logo
زيلينسكي: بوتين لا يريد السلام بل الهزيمة الكاملة لأوكرانيا

زيلينسكي: بوتين لا يريد السلام بل الهزيمة الكاملة لأوكرانيا

سكاي نيوز عربيةمنذ 4 ساعات

وأوضح زيلينسكي أن الضغط القوي من الولايات المتحدة وأوروبا فقط هو من يمكن أن يجبر بوتين على التراجع، مضيفا: "حينها سيتوقفون عن الحرب".
وشدد زيلينسكي خلال المقابلة على أهمية دعم الولايات المتحدة، وحاول بحذر توضيح أن تصريح الرئيس الأميركي دونالد ترامب لقناة "إيه بي سي" بأن بوتين يريد السلام غير دقيق.
وتابع قائلا: "مع كل الاحترام للرئيس ترامب، أعتقد أنها مجرد وجهة نظر شخصية لديه".
وأشار إلى أنه يشعر بقوة أن "بوتين لا يريد إنهاء هذه الحرب. في ذهنه، من المستحيل إنهاء هذه الحرب دون هزيمة كاملة لأوكرانيا".
وحرص الرئيس الأوكراني على عدم إغضاب ترامب، مشيرا إلى أن علاقته مع الرئيس الأميركي، بعد اجتماع كارثي في المكتب البيضاوي في وقت سابق من هذا العام، قد تحسنت، خاصة بعد لقائهما وجها لوجه في الفاتيكان في أبريل الماضي، على هامش جنازة البابا فرنسيس.
وحول ذلك قال زيلينسكي: "خمسة عشر دقيقة في الفاتيكان، وجها لوجه، فعلت أكثر لإقامة الثقة مما فعل الاجتماع مع وجود الكثير من الأشخاص في المكتب البيضاوي"، موضحا أنه "يريد أن يؤمن بأن لدينا علاقة مهنية طبيعية ومتساوية مع الولايات المتحدة".
ورفض زيلينسكي مقارنة أجراها ترامب خلال مؤتمر صحفي مع المستشار الألماني فريدريش ميرتس، عندما وصف الرئيس الأميركي الحرب في أوكرانيا بأنها "شجار مرير بين طفلين".
وعن هذا التعليق قال زيلينسكي: "نحن لسنا أطفالا مع بوتين في ساحة اللعب في الحديقة. لهذا السبب أقول إنه قاتل جاء إلى هذه الحديقة ليقتل الأطفال".
يشار إلى أن روسيا شددت من هجماتها على أوكرانيا بعد هجوم شنته الأخيرة في عمق الأراضي الروسية في الأول من يونيو الجاري وتم خلاله تدمير 40 طائرة مقاتلة روسية.
وأفاد جهاز المخابرات الأوكراني إنه تم تدمير حوالي 34 بالمئة من القاذفات الروسية القادرة على إطلاق صواريخ كروز.
ووفقا لتقديرات الجهاز، فإن قيمة القاذفات التي تم تدميرها أو إلحاق الضرر بها بلغت نحو 7 مليارات دولار.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تصاعد الاحتجاجات في لوس أنجلوس.. إغلاق طرق وحرق سيارات
تصاعد الاحتجاجات في لوس أنجلوس.. إغلاق طرق وحرق سيارات

سكاي نيوز عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • سكاي نيوز عربية

تصاعد الاحتجاجات في لوس أنجلوس.. إغلاق طرق وحرق سيارات

وتصاعدت التوترات في لوس أنجلوس يوم الأحد مع نزول آلاف المتظاهرين إلى الشوارع ردا على نشر الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاستثنائي للحرس الوطني، مما أدى إلى إغلاق طريق سريع رئيسي وإشعال النار في مركبات ذاتية القيادة في الوقت الذي استخدمت فيه قوات إنفاذ القانون المحلية الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي والقنابل الصوتية للسيطرة على الحشود. وقام بعض أفراد الشرطة بالدورية في الشوارع على ظهور الخيل بينما اصطف آخرون يرتدون معدات مكافحة الشغب خلف قوات الحرس المنتشرة لحماية المنشآت الاتحادية بما في ذلك مركز احتجاز احتجز فيه بعض المهاجرين في الأيام الأخيرة. وجاءت الاشتباكات في اليوم الثالث من المظاهرات ضد حملة ترامب على الهجرة في المنطقة، حيث أثار وصول حوالي 300 جندي اتحادي الغضب والخوف بين بعض السكان. وبحلول منتصف النهار، تجمع المئات خارج مركز الاحتجاز الحضري في وسط مدينة لوس أنجلوس، حيث تم احتجاز أشخاص بعد مداهمات في وقت سابق من قبل سلطات الهجرة. وقال الرئيس ترامب الأحد إن قوات الحرس الوطني المرسلة إلى لوس أنجلوس ستفرض "قانونا ونظاما قويين جدا"، فيما بدا أنه يترك المجال مفتوحا أمام نشر جنود في مدن أخرى. وفي تصريح لصحافيين بشأن محتجين على عمليات دهم تجريها سلطات الهجرة في ولاية كاليفورنيا، قال ترامب "هناك أشخاص عنيفون، ولن نسمح لهم بالافلات (من العقاب) عن ذلك". وردا على سؤال حول تفعيل "قانون التمرد" الذي يتيح نشر القوات المسلحة لقمع احتجاجات، قال ترامب "ننظر بشأن القوات في كل مكان. لن نسمح بحدوث ذلك في بلدنا". وأضاف ترامب: "القوات التي انتشرت في لوس أنجلوس هي لضمان حفظ النظام وتنفيذ القانون". وتابع قائلا: "تعرضت مدينة لوس أنجلوس العظيمة في يوم من الأيام للغزو والاحتلال من المهاجرين غير الشرعيين والمجرمين".

