراءات التي اتخذتها حكومة بلدها. وقال وزير الخارجية البريطاني" لا يمكن الوقوف مكتوفي الأيدي أمام ممارسات إسرائيل، مشيرا إلى أن أسلوب إدارتها لحرب غزة يضر بالعلاقات الثنائية". وأضاف أن 9 آلاف شاحنة مساعدات تنتظر دخول غزة وعلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رفع الحصار. وأعلنت بريطانيا اليوم الثلاثاء أنها فرضت عقوبات على عدد من المستوطنين الإسرائيليين وعلى كيانات في الضفة الغربية قالت إنهم مرتبطون بأعمال عنف ضد الفلسطينيين. وذكرت الحكومة البريطانية أن العقوبات الجديدة شملت 7 أهداف وجاءت بموجب "نظام عقوبات حقوق الإنسان العالمي".

مكتسبات الزيارة التاريخية للسعودية
مكتسبات الزيارة التاريخية للسعودية

الرياض

timeمنذ 42 دقائق

  • الرياض

مكتسبات الزيارة التاريخية للسعودية

من المسلم به أن العلاقات السعودية الأمريكية علاقات وطيدة، تبنى على أهداف مشتركة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا. كانت زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأخير للرياض إنعاش لهذه العلاقات، وترسيخ لمبدأ المشاركة الإنسانية في مجالات التعاون والتكامل لتحقيق المصالح المشتركة متجاوزة الاختلافات أو محاولات زعزعة هذه العلاقة الإستراتيجية والتاريخية. أوضح الرئيس ترامب انبهاره بما رأه في السعودية خلال هذه الزيارة عن ما رأه في زيارته خلال الفترة الأولى لرئاسته الولايات المتحدة الأمريكية في عام 2017. هذه المشاهدات والانطباعات المبنية على حقائق مثبتة على أرض الواقع، فالمملكة في ظل قيادتها الحكيمة تسير بوتيرة أسرع مما يتخيل البشر، لتحقيق مستهدفات بنيت على رؤية طموحة "رؤية المملكة 2030". من بين أكثر الانطباعات التي يجب أن تشعرنا بالفخر، هو رؤية الرئيس الأمريكي لمنجزات قائد الرؤية سمو ولي العهد – حفظه الله -. خلال زيارته الأخيرة إلى المملكة العربية السعودية في مايو 2025، أعرب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن إعجابه الكبير بسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، مشيدًا بذكائه وحكمته، وقدرته في قيادة المرحلة. وفي حديث سمو ولي العهد خلال مؤتمر الإستثمار السعودي الأمريكي أكد سموه على عمق العلاقات السعودية الأمريكية، ومدى الشراكة الاقتصادية التي فتحت افاقا عظيمة في تبادل الخبرات والتكامل في تحقيق الرفاه والتنمية في المنطقة. كما أوضح سموه أن المملكة تعمل على تحويل اقتصادها من الاعتماد على الموارد الطبيعية إلى اقتصاد متنوع يعتمد على المعرفة والابتكار، مشيرًا إلى أن الاقتصاد السعودي هو الأكبر في المنطقة وأسرع الاقتصادات نموًا ضمن مجموعة العشرين. وفي هذا الصدد أعلن الأمير محمد بن سلمان عن توقيع اتفاقيات استثمارية مع الولايات المتحدة بقيمة تزيد على 300 مليار دولار خلال المنتدى، مع خطة لرفع حجم الشراكة إلى تريليون دولار في المستقبل القريب. وبين سموه أن الولايات المتحدة تعد وجهة رئيسية لصندوق الاستثمارات العامة، حيث تستحوذ على نحو 40% من استثماراته العالمية، مما يعكس الثقة في الاقتصاد الأمريكي. في إطار رؤية المملكة 2030 أكد ولي العهد أنها حققت جزء كبيرا من مستهدفاتها، مشيرًا إلى ارتفاع الصادرات غير النفطية إلى 82 مليار دولار في عام 2024م، وتوظيف أكثر من 2.4 مليون مواطن ومواطنة، وانخفاض نسبة البطالة إلى أدنى مستوياتها التاريخية. واختتم سموه كلمته بالتأكيد على أن التعاون بين المملكة والولايات المتحدة لا يقتصر على الجانب الاقتصادي فقط، بل يشمل أيضًا العمل المشترك لإحلال الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة والعالم. في المقابل أشاد الرئيس ترامب بالعلاقة القوية بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية، واصفًا إياها بأنها "ركيزة للأمن والازدهار"؛ وأعرب عن امتنانه للترحيب الحار الذي حظي به من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، واصفًا إياه بـ"الرجل الرائع" و"الصديق". وأعلن ترامب عن توقيع اتفاقيات استثمارية بقيمة تتجاوز 600 مليار دولار بين الولايات المتحدة والسعودية، تشمل مجالات الدفاع، الطاقة، التكنولوجيا، والبنية التحتية. وأشار إلى أن هذه الاتفاقيات ستسهم في خلق مئات الآلاف من فرص العمل في كلا البلدين. واكب هذه الزيارة حضور كبير لرؤساء الشركات الأمريكية الكبرى على مستوى العالم. ويُعد هذا التجمع غير المسبوق لرؤساء الشركات الأمريكية في الرياض مؤشرًا على تحول مركز الثقل الاقتصادي نحو الشرق الأوسط، خاصة في مجالات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة. وجود هذه الشركات والتي سبق أن أسست أو نقلت مقارها في الشرق الأوسط إلى السعودية يعطي انطباعا على حجم ومكانة التأثير الاقتصادي والسياسي والمعرفي للمملكة. مواكبة التطورات الكبرى في العالم تتطلب التحول نحو مشاريع الذكاء الاصطناعي، والتي تم توقيع اتفاقيات لشركات أمريكية مثل Nvidia وAMD مع شركة هيوماين "Humain" السعودية، والتي أعلن سمو ولي العهد عن تأسيسها كرائد عالمي في مجال الذكاء الاصطناعي، وتستهدف الحصول على أحدث تقنيات المعالجات والذكاء الاصطناعي، والذي سيسهم في تبوء المملكة موقعاً ريادياً في هذا المجال. إضافة إلى مشاريع البنية التحتية التقنية، والتي أعلنت Amazon Web Services عن خططها لاستثمار أكثر من 5.3 مليار دولار في المملكة، لإنشاء مراكز بيانات تدعم تطبيقات الذكاء الاصطناعي. هذا وغيره كثير من المشاريع التي سترى النور خلال الفترات القادمة لتعزيز التعاون الدفاعي والتكنولوجي وفي كافة المجالات. خلال زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المملكة العربية السعودية خلال شهر مايو 2025، تحققت مكاسب سياسية بارزة عززت مكانة البلدين على الساحة الدولية، وأسهمت في إعادة تشكيل دورهما في معالجة القضايا الإقليمية والدولية. والتي تشمل على الصعيد الدولي مشاركة المملكة في تقريب وجهات النظر بين روسيا وأوكرانيا بالتنسيق مع واشنطن، في سياق الجهود المشتركة للتهدئة وإنهاء الصراع، استنادًا إلى حيادية المملكة الجغرافية والسياسية. ومشاركة المملكة في تحقيق وقف إطلاق النار في النزاع القائم بين الهند وباكستان والذي يؤكد على مكانة المملكة كداعم للاستقرار في جنوب آسيا، ما يعكس تحولها إلى لاعب دولي يتجاوز حدود الشرق الأوسط. وعلى المستوى الإقليمي فقد أعلن الرئيس الأمريكي عن رفع العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا منذ عام 2011، وأبان أنه بناءً على طلب مباشر من الأمير محمد بن سلمان، لدعم المرحلة الانتقالية في سوريا، لتمكين الدولة السورية من الانضمام لركب التنمية. هذه المنجزات التي تحققت خلال الزيارة، لم تكن لتحدث لولا أن وراءها رجل عظيم هو سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود. الذي يعمل ليل نهار لمصلحة هذه البلاد وهذه المنطقة. وخدمة للإنسانية على وجه الأرض. القائد الذي يمثل نموذجًا نادرًا يجمع بين الطموح الاستراتيجي، والقدرة التنفيذية، والجرأة في إعادة تشكيل الواقع السياسي والاقتصادي والثقافي لبلاده.

