logo
الشيخ الخطيب للحكومة اللبنانية : لا ميثاقية لقراركم ..وأين أنتم من اتفاق الطائف؟

الشيخ الخطيب للحكومة اللبنانية : لا ميثاقية لقراركم ..وأين أنتم من اتفاق الطائف؟

المنارمنذ 3 أيام
أقام اتحاد الكتاب اللبنانيين، برعاية وحضور نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب، ​ندوة حوارية​ حول كتابي العميد الدكتور غازي قانصو: '​دولة المواطنة​ في لبنان في رؤية العلامة الشيخ علي الخطيب' و '​العيش المشترك​ في لبنان في رؤية العلامة الشيخ علي الخطيب'.
واعتبر الشيخ الخطيب أن 'النظام السياسي اللبناني القائم على الطائفية فشل في تحقيق أهدافه الأساسية، وعلى رأسها بناء دولة مستقلة ومجتمع وطني موحّد'.
وأوضح أن 'أي نظام سياسي لا يمكن أن ينجح من دون وحدة اجتماعية وشعور مشترك بالانتماء والمصير، مشبّهًا النظام اللبناني الحالي بصيغة 'هدنة' بين طوائف تعيش على التوازنات والمؤقت، وتنهار عند أول تهديد'.
وسأل 'هل صحيح أن التنوّع الديني في لبنان يمنع من تحقيق الاندماج الوطني؟ وهل الانتماء الديني يعني بالضرورة انتماءً قبليًا يعطّل الوحدة المجتمعية؟' مؤكدًا أن 'النظرة العشائرية هذه تكرّس الانقسام وتمنع بناء الدولة'.
وتوجه للحكومة اللبنانية بالقول: 'أيها الوزراء الذين اتخذتم القرار، لقد سلكتم طريقا خطيرا يهدد مصير الوطن، إنكم تعيدون بهذا القرار نفس التجارب الفاشلة الماضية. فمقاومة العدو وتحرير الارض وحماية السيادة لا يكون بالقرارات المأخوذة على الارائك والوسائد في الغرف المبردة بإملاءات العدو، بل بالمواقف في ساحات المواجهة وتقديم التضحيات وتحمل المسؤولية'.
واضاف:'لا تفكروا أن الأميركي الى جانبكم، والله لو وقفتم موقف رجال لكان أشرف لكم، ماذا سيفعل العدو أكثر مما فعل؟ نحن الذين دفعنا الثمن وأنتم تفرجتم علينا ونحن نقتل وبيوتنا تقصف وأبناؤنا ونساؤنا يستشهدون، أي ثمن دفعتموه؟ لقد اعترض بعضكم على أن هذا القصف يمنعكم من الذهاب الى الساحل لممارسة السباحة، أي شعور وطني لديكم؟'.
وتابع إن' المقاومة وبيئتها ستبقى الاحرص على سلامة الوطن، لماذا؟ لأن هذه البيئة دفعت الثمن الغالي من الدماء والبيوت والأبناء والأمن والاستقرار وبعد ذلك حصارها، يا دولة رئيس مجلس الوزراء أنت تحاصرنا، أنت تحاصر هذه البيئة بمصادرة الأموال التي جناها أبناؤنا في الخارج بعرق جبينهم لمساعدة أهلهم ووطنهم، صادرتها في المطار بحجة ما ادعيت أنها تبييض أموال، سود الله وجوهكم. نحن الذين نتحمل المسؤولية، أما أنتم فلم تتحملوا المسؤولية على الإطلاق وفرطتم بها، واما الذين ليس لديهم استعداد للتضحية ودفع اثمان للموقف حينما يستدعي الامر الموقف، فيصح فيهم: ومن ملك البلاد بغير حرب… يهون عليه تسليم البلاد، لن نترك ارضنا محتلة وقرانا مستباحة واهلنا لقمة سائغة للعدو، وننصح بعدم السير بهذا الموقف والتراجع عنه والرجوع الى ضمائركم، لأن هذا يدفع بالبلاد الى ما لا يحمد عقباه، تراجعوا عن الخطأ الذي ارتكبتموه فالتراجع عن الخطأ فضيلة، فدفع الثمن للحفاظ على السيادة مهما بلغ اقل بكثير من الثمن الذي ندفعه بالاستسلام، انتم تستسلمون الآن للأميركي. وندعو الى العودة الى الموقف الرسمي الجامع، أنتم خرقتم الموقف الرسمي الوطني الجامع الذي يحافظ على الميثاقية، لا ميثاقية لقراركم، هذا الموضوع لا يبحث في مجلس الوزراء ولا يؤخذ بالتصويت حيث لا شرعية لأي قرار يخالف ميثاقية العيش المشترك، أين أنتم من اتفاق الطائف؟'.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الطاشناق عزى بشهداء الجيش
الطاشناق عزى بشهداء الجيش

MTV

timeمنذ 5 دقائق

  • MTV

الطاشناق عزى بشهداء الجيش

عزى مكتب الإعلام في حزب الطاشناق بشهداء الجيش، وقال في بيان: "مرة جديدة يدفع الجيش ضريبة الدم فداء الوطن وشعبه وأمنه واستقراره. ثلة جديدة من خيرة أبناء مؤسسة الشرف والتضحية والوفاء إرتقت إلى جوار ربها. أحر التعازي القلبية للجيش، والشعب وذوي الشهداء. علّ الله يمن عليهم بالصبر، وعلى الجرحى بالشفاء العاجل".

