
"الدولارات تذوب".. هكذا أرهقت الحرب "مال غزة"!
ويقول التقرير إن أسعار السلع الأساسية ارتفعت 1000%، فيما بلغت نسبة البطالة 83%، مشيراً إلى أن مخدرات العديد من العائلات اختفت بعدما كانت تعتمد عليها وقت الأزمات.
وينقل التقرير عن محمد فارس قوله إنه ادخر على مدى عامين مبلغ 20 ألف دولار، لكنه خسر كل ما جمعه بفعل النزوح والغلاء، وأضاف: "لم يتبقَّ لدي سوى 3 آلاف دولار، ويبدو أنها ستنتهي أيضاً قريباً، فكل شيء باهظ: الطعام، الإيجارات، النقل. أسعار غير معقولة".
فارس لفت إلى أنه كان يحلم بشراء شقة تنقله من حياة الإيجار، لكنه اليوم بلا عمل ولا أمل.
إلى ذلك، يقول مصدر مطلع في سلطة النقد الفلسطينية إن أكثر من 30% من الأسر اضطرت لسحب مدخراتها بالكامل لتغطية نفقات المعيشة.
ورغم تسجيل ودائع مصرفية بنمو 83% خلال 2024، فإن هذا الارتفاع لا يعكس رخاءً، بل هو نتيجة إيداع الأموال في البنوك خوفاً من سرقتها أو تلفها جراء القصف.
مع هذا، تقول بيانات رسمية إن ودائع العملاء في غزة تجاوزت 3.2 مليارات دولار حتى نهاية تشرين الثاني 2024، رغم تعطل معظم الخدمات المصرفية.
وقال المصدر إن تكاليف النقل والغذاء والرعاية الصحية ارتفعت بين 600% و1100%، مما خلق ضغطاً هائلاً على موازنات الأسر، خصوصاً الشباب الذين توقفت مشاريعهم الريادية وتبخرت فرص العمل لديهم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النشرة
منذ ساعة واحدة
- النشرة
الاتحاد الأوروبي فتح تحقيقًا في استحواذ شركة "أدنوك" الإماراتية على "كوفيسترو" الألمانية
أعلنت المفوضية الأوروبية فتح تحقيق في استحواذ شركة بترول أبوظبي الوطنيّة (أدنوك) على "كوفيسترو" الألمانيّة للكيميائيّات، على خلفيّة مخاوف متعلّقة بالمنافسة. وأوضحت السّلطة التنفيذيّة في الاتحاد الأوروبي ، أنّ "لدى المفوضيّة مخاوف أوّليّة من إمكان تشويه الإعانات الخارجيّة المقدّمة من الإمارات للسّوق الدّاخليّة للاتحاد الأوروبي"، مشيرةً إلى أنّها تجري تحقيقًا لتحديد إن كانت الإعانات الإماراتيّة سمحت لـ"أدنوك" بالتفوّق على المنافسين في عرض الاستحواذ على الشّركة، وستساعدها في ضخّ استثمارات في "كوفيسترو"، تُحدث خللًا في السّوق. وكانت قد وافقت "كوفيسترو" المصنِّعة للبلاستيك، على عرض "أدنوك" الّذي قدّر قيمتها بنحو 12 مليار يورو (13,3 مليار دولار) في تشرين الأوّل الماضي. وجاءت عمليّة الاستحواذ في وقت تعصف أزمة بقطاع الكيميائيّات الألماني الرّئيسي، الّذي يساهم في نحو خمسة في المئة من إجمالي النّاتج المحلّي للبلاد.