ترامب يدفع بالحرس الوطني إلى لوس أنجلوس ووزير الدفاع يلوّح بنشر المارينز
ترامب يدفع بالحرس الوطني إلى لوس أنجلوس ووزير الدفاع يلوّح بنشر المارينز

اخبار الصباح

timeمنذ 2 ساعات

  • اخبار الصباح

ترامب يدفع بالحرس الوطني إلى لوس أنجلوس ووزير الدفاع يلوّح بنشر المارينز

بدأت وحدات من الحرس الوطني الأميركي الانتشار في وسط مدينة لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا، استجابة لأوامر أصدرها الرئيس دونالد ترامب، في ظل تصاعد الاحتجاجات ضد سياسات الهجرة التي تنتهجها إدارته، وسط تحذيرات من اندلاع مواجهات مع المتظاهرين. وقالت القيادة الشمالية الأميركية إن عناصر من فريق القتال في الحرس الوطني بدؤوا الانتشار في مواقع فدرالية بمدينة لوس أنجلوس، وأضافت أنهم يحمون مع وزارة الأمن الداخلي الممتلكات وموظفي المدينة. وقالت شرطة لوس أنجلوس إنه تم نشر الحرس الوطني في المرافق الفدرالية لكن للجميع الحق في التجمع السلمي والتعبير عن الآراء، وأكد مكتب حاكم الولاية أن نحو 300 عنصر من الحرس الوطني تمركزوا في 3 مناطق رئيسية في لوس أنجلوس. ويأتي هذا التحرك بعد إعلان ترامب إرسال ألفيْ جندي من الحرس الوطني إلى لوس أنجلوس، متهما السلطات المحلية بالتقاعس عن مواجهة ما وصفه بـ"الفوضى"، ومهددا بتدخل فدرالي مباشر إذا لم يتم احتواء الاحتجاجات. وفي المقابل، وصف حاكم ولاية كاليفورنيا الديمقراطي غافين نيوسوم هذه الخطوة بأنها "تحريضية واستعراضية"، محذرا من أنها ستؤدي إلى تصعيد التوترات. وقال نيوسوم إن "ترامب يريد الفوضى لتبرير القمع والسيطرة"، داعيا المحتجين إلى التزام الهدوء وتجنب العنف. وهدد نيوسوم بحجب مدفوعات ضرائب الولاية عن الحكومة الفدرالية، الأمر الذي اعتبره وزير الخزانة الأميركية بمثابة "جريمة تهرب ضريبي". من جهته، لوّح وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث بإمكانية نشر قوات من مشاة البحرية (المارينز) إذا استمرت أعمال العنف، في خطوة أثارت انتقادات واسعة من مسؤولين ديمقراطيين. واعتبر عمدة لوس أنجلوس أن نشر الحرس الوطني في المدينة تصعيد، في حين وصف السيناتور الديمقراطي آدم شيف قرار نشر الحرس الوطني دون موافقة حاكم الولاية بأنه "غير مسبوق"، مؤكدا أن هذا الإجراء يهدف إلى "تأجيج التوترات وزرع الفوضى"، ومحذرا من أنه قد يقوض الثقة في الحرس الوطني ويشكل سابقة خطيرة. احتجاجات واعتقالات وشهدت مدينة لوس أنجلوس خلال الأيام الماضية احتجاجات واسعة ضد حملات الترحيل التي تنفذها سلطات الهجرة بحق المهاجرين غير النظاميين، لا سيما في الأحياء ذات الكثافة السكانية اللاتينية. وامتدت الاحتجاجات إلى مدينة نيويورك، حيث أوقفت الشرطة عشرات المتظاهرين الذين تجمعوا دعما للمهاجرين، مستخدمة رذاذ الفلفل لتفريقهم. وتأتي هذه التطورات في ظل سلسلة من القرارات المثيرة للجدل اتخذتها إدارة ترامب منذ عودته إلى البيت الأبيض، من بينها إلغاء برنامج "التنوع والمساواة والشمول" الذي أطلقته إدارة الرئيس السابق جو بايدن. كما ألغى ترامب تطبيق الجوال "سي بي بي ون" (CBP One) الذي طورته هيئة الجمارك وحماية الحدود الأميركية وكان يُستخدم لتسهيل تقديم طلبات اللجوء. وواجه التطبيق انتقادات من الجمهوريين الذين ادعوا أنه يُسهِّل الهجرة غير النظامية، إذ يسمح للأفراد بدخول الولايات المتحدة قبل التدقيق الكامل في طلبات لجوئهم. كما أمر ترامب بتشييد منشأة احتجاز في خليج غوانتانامو تتسع لـ30 ألف شخص، مخصصة "للمهاجرين المجرمين" الذين يدخلون البلاد بشكل غير نظامي، في خطوة أثارت انتقادات من منظمات حقوقية. وتبقى الأوضاع في لوس أنجلوس مرشحة لمزيد من التصعيد، في ظل تمسك إدارة ترامب بسياسات الهجرة الصارمة، ورفض السلطات المحلية لما تعتبره "تدخلًا فدراليا غير مبرر".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store