logo
الاتحاد الأوروبي: روسيا تشكل تهديدا لكنها لا تملك "أي فرصة" أمام الناتو متحدا

الاتحاد الأوروبي: روسيا تشكل تهديدا لكنها لا تملك "أي فرصة" أمام الناتو متحدا

Independent عربيةمنذ 3 ساعات

أكدت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كايا كالاس الأربعاء، أن روسيا تشكل "تهديداً" للأمن العالمي ولكنها لا تملك "أي فرصة" في حال بقيت دول حلف شمال الأطلسي متحدة.
وقالت كالاس من البرلمان الأوروبي في ستراسبورغ قبل أيام من انعقاد قمة الناتو في لاهاي، "خلال الحرب الباردة، تفوّقت الولايات المتحدة وحلفاؤها على الاتحاد السوفياتي بفارق كبير... واليوم، في مواجهة الناتو والاتحاد الأوروبي، لا تملك روسيا أي فرصة. ولكن يجب أن نبقى متحدين".
قمة مجموعة السبع
من جهته يغادر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قمة مجموعة السبع بمساعدات جديدة من كندا التي تستضيف القمة دعماً لبلاده في حربها ضد روسيا، لكن من دون بيان دعم مشترك من الأعضاء أو فرصة للقاء الرئيس الأميركي دونالد ترمب.
وتواجه مجموعة السبع صعوبة في التوصل إلى موقف موحد بشأن الصراع في أوكرانيا وبين إسرائيل وإيران، في ظل تعبير ترمب صراحة عن دعمه للرئيس الروسي فلاديمير بوتين ومغادرته قبل الموعد بيوم لمناقشة الصراع الإسرائيلي- الإيراني من واشنطن.
وقال مسؤول كندي للصحافيين، إن كندا تراجعت عن خططها لإصدار مجموعة السبع بياناً قوياً بشأن الحرب في أوكرانيا بعد معارضة الولايات المتحدة. وقال رئيس الوزراء الكندي مارك كارني، إن أوتاوا ستقدم مساعدات عسكرية جديدة بملياري دولار كندي (1.47 مليار دولار) إلى كييف، إضافة إلى فرض عقوبات مالية جديدة.
وأضاف أن الهجوم الروسي الذي وقع خلال ليل الإثنين الثلاثاء على كييف ومدن أخرى وأودى بـ21 شخصاً وجرح 134 آخرين على ما أعلنت أجهزة الطوارئ الأربعاء، بعد انتشال جثث إضافية من تحت الأنقاض، "يؤكد أهمية التضامن التام مع أوكرانيا".
وذكر كارني أنه عندما اجتمع قادة مجموعة السبع لتناول العشاء، أول من أمس الإثنين، قبل مغادرة ترمب، شددوا على أهمية استخدام "أقصى قدر من الضغط على روسيا" لإجبارها على بدء محادثات سلام جادة.
وقال زيلينسكي، إنه أبلغ قادة مجموعة السبع بأن "الدبلوماسية تمر الآن بأزمة"، وأضاف أنهم بحاجة إلى الاستمرار في مطالبة ترمب "باستخدام نفوذه الحقيقي" لفرض إنهاء الحرب.
وقال في منشور عبر حسابه على "تيليغرام"، "حتى لو لم يكن الرئيس الأميركي يضغط بما يكفي على روسيا في الوقت الحالي، فالحقيقة هي أن أميركا لا تزال صاحبة أوسع المصالح العالمية وأكبر عدد من الحلفاء. وسيحتاجون جميعاً إلى حماية قوية".
ورغم أن كندا من أبرز المدافعين عن أوكرانيا، فإن قدرتها على مساعدة كييف تقل بكثير عن قدرة الولايات المتحدة، أكبر مورد للأسلحة. وكان زيلينسكي قد عبر عن أمله في التحدث مع ترمب بشأن شراء مزيد من الأسلحة.
وقال مصدران من مجموعة السبع، إنه عندما تنتهي القمة، يعتزم كارني إصدار بيان رئاسي يدعو فيه إلى مزيد من الضغط على روسيا من خلال العقوبات، ويعبر عن دعم مجموعة السبع جهود السلام التي تقودها الولايات المتحدة.
وتتولى كندا الرئاسة الدورية لمجموعة السبع هذا العام. ولا يحتاج القادة الآخرون إلى التوقيع على بيانات رئاسة مجموعة السبع.
وقال مسؤول أوروبي، إن القادة أكدوا لترمب عزمهم على اتخاذ إجراءات صارمة ضد روسيا، وبدا ترمب معجباً بذلك رغم أنه لا يؤيد العقوبات من حيث المبدأ.
وقال ثلاثة دبلوماسيين أوروبيين إنهم سمعوا إشارات من ترمب بأنه يريد زيادة الضغط على بوتين والنظر في مشروع قانون في مجلس الشيوخ الأميركي صاغه السيناتور ليندسي غراهام، لكنه لم يتعهد أي شيء.
وقال المستشار الألماني فريدريش ميرتس، "أعود إلى ألمانيا بتفاؤل حذر بشأن اتخاذ قرارات أيضاً في أميركا خلال الأيام المقبلة لفرض مزيد من العقوبات على روسيا".
واتفق قادة مجموعة السبع على ستة بيانات تتعلق بتهريب المهاجرين والذكاء الاصطناعي والمعادن الحيوية وحرائق الغابات والقمع العابر للحدود والحوسبة الكمومية.