تأجيل محاكمة أحمد الفهد في قضية الاختلاس إلى 24 يونيو
تأجيل محاكمة أحمد الفهد في قضية الاختلاس إلى 24 يونيو

عكاظ

timeمنذ ساعة واحدة

  • عكاظ

تأجيل محاكمة أحمد الفهد في قضية الاختلاس إلى 24 يونيو

تابعوا عكاظ على قررت محكمة الوزراء تأجيل محاكمة الشيخ أحمد الفهد إلى 24 يونيو القادم، وذلك من أجل استدعاء الشهود في قضية المصروفات السرية لوزارة الدفاع، والمتعلقة بشراء ساعات ومركبات تبلغ قيمتها 400 ألف دينار. وحجزت المحكمة التظلم على حفظ بلاغ وحدة التحريات المالية بتدخل الفهد بالانتخابات للحكم في نفس اليوم. وفي أحداث جلسة المحاكمة، أودع أحمد الفهد شيكاً بقيمة المبلغ المتهم باختلاسه، مطالباً بتسليمه إلى إدارة التنفيذ، فيما طالب دفاعه بحضور شهود الإثبات وضابط الواقعة وقدم حافظة مستندات. أخبار ذات صلة وطالب دفاع الفهد بتزويده بالمصروفات السرية لوزارة الدفاع من عام 1962 إلى قبل تولي موكله الوزارة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store