لا حرب أهلية في لبنان... فضل الله: يدعو لمراجعة قرار حصرية السلاح
لا حرب أهلية في لبنان... فضل الله: يدعو لمراجعة قرار حصرية السلاح

ليبانون ديبايت

timeمنذ 5 دقائق

  • ليبانون ديبايت

لا حرب أهلية في لبنان... فضل الله: يدعو لمراجعة قرار حصرية السلاح

عقد العلّامة السيّد علي فضل الله لقاءً حواريًا في المركز الإسلاميّ الثقافي في حارة حريك، تحدّث فيه عن "صفات الإنسان المؤمن"، ثم أجاب على عدد من أسئلة الحضور. وقال في مستهل اللقاء: "إن المؤمن الحقّ هو الذي يعيش شاكراً لربه في السراء والضراء، ويرى في النِّعم فضلَ الله عليه فيحمده، ويوقن أن الابتلاءات ليست إلا بابًا لرفع الدرجات وتطهير القلوب، فيصبر عليها برضا وطمأنينة". وأضاف: "يمتاز الإنسان المؤمن بالحكمة التي تجعله يزن الأمور بميزان العدل، وبالقوة التي تمكّنه من الثبات أمام التحديات، وباللين الذي يفتح القلوب ويؤلّف الأرواح، وبالأخلاق التي تزيّن أفعاله وأقواله. تراه دائم الابتسامة، يشيع الأمل في من حوله، مستمدًا سعادته من يقينه بربه. وهو في كل عمل يقوم به يستحضر نية الإخلاص، فلا يطلب جزاءً ولا شكورًا من الناس، بل يجعل غايته رضا الله وحده، فيخشع قلبه وتخضع جوارحه لطاعته". وأكد أنه "يعيش الحوار الصادق مع الجميع، ويحترم آراء الآخرين، وينفتح على الناس على اختلاف أفكارهم ومشاربهم، لأنه يؤمن أن الكلمة الطيبة والحوار البنّاء سبيل للتقارب والتفاهم، وأن القلوب تجتمع على الحق بالرحمة قبل الحجة". وختم: "هكذا يكون المؤمن: شاكرًا في النعمة، صابرًا في الشدة، رحيمًا بالخلق، ثابتًا على الحق، منفتحًا على الناس، عاملًا بما يرضي الله، مستبشرًا بما وعده الله من خير في الدنيا والآخرة". وردًّا على سؤال حول تخوّفه من حصول حرب أهلية في لبنان، قال: "لا أعتقد أن الظروف الحالية والمعطيات الموجودة وميزان القوى يسمح بحرب أهلية، فقد عاش اللبنانيون مآسيها وويلاتها سابقًا"، مشيرا إلى "وجود مخاوف على مستقبل لبنان والمنطقة، ولاسيما في ظل الحرية المطلقة التي أُعطيت للكيان الصهيوني، والإمكانات والقدرات التي تُوفَّر له من أجل تمرير مخطط جديد يهدف إلى تقسيم المنطقة وضرب كل مواقع القوة فيها خدمةً لهذا الكيان". وشدّد على "ضرورة الابتعاد عن الخطابات المستفزّة التي تزيد الانقسام والتوتر"، داعيًا إلى اعتماد منطق العقل والحجة، "منعًا لاستغلال حالة الانقسام أو الفوضى من قبل من لا يريد خيرًا لهذا الوطن". كما دعا الجميع إلى التحلي بعناصر الوحدة والوعي، والعمل على إزالة أي فتيل للتفجير أو الفتنة، وحثّ الحكومة على تصويب قرارها بشأن حصرية السلاح، لما له من تداعيات خطيرة على الداخل اللبناني وحالة الانقسام التي نشهدها، وعلى التضامن الحكومي، مؤكّدًا أن "هذا القرار يجب ألّا يكون تنفيذًا لإملاءات وضغوط خارجية، ولاسيما أن العدو ما زال يحتل جزءًا من أرضنا وتطال اعتداءاته البشر والحجر". وتقدّم من قيادة الجيش بالتعازي باستشهاد العسكريين متمنّيًا الشفاء العاجل للجرحى. مؤكدا إننا نقف بإجلال أمام التضحيات التي يقدّمها الجيش اللبناني من أجل حماية هذا الوطن، حيث تروي دماؤهم الطاهرة أرض الجنوب.

ميقاتي: قدر الجيش أن تهرق دماء عناصره فداء عن اللبنانيين
ميقاتي: قدر الجيش أن تهرق دماء عناصره فداء عن اللبنانيين

صوت بيروت

timeمنذ 33 دقائق

  • صوت بيروت

ميقاتي: قدر الجيش أن تهرق دماء عناصره فداء عن اللبنانيين

اعتبر رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي، في بيان، أن 'قدر الجيش ان يكون المدافع الاول عن الارض والسيادة والدولة وأن تهرق دماء عناصره فداء عن جميع اللبنانيين'. وتابع في بيان، 'نتقدم بالتعزية من ذوي شهداء الجيش الذين سقطوا في حادثة وادي زبقين في صور اليوم ونتمنى للجرحى الشفاء العاجل. اعان الله الجيش في مهامه وحماه'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store