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
"عديمة الفائدة"
قال ترمب، إن مجموعة الثماني السابقة أخطأت بطرد روسيا في 2014 بعد أن أمر بوتين بضم شبه جزيرة القرم. وأضاف، أول من أمس الإثنين، إن مجموعة الثمانية آنذاك أخطأت في طرد روسيا بعد أن أمر بوتين باحتلال شبه جزيرة القرم في 2014.
من جانبه، قال الكرملين أمس الثلاثاء، إن ترمب محق وإن مجموعة السبع لم تعد ذات أهمية لروسيا وإنها تبدو "عديمة الفائدة إلى حد ما".
وكان كثير من القادة يأملون في التفاوض على صفقات تجارية مع ترمب، لكن الاتفاق الوحيد الذي تم توقيعه كان إتمام الاتفاق الأميركي البريطاني الذي تم الإعلان عنه عنه الشهر الماضي. وظل وزير الخزانة سكوت بيسنت حاضراً في القمة بعد مغادرة ترمب.
كوريا الشمالية ترسل جنوداً لإعادة بناء كورسك
سترسل كوريا الشمالية عسكريين وخبراء متفجرات للمساعدة في إعادة إعمار منطقة كورسك غرب روسيا، بحسب ما ذكرت وكالات أنباء روسية نقلاً عن رئيس مجلس الأمن القومي الروسي، أمس، خلال زيارة لبيونغ يانغ.
وأجرى رئيس مجلس الأمن القومي الروسي سيرغي شويغو محادثات مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون للمرة الثانية في أقل من أسبوعين، بحسب ما ذكرت وكالات أنباء روسية.
وأصبحت كوريا الشمالية أحد حلفاء روسيا الرئيسين خلال حرب أوكرانيا المستمرة منذ أكثر من ثلاثة أعوام. وأرسلت آلاف الجنود لمساعدة الكرملين على إخراج القوات الأوكرانية من كورسك.
والآن سترسل بيونغ يانغ مزيداً من العسكريين ذوي الاختصاص للمساعدة في جهود إعادة البناء. ونقلت وكالة "تاس" عن شويغو قوله إنه "تم التوصل إلى اتفاق بشأن مواصلة التعاون البناء".
وسترسل كوريا الشمالية، "فرقة بنائين ولواءين عسكريين - 5 آلاف عنصر" إضافة إلى 1000 متخصص في إزالة الألغام إلى منطقة كورسك. ونُقل عنه قوله إن "هذا شكل من أشكال المساعدة الأخوية من الشعب الكوري والزعيم كيم جونغ أون لبلدنا".
وفي وقت لاحق، وصفت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الاجتماع بأنه جرى في "أجواء ودية من الصداقة والثقة"، ذاكرة أن كيم أكد خططاً لمزيد من التعاون، من دون تقديم تفاصيل.
وأشارت إلى أن كيم وشويغو ناقشا "بنوداً للتعاون الفوري" وكذلك "خططاً طويلة الأمد" لتنفيذ "مسائل مهمة اتفق عليها رئيسا البلدين عبر تبادل رسائل على مدى أسابيع".
ووقعت روسيا وكوريا الشمالية اتفاقاً عسكرياً واسع النطاق العام الماضي يتضمن بنداً دفاعياً مشتركاً، وذلك خلال زيارة نادرة لبوتين إلى كوريا الشمالية التي تمتلك السلاح النووي. وبحسب تقارير مختلفة تقوم بيونغ يانغ بتسليح روسيا لدعم هجومها على أوكرانيا.
وعندما التقى شويغو كيم وكبار المسؤولين العسكريين في وقت سابق من يونيو (حزيران)، عبر الجانبان عن رغبتهما في توسيع وتطوير العلاقات بين روسيا وكوريا الشمالية لتتحول إلى "علاقات شراكة استراتيجية قوية وشاملة"، وفقاً لوكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كم المدة التي يمكن أن تصمد فيها إسرائيل أمام إيران بدون تدخل من أمريكا؟
كم المدة التي يمكن أن تصمد فيها إسرائيل أمام إيران بدون تدخل من أمريكا؟