صدى البلد
منذ 3 ساعات
- صدى البلد
كواليس أخطر مفاوضات مصرية بعد حرب الخليج.. من دفع الفوائد إلى شطب الديون
صرح السفير محمد كامل عمرو، وزير الخارجية الأسبق، بأن الدبلوماسية المصرية لعبت دورًا كبيرًا، في إسقاط الديون العسكرية الأمريكية عن مصر، عقب الغزو العراقي للكويت، مؤكدًا أن السفارة المصرية في واشنطن، كانت في ذلك الوقت على علاقة قوية بالكونجرس الأمريكي. قروض عسكرية بفوائد مرتفعة تهدد المساعدات وأضاف" عمرو"، خلال لقائه على قناة "النيل للأخبار"، أن مصر كانت مدينة للولايات المتحدة بقروض عسكرية، حصلت عليها خلال فترة حكم الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر، وكانت هذه القروض بفوائد تتجاوز ٪8. وأوضح وزير الخارجية الأسبق، أن تلك القروض كانت "متأخرة"، وبحسب القانون الأمريكي، فإن أي دولة تقترض من الولايات المتحدة ولا تسدد الفوائد المستحقة لمدة عام، يتم وقف جميع المساعدات الأمريكية عنها، مما دفع مصر إلى ضرورة دفع الفوائد في مواعيدها. مبارك يتدخل وبوش يوافق على إسقاط الديون وأشار "عمرو"، إلى أنه بعد حرب الخليج، طلبت السفارة المصرية من وزارة الخارجية الأمريكية، إسقاط الديون المصرية، بناءً على تشجيع من الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك، الذي استند إلى وعد سابق من الرئيس الأمريكي الأسبق كارتر. وتابع: "وافق الرئيس الأمريكي جورج بوش الأب على الطلب، وقدمه إلى الكونجرس، ورغم وجود معارضة داخله، إلا أنه في النهاية تمت الموافقة على إسقاط الديون، التي كانت تُقدَّر حينذاك بـ6٫7 مليار دولار". واختتم وزير الخارجية الأسبق تصريحه، بالتأكيد على أن إسقاط هذه الديون ،ساهم في تحقيق طفرة اقتصادية كبيرة لمصر، كما تم على إثرها ،توقيع الاتفاقية الثانية مع صندوق النقد الدولي.


النهار
منذ 3 ساعات
- النهار
إيلون ماسك يكشف عن تعاون جديد بين "سامسونغ" و"تسلا"
أعلن الرئيس التنفيذي لشركة "تسلا" إيلون ماسك الاثنين، أنّ مصنع "سامسونغ إلكترونيكس" في تكساس سيُورّد رقائق لشركته، عقب إعلان الشركة الكورية عن صفقة بقيمة 16,5 مليار دولار. وكتب عبر حسابه في منصة "اكس" للتواصل الاجتماعي: "سيُخصّص مصنع سامسونغ العملاق الجديد في تكساس لتصنيع شريحة ايه 16 من الجيل التالي من تسلا". وأعلنت "سامسونغ" اليوم أنها أبرمت اتفاقاً لمدة ثماني سنوات، من دون أن تُسمّي الطرف الثاني، بل ذكرت فقط إنها "شركة عالمية كبرى". وبموجب الصفقة البالغة قيمتها 16,5 مليار دولار، ستستمر الشراكة التي بدأت في 24 تموز/يوليو، حتى نهاية عام 2033. وقال ماسك في منشور آخر: "سألتزم شخصياً تسريع وتيرة التقدم. إنّ موقع المصنع مثالي، ليس بعيداً عن منزلي". كانت الشركة الكورية الجنوبية العملاقة قد أعلنت في بداية الشهر أنها تتوقع تراجعاً بنسبة 56% على أساس سنوي في أرباحها التشغيلية خلال الربع الثاني، بسبب القيود الأميركية على تصدير المكونات المتقدمة إلى الصين. على رغم الجهود المبذولة لأكثر من عام لسد الفجوة مع منافستها الكورية الجنوبية في مجال الرقائق شركة "إس كيه هاينكس"، واجهت "سامسونغ" صعوبات في توفير كميات كبيرة من رقائق الذاكرة العالية النطاق الترددي (HBM)، الضرورية لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي. اتجهت المجموعة بشكل متزايد نحو السوق الصينية، إلا أنّ هذه السوق باتت تحت الضغط بعد أن فرضت واشنطن قيوداً على هذا القطاع، مما منع الشركات الأميركية من تصدير رقائقها إليها.