المرصد

timeمنذ 36 دقائق

  • المرصد

كم المدة التي يمكن أن تصمد فيها إسرائيل أمام إيران بدون تدخل من أمريكا؟

كم المدة التي يمكن أن تصمد فيها إسرائيل أمام إيران بدون تدخل من أمريكا؟ صحيفة المرصد: كشفت التقييمات الاستخباراتية الأمريكية والإسرائيلية عن المدة التي يمكن فيها لإسرائيل الصمود أمام إيران بدون تدخل من أمريكا. وكشف مصدر مطلع لـ واشنطن بوست، أن إسرائيل قد تتمكن من الصمود لـ 10 إلى 12 يوما إضافيا، في حال استمرت الهجمات بنفس الوتيرة، ما لم تحصل على دعم مباشر وفوري أو ذخائر من الولايات المتحدة. وأشار إلى أن إسرائيل قد تضطر قريبا إلى اختيار ما تصده وما تتركه، لأن النظام أصبح مثقلا. وكشفت بعض المصادر، أن الجيش الإسرائيلي بدأ بالفعل بترشيد استخدام صواريخ الاعتراض، وهو ما قد يؤثر على قدرته في التصدي الكامل لأي هجوم واسع. وقدرت صحيفة "ذا ماركر" الاقتصادية الإسرائيلية، تكلفة الدفاع الصاروخي بحوالي مليار شيكل (نحو 285 مليون دولار) يوميا، وهو ما يطرح تساؤلات حول مدى قدرة إسرائيل على الاستمرار في الدفاع بنفس المستوى.

نزيف مالي لإسرائيل: مليار دولار يوميا كلفة الحرب
نزيف مالي لإسرائيل: مليار دولار يوميا كلفة الحرب

Independent عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • Independent عربية

نزيف مالي لإسرائيل: مليار دولار يوميا كلفة الحرب

قال المستشار المالي السابق لرئيس أركان الجيش الإسرائيلي ريم أميناخ، لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، إن "الحرب المباشرة مع إيران تكلف إسرائيل نحو 2.75 مليار شيكل يومياً (725 مليون دولار) كنفقات عسكرية مباشرة فحسب، وهو ما يقارب مليار دولار يومياً عند احتساب الأضرار غير المباشرة. وقال أميناخ إن "كلف اليومين الأولين من المواجهة العسكرية بلغت نحو 5.5 مليار شيكل (1.54 مليار دولار)، مقسمة بالتساوي بين العمليات الهجومية والدفاعية"، موضحاً "لا يشمل هذا التقدير الأضرار التي لحقت بالممتلكات المدنية والتداعيات الاقتصادية الأوسع". وأشار إلى أن الكلف العسكرية اليومية منقسمة بالتساوي بين العمليات الهجومية والدفاعية، من دون احتساب الأضرار الاقتصادية الواسعة النطاق التي لم تقدر بعد، مثل تعطل الاقتصاد وتراجع السياحة والتأثير في الاستثمار. وحذر مسؤولون في وزارة المالية الإسرائيلية من أن استمرار القتال مع إيران قد يفاقم العجز في الموازنة العامة، التي تعاني أصلاً ضغوطاً كبيرة نتيجة الحرب المستمرة في قطاع غزة منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2023. وكانت صحيفة "كلكليست" الاقتصادية الإسرائيلية أول من نقل عن أميناخ هذه التقديرات، مشيرة إلى أن النفقات العسكرية الحالية تضاف إلى عبء مالي متزايد، وسط مطالب بتوسيع الموازنة الدفاعية وتمويل إضافي من الحكومة. الموازنة تواجه ضغوطاً متزايدة يذكر أن التقديرات الرسمية الصادرة عن وزارة المالية الإسرائيلية تشير إلى أن الموازنة تواجه ضغوطاً متزايدة نتيجة الحرب الجارية في غزة، فيما تضيف الحرب مع إيران عبئاً مالياً جديداً قد يدفع الحكومة إلى اتخاذ إجراءات تقشفية أو زيادة الاقتراض. على صعيد منفصل، صرف صندوق التعويضات التابع لهيئة الضرائب الإسرائيلية، الذي يعوض عن الأضرار التي لحقت بالممتلكات المدنية، 2.4 مليار شيكل (645 مليون دولار) من يناير (كانون الثاني) إلى مايو (أيار) 2025، وبلغ صافي السحوبات من الصندوق 3 مليارات شيكل (810 ملايين دولار). ورجح مسؤولون أن تكون هناك حاجة إلى تمويل إضافي، نظراً إلى الأضرار الجسيمة المبلغ عنها في مواقع عدة. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وعلى رغم أن نفقات صندوق التعويضات لا تحتسب ضمن العجز الرسمي (بسبب ممارسة محاسبية راسخة ومثيرة للجدل)، فإنها تصنف كدين عام وتدرج في تقييمات الكلفة الإجمالية للحرب. وحددت وزارة المالية الإسرائيلية سقفاً للعجز بنسبة 4.9 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي للسنة المالية الحالية، أي ما يعادل نحو 105 مليارات شيكل (27.6 مليار دولار)، وبينما تتضمن الموازنة احتياطاً للطوارئ، فإن معظمه قد استنفد بالفعل خلال حرب غزة، ولا يتضمن المواجهة ضد إيران. على رغم تصاعد الكلف، رفعت وزارة المالية أخيراً توقعاتها لإيرادات الضرائب، وزادت الدخل المتوقع من 517.1 مليار شيكل (136.3 مليار دولار) إلى 538.6 مليار شيكل (149.7 مليار دولار)، أي بزيادة قدرها 21.5 مليار شيكل (5.9 مليار دولار). تعديل سلبي في التوقعات الاقتصادية للبلاد ومع ذلك أدت الحرب إلى تعديل سلبي في التوقعات الاقتصادية للبلاد، خفضت الوزارة توقعاتها لنمو الاقتصاد عام 2025 من 4.3 في المئة إلى 3.6 في المئة، بناءً على فرضية تراجع استدعاءات قوات الاحتياط ابتداءً من الربع الثالث من العام الحالي وهو سيناريو بات يبدو أقل احتمالاً، خصوصاً مع تصاعد العمليات العسكرية الحكومية في غزة. ودخل الصراع الدموي بين إسرائيل وإيران يومه الرابع، مع تبادل مكثف للهجمات الصاروخية خلال الليل، على رغم دعوات دولية متزايدة لاحتواء التصعيد والعودة إلى المسار الدبلوماسي. وأعلنت طهران صباح أمس الإثنين عن ضرب منشأة لتكرير النفط في حيفا وتضرر جزء من شبكة الكهرباء الإسرائيلية. وفي التطورات الميدانية كان هناك ضحايا مدنيون وموجات نزوح، إذ أفادت تقارير بسقوط عدد متزايد من القتلى والجرحى على جانبي الحدود، فيما يحاول سكان طهران الفرار من العاصمة خوفاً من مزيد من الغارات، وفي إسرائيل، شوهدت حرائق وانفجارات ليلية، وسط استهداف مباشر لمبان سكنية. وكشف مسؤولان أميركيان لشبكة "سي أن أن" أن الرئيس دونالد تراب رفض خطة إسرائيلية لاغتيال المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، وهي تقارير نفى صحتها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بصورة قاطعة. ونقلت مصادر في البيت الأبيض والحكومة الإسرائيلية أن العملية العسكرية ضد إيران ستستغرق "أسابيع لا أياماً"، وتتم حالياً بموافقة أميركية ضمنية. وأقر ترمب بإمكان تورط الولايات المتحدة عسكرياً، لكنه أعرب عن رغبته في التوصل إلى اتفاق بين الطرفين.

إسرائيل تغير على طهران... وإيران تحذر أميركا من التدخل
إسرائيل تغير على طهران... وإيران تحذر أميركا من التدخل

Independent عربية

timeمنذ 3 ساعات

  • Independent عربية

إسرائيل تغير على طهران... وإيران تحذر أميركا من التدخل

مع دخول المواجهة غير المسبوقة بين إيران وإسرائيل يومها السادس، عقد الرئيس الأميركي دونالد ترمب اجتماعاً لمجلس الأمن القومي، أمس الثلاثاء، لمناقشة الصراع بين البلدين، في وقت يدرس احتمال الانضمام إلى إسرائيل في ضرباتها ضد طهران. وقال مسؤول في البيت الأبيض مشترطاً عدم كشف هويته، إن الاجتماع في "غرفة العمليات" استمر ساعة و20 دقيقة، من دون الخوض في أي تفاصيل. يأتي الاجتماع إثر تشديد ترمب لهجته ضد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، مما زاد من التكهنات بشأن تدخل عسكري أميركي محتمل في المواجهة المتواصلة منذ خمسة أيام. وقال مسؤولون أميركيون، إن ترمب يبقي كل الخيارات مطروحة، مع تأكيده أن واشنطن لم تنخرط إلى الآن في الحملة. ومن بين الخيارات التي يدرسها ترمب، يعد الأكثر احتمالاً استخدام قنابل خارقة للتحصينات ضد منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم المقامة في عمق الجبال، التي لا تستطيع القنابل التي تمتلكها إسرائيل من الوصول إليها. وقالت صحيفة "نيويورك تايمز"، إن ترمب يدرس أيضاً السماح لطائرات الإمداد الأميركية بتزويد المقاتلات الإسرائيلية بالوقود لكي تتمكن من أداء مهام بعيدة المدى. وشنت إيران وإسرائيل ضربات صاروخية جديدة على بعضهما البعض اليوم الأربعاء. وقال الجيش الإسرائيلي إنه تم إطلاق وابلين من الصواريخ الإيرانية باتجاه إسرائيل في أول ساعتين من صباح الأربعاء. ودوت انفجارات في سماء تل أبيب. وطلبت إسرائيل من سكان منطقة في العاصمة الإيرانية إخلاءها وقال الجيش، إنه ينفذ سلسلة من الضربات في طهران. وأفادت مواقع إخبارية إيرانية بسماع دوي انفجارات أيضاً في طهران ومدينة كرج غرب العاصمة. تابعوا آخر التطورات في هذه التغطية المباشرة:

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store